ملحمة فالهالا - 220 - أسطورة البطل #2

220 – أسطورة البطل #2

كان هناك العديد من الأبطال الموجودين في أولمبوس ، الذين لم يمروا بأي حرب بعد تيتانوماشي.

كل واحد منهم كان وجود يمتلك فنون الدفاع عن النفس المميزة ، والشجاعة ، والحكمة ، الخ. نقاط قوية لكل واحد منهم.

لكن كان هناك دائماً نجم أشرق أكثر من الآخرين.

منذ أن تسلق زيوس عرش ملك الآلهة حتى الآن.

كان هناك ثلاثة أبطال مُسمّون بين الأبطال الذين لا يحصون.

أقوى بطل عظيم في أوليمبوس ، هيركليس.

قاتل البطل أخيل.

بطل الحكمة ثيسيوس.

باتروكلوس تحدث مع تاي هو عن أخيل أثناء سفره.

كان للتذكير بصديقه الذي تشاطر صداقة عميقة معه بما فيه الكفاية ليضحوا بحياتهم لبعضهم البعض لكن الأهم من ذلك كله كان إعطاء معلومات عن أخيل لتاي هو.

أخيل ، الذي ولد بين بطل زيوس بيليس و إله البحر الأدنى و الحورية ثيتيس ، ولد بمصير غير عادي حقاً.

ابن ثيتيس سيصبح أعظم من والده.

كانت نبوءة الشخص الذي يمكنه رؤية المستقبل ، بروميثيوس.

في الواقع ثيتيس كانت جميلة جداً حيث إله البحر بوسيدون وعدة آخرين اصطفوا من أجلها لكن بعد هذه النبوءة لم يستطع أحد أن يطلب منها الزواج بتهور.

الآلهة العظيمة القوية خافت أن يولد طفل أقوى منهم والآلهة الطبيعية لا تستطيع الإقتراب من ثيتيس بسبب تدخل الآلهة الأكبر.

في النهاية ، الذي اختاره زيوس كان البطل الإنساني بيليس.

كانت ثيتيس مجبرة على الزواج ولم يعجبها بيليس البشري لكنها لم تستطع فعل أي شيء حيال ذلك. كان من المستحيل على حورية و إله البحر الأدنى أن يخالفوا إرادة الآلهة الأكبر.

كان من حسن الحظ أن بيليوس أحب تيتيس بإخلاص وأنه كان بسيطاً ومخلصاً حتى بين الأبطال البشريين.

قبلت ثيتيس بمشاعر بيليس بعد فترة ليست بطويلة وبعد ذلك أنجبت طفلاً منه وذلك الطفل كان الشخص الذي سيولد مع القدر ليصبح أعظم من والده مثل نبوءة بروميثيوس ، أخيل.

ثيتيس ، التي أحبت أخيل كثيراً ، حاولت أن تفعل كل ما في وسعها له.

أولاً ، أغرقته في نهر ستيكس عدة مرات وأعطته جسم من الفولاذ.

حتى أنها ركزت على تعليمه وعهدت به إلى كايرون ، السيد العظيم لجميع الأبطال بما فيهم هيركليس.

أتقن أخيل أفضل رماحة الأولمبي تحت كايرون ، شارك في حرب طروادة التي كانت تسمى حرب الأبطال ، ذبح عدد لا يحصى من الأبطال وحصل على لقب ‘قاتل البطل’.

وانتهى به الأمر بالموت في نهاية الحرب ولكن ذلك كان مجرد نقطة بداية جديدة لأخيل.

إله الملوك زيوس استعاد روح أخيل عندما دخلت الجنة وقبله كبطله العظيم. هذه كانت البداية الحقيقية للبطل العظيم أخيل.

“أخيل لديه سلاحان قويان بشكل خاص. أحدهما درعه والآخر رمحه. كلاهما أسلحة صنعتها الآلهة مباشرة.”

الذي صنع درع أخيل كان الإله الحداد الذي يتحكم بالنار ، هيفايستوس.

هيفايستوس تم طرده من أوليمبوس عندما كان صغيراً بسبب إصابته باضطراب والشخص الذي أخذه ورباه كان والدة أخيل ثيتيس.

بسبب ذلك كانت ثيتيس كأم لـ هيفايستوس و طفل ثيتيس أخيل كان كأخ غير شقيق له.

تلقى هيفايستوس طلباً من ثيتيس لصنع درع عمل عليه طوال الليل وأصبح هذا درع أخيل.

“درع أخيل لن يدمر أبداً. تلقى هجمات من أبطال لا يحصى لكن خدش واحد فقط صنع عليه. وبالإضافة إلى ذلك ، يمكن لدرع أخيل أن يمتص جميع أنواع الهجمات. سواء كان بسبب سيف أو سحر.”

رمح أخيل كان سلاحاً صنع مباشرة من كايرون عندما لم يكن إلهاً بعد.

كايرون أهدى أخيل رمحاً بنفسه لأنه نما كأروع رجل رمح بين تلاميذه وقتل أخيل الكثير من الأبطال بذلك الرمح.

“هذا الرمح صُنع بنيزك لذا كان يُطلق عليه اسم رمح النيزك لكنه الآن يُدعى رمح قاتل البطل بفضل أداء أخيل. مجرد النظر إليه على أنه رمح بسيط ، يمكنك أن تقول أنه أفضل سلاح من أوليمبوس.”

إلوهية نصف إله.

جسد مثل الفولاذ الذي لن تعمل عليه الشفرات.

أفضل رمّاح على أوليمبوس وأسرع القدمين.

بالإضافة إلى سلاحين خاصين.

كان هناك سبب لتسميته كبطل عظيم حتى بين عدد لا يحصى من الأبطال.

ولا حتى الآلهة النقية ديموس أو فوبوس كانوا مطابقين له.

ولا حتى الـ12 الأولمبي كانوا قادرين على هزيمته إذا لم يكونوا ماهرين في المعركة. كان هذا هو أخيل.

لكنه كان يهجم مباشرة نحوه.

نية أخيل التي قتلت أبطال لا يحصى كانت ساحقة حقاً. نيته جعلت الآخرين يركعون فقط بالانقضاض.

بطل زيوس العظيم.

قاتل البطل.

أفضل رمّاح الذي يمكنه أن يجعل حتى الآلهة تركع.

‘إذاً ، ما الذي ينقصك؟’

كوخولين سأل.

لم يكن يخشى أخيل على الإطلاق. لم يكن لأنه كان أقوى بطل الذي مثّل إيرين.

لن يقع خلفه.

إلى أخيل. تاي هو لن يقع خلف البطل العظيم الذي بدا وكأنه ولد بملعقة ذهبية منذ ولادته.

الاستحمام في نهر ستيكس؟

تاي هو قد أكل تفاحة الشباب عدة مرات الذي أدارته آلهة الشباب. حتى أنه أكل الخوخ الذي تم إرساله من المعبد.

أعظم سيد في أولمبوس؟

كان لديهم أعظم سيد لـ إيرين. رمح سكاثاش لم يتخلف عن رماحة مايرون على الإطلاق. كلا ، بل ادعى كوخولين أنه كان أفضل.

أسلحة صنعتها الآلهة؟

كوخولين ضحك على ذلك. بإمكانه فقط أن يفعل ذلك.

‘يجرؤ على التفاخر بسلاحين فقط؟’

استرجع أروندايت من أيدي تاي هو والسلاح الذي أمسك به بدلاً من ذلك كان غاي بولغ ، رمح الموت الأفضل لكل رماح إيرين.

وبالإضافة إلى ذلك ، أضيفت عدة معدات إلى جثة تاي هو.

كل واحد منهم كان معدات التي كان لها أسطورة وراء ذلك.

وضع السرعة.

تاي هو لم يتفادى انقضاض أخيل. هو بالأحرى واجهه وانقض نحوه.

ضوء واضح أشرق على عيون أخيل الذي يواجه تاي هو. كان ذلك لأنه كان وقتاً طويلاً منذ شخص انقض نحوه منذ هيكتور ، الذي كان مساوياً له في حرب طروادة

اللقاء الأول كان صدام بين رمحين.

لم يدم طويلا. لقد انزلقا من بعضهما البعض وكلاهما كان لديه سرعات سريعة.

بإمكانهم أن يعرفوا بهذا الهجوم.

لم يستطيعوا فهم قدرات الآخرين تماماً. لكنهم أدركوا أنها ليست ضحلة على الإطلاق.

أخيل حرك قدميه بخفة على السطح حيث بقيت قوة هيرميس الإلهية وعلى المكان الذي اختفت فيه الدائرة السحرية.

وإنه يفهم الوضع إلى حد ما. كان متأكداً أن هيرميس أخذ أثينا ومجموعتها وهرب.

ولكن لم يكن كل شيء سيئاً.

كان لديه الرجل الذي أمامه ليشكره على ذلك.

كان سيندم على ذلك لو فوت الرجل الذي أمامه حتى لو قبض على أثينا.

محارب إيدون.

المحارب ذو مرتبة الذروة في أزغارد الذي كان مساوياً لبطل عظيم في أوليمبوس.

وضع أخيل ابتسامة على مشاعره الرغبة في الفوز.

تاي هو واجهه وابتسم بمرارة.

كان يتوقع ذلك لكنه لم يكن خصماً يمكنه هزيمته بسهولة. هذا هو السبب في أنه بحاجة إلى تغيير في الخطط.

سينسى أمر آريس.

أيضا أنه كان يخترق حاجز هاديس وأنه يجب أن يتركه خارج مسعاه.

لقد ركز فقط على الخصم أمامه. لم يكن مختلفاً عن المعارك التي لا تحصى التي خاضها في برج الظلال.

اشتبكوا مرة أخرى.

كلاهما كانا سريعين جداً. التبادل بين الرمحين كان سريعاً جداً كان من الصعب مطاردته بعينيك.

الاصطدام لم يرن كثيراً. أسلوب أخيل القتالي في حمل رمح في يد ودرع دائري كبير في يد أخرى يشبه والده بيليس وكان ثابتاً بشكل غير متوقع.

الأساسيات كانت تدافع عن طريق استخدام درعه والرمح كان يقصد به الهجوم المضاد بعد الدفاع.

بسبب ذلك هاجم تاي هو مرات أكثر من أخيل ولكن معظمهم تم حجبه من قبل درع أخيل.

الدرع الذي صنعه هيفايستوس كان مميزاً تماماً كما قال باتروكلوس.

لقد استوعبوا هجمات تاي هو ولم يتركوا أي صدمة. بالإضافة إلى أنه امتص الصوت الذي أحدثه الاصطدام.

في الأصل ، حتى لو منعت هجوماً بشكل مثالي بدرعك ، فإنه لا يزال يسبب بعض الضرر للمدافع. لكن درع أخيل كان مختلفاً. أخيل لم يتأذى على الإطلاق بينما امتص درعه كل الصدمة.

بعد هجومه ، بدأ هجوم أخيل المضاد الحاد. تاي هو تجنبهم بدلاً من حجبهم و طبيعياً هجوم أخيل مزق الهواء فقط. الصوت العالي المتولد عندما اصطدم الفولاذ بالفولاذ لم يرن.

تم تبادل عدد لا يحصى من الهجمات في وقت قصير.

تاي هو تلمس لطريقة لهزيمة أخيل كما فعل دائماً.

أولاً درعه.

فكر في خطة ثم نفذها.

[الملحمة: المحارب الذي قابلته إلهة]

بعد أن تم تبادل الهجوم والدفاع ، تم استدعاء ستة من الفالكيريات بجانب تاي هو.

لم يحملوا أي سلاح و توجهوا نحو أخيل من إتجاهات مختلفة.

سيغرون ، غودرون ، هيلديغارد ، رازغريد ، كالديا ، هريست.

أخيل لم يصبح محتار. لقد نفذ الهجمات بهدوء وأزال الفالكيريات المزيفات.

لقد كان سريعاً بشكل أعمى إلى حد أن ثلاث طعنات كانت واحدة فقط.

سيغرون و غودرون اختفيا حتى قبل أن يقتربا منه. هيلديغارد و هريست خطوا خطوة أخرى لكن هذا كل شيء.

أخيل حرك درعه وطحن كالديا. آخر واحدة ، رازغريد ، اقتربت من أخيل ولكن انتهى بها الأمر بوجود ثقوب في صدرها.

نفس واحد فقط.

الـ6 فالكيريات إختفوا في نفس واحد فقط من الوقت. وبفضل ذلك ، أخيل لم يستطع أن يتفاعل بشكل صحيح.

انفجرت قنبلة.

لقد كانت القنابل التي كانت تحملها الفالكيريات المزيفات. في المقام الأول ، تاي هو جعل الفالكيريات ينقضون نحوه بنية تفجيرهم جميعاً.

لم تكن قنبلة عادية.

لو كان مجرد انفجار أو سحر ، لن يكون قادر على اختراق درع أخيل. حتى جسد أخيل كالفولاذ قد يكون قادراً على تحمل الانفجار.

لكن الذي إنفجر من القنبلة كان سم أخضر.

سم التنين الأسود نيدهوغ.

لقد كان شيئاً راكمته نيدهوغ وكثفته قبل أن تفقد جسمها البالغ 100 متر.

توقف أخيل عن التنفس وحاول مقاومة السم بألوهيته لكنه لم يكن سهلاً.

الرياح المتولدة عن طريق تأرجح رمحه ودرعه دفعت السم بعيداً من الخارج لكنه لم يستطع فعل أي شيء حيال السم الذي انفجر بالقرب منه.

لقد أخذ نفساً. السم حفر من خلال جلده.

و تاي هو انقض في تلك اللحظة.

[قلادة أراكن]

[قرط تنين سام]

[جلد الأفعى المجدد]

[حزام الصحة]

وضع مقاومة السموم.

لقد كان الوضع الذي أعده عندما كانت نيدهوغ تصنع قنابل سم مكثف.

أخيل رد مباشرة على هجوم تاي هو عندما مر عبر السم لكن أطرافه كانت غير متزامنة. لم يستطع الدفاع إلا بدرعه وليس بالهجوم المضاد.

السم كان يختفي. تاي هو استعاد رمحه بعد مجموعة واحدة من الهجمات ثم قام بتفعيل ملحمته.

[الملحمة: المحارب الذي قابلته إلهة]

هذه المرة ظهرت ثلاثة فالكيريات مزيفات.

إنغريد و غاندور و ريجينليف.

كانوا الفالكيريات الثلاثة القوية التي لديها معدل إكمال مرتفع وكن قويات بشكل خاص.

إنغريد أمسكت بفخذ أخيل. غاندور و ريجينليف أمسكا بذراع واحدة لكل منهما.

في الأصل ، كان يجب أن يكون أخيل قادراً على التخلص منهم لكنه كان ضعيفاً بسبب سم نيدهوغ. لم يستطع منع نفسه من نشر ذراعيه.

أطلق أخيل عويل وحدق أمامه. لقد رأى تاي هو و تاي هو أيضاً رآه. لقد نفذ طعنة في صدره دون تردد.

لم يكن هناك صوت. الدرع الذي ترك ذراع أخيل بنفسه أوقف هجوم تاي هو.

“آوووو!”

أطلق أخيل زئير خلف الدرع الذي كان يطفو في الهواء. لوح بذراعيه وأزال غاندور و ريجينليف ثم لوح بقبضته باليد التي كانت تمسك برمحه وسحق إنغريد.

لكن في تلك اللحظة تاي هو مد يده.

ما كان يهدف إليه عندما جعل الفالكيريات تنقض نحوه كان لمهاجمة صدره لكنه كان يأخذ أيضاً في الإعتبار هذا الوضع.

تاي هو أخذ درع أخيل و أخيل نظر إلى تاي هو وضحك بشراسة. أمسك بقبضته اليسرى كإشارة وحاول سحب درعه و تاي هو في نفس الوقت.

لكن تاي هو كان أسرع قليلاً.

[الملحمة: جيبه متصل بخزنة كنز]

اختفى درع أخيل في الهواء. فتح أخيل عينيه على نطاق واسع وكوخولين هتف.

‘من الواضح أنه غش!’

كان من المستحيل أن يأخذها ويستخدمها لنفسه الآن. عدم السماح له باستخدامه كان أفضل ما يمكنه فعله لكنه كان كافياً مع ذلك.

أخيل مسك رمحه بسرعة و تاي هو سكب الهجمات التي كانت كالبرق.

أسلوب تقنيات سكاثاش.

طعنة البرق.

الرمح اشتبك مع الرمح مع أصوات مثل الرعد.

———–

ترجمة: Acedia