126 - أرض الظلام #7
126 – أرض الظلام #7
غربت الشمس و أشرقت مجدداً.
كانوا لا يزالون صغاراً ولطيفين ، لكن أبناء رولو بدؤوا يبدون أكثر مثل الغريفون ، أدينماها ، التي كانت تلعب معهم ، رفعت رأسها للتحقق من موقع الشمس. حان الوقت الآن لدخول كهف سكاثاش.
لقد مرت بضعة أشهر منذ أن بدأت تعلم القوى الغامضة لـ تواثا دي دانان بدلاً من تاي هو.
أصبحت أدينماها أكثر معرفة في العديد من السحر بفضل دروس سكاثاش ، ولكن خطواتها نحو كهف سكاثاش كانت دائماً ثقيلة.
لكنه كان مختلف الآن.
أدنماها همهمت وغادرت عش رولو ، ونظرت زوجتا رولو فيراري وبينز إلى رولو كما لو كانتا تستفسران عما كان يحدث.
‘يبدو أن نونا وصلت إلى الحدود حيث يمكنها الاستمتاع بالأشياء.’
ألم يقولوا أنه إذا لم يستطع أحد أن يتفاداها ، فيجب أن يستمتعوا بها؟
فيراري و بينز أشادوا بـ رولو لأنه كان متميزاً بسبب تخمينه ، كما أن الكتاكيت المغردة زقزقت أيضاً بشكل أقوى.
‘هوهو ، هذه هي الطريقة التي يجب أن تعيش بها.’
سيده كان يتدرب أو ما شابه ولم يتصل به حتى.
نظر رولو إلى زوجاته الشبيهات بالثعلب وأطفاله الشبيهين بالأرانب ووضع وجه فخور.
لكن الأوقات السعيدة لـ رولو كانت ستنتهي أيضاً.
بالإضافة إلى ذلك ، تخمينه عن أدينماها كان خاطئاً أيضاً.
سبب همهمت أدينماها وتوجهها نحو كهف سكاثاش لم يكن لأنها تطورت لتصبح مازوخية كما هو متوقع من فالكيري فيلق إيدون(؟) وبدأت تستمتع بدروسها.
لقد كان اليوم العشرين منذ أن دخل تاي هو برج الظلال.
كوخولين أخبرها عندما خرج من البرج للحظة.
أن تاي هو سيخرج من البرج اليوم.
“هي هي هي.”
سبب سعادتها ليس فقط لأن تاي هو كان سيخرج.
لأن تاي هو نجح في إنهاء المهمة التي منحته إياها الساحرة الشريرة سكاثاش ، وحدث شيء جيد حقاً.
[فالكيري إيدون]
[سكاثاش]
بالطبع ، أدينماها لم يكن لديها ‘عيون التنين’ ولم تستطع رؤية الكلمات الخضراء.
لكنها شعرت أنها يمكن أن تشعر بالحروف فوق رأس سكاثاش ، التي كانت تجلس مع تعبير عارض.
“جئت؟”
“نعم ، فعلت.”
رفعت أدينماها ذقنها وأجابت بإيجاز.
سكاثاش ، التي كانت تقرأ كتاباً على كرسيها ، فتحت عينيها بشكل حاد وأدينماها تناولت اللعاب الجاف.
‘إنها معركة روحية! لا يمكنك أن تخسري!’
أدينماها قررت نفسها وحافظت على تعابير هادئة بينما كانت تخفي أن نبضات قلبها قد زادت.
سكاثاش ابتسمت.
“كلماتك اختصرت مرة أخرى.”
“همبف ، ذلك لأنني أنا الآن سنبا… واك!”
أدينماها سقطت على الأرض. انهارت بينما لم تكن قادرة على إنهاء كلماتها وصرخت وسكاثاش ، التي قامت بتثبيت أدينماها في لحظة ، ولوت ذراعها تقريباً وقالت،
“سنباي ماذا؟”
“فالكيري سنباي! سنباي!”
صرخت أدينماها بسرعة بوجهها الأحمر.
تماماً مثلما كيف كان للمحيط منطقة عليا وسفلى ، كان هناك أيضاً جنيور و سنباي بين الفالكيريات في الفيلق. على الرغم من أنك لم يكن لديك الحق في أن تأمر الآخرين فقط لأنك كنت سنباي ، لا يزال على الطلاب الجدد احترامهم.
على أية حال ، إدعت سكاثاش أنها لم تسمع بكاء أدينماها و مالت رأسها.
“سنـ… ماذا؟”
لقد كانت كذبة. من المستحيل أنها لم تسمع ذلك.
حاولت أدينماها استخدام هجوم أكثر فعالية بدلاً من التحول بشكل متهور مثل آخر مرة.
“سـ-سأخبر السيد!”
بما أن تاي هو كان قائد الفيلق ، يمكن القول أن لديه منصب أعلى من الفالكيريات. لكن سكاثاش لم تمانع ذلك.
“هو ما زال تلميذي.”
“اكك!”
أدينماها صرخت مرة أخرى ، لكن سكاثاش لم تتزحزح. هي بالأحرى لوت ذراع أدينماها بشكل أكثر قسوة وقالت بصوت منخفض.
“مرة واحدة سيد؟”
“د-دائماً سيد!”
“يكفي إذا كنت تعرفين ذلك.”
سكاثاش تركت معصم أدينماها ثم جلست على الكرسي مرة أخرى. لم تتصبب قطرة من العرق حتى على الرغم من أنها تحركت بتهور.
ومن ناحية أخرى ، أصبحت أدينماها في حالة من الفوضى. كانت تبكي بحزن مثل فتاة في محنة بينما كانت على الأرض وتمتمت بصوت منخفض،
“سوب سوب ، الفيلق يتدفق إلى الوراء.”
استدارت سكاثاش لتنظر إلى أدينماها مرة أخرى و جفلت. لقد قالت هذا لها لتسمعه ، لكن هل كان الصوت عالياً جداً؟ هل كان عليها أن تقولها بصوت أقل قليلاً؟
نظرت سكاثاش إلى أدينماها المترنحة ثم نقرت لسانها و أشارت للجانب المجاور لها بذقنها.
“امسحي دموعك واجلسي هنا. لقد حان الوقت تقريباً بالنسبة له للاستيقاظ. أنت لا تريدين مواجهته بينما تبدين هكذا ، صحيح؟”
اليوم كان يوماً جيداً.
وقد خرج أحد أسباب ذلك من النافذة ، ولكن لا يزال هناك سبب آخر.
أدينماها قررت نفسها ثم مسحت دموعها للجلوس بجانب سكاثاش. كانت هناك منصة كبيرة بجانب الشخصين حيث كان تاي هو يستلقي.
كان هناك فرق زمني 30 مرة بين العالم الذي كان فيه تاي هو والعالم الذي كانت فيه أدينماها. بسبب ذلك ، حتى سكاثاش لم تحدد بالضبط متى سيستيقظ تاي هو.
بدأت سكاثاش بقراءة الكتاب مجدداً وانتظرت بصبر ، و أدينماها دحرجت قدميها بينما كانت جالسة و انتظرت حتى يستيقظ تاي هو.
وبعد حوالي عشر دقائق-
تاي هو فتح عينيه
“هيدا.”
أول شيء ناداه عندما استيقظ كان اسم هيدا.
إبتسمت سكاثاش كما لو كان سخيفاً ثم قالت،
“لديك حقاً أولوياتك وضعت مباشرة.”
كان الأمر كذلك حقاً. أدينماها برطمت شفتيها مرة ثم وقفت واقتربت من تاي هو. كان مشياً أنيقاً لم يكن مستعجلاً.
“أدينماها؟”
“هل عدت؟”
بينما تحدثت أدينماها بتعبير رزين ، قام تاي هو برفع جسمه ورمش بعينيه. ثم وقف واحتضن أدينماها.
“أدينماها!”
“كياك؟”
سواء صرخت أدينماها المتفاجئة أم لا ، مازال تاي هو يضع المزيد من القوة بين ذراعيه.
لقد مر اثنان وعشرون يوماً فقط على وجهة نظر أدينماها لكن مرت سنتان على تاي هو.
ستكون كذبة لو لم يرد رؤيتها.
“أنا- هذا- همف.”
أدينماها تمتمت من حضن تاي هو. تاي هو ضحك كما لو أن هذا النوع من رد الفعل كان جيد أيضاً وبعد ذلك نظر أمامه.
“هل عدت؟”
“لقد عدت.”
“لقد أحرزت بعض التقدم بالفعل.”
سكاثاش وضعت وجهاً راضياً و نظرت إلى تاي هو من الرأس إلى أخمص القدمين. مظهره لم يتغير ، لكن سكاثاش قد عرفت.
روح تاي هو تغيرت أيضاً. حكم الميليسيان كان أيضاً ينبثق بقوة قوية جداً لا يمكن حتى مقارنتها من قبل.
“لذا صعدت إلى الطابق السابع والثلاثين صحيح؟”
“نعم. لقد تعلمت كل التقنيات الأساسية لأسلوب سكاثاش.”
سبعة أشهر للوصول إلى الطابق الحادي عشر.
تاي هو تسلق إلى السابع والثلاثين ، وكان هناك عدد قليل من الناس الذين تسلقوا إلى ذلك الطابق في سنتين فقط.
بالإضافة إلى أن تاي هو لم يصعد مرة واحدة. كان قد أخلى الطوابق عدة مرات مع مختلف أنواع الأسلحة التي كان يملكها.
‘ربما يكون قد أنشأ رقماً قياسياً جديدا لو كان قد تسلق بشكل طبيعي.’
كوخولين ظهر بجانب تاي هو وأرسل رسالة سحرية لذا فقط سكاثاش يمكنها سماعها ، و سكاثاش أجابت بابتسامة من عينيها.
من ناحية أخرى ، تاي هو نشط ‘عيون التنين’ خارج العادة كما أنه لم يعد إلى الواقع لفترة طويلة.
“آه ، سكاثاش؟”
“صحيح. أصبحت فالكيري من فيلق إيدون كما وعدت.”
تاي هو نجح في إنهاء المهمة التي أعطتها له سكاثاش.
إيدون طلبت من سكاثاش أن تدرب المحاربين في الفيلق ، و سكاثاش وافقت بكل سرور على ذلك.
تدريب المحاربين الموهوبين وتحويلهم إلى أبطال كان أحد متعتها.
بعد أن دخلت فالهالا كان إثبات بالفعل لعظمة المحارب ، لذلك لسكاثاش ، كان الامر أشبه بدخول حديقة الألعاب مع أنواع مختلفة من ركوب الخيل.
“إنها الجنيور خاصتي ، الجنيور خاصتي. أنا السنباي هنا.”
همست أدينماها بصوت منخفض جداً من عناق تاي هو. تاي هو ضحك مثل براكي ثم أطلق سراح أدينماها.
“المحارب تاي هو ، إنه اجتماع.”
قالت سكاثاش فجأة.
وبعد ذلك ، ذلك أصبح شكلياً.
سكاثاش اقتربت من تاي هو و أخفض وقفته كما فعل مع إيدون. شفاه سكاثاش وصلت إلى جبهة تاي هو.
“لترافقك مباركة إيدون.”
مباركة من فالكيري.
تاي هو يمكنه أن يشعر بتغيير في ملحمته.
تم تسجيل اسم فالكيري جديد في ‘المحارب الذي قابلته فالكيري’.
[سكاثاش]
ملكة أرض الظلام. معلمة الأبطال العظماء.
‘يجب أن أرتب الأمر قليلاً.’
لأنه يستطيع فقط تسجيل تسعة أسماء في الملحمة.
إذا لم يقم بإخلاء المكان ، فسيختفي اسم سكاثاش. بسبب ذلك ، تاي هو سرعان ما استعرض قائمة الفالكيريات.
[فالكيري إيدون] : [هيدا] /[أدينماها] /[سكاثاش]
[فالكيري أودين] : [رازغريد]
[فالكيري تير] : [ريجينليف]
[فالكيري تير] : [غاندور]
[فالكيري أولر] : [إنغريد]
[فالكيري نجورد] : [كالديا]
[لورد فالكيري]: [فريا]
أولاً ، محى اسم هيلديغارد ليصنع مكاناً لـ سكاثاش ، لأن معدل الإكمال كان منخفضاً ، وظن أنه لن يراها كثيراً.
‘هل من الأفضل تبديل كالديا بـ سيغرون أو غودرون؟’
تاي هو لم يقابلهم بعد ، لكنه سمع أسمائهم وعرف وجودهم من خلال الأشياء التي سمعها من كوخولين.
مجرد النظر في أداء الفالكيريات ، كان عليه أن يختار كالديا دون حتى التفكير في ذلك كما أنه لم يكن من المناسب مقارنة فالكيري مخضرمة بالاثنين الذين أصبحوا للتو كذلك.
لكن القصة تغيرت إذا أخذ معدل الإكمال في الإعتبار.
عدد البركات ونوع العلاقة أثرت على معدل الإكمال ، لذلك سيكون من الأفضل إكماله مع فالكيري تعيش في نفس الإقامة مثله بدلاً من فالكيري لفيلق آخر لن يراها كثيراً.
‘من يجب أن أخرجه؟’
حتى لو أخرج كالديا من القائمة ، كانت هناك بقعة واحدة ناقصة.
‘هل علي أن أخرج رازغريد أو ريجينليف…’
كلاهما كانا بارزين بين الفالكيريات ، لكن معدل إكمالهما كان أقل من بقية الفالكيريات ، حتى أنه قابلها عدة مرات.
‘إنغريد لديها معدل إكمال مرتفع ، وأعتقد أنني سأرى غاندور كثيراً بسبب سيري.’
كانت إنغريد هي التي حصلت على أعلى معدل إكمال بعد هيدا بسبب الوقت الذي كانا فيه معاً في ميدغارد. ويبدو أن ذلك سيتغير بمجرد أن تزداد أدينماها بوتيرة مخيفة ، ولكن حتى لو كان الأمر كذلك ، فإن لديها ثالث أعلى معدل للإكمال.
‘في الواقع ، بمجرد النظر في معدلات الإكمال ، فيجب أن أخرج فريا.’
لأنه كان بإمكانه مقابلة الفالكيريات الآخرين في ساحة المعركة ، لكنه بالتأكيد لم يستطع مقابلة إلهة.
من منظور مختلف ، قد يكون قادر على إخبارها بمساعدته على تعزيز ملحمته مثلما فعل ذلك مع الفالكيريات الأخرى ، لكنه كان يتحدث إلى لا أحد سوى فريا. ومن المشكوك فيه ما إذا كانت ستوافق على ذلك أم لا ، بل قد تأمره بشطبها من القائمة لأنه وقحاً.
‘لكنه لا يزال مؤسف.’
إلهة السحر والجمال والثانية الأكثر جمالاً – لا ، بجانب ذلك ، إلهة قوية ينبعث منها ضوء.
قد يكون يراها أكثر مما كان يعتقد عندما أصبح قائداً الآن. إذا جمع البركات ببطء ، فسوف تصبح بالتأكيد قوة موثوق بها.
‘جيد ، دعونا نفكر في الأشياء الأخرى في وقت لاحق.’
تاي هو انتهى من مراجعة القائمة في وقت قصير ثم نظر للأسفل. كانت أدينماها تكافح من أجل أن تباركه.
“لترافقك مباركة إيدون.”
“لترافقك مباركة إيدون.”
أدنماها بالكاد تمكنت من باركته ثم ابتسمت باشراق وقالت شيئاً. لكن تاي هو أدار رأسه بطريقة عكسية. كان بسبب سماع صوت مألوف لخطوات قدم.
“لهاث ، لهـ…”
أنفاسها كانت قاسية ربما لأنها جاءت مسرعة إلى هذا المكان. عندما وصلت هيدا إلى منزل سكاثاش ، أخذت نفساً وجمعت نفسها بابتسامة ساطعة.
“مرحباً مرة أخر… تاي هو!”
لم تستطع إنهاء كلماتها. لأن تاي هو أغلق المسافة في لحظة ثم أمسك خصرها وقبلها.
هيدا حاولت أن تدفع تاي هو لأنه كان هناك العديد من الأعين تنظر إليهم ، لكنه لم يتزحزح حتى.
لم يمر سوى اثنان وعشرون يوماً على هيدا ، لكن سنتين طويلتين و مرهقتين مرت على تاي هو. لم يستطع تركها.
وفي النهاية ، هيدا استقبلته أيضاً. أدينماها عبست ، كوخولين أرسل نظرة فاترة ، وابتسمت سكاثاش.
“لترافقك مباركة إيدون.”
“لترافقك مباركة إيدون.”
نسبة إكمال نسخة هيدا زادت مرة أخرى.
—
“لقد كان يوماً حافلاً حقاً.”
هيدا قالت عندما خرجت من الكهف
تاي هو لم يكن الوحيد الذي عاد. المحاربون الأقل مرتبة في فيلق إيدون الذين خرجوا في رحلتهم الأولى مع سيغرون كانوا عائدين أيضاً.
“لحسن الحظ ، لا يبدو أن هناك أي وفيات.”
“كانوا سيكبرون أكثر لو أنهم راكموا الحروف الرونية.”
وعرض كل من أدينماها وسكاثاش ، اللذان كانا يتبعان من الخلف ، آراءهما.
هيدا ضحكت وتحدثت.
“كنت أعد الطعام مع غودرون. يجب أن نفتح حفلة لا تتأخر عن المأدبة الليلية.”
وكان هناك الآن أكثر من عشرين شخصاً في مسكن إيدون. لم يكن من السهل على شخصين إعداد كل الطعام وحده ، ولكن يبدو أن هيدا استمتعت حتى بذلك.
لأنه مر وقت طويل منذ أن كان فيلق إيدون بهذه الحيوية.
“سفينة قادمة.”
نظرت سكاثاش إلى مكان بعيد حالما وصلوا إلى الرصيف وقالت. أدينماها عبست كما لو أنها لا تستطيع أن ترى جيداً ، لكن تاي هو يمكن أن يرى الكلمات الخضراء التي كانت تقترب.
“لنذهب لتحية إيدون بعد انتهاء الحفلة.”
قالت هيدا بصوت منخفض بينما تنظر إلى ما وراء ميناء السفن بوجهها الفخور. تاي هو كان يقيم في المسكن حتى الآن ، لكن بالنظر إليه بطريقة أخرى ، كان قد ذهب إلى مكان بعيد وعاد للتو. لذا إستقبال الجمهور معها كان فقط صحيح.
تاي هو أومأ برأسه فوراً كما أراد أن يرى إيدون بقدر ما أراد هيدا. ثم نظر إلى الكلمات الخضراء تقترب وقال،
“امم ، هيدا.”
“نعم؟”
“امم…”
“امم؟”
“هل ذهبت لمقابلتهم؟”
لأن المحاربين الجدد ينتمون أيضاً لفيلق إيدون.
هيدا فتحت عينيها على نطاق واسع على سؤال تاي هو ثم ضحكت بمرح. فتحت عينيها بحدة وقالت بشكل مرح،
“أتساءل؟ ماذا تعتقد؟”
‘تسك تسك ، لقد خسرت بالفعل منذ أن سألت.’
كوخولين نقر لسانه كما لو أن تاي هو لا يزال أمامه طريق طويل. في هذه الأثناء ، اقترب الناس من تاي هو. وجوههم كانت موضع ترحيب.
“ملكي.”
“لقد مر وقت طويل. لقد تغيرت كثيراً في ثلاثة أسابيع”
“ميرلين. سيد راجنار. من الرائع رؤيتكما.”
يبدو أن ميرلين أصبح معتاداً على السكن بينما تاي هو ليس موجوداً. بدا مسترخياً كشخص في مسقط رأسه.
“قالت سيري أنها ستأتي لاحقاً.”
أضافت أدينماها. لقد كان حقاً تجمع لعائلة فيلق إيدون. الأول بعد فترة طويلة جداً.
السفينة الحربية الكبيرة وصلت إلى ميناء السفن. رولو و زوجاته جلبوا أطفالهم ، و مكلارين أيضاً ظهر بوجه صحي.
“لإيدون!”
“لإيدون!”
كما صرخ المحاربون الذين بقوا في المسكن ، المحاربون الذين قفزوا من السفينة أيضاً صرخوا.
“الفالكيري سيغرون تحيي القائد.”
“الفالكيري غودرون تحيي القائد.”
سيغرون و غودرون ضربوا صدورهم مرتين و عبروا عن آداب السلوك تجاه تاي هو.
تاي هو أيضاً عبر عن سلوكه و المأدبة التي حضرتها هيدا بدأت.
لقد مر وقت غير محدد.
بعد فترة قصيرة من إستقرار الجميع ، انضمت سيري إلى المأدبة كما قالت أدينماها.
كان هناك شخص آخر وصل إلى رصيف فيلق إيدون.
لم يكن قارب خشبي بل بجعة. بمجرد أن هبطت على الأرض ، البجعة التي تحولت إلى فالكيري ذات الشعر الأسود مرت بجانب المحاربين بثقة ووقفت أمام تاي هو.
“هيلديغارد.”
“الفالكيري هيلديغارد تحيي قائد إيدون.”
هيلديغارد عبر عن آداب السلوك وقدمت مباركة على جبين تاي هو. نظرت هيدا إلى ذلك ثم عبست وسألت،
“هيلديغارد ، لماذا أتيت إلى هنا؟”
لأنها لم تسمع أن هيلديغارد كانت ستزورهم. بالإضافة إلى أنه كان في منتصف الليل.
كما سألت هيدا بتعبير حذر ، نظرت هيلديغارد إلى تاي هو مرة أخرى وقالت،
“فريا تستدعي قائد إيدون.”
إلهة السحر والجمال ، فريا ، التي تقود كل الفالكيريات في فالهالا. لماذا استدعت تلك الالهة تاي هو؟
تاي هو و هيدا إستدارا لينظرا لبعضهما البعض لأنهما لم يأتيا بإجابة.
———–
ترجمة: Acedia
التعليقات على الفصل "126 - أرض الظلام #7"
ربما يعجبك ايضاً
