154 - هيلا #1

154 – هيلا #1

إله النار والأكاذيب ، لوكي ، كان لديه ثلاثة أطفال مع العملاق ، أنغربودا.

الأول ، ذئب العالم ، والثاني ، ثعبان الفضاء ، جورمنغاند ، كانوا كائنات تأمل في تدمير العالم لأنهم ورثوا الدم القوي لأمهم.

وبالإضافة إلى ذلك ، كانا مميزين. كان مصير ذئب العالم مرتبطاً مع أعظم إله ، وكان مصير ثعبان الفضاء متشابكا مع أقوى إله.

ذئب العالم ، فينرير ، كان هلاك ملك الآلهة ، أودين.

ثعبان الفضاء ، جورمنغاند ، كان هلاك إله الرعد ، ثور.

آلهة أزغارد خافت من طفلي لوكي وأرادت أن تقتل حياتهما ، لكن ذلك لم يكن ممكناً. كان ذلك بسبب أن لوكي قام بحمايتهما.

لوكي بنفسه كان يعلم أنه يفعل شيئاً طفولياً. ومن الواضح جداً أن الطفلين سيكبران ليصبحا كوارث.

لكن لوكي لم يستطع قتلهم بيديه.

العملاق أنغربودا ، اغتنمت الفرصة عندما تخلى لوكي عن حراسته لتأخذ الطفلين وتهرب. كان لتربيتهما من بين العمالقة.

هكذا اختفى الطفلين الأول والثاني.

لوكي لا يستطيع أن يميز إذا كان حقاً أسقط حراسته أو جعل نفسه لكي يكون مثل ذلك.

ولم يبق سوى الطفل الثالث الذي خلفه بجوار لوكي.

لقد كان طفلاً ورث المزيد من دماء لوكي مقارنة بإخوانها الآخرين.

الطفل الذي ولد كشخص أراد الحفاظ على العالم لم يولد بقوة تدميرية ، لكنها لم تكن طبيعية أيضاً.

الأخوات الثلاث اللاتي صنعن خيوط القدر قالن أن مصير هيلا كان مرتبطاً بشخص ما في أزغارد.

لكن ملك الآلهة ، أودين ، أبقى ذلك سراً ، وبسبب ذلك ، لم يعرف حتى أقرب الناس لـ أودين مثل ثور أو هيمدال من كان ذلك الشخص.

بينما نما ذئب العالم وثعبان الفضاء كوحوش قوية ، كبرت هيلا أيضاً.

هي ، التي كانت لديها كل مظاهر طفل ، امرأة ، و سيدة عجوز في نفس الوقت ، تلقت أمر أودين وأصبحت ملك نيفلهايم.

الملكة التي حكمت الموتى.

كانت موالية أزغارد. لقد وقفت إلى جانب أزغارد حتى عندما وقف لوكي إلى جانب العمالقة.

ونفس الشيء كان صحيحاً بعد مرور مائة عام.

—

‘لكن كوخولين ، هناك شيء أريد أن أسأله.’

‘ما الأمر؟ هل ما زال لديك أفكار أخرى؟’

كان ذلك عندما كانوا يتسلقون يغدراسيل بملاحقة راتاتوسكر

تاي هو ، الذي كان يحتضن جوهر نيدهوغ داخل جسدها ، قال مع وجه هادئ،

‘أشعر أنني تعودت على تذمرك لأنني أسمعه دائماً ، على أي حال ، استمع إلى سؤالي.’

‘صحيح ، ما الأمر؟ لنسمعه.’

نيدهوغ تحركت بينما كان في حضن تاي هو. ربت تاي هو على كتفيها وواصل حديثه.

‘أزغارد… سبب تعرض فالهالا للخطر لأنها في قلب شجرة العالم؟’

بناء على كلمات راتاتوسكر ، كانت أزغارد في وضع غير مستقر.

أودين كان بالتأكيد ملك الآلهة. وفاة القائد الأعلى كان شيئاً من شأنه أن يخفض الروح المعنوية للجيش بأكمله ويجلب المشاكل في الأوامر.

ولكن حتى لو كان هذا هو الحال ، كل شيء لديه حد.

كان من المستحيل على الوضع أن ينقلب تماماً مع موت أودين وحده.

شيء آخر أضيف إلى موته.

متغير جعل المقياس يميل إلى جانب العمالقة.

تاي هو فكر في جوهر شجرة العالم التي رآها في ذكريات لوكي ، و كوخولين أومأ برأسه.

‘هذا ممكن. نحن لم نستطيع أن نسأل التفاصيل لأن الحالة كانت مستعجلة لكن… الملك الساحر عامله على أنه مهم جداً لدرجة أنه كان عليه أن يختبئ بنفسه. لم يكن ليتمكن من خداع أودين بشيء يعتبر لا شيء.’

إله النار والأكاذيب ، لوكي ، رفع عدة مزايا في السنوات المائة الماضية ، ولكن تماماً كما قال كوخولين ، الملك الساحر لم يكن أحمق.

كان من المستحيل أن يضع كل خططه عن طريق الثقة في كلمات لوكي.

ربما لديه تاجر معلومات آخر.

وهذا يعني أن شيئاً قد يوجه ضربة كبيرة لأزغارد ، على الرغم من أنه ليس إلى النقطة التي فكر بها الملك الساحر ، موجود في قلب شجرة العالم.

‘يبدو من المبكر جداً التخمين ، لكن على الأقل ، الصراع الذي قطع الطريق بين الجيش الذي قاده ثور و فالهالا قد قطع. هناك احتمال أن فالهالا نفسها هوجمت. إغلاق كل فالهالا فقط لأن أودين اختفى هو قرار متطرف.’

فريا كانت حساسة ، لكنها لم تكن ضعيفة التفكير على الإطلاق. كانت قوية جداً.

فريا خافت من موت أودين وختمت فالهالا؟

كان شيئاً لا يمكن تصوره. لابد أن شيئاً ما قد حدث مما جعل عليها أن تغلق فالهالا.

‘سنعرف عندما نصل إلى هناك و… أنا أقول هذا فقط في حالة ، ولكن لا تلوم أودين كثيراً. أودين أيضاً لم يكن ليتمنى مثل هذا الموقف.’

يحتاج المرء لمخاطرة كبيرة للحصول على مكافآت عظيمة.

الخطة التي توصل إليها أودين لم يكن بها أي مشاكل عند النظر إليها بطريقة موضوعية ، وفي الواقع ، لم يشك الملك الساحر في لوكي حتى قبل أن يتم الكشف عن كل شيء. كان من الجيد القول أنه وقع في فخ أودين تماماً.

إذا لم يكن المتغير الذي لا يمكن تصوره ذئب العالم قد ولد من قبل ، لم يكن موجوداً ، لكانت خطة أودين قد نجحت.

تاي هو أومأ بكلمات كوخولين. لم يكن من الصواب الانتقاد عندما لم تكن هناك مشكلة في العملية ، ولكن النتائج كانت سيئة.

تاي هو واجه شيئاً مماثلاً عدة مرات عندما كان لاعباً محترفاً.

لكنه كان في تلك اللحظة على جسم نيدهوغ – بالضبط ، صوت أودين سمع من مقعده على رأسه.

“راتاتوسكر ، انتظر بالقرب من هنا. لا يهم إلى أي مدى تذهب ، ولكن كن على مسافة حيث يمكنك أن تأتي على الفور عندما أدعو لك. مفهوم؟”

“أنا أفهم. فهمت. سأفعل ذلك.”

توقف راتاتوسكر في المكان وكرر بعض الكلمات بينما يمسك رأسه. لقد كان عابساً لأن رون الطاعة قد فعل بشكل ضعيف

أودين عامل راتاتوسكر ببرود وقال،

“من المستحيل أن تفعل شيئاً لرون الطاعة بغض النظر عن أي مدى تذهب. فقط إعلم أن الحروف الرونية ستنفجر عندما تخرج من النطاق الذي قررته وستخسر حياتك.”

“أنا أفهم! أنا أفهم!”

راتاتوسكر صرخ وبعد ذلك لف في مكان ناعم. ذلك المنظر كان ضعيف جداً لرؤيته ، لكن أودين لم يشعر بالتعاطف معه. نظر للأسفل ثم تحدث مع تاي هو الذي كان داخل نيدهوغ.

“محارب إيدون ، يجب أن تنتظر هنا أيضاً. سأناديك بك عندما يحين الوقت المناسب.”

“أنا أفهم.”

‘بحيرة ميمير سر ، لكن يبدو أنه سيناديك بعد أن يأخذ كل التحضيرات.’

بينما كان كوخولين يتمتم بصوت منخفض ، وقف أودين وقفز داخل الضباب. الضباب كان كثيف جداً لدرجة أن أودين اختفى في ومضة.

بينما كان تاي هو يحدق في رقعة الضباب التي اختفى فيها أودين ، تحدث إلى كوخولين مرة أخرى.

‘رون الطاعة مدهش حقاً. عملية نقشه صعبة قليلاً ، ولكن يبدو أنها ستكون فعالة حتى على العمالقة.’

‘إنه مفيد بالفعل ، لكنه ليس قادر على التحمل. إنها طريقة تعمل بشكل جيد على القمامة مثل راتاتوسكر الذي هو ضعيف للألم.’

رون الطاعة لم تكن حصرية لـ أزغارد فقط. إيرين والعمالقة أيضاً كان لديهم بعض السحر المماثل.

بسبب ذلك ، كوخولين كان يعرف جيداً عن حدود هذا الرون.

‘رون الطاعة لا تتحكم تماماً بالخصم. إنه فقط يسبب الألم لمن لا يطيعون أوامرك. إن كان بهذا القدر ، ألا تفكر بشيء؟’

‘لا يختلف عن التعذيب.’

كان نفس الشيء الذي تسبب بالألم إذا لم يستمع المرء للكلمات.

الحد من رون الطاعة كان مثل التعذيب.

كان بلا معنى لمن لديهم إرادة قوية لتحمل الألم. بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن ذلك الشخص قادراً على إجبار أفعالهم ، لذلك كان بلا معنى إذا أصبح الخصم مصمماً على الموت.

أيضاً ، يمكن للمرء أن يلاحظ من لديه رون الطاعة محفورة في أجسادهم. لهذا كان من الصعب إرسال كائنات ضعيفة الإرادة مثل راتاتوسكر الذي نقش بالرون.

‘صحيح ، حتى لو كان مفيداً ، فهو ليس بالقدر الذي تعتقده. على الرغم من أنني قلت أنه لا يزال يشعر غريب بعض الشيء ، فأنت لا تعرف ما أتحدث عنه ، أليس كذلك؟’

‘أعتقد ذلك.’

تاي هو أومأ برأسه وربت على كتفي نيدهوغ ثم دفعها بعيداً عنه.

“نيدهوغ انتظري لحظة.”

“هاه؟”

نيدهوغ رمشت وارتفع جسمها العلوي وكوخولين سأل في ذلك.

‘ما الخطب؟’

‘أنا جائع قليلاً.’

لقد مرت 9 أيام منذ أن أكل التفاحة الذهبية. بالإضافة إلى ذلك ، حدثت عدة حالات متتالية بعد أن استيقظ ، لذا تاي هو لا يستطيع أن يأكل حتى كسرة خبز.

“الآن بما أنني أرى… نيدهوغ ، ألست جائعة؟”

تاي هو كان ثانوياً ، لكنه لم يرى نيدهوغ تأكل شيئاً.

بسبب ذلك ، نيدهوغ هزت رأسها.

“لست جائعة. جذور شجرة العالم ليست لذيذة. إنها حامضة.”

نيدهوغ لم تأكل أي شيء عدا جذر شجرة العالم لألاف السنين التي حوصرت فيها.

كوخولين أومأ برأسه.

‘في الحقيقة ، بالتفكير بحجمها… في المقام الأول ، هناك بعض التنانين التي لا تحتاج حتى لتناول الطعام.’

نيدهوغ, التي كان لها جسم من 2 كيلو متر ، كان شيئاً آخر ، ولكن كانت هناك أيضاً حالات حيث التنانين العادية لم تأكل بشكل طبيعي لأنه كان من المستحيل تقريباً الحفاظ على الهيئات الكبيرة مع الطعام العادي.

‘الآن بعد أن فكرت في ذلك ، أدينماها أيضاً لا تأكل كثيراً.’

أدينماها يمكن أن تصبح ثعبان البحر حيث وصلت إلى 20 متر في الطول ، لكنه لم يرها تأكل أي شيء يتناسب مع حجمها.

‘معظم جنس التنين يحافظ على جسمه بالسحر. يمتصون السحر في الأرض أو الهواء و يتحركون. التنانين ذات المرتبة العالية تمتلك قلب تنين مثل مولد السحر.’

كوخولين استمع إلى غمغمة تاي هو وشرح بمزيد من التفصيل.

تاي هو أومأ برأسه هذه المرة أيضاً ثم إستدار لينظر إلى نيدهوغ التي كانت تنظر إليه بعينين دائريتين. داعب رأسها بغير وعي وقال،

“ثم ماذا عن تناول شيء مع أوبا… آه ، لا – معي؟”

“نعم ، نعم. أريد أن آكل.”

‘مهلاً ، انتظر. ألم تخرج مشاعرك الحقيقية الآن؟’

انتقد كوخولين بشدة ، لكن تاي هو تجاهله كالمعتاد. في المقام الأول ، لم يكن ذلك لأنه كان لديه أفكار نجسة مثل كوخولين ولكن لأن أفعال نيدهوغ كانت أخت.

“هنا.”

تاى هو أخذ بعض الاشياء من الهواء وعرضها على نيدهوغ. كانت شطيرة بسيطة صنعت بالخبز واللحم المجفف وبعض الخضروات.

لكنها كانت المرة الأولى التي رأت فيها نيدهوغ هذا.

رمشت بعيون مليئة بالفضول وبعد ذلك ببطئ جلبت الشطيرة إلى فمها. ثم وقفت وصرخت،

“لذيذ!”

كان مختلفاً جداً عن جذور شجرة العالم. كان ناعماً ، رقيقاً ، ولذيذاً. نيدهوغ لم تستطع التفكير بكلمات أخرى لأنها تفتقر للغات لتعبر عن نفسها ، لكنها ما زالت تكرر أنها لذيذة.

“كلي ببطء. هنا ، اشربي بعض الماء.”

أصبح تاي هو أيضاً سعيداً كما فعلت نيدهوغ. ارتدى ابتسامة أب وأعطاها برميل ماء.

لكن كوخولين نقر لسانه في ذلك.

‘مهلاً ، أليس لديك المزيد من الأشياء اللذيذة؟ لماذا تعطيها شيئاً مثل طعام الجيش؟ لابد أنها أول وجبة تناولتها في حياتها.’

‘إذا أعطيت شيء لذيذ جداً في باديء الأمر ، الفرح الذي تشعر به بأكل شيء أقل شهية من ذلك يختفي. من الأفضل أن نتسلق خطوة بخطوة.’

ماذا سيحدث إذا أكلت تفاحة ذهبية من البداية؟

ربما لن تشعر بالسعادة من شطيرة مثل الآن.

‘أريد التوبيخ ، لكني لا أستطيع.’

بينما كان تاي هو و كوخولين يتحدثان فيما بينهما ، كانت نيدهوغ مكتئبة. لأنها أكلت كل شطيرتها.

تاي هو ابتسم لذلك ثم أخذ شطيرة أخرى ، و نيدهوغ وضعت ابتسامة ساطعة كما كان يتوقع.

‘محارب إيدون.’

صوت أودين سمع في تلك اللحظة. صوت رن في رأسه تماماً مثل عندما تحدث مع كوخولين.

‘تعال إلى بحيرة ميمير لوحدك. سأقودك إلى الطريق.’

لقد كانت رسالة أودين السحرية. عندما رمش مرة أخرى ، رأى فراشة مشرقة تقترب من مكان بعيد.

تاي هو داعب رأس نيدهوغ بدلاً من الوقوف على الفور.

“نيدهوغ ، أيمكنك الإنتظار للحظة؟ أودين يناديني ويجب أن أذهب.”

في تلك اللحظة ، وجه نيدهوغ التوى ، لكنه كان للحظة فقط. أصلحت تعبيرها وأومأت برأسها.

“نعم ، نعم. سأنتظر سيدي تاي هو. سيدي تاي هو يوفي بوعوده جيداً.”

“حسناً ، سأذهب إذن. كلي ببطء.”

تاي هو أخذ شطيرة أخرى ووضعها أمام نيدهوغ ثم حاول الوقوف. لكن نيدهوغ أمسكت بيده.

“سيدي تاي هو.”

“نعم؟ َ”

تسائل ما إذا قد تتوسل إليه لأخذها معه ، لكن تلك لم تكن الحالة. نظرت إليه وابتسمت بإشراق.

“سأباركك أيضاً سيدي تاي هو يحب البركات.”

‘لقد رأت ذكرياتك بوضوح.’

صوت كوخولين كان بارداً نوعاً ما.

لكن تاي هو أيضاً تجاهله هذه المرة ونظر إلى نيدهوغ بـ ‘عيون التنين’. الكلمات الخضراء [فالكيري أودين] التي ظهرت فوق رأسها حركت قلبه.

“أنا سأئتمنك ، إذن.”

“نعم.”

نيدهوغ أومأت برأسها ، في مزاج جيد ، ثم أمسكت بيد تاي هو لتجعله يجلس. ثم انتقلت وأعطت تاي هو أفضل مباركة.

تاي هو رمش بينما كان يعتقد أنه سيحصل على مباركة في جبهته ، و نيدهوغ احمّرت خجلاً و ضحكت كالحمقاء.

في هذه الأثناء ، أصبح كوخولين غاضباً.

لكن من الواضح أن هذا الغضب لم يصل إلى نيدهوغ و تاي هو.

نيدهوغ رمشت عينيها عدة مرات كما لو أنها تتذكر ذكرياتها ثم تلعثمت.

“آه… امم… آه! فلترافقك مباركة إيدون.”

كان عليها أن تقول ‘أودين’ بدلاً من ‘إيدون’ ، لكن نيدهوغ ظنت أنها الفالكيري الخاصة بـ إيدون.

تاي هو انتهى به الأمر يضحك دون وعي و أجاب نيدهوغ ، التي كانت تعبس لأنها كانت تفكر أنها قد حصلت على شيء خاطئ.

“لترافقك مباركة إيدون.”

نيدهوغ نظرت إلى تاي هو بعينين متوقعتين ، و تاي هو فكر للحظة ثم بارك نيدهوغ في جبهتها.

—

“لقد أتيت.”

————–

ترجمة: Acedia