ملحمة فالهالا - 300 - راجناروك #4

الحلقة 72: الفصل 4: راجناروك #4

سيف الخلق فتح طريقاً. لقد جرف الشياطين و التنانين الشريرة التي كانت تموت في السماء باللون الأسود و رسم مساراً في السماء.

الشمس تبعت من الخلف. اتبعت مسار السيف وملأت مسار السماء بالضوء الساطع.

ضوء السماء أحرق الظلام. عبرت السماء وتوجهت إلى الأرض ثم توجهت نحو سورتر.

سورتر رأى ذلك. شمس الصباح التي مثلت البداية كانت بالتأكيد قوية. كانت تثور بعد انضمامها إلى قوة أربعة عوالم في واحد لذلك كانت مهددة حقاً.

سورتر شعر بجسده يتصلب. كان قد توقع ذلك بالفعل ولكن انتهى به الأمر بأن يصبح متوتر.

سورتر ضحك. أجبر على الضحك ليضغط على توتره ثم لوح بسيفه من النار نحو الشمس.

أوقف مسيرة تاي هو للحظة ثم صرخ بكل قوته.

“ليكن هناك ليل!”

لم يتمكن سورتر من رؤية تاي هو يقاتل مباشرة لكنه عرف الطريقة التي استخدمها لهزيمة نيكس.

الشمس التي قادت بعيداً الليل. سيد إيرين و أزغارد الذي أطلق قوة لا تقهر تحت الشمس.

لهذا كان يتوقع أشياء. أن قوة الشمس ستطلق أيضاً في هذه المعركة. بسبب ذلك سورتر كان مستعداً لذلك.

إله ممفيس ، سيت ، تقدم. إله ممفيس القديم و إله الليل الذي اكتسب قوة والدته ، نوبت ، نشر الليل.

كيتزالكواتل ساعده بقوته. أطلق قوته الكاملة للمرة الأولى منذ أن حصل على قوة سيد مايا تيزكاتليبوكا الذي كان عدوه القديم وأخيه. تلك كانت قوة الليل العظيمة التي حكمت نصف يوم.

نانا ، التي كانت واحدة من الآلهة السبعة الحاكمة لـ دلمون ، وحاكمة الليل والقمر لم تعد موجودة بعد الآن. رغم ذلك ، التنين الشرير لـ دلمون الذي حطم سلطتها إلى قطع وسرقها أطلق قوة الليل بدلاً منها.

لم يكن الأمر مختلفاً عن الأسورات التي أتت من شيندو. لقد ساعدوا في خلق الليل.

ستارة الليل انتشرت من سيف النار لـ سورتر بعد أن اصطدمت مباشرة بالشمس. أهريمان انضم إلى قوة العوالم الأربعة وخلق ليلة واحدة كإله العالم لـ أفيستا.

الليل غطى الشمس. تاي هو هدر بصوت أعلى والشمس أطلقت ضوء أقوى عدة مرات من الآن ومزقت ستارة الضوء. ثم دفع سيف النار وهجم نحو سورتر.

سورتر كان عملاقاً وصل طوله 200 متر. لكن شمس القوة الإلهية لم تكن صغيرة أيضاً. الشمس الضخمة ضربت صدر سورتر والضوء الساحق أعمى كل ساحة معركة أزغارد.

إنفجار عالٍ إنفجر تحت الظلام الكامل و تاي هو الذي كان أول من فتح عيونه صرّ أسنانه في المشهد أمام عيونه.

سورتر كان يقف هناك. نصف المعدن والصخور السوداء التي كانت تغطي اللهب دمرت وثلاثة من القرون الخمسة الموجودة على رأسه والتي كانت تتصرف مثل التاج دمرت لكنه لا يزال بخير.

كان ذلك بفضل الليل بعد تفريق قوة الشمس.

سورتر نظر أيضاً إلى تاي هو. لقد لوح بسيفه بسرعة بدلاً من قول أي شيء.

موجة من النيران غطت السماء. أودين رفع يده بسرعة بعد أن فتح عينيه متأخراً لكنه لم يكن قادراً على الوصول في الوقت المناسب. لهذا كان يجب أن يكون تاي هو الشخص الذي سيتقدم.

تاي هو لوح بسيف الخلق ضد موجة النيران. لوحه عمودياً بدلاً من أفقياً وجعله يصطدم بالموجة.

“آوووووووو!”

فرد تاي هو أجنحته. أشرق حكم أوليمبوس في جناحه الأيمن و حكم المعبد أشرق في جناحه الأيسر. أمسك بسيف الخلق بيده اليمنى التي فيها حكم إيرين ومد يده اليسرى للأمام التي فيها حكم أزغارد.

ساعد أودين بقوته. حاجز غير مرئي ظهر في راحة يد تاي هو منع موجة النيران بشكل مثالي.

تم تشكيل خط في السماء. لم يحدث شيء داخل هذا الخط ولكن الكثير من الشياطين والتنانين الشريرة احترقت وهلكت بفضل موجة النيران التي تدفقت إلى الوراء.

ولكن التنانين المقدسة والطيور من الفرع الأعلى فرع لم تستطع أن تهتف.

تاي هو بدأ بالتنفس بشكل ملحوظ بشكل ثقيل و أودين انتهى به المطاف جالساً بدون قوة. فريا انهارت ووضعت رأسها على الأرض في مكان عميق من فالهالا.

ما زلت قادر على الاستمرار.

سورتر قال. لا ، لم يستطع القول إن كان قد تحدث هكذا. هو فقط أرجح سيفه من النار ثانية.

تاي هو أوقف هذا مرة أخرى وهذه المرة بدون مساعدة أودين. الخط في السماء أصبح متخلفاً بعض الشيء و سورتر لوح بسيفه مرة أخرى. موجة من النيران هجمت. وكانت النيران أيضاً أضعف من ذي قبل لأن سورتر استنزف أيضاً. ومع ذلك ، تاي هو كان أيضاً ضعيف ومرهق. كان يمتلك جسداً طالما كان لديه حياة ولكن ذلك كان بفضل النفقات الهائلة للقوة الإلهية المساعدة مع قوة الملحمة.

تاي هو صدٍ الموجة بصعوبة ولم يكن قادراً على تحملها بعد الآن عندما انفجرت.

سورتر فتح فمه في تلك اللحظة. لقد فعل سلطة أهريمان التي لديها خصائص جنس التنين. نفس من اللهب اتجه نحو تاي هو.

تاي هو حلق بأجنحته وقام ببعثرة اللهب قدر الإمكان. وبعد ذلك نيدهوغ هدرت.

“سيدي تاي هو-!”

تنين العالم توجه نحو سورتر. تاي هو أمر نيدهوغ ألا تواجه سورتر وجهاً لوجه وأن تساعده فقط في معركته لكنها لم تستطع فعل ذلك.

جسد تنين العالم شتت لهيب سورتر بجسده ثم توجه نحو سورتر.

تاي هو تقيأ دماً. حاول أن يخرج تفاحة ذهبية بيديه المرتجفتين لكنه انتهى به الأمر يفقد وعيه. كان ذلك بسبب صرفه الكثير من القوة بحيث لم يكن قادراً على تحمل ذلك حتى بمباركة إيدون.

تاي هو تحطم. قام سورتر بتوجيه سيفه من النار نحو تنين العالم المنقض و نيدهوغ صرخت و أخذت موجة النيران وجهاً لوجه.

“فريا.”

أودين نادى فريا وحاول الوقوف. لم يستطع وضع القوة بين ذراعيه المرتجفتين.

فريا كانت تبكي و تنتحب. حاولت الوقوف بأي طريقة كانت لكنها ارتعشت في الأرضية التي كانت مغطاة بالدماء.

“لا يجب أن تنظري بعيداً؟!”

غضب أزيداهاكا وأطلق عشرات الاجرام السماوية السوداء من الضوء نحو إيكيدنا. نظرت إيكيدنا إلى تاي هو الذي تحطم في تلك اللحظة ثم صرّت أسنانها وشكلت حاجزاً من السم ، وفي الوقت نفسه ، نظر سيغورد إلى أزيداهاكا بينما حدث كل هذا أرجح غرام.

سون وو كونغ و ثور لم يستطيعا التحرك أيضاً. كان ذلك بسبب أن كيتزالكواتل أمسك بأقدام سون وو كونغ ، وأوقف سيت انقضاض تاي هو ، وأسورا شيندو هاجم هيركليس.

آلهة أزغارد كانت أيضاً في وضع سيء. تحولت سيري مرة أخرى إلى مظهرها الإلهة وأطلقت السهام دون توقف لكنها لم تستطع أن تفتح الطريق. براكي قام بأرجحة كالاد بولغ الذي تلقاه من تاي هو ومطرقة حصل عليها من أقزام نيدافلير في نفس الوقت ليقاتل بيأس لكن كان هناك الكثير من الأعداء.

سيف النار طعن صدر تنين العالم و نيدهوغ بكت بألم. هراسلفيغ حرك يديه بدلاً منها. تنين العالم عض رقبة وكتف سورتر وأدينماها احتضنت نيدهوغ التب كانت تتشنج في ألم.

تاي هو سقط. ظهرت سحابة غبار وجرى عدد لا يحصى من الكائنات نحو تاي هو.

كان هناك أعداء وحلفاء بينهم.

ولكن كان هناك المزيد من الأعداء ، للأسف. كان ذلك لأنه انتهى به المطاف في صفوف العدو عندما اقترب من سورتر أقرب ما يمكن لتقليل الأثر اللاحق الذي خلقته الشموس الدنيوية الأربعة على الحلفاء.

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة!”

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة!”

محاربو فالهالا والمحاربون الفولاذيون ألقوا بأنفسهم. اتجهوا نحو الموت مثل العث الذي يطير إلى النار.

واستمرت الوفيات في التراكم. جثث محاربي فالهالا و المحاربين الفولاذيين بدأت تتراكم و الأرواح التي لا تحصى ارتفعت إلى السماء للعودة إلى فالهالا.

تاي هو فتح عينيه بصعوبة. مباركة إيدون كانت تمسك بالخيط الأخير من حبل النجاة الذي كان يملكه. شعر أنه يستطيع سماع صوت إيدون خارج وعيه.

محاربي تاي هو.

محاربي تاي هو.

إيدون كانت تبكي. تاي هو تنهد ثم رأى شيئاً مبهماً من الظلام الذي اقترب.

كان بإمكانه رؤية وجه فالكيري. الوجه الذي كان بإمكانه رؤيته من بين الشعر الذهبي مع الدم والعرق كان مألوفاً لكن التعبير الذي كانت تصنعه لم يكن مألوفاً.

المشاعر الشرسة كانت تتضخم. إنغريد كانت تبكي و تصرخ و تاي هو كان يلهث. إنغريد أطعمت تاي هو تفاحة ذهبية. عندما مرت التفاحة الذهبية التي أصبحت نصف سائل عبر حلق تاي هو شعر بأن حواسه تتعافى.

تنين العالم كان يحتضر.

وكان ذلك نتيجة السماح لشن عدة هجمات خطيرة من جانب سورتر.

“تاي هو ! المحارب تاي هو!”

إنغريد صرخت عن قرب. كانت المرة الأولى التي تُرَى فيها تبكي. تاي هو اعتقد أنه يجب أن يقف ويقاتل ضد عملاق النار.

سمع صوت إيدون وهيدا تبكيان.

هيدا كانت تقاتل. كانت تركض نحوه بينما ترفع سيفها.

نيدهوغ بكت. صرخ هراسلفيغ وتمزق أحد أجنحة تنين العالم.

ركز ، ركز!]

أستيلون صرخت و كوخولين قال شيئاً مماثلاً.

تاي هو استنشق بعض الهواء وركز على نفسه كما قالت أستيلون.

لاهوت تاي هو.

معركة ، غزو ، إجتماعات.

قوته الإلهية كانت مستنزفة وكان من المستحيل أيضاً استخدام أربعة مقاعد للسيد في هيئة واحدة. حاولوا تخفيف العبء من خلال المراسم والسيطرة على قوته لكنهم فشلوا. لم يستطيعوا أن يضموا قوة أربعة عوالم في عالم واحد بشكل مثالي وقد أضاع قوته الإلهية بطريقة غير فعالة.

تدفق الوقت.

كان بطيئاً ولكن بسرعة.

بينما تاي هو أخذ نفساً ، العشرات من محاربي فالهالا و المحاربين الفولاذيين قاتلوا من أجل تاي هو و واجهوا الموت.

تسلق سورتر قمة تنين العالم وأمسك الجناح الوحيد بيديه.

إنغريد حاولت حمل تاي هو.

أودين نهض أخيراً ورفعت فريا رأسها تحت بركة الدم.

توجه زيوس نحو عملاق النار ورمى آسترابي.

وركضت هيدا. أخيراً وصلت إلى تاي هو لكنها اتخذت بعض الخطوات بدلاً من الإعتناء بـ تاي هو. لقد لوحت بسيفها لحمايته.

ماذا كان عليه أن يفعل؟

لم يرد أي رد من حكم إيرين لأنه غادر كل آلهة وملوك إيرين مع إله النور لوغ في النهاية. حتى المحارب العظيم كوخولين لم يستطع أن يعطي جواباً في هذا الموقف.

سورتر هدم أخيراً الجناح الآخر الذي تركه تنين العالم. ناضلت نيدهوغ تحت الألم الذي تجاوز خيالها.

فكر أودين. انتهى الأمر بالتفكير.

إنها النهاية حقاً. لقد وصلت النهاية.

أمطرت الدماء من السماء. الطيور من الفرع الأعلى والتنانين المقدسة من المعبد تحطمت على التوالي.

السماء والأرض كانت تبكي.

العالم كان حزيناً.

وفي تلك اللحظة توقف.

لم يكن ذلك أن قوة فائقة قد تم تفعيلها. تاي هو شعر بذلك.

صوت.

لم يكن ملكاً لـ هيدا أو إيدون. إنه لا يخص أي شخص له علاقة بتاي هو.

كان قادراً على الشعور بذلك بفضل كونه سيد أزغارد.

يستطيع أن يستمع إليه.

صوت العالم يبكي.

الصوت الذي أطلقه العالم.

تاى هو ركز أكثر وأخيراً فهم فى الوقت الذي بدا فيه أنه قد تجمد.

إذاً هذا كل شيء. تلك كانت القضية.

كنت تشاهدين من البداية.

لقد كنت تراقبين منذ البداية.

بداية العالم.

ولادة الآلهة القديمة.

نشاطات عدد لا يحصى من الأرواح التي ولدت من أزغارد و العوالم الصغيرة الأخرى.

وأنت-

لقد ناديت ،

أنا.

صوت سمع. رد عاد.

تاي هو يمكنه أن يعرف الآن مالك الصوت ولهذا أسقط فمه. لقد نادى باسم المرأة.

“إله العالم لأزغارد.”

كان هذا اسم المرأة. وعي العالم الذي تجسد بسبب تاي هو.

أزغارد ردت. لقد أجابت في نداء تاي هو.

—

أولد ، الأخت الكبرى وآلهة الماضي ، ذرفت الدموع. إلهة الحاضر فيرداندي مددت يدها وداعبت خد الأصغر سكولد.

لقد مر شهر منذ أن فقدت سكولد وعيها عندما كانت تنظر إلى مصير العالم. وسبب فقدانها للوعي كان أن هناك سبب لكي يُغمى عليها.

كانت سكولد مع وعي العالم في الشهر الماضي. كانت قد حضرت مسبقاً حتى يتمكن تاي هو من تحقيق إرادة العالم عندما يحين الوقت.

وهذا الوقت قد وصل أخيراً.

سكولد لم تنظر إلى المستقبل بل إلى الحاضر. احتوت على اسم الشخص الذي استغل مصير العالم ، العوالم العشرة في يديه.

نظرت إلى مكان بعيد مرة أخرى.

—

نيدهوغ احتضنت أدينماها تحت الألم البغيض. أدينماها هي من شعرت بالألم لأنها احتضنت بإحكام لكنها لم تستطع التوقف.

شعرت وكأنها تحتضر. لا ، لقد آلمها كثيراً لدرجة أنها أرادت أن تموت.

لكن كان هناك صوت دخل أذنيها. لم يكن يخص أدينماها أو تاي هو وكانت قد سمعت هذا الصوت من قبل.

خفض الصوت ألم نيدهوغ للحظة. بفضل ذلك نيدهوغ تمكنت من التركيز وتذكرت اللحظة التي سمعت فيها ذلك الصوت.

عندما تصالحت مع أويثمبلا. عندما قررت حماية العالم معها.

كان هناك شخص ما لاحظ قرارها.

شخص يبتسم لقرارها.

نيدهوغ عرفت ذلك الآن. الذي كان صاحب الصوت والذي كان يراقبها

لهذا نادت نيدهوغ باسمها. أعطت تاي هو قوة التنين الذي يحمي العالم ، كإرادة أويثمبلا.

—

إلهة بيضاء احتضنت تاي هو.

كانت إرادة العالم هي التي تجسدت بسبب ملحمة. لقد كانت وجوداً لا يمكن وصفه إلا بإله العالم لأزغارد.

لقد نظرت إلى تاي هو. تاي هو لم يقل أي شيء لكنها تستطيع أن تعرف.

الذي لا يريد فقط حماية العوالم الخمسة لكن كل العوالم العشرة.

الشخص الذي يريد حماية العالم حقيقةً.

إلهة بيضاء قبلت تاي هو في شفتيه. لقد منحته أفضل مباركة.

دع قوتي تكون معك.

كل شيء.

الآلهة البيضاء إختفت وفي تلك اللحظة الضوء الأبيض إرتفع من جسم تاي هو.

—

سورتر جفل في اللحظة التي كان على وشك ضرب رأس تنين العالم بسيفه النار. استطاع فقط أن يلتفت.

كان هناك خط من الضوء يندفع في منتصف ساحة المعركة.

ذلك الضوء لم يكن قوياً على الإطلاق ولم يكن قوياً مثل سيف الخلق الذي يمكن أن يمزق العالم إرباً إرباً.

لكن بإمكانه فقط أن يتوقف. انتهى به المطاف بقبض سيف النار بقوة أكبر بدون وعي.

كان هناك ضوء أبيض وشخص ما يرتفع من ذلك الضوء. الرجل الذي نشر أجنحة التنين التي تكونت بواسطة الضوء لم يعد كائن غير كامل بعد الآن. لم يهدر القوة لأنه تعرض للقمع من قبل مقاعد الأسياد الأربعة.

قوة العوالم الأربعة شكلت انسجاماً مثالياً.

وكان هناك سبب واحد فقط أصبح ممكناً.

الشخص الذي يقف في ذلك المكان لم يعد مجرد سيد بعد الآن. لقد كان وجوداً تجاوز السيد.

“إله العالم… أزغارد.”

قال سورتر و تاي هو لم ينكر ذلك.

إله العالم أطلق قوته.

————-

ترجمة: Acedia