ملحمة فالهالا - 295 - أزغارد #3

الحلقة 71: الفصل 3: أزغارد #3

لقد تحول تاي هو إلى حالة يرثى لها من هجوم الحقيقة القاسي وتدلى جسده. نقر كوخولين لسانه في ذلك الوقت ثم تحدث بحيوية كما لو كان يخبره أن يبتهج.

‘ابتهج! سينتهي بك المطاف إلى إنتصارات بالتحريض وإختلاق القصص كما هو متوقع من محتال!’

تاي هو لم يكن لديه حتى الطاقة للرد لذا أغلق عينيه ثم نظر إلى أستيلون. كانت تضحك في فرح كما لو كان من الممتع مضايقة تاي هو لذا بدت مقيتة جداً.

[لماذا؟ هل تريد أن تسأل شيئاً آخر؟]

“بضعة أشياء أكثر… ثم أنا قطعة من تيرا الوحيد؟”

[لا ، هناك الكثير منهم. لا ، من المبهم أن أقول أن هناك الكثير ولكن على أي حال ، فهم ليسوا قليلين في الأرقام. الناس الذين أعطوا إنطباعاً قوياً لعدد لا يحصى من الناس والذين لديهم اعتراف عالمي يمكنهم أن يصبحوا قطعة من تيرا. لكن فقط ، أنت نوع قوي بين قطع تيرا.]

“لأن هناك العديد من الناس الذين يلعبون العصر المظلم؟”

[نعم. قلت كان هناك مليار عرضاً ولكن في الواقع هناك أكثر من 3 مليار شخص لعب في الواقع العصر المظلم. وهناك عدد قليل من الناس الذين يعرفون العصر المظلم وأنت تاي هو. هناك عدد قليل حقاً من الأشخاص الذين لديهم اعتراف بقدر ما تفعل بين أولئك الذين هم على قيد الحياة. بالإضافة إلى ذلك ، ليس لديك اعتراف عالٍ فقط ولكن من المعروف أنك “الأقوى”. أيضاً-]

“أيضاً؟”

[ماذا كان معدل التزامن برأيك؟]

تاي هو فتح عينيه على نطاق واسع ثم أدرك حقيقة واحدة.

“قطعة تيرا كانت تزداد قوة؟”

كلماته لم يتم ترتيبها بشكل صحيح لكن أستيلون فهمتها على الفور لأنها تعرف الجواب بالفعل.

[أنت على حق ، وهذا هو عليه الأمر. معدل التزامن يعني أيضاً معدل نمو قطعة تيرا. كان هذا هو السبب في قدرتك على استخدام القوة القوية كلما ارتفع معدل التزامن و كان يعني أنك قد نموت بقدر قطعة تيرا.]

أشعر أن كل شيء متناسب الآن. إذن أنت تقولين أن تاي هو الوغد كان قطعة تيرا ، صحيح؟’

أستيلون أومأت بسؤال كوخولين.

[هذا صحيح أيضاً. ليس من المبالغة أن نقول أن تاي هو الحالي هو أقوى قطعة تيرا في تاريخ تيرا. إنه سيد عالمين وقوة القصص التي تراكمت منذ ذهابه إلى عالم آخر ساحقة. وفكر بالأمر. قلت بأنني كنت أصلاً إله الأرض صحيح؟ على الرغم من أنني لم يكن لديك شخصية أو أياً كان.]

‘في الحقيقة ، هل أصبح قطعة تيرا لا تصدق لدرجة أنه كان قادرا على فصل إله الأرض كأحد ممتلكاته؟’

[هذا صحيح بشكل عام لكن أليس ممتلكاته أكثر من اللازم؟ على الرغم من أنني أحب أنني حصلت على شخصية.]

بينما كان كوخولين و أستيلون يتحدثان مع بعضهما البعض ، أومأ تاي هو برأسه ببطء. كان ذلك لأنه أدرك الآن أن الزيادة في معدل التزامن لم تكن مرتبطة مباشرة إلى نقاط القوة الأخرى لديه.

“إذا هذا ما قصدته عندما قلت أن هناك رجال مثلي ظهروا في بعض الأحيان.”

في الأساس ، فالهالا كانت المكان الذي ذهب إليه بشر أزغارد لكن تاي هو نفسه كان استثناء و بيورن قال أن هناك بشر جاءوا من عوالم أخرى في حالات نادرة جداً. وقال أيضاً أن معظمهم لديهم قوة خاصة.

كان متأكداً من أن كل واحد منهم كان قطع تيرا.

“هيدا دائماً على حق.”

لأنها قالت هذا عندما كانت تنظر إلى نفسه.

‘أنت مميز تاي هو. أشعر أنك كذلك. حتى لو أحضرت أناساً فعلوا نفس الشيء مثلك ، لا أعتقد أنهم سيتمكنون من تفعيل ملحمة مثلك.’

كما قالت. اللاعب المحترف الذي لم يكن قطعة تيرا لن يكون قادر على تنشيط ملحمة حتى إذا مات وأحيي.

[اغه ، هل رأيت كيف تحدث؟ يبدو وكأنه لن يكون قادر على التحرك بوصة واحدة منها.]

‘إنه هكذا عندما يتكلم. فقط في الكلمة.’

[في الواقع ، أشعر أن هذه هي الحالة بالنظر إلى ما يفعله.]

“مهلاً ، أستطيع أن أسمعكما كليكما.”

‘لقد تحدثنا بصوت عالٍ لكي تسمعه.’

[نعم ، كان ذلك حتى تتمكن من سماعنا.]

كوخولين و أستيلون ضحكا وأجابا. كلاهما كانا يتوافقان بشكل جيد في إتجاه سيء.

تاي هو نقش على عقله ليكون قادراً على تحمل ذلك ورفع مظهر أستيلون الحقيقي.

[ماذا ، أنت ترميني بعيداً لأنك إمتصصت كل الماء الحلو؟ سوب سوب ، آوو أنت أكثر من اللازم. كان عليك على الأقل أن تعطيني بعض الطعام قبل أن ترسلني بعيداً.]

‘لذا تبتلعه إذا كان حلو وتبصقه إذا كان حامض… كياه… أنت حقاً الأفضل في ذلك الطريق.’

تاي هو غاب عن الأوقات عندما نامت أستيلون فقط لأنها كانت نعسانة و كوخولين الذي كان صامت طوال الوقت. مهما كان الأمر، أعاد سيف التنين وغاي بولغ ثم عاد إلى غرفة القلب ليحظى ببعض الراحة.

—

بعد أن هبط التنين الأسود المقدس بالقرب من جبل كونلون ، بقي مثل صخرة ولم يتحرك. كان ذلك بسبب أن نيدهوغ انتهى بها الأمر بالنوم.

داعب تاي هو رأس نيدهوغ التي نامت في حضن أدينماها وفكر في راحة ربع اليوم. كان ذلك لأنه لم يكن لديه طريقة لمعرفة ما حدث في الغرب قبل وصول رسول من أزغارد.

‘و من المستحيل أنهم لم يرسلوا واحداً نظرا لمزاج أودين.’

تاي هو فكر بشبكة اتصالات أزغارد ثم أرسل سيري و براكي على ظهر التنين إسمينيوس الحيوي إلى جبل كونلون. هم سيصبحون الرسل الذين يرسلون ما حدث في كوم أوه دو.

“استريحوا الآن.”

“لنتقابل لاحقاً.”

“سوب سوب ، أردت حمل سيدي.”

يمكنك التفريق بين من كان يتحدث بالطريقة التي تحدث بها. تاي هو أرسل من غادر ثم عاد إلى غرفة القلب لينام.

وبعد مرور نصف الصباح.

رسول أزغارد وصل إلى المعبد.

—

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”

“دع نور المعبد يكون أبدياً.”

عندما عبرت غاندور و إنغريد عن آداب السلوك ، رجل النزاهة الذي كان يسعى لمقابلتهم ، عبر أيضاً عن آداب السلوك.

غاندور و إنغريد لم يبدوان على ما يرام ربما لاستخدامهما الوميض الأسود على التوالي لكن لم يكن لديهما وقت ليضيعاه.

رجل النزاهة قاد الشخصين بسرعة إلى الثلاثة الانقياء و تاي هو ، نووا ، أدينماها ، نيدهوغ ، الخ ذهبوا أيضاً لمقابلتهم.

وكان تاي هو ومجموعته هم الذين وصلوا آخراً إلى قاعة الاجتماعات باستثناء أهم الشخصيات. غاندور ، التي وصلت أولاً ، رحبت بتاي هو بعينيها وإنغريد انحنت نحوه. تاي هو أيضاً شعر بالسعادة في مقابلتهم لذا تحدث معهم بالسحر الروحاني.

‘هل كنتما بخير؟’

غاندور إستعملت حاجبيها وأرسلت إشارة في سؤال تاي هو وإنغريد تركت إبتسامة صغيرة وأومأت.

كانت إشارة غاندور مثل ‘مهلاً! لماذا تسأل شيئاً كهذا عندما نستخدم السحر الروحاني؟’ لكن تاي هو فهم ذلك تماماً لذا أرسل جملة طويلة بسحره الروحاني. لم يكن يخفف غضبه أبداً مما عانى منه من أستيلون على أناس أبرياء على الإطلاق.

[سيدي؟]

في تلك اللحظة ، قامت أدينماها بوخز خصره وأرسلت رسالة أخرى. هذا يعني أنه يجب أن يركز وعندما تمسك تاي هو بنفسه قام بتنظيف حنجرته وأصلح وقفته.

“هذه الرسالة من أزغارد.”

فتحت إنغريد فمها بتعبير عمل كالمعتاد وبدأت تشرح ما حدث في أوليمبوس.

تدخل سورتر و أهريمان.

الانصهار الذي خاضوه بعد قيادة قوات أوليمبوس إلى جبل أوليمبوس.

تعبيرات الجميع في قاعة المؤتمرات أصبحت مظلمة. نيدهوغ رمشت لأنها لم تكن تعرف عما يتحدثون لكنها قلصت كتفيها ووضعت تعبيراً مكتئباً لأن الغلاف الجوي المحيط أصبح مظلماً.

“كما توقعت. الثلاثة الأنقياء ، أتصور كنتم أيضاً قادرين على الشعور به ، أليس كذلك؟”

يوانشي تيانزون أومأ برأسه كما سألت نووا بصوت منخفض. ونفس الشيء ينطبق على إمبراطور اليشم و داودي تيانزون.

سيد المعبد كان حالياً يوانشي تيانزون لكن يمكنك القول أن الثلاثة الانقياء هم أسياد المعبد. كان من المؤكد أنهم شعروا أيضاً بما شعر به تاي هو و نووا.

الحدث العظيم في الغرب.

ولادة الوجود الذي تجاوز الحس السليم.

اللهو من وجه غاندور الذي كان عندها عندما قابلت تاي هو للمرة الأولى إختفى بالكامل. وجه إنغريد كان أيضا أكثر تصلباً من المعتاد.

كان ذلك لأنهم فكروا في قوة اللهب الأخير الذي شعروا به في أولمبوس – قوة أهريمان و عملاق النار سورتر بعد أن أصبحا واحداً.

لم تكن قوة بسيطة. لقد كانت قوة جسدت أشياء سلبية مثل عدم الارتياح واليأس والموت.

إيكيدنا سألت.

“كيف تقارن بـ نيكس؟ عندما جمعت قوة الآلهة القديمة ووضعت يدها على قوة إله العالم.”

عندما أنزلت نيكس الليل ، كانت غاندور و إنغريد أيضاً في أوليمبوس. تلك القوة كانت ضخمة جداً لا يمكن قياسها بالكامل بواسطة فالكيري لكن الوحيد في هذا المكان الذي شهد الأمرين كان غاندور و إنغريد.

غاندور عضت شفتيها ثم تكلمت.

“من الصعب مقارنتها بالضبط لأن كليهما كبيرين. لكن فقط ، قال أودين أن مسار اللهب الأخير كان أكثر خطورة. أنه إذا كانت قوة نيكس تعمل فقط في أوليمبوس ، فإن مسار اللهب الأخير يمكن استخدامه في أزغارد و الكواكب التسعة.”

“أودين أخبرنا أن نرسل لك هذا.”

إنغريد أضافت ثم أخذت بلورة كانت تكتنزها في صدرها. عندما أدخلت القليل من القوة السحرية فيها ، ظهرت صورة ثلاثية الأبعاد لـ أودين فوق البلورة.

[سوف أرسل لكم مباشرة ما رأيت وشعرت. لا ترفضوه وتقبلوه.]

الصورة المجسمة لجسم أودين العلوي قالت و الهولوجرام تفرق قبل أن يتمكن أحد من الإجابة. الهولوجرام الذي تحول إلى ضوء أبيض انقسم إلى عدة قطع وتوجه إلى رؤوس الجميع في قاعة المؤتمرات.

سون وو كونغ ضرب الضوء بردة فعل لكن الجميع تقبلها وبعد ذلك ، استطاعوا أن يحسوا بشكل واضح الإختلاف بين نيكس ومسار اللهب الأخير.

نيكس كانت إله العالم غير مكتمل. قوتها لم تتخلف عن إله العالم الحقيقي لكن كان هناك عدم استقرار في الحفاظ على قوتها. في المقام الأول ، كانت قد ربطت قوة كل الآلهة القديمة لخلق قوة إله العالم وأنها لم تنتمي فقط لها.

هذا هو سبب تمكن تاي هو من هزيمة نيكس. تاي هو هاجم الليل نفسه الشيء الذي كان يريد الحفاظ على العالم الإله نيكس وليس الإله القديم نيكس و أيضاً ترابطت قوة الآلهة القديمة في واحدة وكانت نتيجة ذلك أنه استطاع أن يعيد إله العالم نيكس إلى الإله القديم نيكس.

لكن مسار اللهب الأخير لم يكن وجود مثل ذلك. عملاق النار سورتر ، الذي يمكن أن يؤثر بالفعل على كل العوالم العشرة ، أضيف إلى أهريمان الذي كان بالفعل إله العالم وهكذا إله الدمار الذي دمر العوالم بغض النظر عن مكان تواجده قد وُلِد.

لم يكن خصماً يمكن هزيمته بنفس الطريقة. بإمكانهم أن يحاربوا فقط ضد مسار اللهب الأخير مباشرة.

لكن هل كان ذلك ممكناً؟

“لدي فكرة.”

نووا فتحت فمها و التفت الجميع لينظر إليها.

—

الـ12 أولمبي غادروا جبل أوليمبوس. ليس فقط هم ولكن عدد لا يحصى من الأبطال ، الآلهة الأدنى ، الجنيات ، والبشر أيضاً وضعوا الجبل وراء ظهورهم.

آخر من تبقى كان أودين و زيوس.

وقف زيوس بلا حراك ونظر إلى جبل أوليمبوس ثم واجه مسار اللهب الأخير الذي كان يحترق بقصد حرق السماء حتى.

وضع أودين يده على كتف زيوس. فتح زيوس فمه وسأل بدلاً من الالتفات للنظر إليه.

“ما الذي تخطط لفعله بهذا؟”

هل كان لديهم طريقة ضده حتى لو هربوا إلى أزغارد؟ هل كان لديهم طريقة لإطفاء تلك النيران حتى لو جمعوا قوة عدة آلهة؟

“يجب أن نجمع قوة العوالم تماماً كما فعل.”

أجاب أودين وقال شيئاً أكثر لـ زيوس. أخبر زيوس أن يفعل شيئاً أصعب من التخلي عن أوليمبوس.

“زيوس ، سلم مقعد السيد.”

—

“سلم مقعد سيد المعبد.”

قالت نووا. سون وو كونغ فتح عينيه على نطاق واسع سائلاً ما كانت تتحدث عنه والثلاثة الانقياء فقط اغمضوا أعينهم بصمت. يبدو أنهم كانوا على علم بما ستخبرهم به نووا.

“لقد تجاوزت الكائنات المدمرة العوالم وجمعت قوتها إلى واحدة. ثم ، ليس لدينا خيار آخر سوى تجاوز العوالم أيضاً. إذا ضموا قوة خمسة عوالم ، ثم علينا أيضاً ضم قوة العوالم الأربعة المتبقية.”

—

أطلق زيوس زئيراً غاضباً. أمسك بـ أودين من عنقه.

“هذه القضية مختلفة عن ابنك.”

كان أودين إله حرب سيفعل أي شيء ليفوز. كان شخصاً بإمكانه إنهاء حياته ليفوز ويمكنه أيضاً أن يسلب حياة الشخص الذي أحبه أكثر.

لكن زيوس لم يكن شخصاً يمكنه فعل ذلك.

الشخص الذي سيسلمه المقعد.

كان ذلك لمحارب فالهالا. من الواضح أنه كان إله أزغارد بالرغم من أنه كان من عالم آخر. لم يكن إله أوليمبوس أو المعبد.

كما قال زيوس ، القضية مع زيوس و أودين كانت مختلفة.

لكن أودين لم يثني إرادته. لقد نظر إلى زيوس وقال.

“هذه هي الطريقة الوحيدة.”

—

“لديه بالفعل قوة عالمين في جسد واحد. سوف يحصل على قوة عالمين آخرين ويجعل قوة أربعة عوالم في عالم واحد.”

نوا التفتت للنظر إلى تاي هو وكل من بالغرفة فعل المثل.

أزغارد ، إيرين ، المعبد و أوليمبوس.

العوالم الأربعة الأخيرة التي كانت لديها قوة تلك التي أرادت الحفاظ على العالم.

الأمل الأخير الذي سيواجه مسار اللهب الأخير.

زيوس صرّ أسنانه.

يوانشي تيانزون أغلق عينيه وأومأ برأسه.

أودين فتح فمه وقال.

“جمع قوة العوالم الأربعة إلى واحد.”

نووا تحدثت أيضاً. صوت الآلهين رن في نفس الوقت من عالمين مختلفين.

“الذي يقود الذين يريدون الحفاظ على العالم.”

أدينماها أمسكت بيد تاي هو. سون وو كونغ نظر إلى تاي هو.

“إله حامي العوالم الخمسة.”

أزغارد ، إيرين ، المعبد ، أوليمبوس بالإضافة إلى قوة تيرا.

زيوس ترك حنجرة أودين. يوانشي تيانزون و الثلاثة الانقياء تكلموا في نفس الوقت.

لقد أنهوا الكلمات التي بدأها أودين و نووا.

“نحن سنلده.”

سيد العوالم الأربعة الذي يقودهم جميعاً.

التفتت نووا لتنظر إلى تاي هو وتاي هو واجهها.

————

ترجمة: Acedia

فقط.

تبقى 14 فصل وتنتهي الرواية ياي🎉🎉