ملك ساحة المعركة - 171 - وونغ تشونغلين (1)
وونج تشونجلين (1)
******************************************************
ارغغغ!
بدلا من ذلك, تقيأ الدماء.
القاتل العظيم رقم 10. كانت هناك إبر لا تحصى في جسده.
بهجماته الأولى التي تكون للعرض فقط, يقوم بتشتيت خصمه ويهاجم. وحتى لو تم صد هجماته, الإبر الطويلة في ظهر يده سوف تطير للخارج وتهاجم النقاط القاتلة لخصمه.
‘ إنه لم يتغير ‘
تجنب مويونج الهجوم بشكل قريب, لكن المهم أنه تجنبه ولم يموت.
القاتل العظيم كان ظل مصمم لمواجهة أقوى عشرة بين البشر.
لكنه يعرف فقط كيف يواجههم بالاغتيال, لا المواجهة المباشرة.
بالتالي, اذا فشلت عملية الاغتيال ستقل فرصه بشكل بارز.
لهذا السبب تمكن مويونج من إزالة غابة الموت فى الماضي.
لقد قطع معظمهم مباشرة بدون منحهم الكثير من الوقت.
ولأن مويونج كان يملك أربع فئات في ذلك الوقت, فهو لم يكن ضعيفا جدا فى المواجهة المباشرة.
مع ذلك, مويونج أيضا قد مات في تلك العملية فى النهاية.
هذا لأن الفخاخ التي نصبها بأزواج وثلاثيات باستخدام كل عزمه وقوته تم اختراقها بسهولة بواسطة وونج تشونجلين.
لكن..
‘ لا حاجة للفخاخ بعد الان ‘
لو كان القاتل العظيم قادر على قتل العشرة الأقوى بين البشر في مواجهة مباشرة, لكانت مجموعة الأقوى بين البشر هي غابة الموت.
لكن, اذا تم التعرف على القتلة واضطروا للقتال بشكل مفتوح, فسيكون عليهم جمع 5 قتلة عظماء للتعامل مع واحد من العشرة الأقوى.
الأكثر, أشخاص مثل أمير التنين هانسونج كانوا خارج هذا الكلام.
أيضا… كانت قوة مويونج العسكرية مصنفة بين العشرة الأقوى.
هذا كان حساب بسيط, واذا استخدم كل مهاراته فيمكنه بسهولة أن يصبح ضمن أعلى المصنفين بين العشرة الأقوى حتى.
لم يكن يحتاج إلى نصب فخ وانتظار خصمه كي يقع فيه.
بل سيطاردهم مويونج على الملأ.
كان مويونج يعرف كل مسارات اللعبة مثلما يعرف راحة يده.
الان, وونج تشونجلين على الجانب الأخر قد نصب فخًا للإمساك بمويونج.
مسح مويونج فمه.
لقد تم الإمساك به مرة متعمدًا.
كان الأمر مثل تحية بين القتلة العظماء.
” الان, لنقم بهذا بشكل صحيح ”
ترحيب واحد كان كافي.
سحب مويونج عذاب تدريجيا.
سووونج!
قبل أن يعلم ذلك, كانت السماء تظلم مع غروب الشمس.
في الغروب المنخفض, اشتعل سيف مويونج باللهب الأخير.
” البرية ”
بعد فترة قصيرة , أصبح العالم متأثر بلون مويونج.
هبت عاصفة رملية شديدة حوله.
بااااك!
أطلق مويونج أجنحة جابرييل.
ثم برزت ثلاث قرون على رأسه.
تشواتشواتشواك!
القاتل رقم 10 مد يده حيث شعر بشيء غريب. تجمعت أعداد لا تحصى من الإبر تدفقت من ظهر يده.
هذه الإبر كان خليط من السم القوي والقوى السحرية. يمكنها أن تخترق أي شيء أمامها في مرة واحدة.
غطى مويونج جسده بأجنحته.
أجنحة جابرييل كانت تمثل ‘العدالة’. كل القوة اللازمة لتبرير أفعال مويونج كانت تحتويها هذه الأجنحة.
تشواااااااااااك!
قفز الرقم 10 فى الهواء وأدار جسده بالكامل كالزوبعة.
بدأت الالاف من الإبر تتصبب للأسفل كالمطر .
دمار شامل.
كانت هذه القدرة الأساسية للرقم 10 وهجومه الأقوى.
عدد الذين ماتوا بهذه الطريقة كان يفوق الألاف.
حرر مويونج أجنحته.
ثم استخدم عذاب بمهارة وقابل كل الهجمات.
في عالم كان يتحرك 8 مرات أسرع, قطع عذاب ألاف الإبر واحدة تلو الأخرى.
حركة كان يمكن أن يطلق غير خارقة للبشر.
كانت حرفيًا مواجهة مباشرة حقًا.
في هذه الأثناء, كان مويونج يتحرك خطوة واحدة في كل مرة.
لكن كان لايزال يضع عيونه على الرقم 10.
هل كان هذا كل ما يستطيع فعله؟
كان استفزاز.
عندما وجد الرقم 10 أن هجومه لا يؤثر في مويونج, قام بشن تقنيته الأخطر والأقوى.
اهتاجت العديد من الإبر داخل جسده الرقم 10.
هذه الإبر أثارت جسده بالكامل وأيقظته.
تقنية شديدة الخطورة.
كانت التقنية الأقوى للرقم 10 والتي قللت من مدة حياته عشر سنوات, لكن أيضا عززت جسده بذلك القدر.
فى الأصل, كان من المفترض أن يهرب الرقم 10 بما أن اغتياله لمويونج قد فشل. هذا كان الدليل الإرشادي لكل القتلة.
لكن الرقم 10 لم يهرب.
لم يستطع الهرب.
هذا المكان كان داخل حاجز مويونج, في منتصف البرية الخاصة به.
مكان يعزز كل جواهر الأشياء.
في هذا المكان, بدا مويونج مختلفا عن السابق.
جسد ضخم كان أقرب إلى 2 متر وثلاثة أزواج من الأجنحة كان يبدون ضخام كافية ليلمسوا السماء!
عذاب أيضا نما بشكل كبير كفاية ليناسب جسده.
على الجانب الأخر…ماذا عن الرقم 10؟
” هل أنت خائف مني؟ ”
كان الرقم 10 كما هو. لكن استطاع مويونج الجزم أن روحه كانت ترتجف بشدة.
تلاعب مويونج بسيفه. دافع الرقم 10 لكن حركاته لم تكن ملائمة.
عندما رفرف مويونج أجنحته الثلاثة, اندفعت الرياح كالإعصار حوله.
ارتفعت دزينات من زوابع الرياح وارتطمت بالرقم 10 بشدة.
من البداية, لم يكن الرقم 10 قادر على هزيمة مويونج في مواجهة مباشرة.
حتى لو لم يكونوا داخل البرية لن يتغير شيء.
بدأ جسد الرقم 10 يتحطم إلى أجزاء.
‘ فن الموت ‘
سرعان ما تلاشت الرياح.
وما تبقى على الأرض كانت قطع من اللحم فقط.
في تلك الحالة, بدأ مويونج يصنع شيئا ما.
درس روح الرقم 10 حتى وصل إلى قاعها.
حاول اكتشاف جوهره.
سواااك!
أزال مويونج الدرجة.
إنه لم يكن شيئا صنعه كي يقيمه أحد ما.
لم تكن لديه الرغبة ليعرف تقييمه.
هذا الأمر كان يخص مويونج والقتلة فقط.
كانت أغنية بلا صوت فقط مويونج والقتلة مك يمكنهم معرفتها.
كياااااااك!
اتحدت قطع اللحم معًا وشكلت شكلا واحدا.
للوهلة الأولى, بدا مثل كلب كبير.
المشكلة أنه كان في حجم شخص بالغ متوسط.
فراؤه كان صلب كالمعدن, بمجرد أن يلمس شيئا سوف يقوم بتجويفه. كان الكلب الكبير قادر على التحكم فى الشعر على جسده بحرية.
الرقم 10 كان يحب الكلاب.
الكلب الذي كان مع الرقم 10 منذ الطفولة قد مات عندما أصبح فى الخامسة عشرة.
يمكن القول أن الكلب قد عاش حياة طويلة, لكن الرقم 10 عاش حياته كلها وكلبه الميت في قلبه.
لكن, لم يستطع مويونج إيجاد صورة الرقم 10.
استطاع مويونج فقط إيجاد الكلب المحفور في روحه.
” أنا أسف أنني لم أستطع اكتشاف من أنت ”
مد مويوند يده.
ربت على شعر الكلب, والفراء القوي أصبح ناعم للحظة.
كان من الطبيعي له أن يمر بالقوة عبر أي شيء, لكن مويونج كان استثناء.
” من الان فصاعدًا , سوف أناديك تين ” (تين=ten=10)
نباح!
أكد تين على ذلك.
حرر مويونج البرية بعد فترة.
رغم أنه كان يعاني من جفاف كبير, أنهى مويونج الأمر بهزة من رأسه.
شاهد مويونج تين.
هو من صنعه, وكانت هناك أشياء تعلمها بطبيعة الحال.
” جد أقربائك, تين ”
***
اهتز مذبح ديابلوس.
أمامه, كانت عيون الراهبة مغلقة.
ثم تمتمت في نفسها.
” الرقم 10 قد سقط ”
” أعرف ”
رن صوت ثقيل.
ربما كان صوتًا سمعته من قبل في مكان ما.
صوت بدا أحيانًا وكأنه أنثوي وأحيانًا بدا وكأنه ذكري.
أحيانًا كان كالبالغ وأحيانًا أخرى كان كالطفل.
كائن غير متوقع تمامًا.
السيد الذي قاد غابة الموت كان هنا, بالقرب.
تابعت الراهبة بدون اهتمام.
” يمكنه الانضمام للقضية معنا ”
” إنه يبعث شعورًا خطيرًا…مثلي…علينا أن نتخلص منه بشكل مؤكد ”
” ألم أقل ذلك؟ بطريقة ما, إنه يبدو وكأنه تلميذك ”
” تلميذي؟ ”
نخر الظل.
بعد ذلك تحدث بسخرية, ” لقد قلتي أنك رأيت المستقبل. دمار العالم, نزول الالهة الزائفة. عالم حيث كل شيء صدقتي به قد اختفى وفقط الأكاذيب هي ما تبقى ”
” هذا صحيح. غابة الموت التي قدتها حتى الان اختفت, وبعد هذا كانت هناك الفوضى بنفسها. العالم, الكون, كل الأبعاد واجهت الدمار ”
” أنا فقط ظل. أنتي التي وجدتيني ورغبتي بي. لقد كانت أمنية مختلفة قليلا عن الأخرين : أوقف دمار هذا العالم! لكنني متأكد. إنه هو الشخص الذي سيدمر العالم. إنه لا يشبه تلاميذي ”
رد الظل بقوة.
تندهت الراهبة.
” إنه كائن مبارك…من الضوء والظلام, الفوضى وكل شيء أخر. أما أنت الذي ليس سوى ظل, لن تستطيع أبدًا الخروج منتصرا من قتال معه ”
” هل أنتي متأكدة؟ ”
ضحك الظل.
لم يكن لديه أي فكرة عن الخسارة.
هو الان كان يعرف مويونج جيدًا مثلما يعرفه مويونج.
الراهبة قد رأت المستقبل وقالت أن الظل سيتعرض للهزيمة.
لكن لم يكن هناك شيء مطلق في هذا العالم.
تحدثت الراهبة بقلق.
” لا تعارضه. أنت لا يمكنك هزيمته ”
” إنه ظل مثلي ”
تلاشى الظل فى الظلام تدريجيا.
ترك كلمة أخيرة فقط.
” لذا, الأكثر عمقًا سوف ينجو ”
بدأ هجوم الوحوش.
العديد من اللاموتى ملأوا الجبل. عددهم كان أكثر من عشرة ألاف.
” ابنوا حاجز دفاعي! ”
” احموا الكهنة! ”
سيرافينا وراميلا كانا يكافحان, لكن هجمات العدو كانت بلا نهاية.
الأسوأ حتى أنهم لو قتلوا بواسطة اللا موتى, فهم بأنفسهم سيتحولا إلى لا موتى.
المدينة المقدسة مولالان. كان هذا شيئا لا يمكن أن يحدث أبدًا لمحاربين مباركين بواسطة اله.
القوة السماوية كانت حرفيا قوة مقدسة.
غير متوفقة مع الموت ولا يمكن أن يغزوها الشر.
ينبغي ان يكون الأمر هكذا, لكن البالادين والكهنة أصبحوا لا موتى وبدأوا ينهضون مرة أخرى.
فوق ذلك, لو مات كاهن, سيتحول إلى كاهن مظلم يمكنه استعادة اللاموتى.
على الجانب الاخر لم يكن كهنة وبالادين مولالان قادرين على استخدام قوتهم السماوية. لو فعلوا ذلك سيقوم اللاموتى بعكس هذه القوة عليهم أو يمتصوها ويصبحوا أقوى.
حصن أجوف.
بالتأكيد, لم تكن هناك طريقة لنشوب قتال ملائم.
” ماذا عن التعزيزات؟ ”
” ألا توجد ردود من المدن الأخرى؟! ”
كان وضعًا حيث أرسلت سيرافينا وراميلا طلب عاجل إلى المدن الأخرى بجانب مولالان.
بما أنهم طلبوا المساعدة بإسم مولالان, فلن تستطيع المدن الأخرى تجاهل الامر فقط.
لكن كان من المهم أيضا التحمل حتى هذا الوقت.
” تراجعوا! ”
” سيرافينا! سوف أوقف المقدمة! ”
في النهاية لا يستطيعوا أن يفوزوا في معركة استنزاف أمام اللاموتى الذين لا يخافوا الموت والذين واصلوا الازدياد بلا تعب بالاضافة إلى عدم فاعلية القوة السماوية عليهم.
” ذلك…ما هذا؟ ”
” السماء….”
مع ذلك, التراجع لم يبدو سهلا أيضا.
في لحظة, أصبحت السماء سوداء.
كان هناك ظل كبير يأكل ضوء السماء.
كياااووووووووو!
” تنين عظمي!! ”
الفئة الأعلى من اللاموتى.
لأنهم كانوا مصنوعين من عظام التنين, فالإسم المعطى لهم كان التنين العظمي!
حلق تنينين عظميين فى السماء.
وقفزت العديد من الظلال للأسفل من فوقهم.
تفرقت الظلال بسرعة وقتلت جنودهم.
لم يجرؤ أحد على إيقاف ظل منهم.
” جيووك! ”
أطلقت راميلا صرخة صغيرة.
هذا لأن في هجوم الظلال, جانبها كان مفتوحا.
أسرع فارسها الأول لسد الفجوة , لكن هذا وفر لهم بعض الوقت فحسب.
‘ مويونج-نيم! ‘
صرت سيرافينا على أسنانها.
امنت أن هناك سبب وراء اختفاء مويونج.
مويونج كان الأمل.
هي أملت فقط ألا يحدث شيء لذلك الأمل.
مر خمسة ظلال بالتل.
من بينهم, تدفق اثنان نحو مستوطنة الملك الشيطاني ووجدا مستوطنة.
كانت مكان حيث يعيش كل أنواع الفصائل بما فيها الدوكايبيز.
قام اثنين من الظلال بغزو ذلك المكان وبدأوا فى الذبح.
ظل أخر اتجه نحو المدينة العظيمة.
دخل نقابة التوهج ووجد كيم تايهوان هناك.
الاثنان الأخران كانا متجهين نحو الملك المقاتل وباي سوزي.
حركة لقطع كل شخص متصل بمويونج!
الأربعة المتبقيين تعاملوا مع مولالان.
وجدوا سيرافينا وأمسكوا الجنية.
في تلك الأثناء, مويونج الذي يتحرك مع تين استطاع أيضا الشعور بذلك.
الشعور بالخيوط المتصلة تنقطع واحدة بعد الأخرى.
‘ وونج تشونجلين ‘
ذلك الوغد كان يعرف مويونج الان أيضا.
كان على مويونج أن يختار.
أي طريقة سيتبعها!
لكن, كان هناك شيء واحد مؤكد: مويونج لم يكن يشعر بشعور جيد الان.
**************************************************************
ترجمة : Ahmed Elgamal