مكتبة طريق السماء - 680 - ارجوك صدقني!

الفصل 680: ارجوك صدقني!

ترجمة: احمد زكريا.. برعاية MshariQ

كانت نية تشانغ شوان هي امتحان ماهية القلب ، ولكن بعد ملامسته مباشرة ، أصبح جسده على الفور تحت سيطرة الطرف الآخر. لذا تُرك بلا خيار ، كان بإمكانه فقط إقناع الطرف الآخر بالتخلي عنه.

كانت محاولة يائسة ، لكن من كان يعلم أنها ستنجح حقًا؟

بمجرد إطلاق سراحه ، اندفع مباشرة إلى مكتبة مسار السماء للتحقق من الكتاب الذي تم تجميعه للتو عن القلب ، وبعد إلقاء نظرة ، أدرك على الفور ما كان يجري.

على الرغم من أن شرس وصف نفسه بأنه شخصية قوية ، إلا أنه لم يكن أكثر من جزء من شخصيته السابقة. بالكاد استيقظ من سباته الطويل منذ وقت ليس ببعيد ، وكان لا يزال في حالة ضعف شديد. حتى لو كان بإمكانه امتلاك تشانغ شوان ، فسيتعين عليه دفع ثمن باهظ مقابل ذلك.

ومع ذلك ، إذا تخلى تشانغ شوان عن السيطرة على جسده ، فسيتم تجنيب شرس الكثير من المتاعب.

على أي حال ، كانت هذه هي الفرصة الوحيدة التي كان بإمكان تشانغ شوان الحصول عليها للتعامل مع شرس. قام على الفور بجلب كتاب مسار السماء وتنشيط الصفحة الذهبية.

كان هذا أقوى سلاح لديه حاليًا في ترسانته. حتى لو كان شرس قد أتى بالفعل من نفس حقبة كونغ شي ، فقد كان من المستحيل عليه أن يتحمل غضب السماء!

كما هو متوقع ، مع تجسيد الكتاب ، اختفت الطاقة من القلب التي كانت ملفوفة حول تشانغ شوان لمنعه من الهروب ، واستعاد السيطرة على جسده.

“من أنا؟ أنا جدك!” زأر تشانغ شوان بشراسة كما تحطم الكتاب على القلب.

ومع ذلك ، قبل أن يسحق الكتاب القلب ، تحطمت القاعدة الموجودة أسفل القلب بدلاً من ذلك.

هونغ لونغ! (صوت)

مع تدمير قاعدة التمثال ، بدأ التشكيل الذي يدعم الغرفة الموجودة تحت الأرض بأكملها في الانهيار. بدأت الطاقة الروحية من التيار تنتشر في المناطق المحيطة ، وبدأت الغرفة تحت الأرض تهتز بعنف.

“هذا سيء ، لقد نسيت أن هذا هو جوهر التشكيل…”

أغمق وجه تشانغ شوان.

لقد كان عازمًا جدًا على التعامل مع شرس وتحرير نفسه من الخطر لدرجة أنه نسي أنه كان يقف أمام جوهر التشكيل الذي يدعم الغرفة تحت الأرض.

كانت هذه الغرفة تحت الأرض تعتمد على تشكيل ضخم لتنظيم الطاقة الروحية وتعزيز الهياكل هنا ، وكان مركز التشكيل هو المكان الذي وضع فيه القلب – القاعدة.

مع انهيار قاعدة التمثال ، تلاشت التعزيزات من التشكيل لمنع انهيار الغرفة تحت الأرض ، وبدأ السقف في الانهيار.

من موقعه الحالي ، سيستغرق الأمر ما لا يقل عن دقيقتين إلى ثلاث دقائق حتى يهرب من الغرفة الموجودة تحت الأرض. نظرًا لمعدل انهيار الغرفة تحت الأرض ، كان من المستحيل عليه الهروب. سيدفن حيا!

ولكن في هذه اللحظة ، بدا الصراخ القلق للقلب المسحوق تحت الكتاب الذهبي ، “لا تقتلني! يمكنني أن أوصلك إلى بر الأمان…”

عند سماع هذه الكلمات ، حدق تشانغ شوان في القلب بتردد للحظة قبل الرد ، “حسنًا ، سأثق بك مرة واحدة!”

لم يكن شرس بأي حال من الأحوال شخصًا جديرًا بالثقة ، لكن الموقف المزري الذي كان تشانغ شوان فيه لم يمنحه رفاهية الاختيار. كانت الغرفة الموجودة تحت الأرض على وشك الانهيار عليه في أي لحظة الآن ، وقد فات الأوان عليه للهروب. كان أمله الوحيد يكمن في شرس.

بالنظر إلى الألفية التي عاشها الطرف الآخر ، فقد يكون على دراية ببعض الأسرار المخبأة في الغرفة السرية. ربما ، قد يعرف الطرف الآخر شيئًا يمكن أن ينقذه.

بعد أن اتخذ قراره ، كان تشانغ شوان على وشك سحب الكتاب عندما فكرة أتت له فجأة.

“قد لا أتمكن من قتله الآن ، لكني أتساءل عما إذا كان من الممكن لي ختمه بالصفحة الذهبية…”

بمجرد أن يسحب تشانغ شوان الصفحة الذهبية ، سوف تختفي. بدون هذا السلاح لإبقاء شرس تحت السيطرة ، لم يكن هناك ضمان بأن الأخير لن ينكث بوعده.

بما أن الصفحة الذهبية يمكن أن تستوعب محتوى الكتب الموجودة في مكتبة مسار السماء نفسها، وترفع عمق روحه ، وتقتل الأعداء ، فربما… قد تكون قادرة على التحول إلى شيء يمكن أن يختم هذا القلب أيضًا؟

إذا كان بإمكانه ختم شرس في الصفحة الذهبية بطريقة ما ، فلن يحتاج إلى القلق بشأن رد الهجوم من الطرف الآخر.

هو لا! (صوت)

بمجرد ظهور الفكرة في ذهنه ، انفتح الكتاب فجأة ، وظهر عمود من نور لامع من الكتاب.

دوي!

في لحظة ، ثبّت الكتاب على القلب ، واختفى عمود النور أيضًا. طاف في الهواء لبضع ثوان قبل أن يسقط فجأة على الأرض.

“همم؟”

اندفع تشانغ شوان للأمام للإمساك بالكتاب ، وفتحه ورأى قلبًا ينبض بداخله بلا توقف. أدركت أنه محاصر داخل الكتاب ، كافح بكل قوته ، لكنه لم بكن قادر على الهروب من حدود الصفحة.

كان مشهدًا غامضًا أن ترى قلبًا ينبض في كتاب.

“دعني أذهب!” زأر القلب بوحشية.

مسرور لرؤية أن كتاب مسار السماء يمتلك القدرة على الختم أيضًا ، ضحك تشانغ شوان وقال ، “أحضرني إلى مكان آمن أولاً!”

“أنا شرس ، شخص يخافه حتى كونغ شي. كيف تجرؤ نملة وقحة مثلك على معاملتي بهذه الطريقة…”

زمجر القلب بشراسة ، ولكن قبل أن يتمكن من إنهاء كلماته ، تم قلبه فجأة بإصبع.

بينغ! (صوت)

كما لو أن صاعقة صاعقة صعقته ، أُرسل القلب إلى أعماق الصفحة.

“اسمك فاسد ، أليس كذلك؟ لماذا لا تعطيني ابتسامة مشرقة؟ دعني أرى مدى قوتك!” ابتسم تشانغ شوان.

“…” ارتجف القلب بعنف ، إذ هددت دموع الدم بالتدفق من الأذينين.

للاعتقاد بأنه سيأتي اليوم الذي سيجد نفسه فيه في مثل هذا الموقف… في ذلك الوقت ، كان شرس سيئ السمعة الذي سيطر على العالم. على الرغم من أنه كان لا يزال في حالة ضعف ، ولم يسترد قوته بعد من بعد وفاته في ذلك الوقت ، إلا أن القوة التي استخدمها كانت أكثر من كافية بالنسبة له للعب مع خبراء عالم قديس بسهولة…

ومع ذلك ، ها هو ، مختومًا من قبل شقي يبلغ من العمر عشرين عامًا في كتاب ، يتم تقليبه كما لو كان مجرد لعبة…

الى الجحيم مع هذا!

أين ذهبت كرامتي بصفتي مبعوث الخالد؟

على الرغم من أنه لم يكن لديه أي فكرة عن نوع القطعة الأثرية التي كان محاصرًا فيها ، إلا أن سلطة السماوات المهيبة التي سخرتها الأداة أثارت خوفًا عميقًا وغريزيًا بداخله ، مما جعله عاجزًا أمامها.

بصراحة ، في مواجهة هذه القوة الساحقة ، كان يعلم أنها نعمة أنه ما زال على قيد الحياة في هذه المرحلة.

“لماذا؟ ألن تبتسم؟”

تمامًا كما كان ينفجر من الغضب ، رأى الطرف الآخر ينحني بإصبعه ، جاهزًا لإرسال نقرة أخرى إليه…

ارتعد القلب على الفور من الخوف.

“سأبتسم ، سأبتسم…”

شكل القلب وجه بشري وابتسم.

ما هو الخيار الذي كان لديه سوى الخضوع؟ لقد كان مختومًا بالفعل في هذا الكتاب ، وظل مصيره بين يدي الطرف الآخر. ربما كان شخصية رائعة في الماضي ، لكن هذا كان من التاريخ. لا يمكن أن يساعده الآن.

بقدر ما كانت الابتسامة على وجهه مشرقة ، كان قلبه ينزف بغزارة.

في ذلك الوقت ، وقفت على قدم وساق مع كونغ شي وسحقت العديد من المعلمين الرئيسين من فئة 9 نجوم.

ومع ذلك ، ها أنا مجبر على الابتسام تحت أوامر مجرد شقي… ”

“هذا أفضل بكثير. الآن ، قودني إلى مكان آمن!”

بعد أن أكد أن الطرف الآخر كان تحت سيطرته ، تنفس تشانغ شوان الصعداء. ومع ذلك ، لم يكن هذا هو الوقت المناسب له للراحة بعد. في هذه المرحلة ، كانت الأرض تهتز بشدة أكثر من أي وقت مضى ، وكان السقف لا يزال على بعد لحظات من الانهيار عليهم.

“نعم!” عند رؤية تشانغ شوان يسحب إصبعه ، تنفس الجوهر الصعداء قبل أن يتجه إلى شياطين العالم الآخر ويصرخ ، “اسرعوا وقدوا الطريق!”

هدير!

عند تلقي هذه الأوامر ، اندفعت الدمى الشيطانية الأخرى التي كانت تقف بجانب حافة التيار على الفور إلى الأمام.

استحوذ تشانغ شوان على الكتاب وبداخله شرس في يده ، وتبع ذلك عن كثب وراء تلك الدمى. في الوقت نفسه ، أقام أيضًا اتصالات مع استنساخه وحثه على ذلك.

لم يمض وقت طويل بعد ذلك ، جاء استنساخه مسرعًا ، وأخفاه تشانغ شوان في حلقة التخزين الخاصة به.

تم صقله باستخدام لوتس التسع قلوب ، ويمكن القول إن استنساخه يقترب من نقطة كونه غير قابل للتدمير. حتى القوة المشتركة لاثنين من الدمى في عالم القديس لا يمكن أن تهدد وجوده.

ذلك فحسب ، وبسبب الإصابات الخطيرة التي لحقت به ، فإن الأمر يتطلب فترة راحة طويلة للتعافي من جراحه.

مع بقاء القلب رهينة في يدي تشانغ شوان ، لم يجرؤ هؤلاء الدمى على إظهار أدنى قدر من عدم الاحترام لـ تشانغ شوان. في الواقع ، تقدم اثنان من الدمى للأمام لحمل تشانغ شوان.

عندما انطلقت الدمى في عالم القديس بأسرع ما يمكن ، لم تكن السرعة حقًا يسخر منها. في أقل من نفسين ، كانوا يقفون بالفعل في غرفة واسعة.

عند هذه النقطة ، استسلمت الغرفة الموجودة تحت الأرض أخيرًا للضغط الهائل وانهارت.

مع انهيارها ، انغمست الغرفة فجأة في الظلام.

وهكذا ، قام تشانغ شوان بإخراج لؤلؤة إضاءة ليلية لإضاءة المناطق المحيطة.

بعد ذلك ، فتح الكتاب ، وبدأ القلب على الفور يشرح ، “هذا هو الملاذ الذي بنيناه للهروب من البشر إذا دخلوا هذه الغرفة الموجودة تحت الأرض. وقد تم تعزيزه بشكل خاص بحيث يظل قائماً حتى لو كانت الغرفة الموجودة تحت الأرض. تنهار… هذا فقط ، ليس هناك مخرج من هنا… ”

في ذلك الوقت ، بعد أن خسرت القبيلة شيطان العالم الأخر الحرب ، طُرد جيشهم من قارة المعلم الرئيسي بينما تم تعقب البقايا. كواحد من كبار قادة الشياطين الأخرى ، أعد شرس ملاذًا مسبقًا لمثل هذا الموقف.

حتى لو وجد البشر مكان اختبائه ، فسيكون قادرًا على قتلهم جميعًا عن طريق انهيار الغرفة تحت الأرض بينما كان يختبئ في هذا الملاذ.

ومع ذلك ، لمنع أي شخص من العثور على هذه الغرفة الموجودة تحت الأرض ، لم يكن هناك سوى مدخل ومخرج واحد. بينما كانوا لا يزالون آمنين في الوقت الحالي ، كان من الصعب تحديد ما إذا كانوا سيتمكنون من الخروج من هنا أم لا.

“لا يوجد مخرج؟”

عبس تشانغ شوان.

إذا لم يكن هناك مخرج ، ألن تكون مسألة وقت قبل أن يختنق حتى الموت؟

أجاب القلب : “هذا صحيح…”.

“هل هذا هو الحال… بما أنني لا أستطيع الخروج ، فقد أستوعبك أيضًا لرفع مستوى زراعي!”

رفع تشانغ شوان راحة يده وضغطها على الصفحة.

كان كتاب مسار السماء قد ختم قدرات شرس ، مما جعله عاجزًا تمامًا أمام تشانغ شوان.

“انتظر لحظة ، انتظر لحظة…”

كان القلب على وشك البكاء.

في ذلك الوقت ، لم يكن هناك أحد لا يخافه ، ولا حتى أكثر الشياطين ضراوة ولا كونغ شي. ومع ذلك ، هدد هذا الرجل بالفعل بضربه وامتصاصه. تركه الانعكاس المفاجئ في موقفه محبطًا للغاية لدرجة أنه وجد نفسه يفقد عقله.

لكن نوبة الغضب لن تكون مجدية الآن. انطلاقا من موقف الطرف الآخر ، قد ينتهي به الأمر بالفعل إلى أن يتم امتصاصه من قبل الطرف الآخر!

ما كان هذا بحق الجحيم…

لم يكن من السهل عليه أن يستيقظ من سباته ، واعتقد أنه يستطيع أخيرًا استعادة قوته وحكم العالم. ومع ذلك ، قبل أن يتمكن حتى من مغادرة الغرفة تحت الأرض ، كان عليه فقط مقابلة هذا النوع من المنحرفين الذين يمتلكون مثل هذه القطعة الأثرية الوحشية…

حتى “المخطوطة العظيمة للربيع والخريف” التي بذل كونغ شي جهودًا كبيرة في صياغتها ، والتي قيل إنها تسخر القدرة على عكس مسار يين-يانغ وتغيير تدفق الوقت ، لم تكن بهذه القوة!

فقط من كان هذا الرفيق؟ من أين ظهر في العالم؟

“لا يوجد مخرج بالفعل ، لكن من الممكن إيجاد مخرج. ومع ذلك ، قد يستغرق الأمر بضعة أيام!”

سرعان ما هدأ القلب من مخاوف تشانغ شوان خوفًا من امتصاصه.

“احفر مخرجًا؟ هذا صحيح. عليك أن تسرع وتجعل الدمى هذه تعمل اذن!”

لوح تشانغ شوان بيديه بشكل عرضي.

بالنظر إلى كيفية تمكنهم من حفر مثل هذه الغرفة الضخمة تحت الأرض في المقام الأول ، فلا ينبغي أن يكون مفاجئًا أنهم سيكونون قادرين على حفر ممر للخارج أيضًا.

ونظرًا لوجود العديد من الدمى هنا ، لم تكن هناك حاجة لعمل تشانغ شوان شخصيًا أيضًا.

فأجابه القلب : “حسنًا”.

استخدم وسيلة غير معروفة للتواصل مع الدمى ، وبدأوا في الحفر لأعلى.

قد تكون هذه الدمى معادلة لخبير عالم قديس، لذا فإن حفر نفق يمر به الإنسان لم يكن صعبًا للغاية. ومع ذلك ، كان الجزء الصعب هو أن الغرفة الموجودة تحت الأرض قد انهارت للتو ، لذا كانت الأرض المحيطة غير مستقرة بعض الشيء في الوقت الحالي. إذا لم يكونوا حذرين ، فقد ينهار الملجأ أيضًا.

بينما كانت الدمى مشغولة في حفر الطريق ، انتظر تشانغ شوان بصبر أدناه.

حوّل انتباهه إلى الكتاب مرة أخرى.

“حسنًا ، لدي بعض الأسئلة التي أود أن أطرحها عليك. أجبني بصراحة.”

أجاب القلب “نعم..”.

“منذ أن أتيت من نفس حقبة كونغ شي وحتى تبادلت الضربات معه ، هل سمعت يومًا عن سم الجنين الفطري؟” سأل تشانغ شوان.

من خلال مكتبة مسار السماء ، يمكن أن يخبر تشانغ شوان أن شرس كان يقول الحقيقة. لقد كان ينتمي إلى نفس حقبة كونغ شي ، لذلك كانت هناك فرصة أنه قد يعرف عن السم الجنين الفطري.

أجاب القلب : “سم جنيني فطري؟ لست متأكدًا أيضًا… لقد كنا أنا وكونغ شي أعداء ، وكان بالفعل قويًا بشكل كبير في المرة الأولى التي التقينا فيها…”.

في تلك الحقبة ، سيطرت القبيلة الشيطانية للعالم الاخر على البشر وجميع الأجناس الأخرى. خلال تلك الفترة الزمنية ، صعد كونغ شي فجأة إلى السلطة. حتى منذ صغره ، امتلك قوة استثنائية تفوقت على معظم شياطين العالم الآخر. تحت قيادته ، احتشدت جيوش البشرية في حملة ضد شياطين العالم الآخر ، وفي النهاية ، خرجت الإنسانية منتصرة في تلك الحرب.

“هل أنت متأكد من أنك لا تعرف أي شيء عن ذلك؟ هل تكذب علي؟”

ضيق تشانغ شوان عينيه.

“لا أجرؤ…” شرح القلب على عجل ، ولكن قبل أن يتمكن من إنهاء كلماته ، تحرك إصبع الطرف الآخر مرة أخرى.

“آه!”

بينغ بينغ بينغ بينغ! (صوت)

كما لو أن صاعقة صعقته ، تم إرساله وهو يدور في كتاب مسار السماء ، وتشنج جسده بعنف من الصدمة. بدأت الرغوة البيضاء تتسرب من القلب.

“هذا لا شيء. إذا اكتشفت يومًا أنك تخفي شيئًا عني ، فسوف أقتلك!” قال تشانغ شوان.

“نعم…”

وتدفقت الدموع الحمراء من القلب وهو يرتجف من الهياج.

“أنا حقًا شرس ، شرس الذي سيطر على العصر القديم ، شرس الذي كان يخافه حتى كونغ شي…

‘ارجوك صدقني!’