167 - دودة سلاله الدم
ابتسم الرجل العجوز عندما رآهم جميعا يصمتون: “وفقا
لتحقيقاتنا، أنتم على الأرجح من قتلتم الشماس هيوي”.
الرجل العجوز نادى بإسم” بارت”
صار لون بشرة الشاب المجاور لدوديان مظلمه وارتجف جسده قائلا:” انا، لم اقتله! فأنا لم اقتل” .
فقد نظر اليه الرجل بعمق: « ليس لك زوجة ولا ابنة في ليلة 25 ذهبت لمحل الزهور لشراء الورود الحمراء لماذا؟ ”
دوديان أدار وجهه نحو الشاب.
جسد بارت كان يرتجف “أنا، أنا …”
صرخ العجوز” قل”
وقد اهتز جسد بارت بشدة عندما قال على عجل: “اشتريت زهوراً … اشتريت زهوراً لأعطيها للفتاة التي تعجبني … أنا معجبة بها”.
ضايق الرجل العجوز عينيه: “ماذا كانت تسمي الفتاة؟”
نظر بارت للأسفل”لوسي، لوسي”
الرجل العجوز أومأ برأسه ولوح له أمام الفارس ليخرج للتحقيق
الرجل العجوز توقف عن الاستجواب عندما خرج الحارس وعوضا عن ذلك، قال لرجل في منتصف العمره الذي يجلس الى جانبه مرتديا رداء ابيض : ” حان وقت فحص الدم”.
الرجل في منتصف العمر وضع الصندوق في يده على الطاولة فتحه وكان هناك مسمار دموي فأومأ الى الفارس القريب، فجلب على الفور وعاء وسكين.
إذا قرأتم الصحيفة، فعليكم أن تدركوا أن هذه المسامير هي الأسلحة الرئيسية التي استخدمت في اغتيال الشماس هيوي. “اكتسحت عيون الرجل العجوز دوديان والآخرين:” بالإضافة إلى دم الشماس هيوي، وجدنا أثر دم آخر. “بعد هذا وقعت عيناه على وجه دوديان.
رأى دوديان مظهره وتجعدت حواجبه: “هل تشك في أنها دمائي؟”
” في الوقت الحاضر، الشخص الأكثر شكوكًا هو أنت” تحوَّلت تعابير وجه الرجل المسن الى بغض وغضب في حين ضاع اللطف السابق وهو يقول:” كنت قد سرقت قبل ثلاث سنوات الشماس هيوي تولى شخصيا قضيتك تم الحكم عليك وإرسالك إلى سجن الزهرة الشائكة وفي وقت لاحق كنت قد هربت من السجن الذي هو السجن الأول من حيث كل شيء بسبب استيائك من قرار الشماس هيوي استخدمت أدوات التعذيب من السجن لقتل الشماس إنه لا شيء سوى اغتيال للانتقام! ”
وقد ذهل الاربعة الجالسين بجانب دوديان حين استمعوا الى القاضي. وقد دهش الشاب الذي اعتقدا أن دوديان كان مدنياً عادياً بسبب ملابسه البسيطة لم يعتقد أن دوديان مجرم خارق استطاع الهروب من سجن الزهرة الشائكة الوحشي
توسعت عيناه وهو يُفَكِّرُ فِي كَلِمَاتِهِ ٱلسَّابِقَةِ. بدأ يتحرّك لاشعورياً نحو اليسار.
ونظر دوديان بهدوء الى عيني الرجل المسن قائلا: ” كنت في السجن عندما قُتل الشماس لم يكن هناك هروب من السجن أنا لا أفهم ما الذي تتحدث عنه. ”
“جيد! طفل كفى كلام فارغ! الرجل في منتصف االعمر بجانب الرجل القديم” عندما نحصل على الدليل القاطع، هل تظن انك قادر على خداع الآخرين بكلامك العذب؟ بعد إنتهاء الإختبار الأرستقراطي الذي أنقذك سيتم إعتقاله كما كانوا يتسترون على المجرم وبسبب تورطهم في المؤامرة ستُلغى هويتهم الارستقراطية!” .
دوديان يحدق اليه ببرود: ” يعتمد القضاه على الادلة النتائج لم يتم التحقق منها بعد لكنك كنت تشهر بي دون توقف من الذي إستلمتَ مالاً منه؟ من يريد استغلالي ككبش فداء لتغطية هذه القضية؟ ”
الرجل في منتصف العمر ضرب الطاولة بغضب” اللعنه، ماذا قلت؟! ”
اتكأ دوديان الى الوراء وانتقلت عيناه الى الرجل المسن قائلا:” بما انكم لم تجدوا بعد ادلة، فإن كل ما تقولونه الآن ليس سوى هراء أنصحك أن تبدأ بالفحص وتتحقق مما ستفعله لكن أيضاً إبقى هادئاً كما أريد أن أريح آذاني”
قال الرجل العجوز بلهجة باردة: “ليس عليك أن تذكرنا. سنتحقق من ذلك فأمر الرجل في منتصف العمر: “فلنبدأ”.
الرجل في منتصف العمر كان يبدو بارد المشاعر: “الأول سيكون أنت مد ذراعك! ”
مدّ دوديان ذراعه.
الرجل متوسط العمر كان مشوشا عندما رأى دوديان يرفع ذراعه بدون اهتمام حالما رفع دوديان عن كمّه، رأى الجميع ذراعيه مليئتان بالسوط والندوب كانت هناك بعض العلامات عليها، وجههم أصبحت قبيحه من المنظر.
كان القضاة على علم بروتين العمل في السجون لكن الأربعة الجالسين بجانب دوديان لم يستطيعوا سوى امتصاص لعابهم فأصبحت فروات رؤوسهم خدرة عندما رأوا ندوبا لا تحصى.
الرجل في منتصف العمر استعمل السكين لعمل جرح سطحي على معصم دوديان الدم سقط وانزلق في الوعاء الصغير.
الأربعة المجاورين لـ دوديان نظرو إليه بسر لقد رأوا أن دوديان لم يجعد حواجبه حتى عندما تم القطع قال الشاب الجالس بجانبه للرجل في منتصف العمر: ” يا حضرة القاضي، هل ستقارن دمنا بطريقة ما بدم الذي على المسامير؟” .
الرجل في منتصف العمر ألقى نظرة باردة عليه “أنت لن تكون قادر على القتل إذا لم يكن لديك الدافع …”
حدق الشاب: “ماذا تعني؟
الرجل في منتصف العمر لم يستجب له وهو يلوح بيديه.
وبعد لحظة، دخل فارس يحمل صندوقا بحجم راحه اليد من الخارج ووضع الصندوق على الطاولة وخرج.
الرجل في منتصف العمر فتح الصندوق كان هناك ديدان ملقاة في الصندوق أجسادهم كانت شفافة جداً و ممتلئة.
” هذه ديدان السلالة “الرجل في منتصف العمر ابتسم ببرود عندما نظر إلى دوديان وقال: ” رغم ان الدم على المسامير جاف منذ وقت طويل، فلا يمكن فحصه، لكن الديدان تستطيع تحديد الدم نفسه. وبعد ان يأكل دمك يستطيع ان يحدد هل الدم الجاف على المسامير لك ام لا”.
ثم وضع الوعاء الصغير قرب الصندوق.
وسرعان ما جذبت رائحة دم خافتة من الوعاء انتباه الديدان لقد زحفوا خارج الصندوق فتتشبث مخالبها الصغيرة اللزجة بسطح الوعاء الخارجي السلس أثناء دخولهم لأكل الدم.
بينما كانوا يأكلون الدم تحول لون جسمهم إلى الأحمر.
وبعد ان انتهوا من اكل الدم، وضع الرجل في منتصف العمر المسامير الملطخة بالدم بقربهم كان متوتراً عندما كان يشاهد الديدان.
استدار جسم الديدان رأسا على عقب فيما كانوا يشمون المسامير برفق لكنهم في اللحظة التالية تراجعوا عن اجسادهم وعادوا الى الصندوق.
كان الرجل في منتصف العمر مرتبكاً.
كان الرجل العجوز الذي يجلس بجواره حائرا ايضا فأمر: ” حاوِل مرة اخرى “.
استجاب الرجل في منتصف العمر، فوضع المسمار قريبا منهم مرة اخرى.
ومع ذلك، كانت الديدان تلوي جسمها بكسل لم يستجيبوا
للمسامير.
الرجل في منتصف العمر و الرجل العجوز لم يستطيعا إلا النظر إلى دوديان كان هناك إنذار في عيونهم بالرغم من أنهم إستدعوا خمسة مشتبه بهم لكن الأكثر مشتبه منهم كان دوديان الدم على المسامير كان دليل ممتاز ومع ذلك ، يبدو أن بقع الدمِّ على المساميرِ لاتعود الى دوديان.
لمن يمكن أن ينتموا؟
أهي حقاً مجرد مصادفة؟
…..
كان معكم المترجم :zero-sama اتمنى تكون ترجمتي اعجبتكم إذا كان في أخطأ نبهوني عليها