ملحمة فالهالا - 223 - قاعة فالهالا #1

223 – قاعة فالهالا #1

كان هناك سيد واحد لعالم واحد.

ملك الآلهة.

حامي العالم وقائد الذين يريدون الحفاظ على العالم.

لهذا كان السيد مميزاً.

—

آريس لم يصدق الحقيقة أمام عينيه.

كانوا جميعاً يدعون بـ 12 أولمبي لكن الفرق بين زيوس والآخرين كان واضحاً.

السيد الوحيد والحقيقي لـ أوليمبوس كان زيوس.

كان لدى الأسياد قدرة مختلفة عن الآلهة الأخرى. كانت هناك منطقة فقط يمكن للسيد الوصول إليها.

بسبب ذلك ، زيوس لم يعين خليفة منذ أن كان لديه رغبة قوية في السلطة. لم يفكر حتى في تسليم مقعده إلى شخص آخر.

آريس فهم زيوس لأنه كان سيفعل المثل بنفسه.

وبالإضافة إلى ذلك ، تمرد زيوس على والده كرونوس وأخذ المقعد منه.

كان يدرك إلى ما لا نهاية أن شخصاً بإمكانه تهديد مقعده يمكن أن يظهر ولم يتوقف أيضاً عن كونه على أهبة الاستعداد مع إخوته وأطفاله الذين سبق أن تقدموا له.

بالنسبة لـ آريس ، فإن عملية تسليم مقعده لشخص آخر كانت خارج منطقه ، كلا – بل كان شيئاً لم يستطع تخيله لأنه نشأ تحته. يمكنك أن تقول أنه كان مثل التخلي عن حياتك.

حيرة آريس جعلت أفكاره تتوقف لفترة. أطفال آريس لاحظوا أن شيئاً ما حدث خطأ لكنهم لم يعلموا أن تاي هو أصبح سيد أزغارد كما فعل والدهم.

وقاعة فالهالا انتشرت.

الألوهية الزرقاء الداكنة غزت مدخل العالم السفلي الذي فقد مالكه عندما نام هاديس.

آريس كان متحيراً مرة أخرى. كان ذلك بسبب قطع الصلة التي كانت بينه وبين جبل أوليمبوس وقواه المقدسة كالكذبة عندما انتشرت قاعة فالهالا.

عرف آريس سبب ذلك قريباً.

المكان الذي كان فيه لم يعد أوليمبوس. كانت أزغارد التي كانت داخل أوليمبوس.

أراضي القوة المقدّسة انتشرت مع أمر السيد لقطع كل قوة خارجية.

هذا هو الإله الرئيسي.

سلطة مطلقة كانت لا تزال ضعيفة ولكنها كانت ممكنة فقط لأنه كان الإله الرئيسي.

آريس رفع رأسه ونظر إلى سيد أزغارد.

وقابل حيرته الثالثة.

—

‘قاعة فالهالا’ كانت ملحمة غيرت المحيط إلى أزغارد و خصوصاً إلى فالهالا.

كانت قصة واضحة جداً لكن المكان الذي يمكن لآلهة أزغارد أن تحرر قواهم الأقوى كان في أزغارد.

المكان الذي يملك القوة الوفيرة لـ إيدون كان السهول مع شجرة التفاح الذهبية و بالنسبة لـ فريا كان قصرها سيسرومنير.

لكن سبب نشر تاي هو لـ ‘قاعة فالهالا’ لم يكن فقط لتقوية نفسه.

بينما كان تاي هو يسافر مع آلهة أوليمبوس ، أبولو و أثينا ، أدرك مدى أهمية القوة المقدسة للـ 12 أولمبي.

ومن شأن ذلك أن يقويها ويضعفها.

هذا سيخفف من معنوياتهم وسيقطع من عزيمة الخصم.

سلطة الإله الرئيسي كانت غير مألوفة لتاي هو لكن بصيرة سكاثاش ظهرت مرة أخرى. لقد جعلته يدرك مدى القوة التي يمكنه استخدامها و تاي هو صنع الموقف الحالي بإستغلال تلك القوة أكثر من غيرها.

لكن لم يحن الوقت بعد.

إله الحرب آريس كان ضعيفاً لكنه كان لا يزال في حالة ممتازة. كان لديه أيضاً أطفاله الـ70.

لهذا السبب هو أيضاً سيزيد من أرقامه.

كان عليه أن يواجه خصماً كان من الصعب حتى الهرب منه ونطق بأسماء مَن لم يرد أن يدعوهم بسبب ذلك.

“أدينماها.”

الشخص الذي قال أنه سيرافقه إلى حفرة الجحيم.

لكنها لم تكن قادرة على فعل ذلك.

ظهرت أدينماها أمامه. ضربت صدر تاي هو بقوة بوجهها الذي أصبح فوضى لأنها بكت كثيراً وبعد ذلك إستدارت وأظهرت ظهرها. يبدو أنها كانت تقول أنها لن تتراجع أبداً.

“سنرى لاحقاً.”

ثرثرت وقالت بصوت منخفض. تاي هو كبت رغبته في احتضانها ثم نادى باسم الباقين.

نيدهوغ ، رولو ، التنين إسمينيوس الذي حصل عليه حديثاً.

“سيدي تاي هو!”

نيدهوغ ، التي كان لديها نفس الوجه الباكي مثل أدينماها ، احتضنت تاي هو من رقبته. كان رولو يضع تعبيراً غير مهم لكنه كان يبتسم بعينيه و التنين إسمينيوس أشاد به كما فعل في الأيام الماضية.

عندما كانوا على صلة بمسكن إيدون كان بإمكانه أن يجعلهم يعودون مع صخرة الاستدعاء ولكن الآن كان مستحيل لأن الصلة بأزغارد قد انقطعت. لهذا لم يستدعي تاي هو استدعائاته حتى الآن.

لكن سبب استدعائهم الآن كان بسيطاً.

لقد حصل على إحتمالات للفوز.

لم يكونوا يُنقادون إلى زاوية بدون أي إجابات ، كان يرافقهم في ساحة معركة يمكنهم الفوز بها.

[الملحمة: المحارب الذي قابلته إلهة]

ظهرت وراءه نيدهوغ المزيفة التي كان لها جثة ذو مائة متر. وقفت أدينماها المزيفة إلى جانب أدينماها ومسحت دموعها وهي تبتسم.

[الملحمة: سيد النيران]

[الملحمة: سيد الصقيع]

[الملحمة: ملك العنف]

أدينماها المزيفة و أدينماها تحولا إلى تنين أبيض. أصبح رولو تنين لهب و تحول التنين إسمينيوس إلى تنين ذهبي ضخم و نظر إلى الأمام.

[الملحمة: الذي ينتصر على التنانين]

[الملحمة: عاهل التنين]

‘عاهل التنين’ العظيمة سيطرت على التنانين الخمسة وأعطى نفس الأمر للتنانين التي بدت وكأنها ملأت المدخل.

نظر آريس إليهم واحتار مرة أخرى في التنانين الخمسة التي ظهرت أمامه.

كان الأمر نفسه بالنسبة لأطفال آريس. لم يستطيعوا تحمل التغير المفاجئ في الموقف.

“توقف عن هذا.”

تاي هو مد يده وفي نفس الوقت قامت التنانين الخمسة بفتح أفواههم. لقد أطلقوا القوة التي ركزوا عليها في لحظة.

كواغاغاغاغاغاغاغاغاغا-!

خمسة أضواء. خمسة آثار لليأس.

أشعة السلطة الخمس أطلقت على آريس وأطفاله. آريس زأر.

“ورائي!”

آريس لوح بسيفه. أطلق سراح سلطة إله الحرب و واجه خمس حزم من الأشعة.

بعض أطفاله اجتيحوا بأنفاس التنين واختفوا. الذين اختبأوا خلف آريس حاولوا مساعدتهم بالقوة القليلة التي يستطيعون و أطلقوا قوتهم الإلهية.

آريس زأر مرة أخرى. لقد انقسم إلى نفسين من أنفاس نيدهوغ التي سقطت من الأمام!

كواغانغ!

الضوء الأخضر إنكسر أخيراً. يبدو أن الأنفاس الأخرى أنفقت أيضاً كل قوتها أو جرفت بعيداً في ألوهية آريس لأنها اختفت على طول السلطة القرمزية.

آريس تنفس بصعوبة وحدق. التنانين الخمسة التي أطلقت أنفاسهم التنينية كانت ترسم نفساً بأفواه مفتوحة. بدا أنهم لم يتمكنوا من إطلاق هجوم آخر على الفور.

بسبب ذلك ابتسم آريس. ثقته تعافت حتى ولو قليلاً.

آريس كان إله الحرب. على الرغم من أن صلته مع جبل أوليمبوس وقوته المقدسة انقطعت ، كان لا يزال واحداً من أقوى 12 أولمبي.

لهذا السبب يمكنه الفوز بهذا.

لهذا سيكون قادر على التغلب على هذا!

“أبي!”

شخص ما صرخ خلفه. كان صوت بينتسيليا. أدرك آريس حقيقة واحدة قد فوتها من صراخها الذي كان قريباً من اليأس. كان هناك شيء لم يكن قادراً على رؤيته بسبب التنانين الخمسة الضخمة.

سيد أزغارد.

إله المعركة المولود حديثاً.

لم يكن هناك.

لم يكن في المكان الذي كان يقف فيه.

“السماء! السماء!”

“أبي!”

أطفاله رفعوا أصواتهم في نفس الوقت. رفع آريس رأسه مسرعاً ونظر إلى السماء ورأى من يندفع في منتصف الظلام. كان محاطا بألوهية زرقاء داكنة لكن يمكنك رؤيته بوضوح حتى في الظلام.

لا يمكنك إلا أن تفعل ذلك.

لقد برز بوضوح.

البرق والعاصفة.

الأشياء اللامعة في الظلام كانت تغطي جسد تاي هو. يمكنك القول أن البرق الأزرق هو الذي انفجر.

[الملحمة: الذي يتحكم بالعاصفة والبرق]

[الملحمة: هجوم المحارب كالعاصفة]

لقد سقط من السماء مثل النيزك. لقد جفل آريس في مظهره الساحق و تراجع. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله أطفال آريس هو الإنكماش أو اتخاذ مواقف دفاعية.

كواغانغ!

من السماء إلى الأرض.

انفجر البرق. تاي هو هبط على طول البرق مثل ملحمة براكي.

وفي الوقت نفسه ، اجتاحت الكهرباء الزرقاء المحيط. إنهار أطفال آريس في الصدمة الساحقة الناتجة عن هجوم المنطقة الواسعة و آريس أطلق أنين بينما كان يواجهه مباشرة.

لكنه لم ينتهي بعد. تاي هو وقف وحرك يده. في تلك اللحظة العشرات من شرائط البرق والمطر والعواصف الرعدية تجمعت في السماء.

كواغاغاغاغاغانغ!

ومض الرعد. البرق الذي سقط من السماء ضرب أطفال آريس.

لم يعد هناك ظلام. الضوء كان قوياً جداً لقد مسح الظلام العميق في لحظة.

لقد تحمل آريس شرائط البرق. لقد نظر إلى تاي هو الذي كان يقترب منه بينما كان مغطى بالبرق وإلوهيته الزرقاء الداكنة. لقد أطلق صوتاً مشوشاً.

“يـ-يمكنك أيضاً استخدام قوة ثور؟!”

إله الرعد.

أقوى محارب في أزغارد.

‘لا ، هذا براكي.’

تاي هو قال ذلك من الداخل. لم يكن لطيفاً ليقولها بصوت عالٍ.

كلما أساء الخصم الفهم كلما كان أفضل. إذا بالغ في قوته وجعل الخصم يسيء الفهم حول قوة لم تكن لديه ، فيمكنه خفض قوة معركة الخصم.

إضافة إلى ذلك ، بإمكانه أن يهز أيضاً قوة آريس العقلية.

‘مازلت وقحاً حتى بعد أن أصبحت الإله الرئيسي.’

كوخولين نقر لسانه لكنه كان يبتسم. كانت هناك متعة لم يستطع إخفائها في صوته.

أودين.

إله الحرب.

إله الحرب الحقيقي الذي قاوم مصيره على الرغم من أن الهزيمة قد قُدِّرت.

أعرب كوخولين عن إعجابه بقراره الحازم وأثنى على شجاعته للتخلي عن مقعده بوصفه الإله الرئيسي.

كان هذا إله حرب حقيقي.

آريس كان مجرد طفل أمامه.

لهذا يجب أن يهزمه.

يفوز ضده.

تاي هو مد كلتا يديه. ظهر غالاتين في يده اليمنى و أروندايت في يده اليسرى.

حكم إيرين أشرق. حكم الميليسيان الذي بقي في الأسلحة التي فقدت أسيادها أفرج عن ضوءها.

[الملحمة: المحارب الذي قابلته إلهة]

ظهرت سكاثاش المزيفة. فريا المزيفة و أثينا المزيفة ظهرا بجانبها و هيدا المزيفة و إيدون المزيفة ظهرا مرة أخرى.

لكنه لم ينتهي هناك. الفالكيريات المزيفا اللاتي اختفن في المعركة ضد أخيل ظهرن أيضاً. ريجينليف المزيف نفخت قرن الفالكيري وعززت الفالكيريات.

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”

“من أجل أزغارد و الكواكب التسعة.”

الفالكيريات المزيفات صرخن وانقضن نحو أطفال آريس

تحولت التنانين الخمسة أيضاً إلى فالكيريات أو طاروا إلى السماء وانضموا إلى الفالكيريات.

تاي هو نظر إلى آريس. لقد لعن و رفع سيفه.

تاي هو أثار ألوهيته. القوة الإلهية الذهبية لإيدون غطت غالاتين وقوة تاي هو الإلهية الزرقاء الداكنة غطت أروندايت.

أسلوب كالستيد.

قطع البرق.

تاي هو هجم. عاصفة الألوهية إلتهمت إله الحرب.

————-

ترجمة: Acedia