36 - المنتقمون (النهاية)

المنتقمون ( النهاية )

تحدث بنغمة بليدة خالية من المشاعر لكن كان هناك تموجات فى عينى مويونج .

” ليس من الصعب ان اقتله مرة اخرى ”

حتى لو كان مجرد أوهام , قتل مويونج العديد من القتلة بالاضافة الى وونج نشوجلين فى اختبار جريمورى عند نجمة دايفيد .

” هل ارسلك وونج تشونجلين ؟ للحصول على مواد لصنع الة قتل ؟ ”

اعين القاتل الذى دخل الغرفة كانت هادئة تماما . لم يتمكن مويونج من الاحساس باى شىء خارج منه ….. هذا لانه كان دمية . عملية صنع الدمية كانت مرعبة للغاية .

متبعين أوامر تشونجلين , بعد تجميع مئات المواد سينجو 1% منهم فقط . الناجون ال1% سيجردوا من جميع مشاعرهم وسيصبحوا دمية يحركونها بسلاسلهم .

ضحك مويونج فى سره , لم يسعه سوى الضحك .

لم يفهم لماذا أزعج نفسه بالحديث معه رغم انه يعلم بالفعل انه لن يجيب .

هل لانه مازال يأمل يأن يجيب ؟

رفع مويونج جسده العلوى وجلس على جانب السرير ” صحيح …… نحن غير موجودين من البداية ”

تصدع ! قطعت رقبة الرجل وانطفأت عيناه .

أدار مويونج رأسه بهدوء وحدق فى القمر الاحمر المكتمل .

بالاضافة لمويونج , القتلة هم الذين يعيشون فى الظلال . ولانهم لا يستطيعوا الخروج الى الضوء فكان الامر كأنهم غير موجودين . الاشباح . هم من يتواجدون لكنهم لا يفعلوا حقا . حتى اذا كانوا احياء فلا يوجد من سيندب لموتهم .

” ألا تريد ان تنتقم منه ؟ الرجل الذى ملأ نفسه بدمائك ؟ ”

لم يحرك الرجل الميت بالفعل ساكنا .

رغم ذلك , نظر مويونج الى عينيه وشعر بما يقبع ورائهم , شعر بروحه الباكية المرتعشة من الخوف .

” فن الموت ”

لمست الهالة السوداء جثة القاتل .

+ مقاومة عالية جدا للظلام .

+ سرعة حركة عالية فى الظلام .

+ ربط الظلام , اختفاء الشبح والمهارات الحرجة , يمكن استخدامها .

+ تقترب اكثر من الظلام عندما تزيد هالة الظلام .

لا شىء تغير من الخارج بشكل خاص , لكن عينيه تبعث هالة وحشية مخيفة . لقد استوعبه الظلام اكثر بالتاكيد .

” الامير وتابعيه . ”

استدعى مويونج الغول الاسود مباشرة . يمكن للغول الاسود اختيار 30 غولا ليزيد احصائياتهم +5 .

المنتقم هو غير ميت من نوع الغول ايضا .

فى الوقت المناسب , حصل على مكان اضافى من معركة التنين النارى وو . بهذا . اصبح بامكانه الان استدعاء المنتقم عندما يستدعى الامير وتابعيه . لأنه احتاج فقط الى الغول الاسود ليحافظ على التاثير , أعاد الغيلان العادية .

” حتى اذا كان قاتل رتبة منخفضة , فهذا من المفترض ان يعمل ”

يعمل لدى غابة الموت 500 قاتل . كلما قل الرقم كلما زادت قوة الشخص والعكس .

فى الماضى , بالطبع كان مويونج الرقم 1 . ولأن وونج تشونجلين قد مات فيمكنك ان تقول انه كان الرقم صفر فعلا …. ” على اى حال فالقتلة ذو الرتب المنخفضة فقط من يذهبوا ليصطادوا المبتدئين ”

تعمل غابة الموت تحت حماية جميع النقابات والعشائر . ولذلك كان ممكنا لقتلة الرتب المنخفضة ان يتجولوا فى المدينة العظيمة .

كل كبار الشأن يعيشون فى القلعة فى منتصف المدينة العظيمة لذا لا يوجد احد يمكنه تقييدهم .

” وونج تشونجلين ليس هنا . ” فى البداية اعتقد مويونج انه فى مكان ما هنا لكن بعدما نظر الى بعض الاماكن فى المدينة العظيمة استنتج انه ليس هنا .

” سأجمع اخوانك ”

لم يخطط مويونج ان يحصل على الرقم 447 بمفرده فقط . بعد تحويل كل القتلة هنا الى لا موتى , كان هدفه ان يأخذ كل ال500 عضو ويشن هجوما مفاجئا على تشونجلين .

اخرج مويونج تعويذاته و معداته . مجموعة السيادة الجنونية .

ثم خرج من النافذة بعدما وضع قبعته وخوذته الحمراء .

شووووووش . ومن خلفه يتبعه الغول الاسود والمنتقم .

*

لم تكن الحركة الافضل ان يبحث فى كل مكان ويأخذهم واحدا تلو الاخر . فى البداية اول مشكلة كانت كفاءتهم فى فعل هذا .

لدى مويونج جسده فقط بينما هناك العديد من القتلة فى الخارج . من المفترض ان يكون هناك على الاقل 100 قاتل نشطين حاليا . ولهذا انتظر مويونج فى طريق سيمرون عبره جميعا .

المدينة العظيمة هى فقط الموقع الذى اطلقوا فيه تعويذة خاصة ليحرروا قلعة الملك القديم . توجد ممرات سرية مخفية ومويونج يعلم هذه الممرات جيدا .

فى ليلة قمرية مكتملة , مكان حيث حتى الظلال لا تنعكس . كان طريقا يؤدى الى نفق تحت ارضى وكان مكانا ايضا لا يمكن كشفه من بعيد .

وقف مويونج خارج مجرى وعيهم . بعد فترة قصيرة , اكتشفه اربعة قتلة والذين قد خطفوا المبتدئين عندما اقتربوا منه .

لا يحتاج أن يحادثهم , أن يريهم هو كافى . استل مويونج عذاب واتجه نحوهم مباشرة .

سلااااش !

حتى قبل ان يضعوا المبتدئين على جانب . كان مويونج اسرع بنصف خطوة . حطم مويونج سيوفهم وادخل عذاب الى قلوبهم .

طععن !

طعن مويونج احد القتلة .

سعال ! سعال !

التهم عذاب الدماء المتقطرة . قطع ! ثم أدار مويونج رأسه بينما يسحب عذاب .

وضع قاتل بجانبه يده على مويونج .

تصدع !

امسك مويونج بمعصمه وخلعه . لكن , القتلة ممقاومين للألم , لم يتوقف مويونج بعدما كسر ذراعه .

سحق !

من موقعه , رفع كوعه وحطم ذقنه ثم استهدف عذاب قلب الرجل الذى سقط بارتجاج كثعبان مفترس .

سوييييش ! وبدون ابداء اى علامات اخرج خنجرين من وسطه ورماهم الى الخلف .

تصدع !

الاول سقط على الارض والثانى ضرب الخنجر بعيدا . نظر مويونج فقط الى عينيه .

فى ليلة صامتة , اندفع القاتل نحو مويونج . لا عودة للوراء بعد الان لأن هوياتهم قد كشفت .

عناصر يتم التخلص منها بعد استخدامها . تشونجلين لم يعيد استخدام احد ابدا , هو فقط يمكنه ان يصنع جديدا اذا مات الاخر . لهذا اظهر مويونج كم هو غاضب عن طريق افعاله .

يمكن تسميتها هالة القتال . بدأ الهواء والسحر حول مويونج بالدوران . علم مويونج كل شىء عن قتلة غابة الموت بما فيها افعالهم وتصرفاتهم الغير مميزة .

نمط تنفسهم وحتى نمط ضربات قلوبهم النابضة . اكتشف مويونج كل شىء عنهم لأنه اراد ان يقتلهم جميعا ويقتل قائدهم فى النهاية . لم يفوت حتى اصغر التفاصيل .

” كلهم نفس الشىء مع اختلافات بسيطة ”

هذا هو كيف استطاع مويونج معرفة انهم ليسوا فقط دما عادية . العادات الصغيرة التى كانت لديهم عندما كانوا أحياء لم تتغير مهما بلغت عدد المرات التى تم تصحيحهم وغسل ادمغتهم فيها .

على سبيل المثال …. القاتل الذى امامه .

” الرقم 493 . مازلت تعرج على قدمك اليمنى ها ”

ضحك مويونج مبيننا اسنانه .

منذ ان ولد الرقم 493 لم تتوازن قدماه ابدا . لو كان قد حصل على جراحة تصحيحية لتم اصلاحها لكن بعدما اصبح قاتلا , حافظ على عرجه على قدمه اليمنى كعادة له .

بينما يضحك مويونج , أكل قلب الرقم 493 عندما اقترب منه . ( تعبير مجازى طبعا 😀 )

وقع الاربعة قتلة امواتا على الارض .

” فن الموت ”

لكن , تم احياؤهم .

فى الماضى كانوا زملاء , الان هم حلفاء .

استيقظ المنتقمون واحدا بعد الاخر تحت ضوء القمر الاحمر .

*

زاد عدد المنتقمون . حررهم مويونج فى مكانه فهو لن يستطيع ان يحرسهم جميعا بنفسه .

بدأ المنتقمون فى اصطياد القتلة فقط .

بالطبع , حتى مع التعزيز من الامير وتابعيه , لن يكون الامر سهلا . لكن اذا اضاف تاثيرا اخر ستتغير القصة .

” ساحرة البرق ” ” رون البرق ”

رون البرق يقوى الاهداف . ارتفعت قوتهم وتحملهم بحوالى 4 الى 6 وايا كان فقد سمحت لهم بالتحرك افضل مما كانوا عليه .

تسلل المنتقمون عميقا نحو الظلام .

لأنه تم أمرهم ان يسلكوا فقط الممرات المخفية للقلعة , فليس هناك احتمال ان يتم الامساك بهم .

و…. بدأ القتلة الموتى يصلون إلى مويونج .

جميع قتلة الرتبة المنخفضة تحت ال 400 . هؤلاء من 300 الى 400 يعتبروا متوسطى الرتبة . من 200 الى 300 يعتبروا عالى الرتبة وبعد المائة هم افضل الرتب . هكذا كان الامر . اذا كان هناك قتلة من 400 الى 500 نشطين حاليا , على اى حال , لقد كان يمسك حوالى 100 قاتل .

” تقييد وونج تشونجلين ”

فهم مويونج نفسه الامر بموضوعية .

للوقت الحالى , كل ما يمكنه فعله هو إعاقته .

من البداية , لم يكن هناك تشونجلين وفقط بعض الدمى منخفضة الرتبة كانوا نشطين . ماذا كان سببه لتحرير كل الرتبة المنخفضة ؟ لخطف المبتدئين زيادة عدد الدمى . لذا , فافضل ما يمكنه فعله لإعاقته هو منعه من اصطياد المبتدئين .

” اليوم فقط كافى ”

حتى اذا تتغاضى النقابات التسع والعشائر الخمسة العظيمة عنهم , فلن يستطيعوا التغاضى عن قتلة يجوبون المدينة العظيمة كل ليلة .

على الاكثر … هذه الليلة فقط .

اذا نشطوا مرة اخرى بعد الليلة , سيخطون عليهم ويقتلوهم كالحشرات .

بدا الامرهكذا من الخارج فقط , لكن بالطبع , كانت هناك العديد من الحالات تستخدم هذه المجموعات الكبيرة غابة الموت كشرارة للحروب .

انه نوع ما من الاتفاق .

على اى حال , كانت اعداد المنتقمين تزداد باستمرار لذا بعدما اكتمل 30 منتقما , تغيرت التعويذة .

تطور تعويذة !!

عادة تحتاج الى خمسة من نفس التعويذة لتستطيع تقويتها .

لكن هذه المرة كانت ابعد من ” تقوية ” … كانت اقرب إلى ” تطور ” .

كان حدثا مفاجئا حيث دمجت التعويذة مع فن الموت .

” اذا هناك حتى طريقة كهذه .! ”

ترجمة : Ahmed Elgamal ………………………………………………………………………………………