Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

30 - المعركة الحاسمة

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. معركة الرايخ الثالث
  4. 30 - المعركة الحاسمة
Prev
Next

المجلد 2 | الفصل الثامن عشر | المعركة الحاسمة

.

.

“جنرال، إستيقظ…” استفاق شي جون من نومه. وفرك عينيه، فرأى هانس جالسًا أمامه، ومجموعة من الجنود يقفون بجانبه.

“أوه، صباح الخير هانس، كم الساعة الآن؟”

“صباح النور أيها الجنرال، الساعة هي السابعة وعشر دقائق صباحًا، وبدأ البريطانيون على الجانب الآخر في التحرك، و الجميع في انتظار أوامرك، أيها الجنرال”

“حقا؟”

نهض شي جون بسرعة من الأرض، وشد خصره، وأخذ نفسا عميقا من الهواء النقي للحقول الفرنسية التي تنضح برائحة التربة الندية. ربت على خديه وتخلص من اثار النوم. ثم سار بسرعة إلى الخندق الأول.

عندما غادر شي جون والرائد هانس مجال رؤية الجنود. اندفع الجنود على الفور بضراوة نحو البطانية العسكرية التي رمى بها شي جون.

“إنه ملكي، لقد أعرته للرائد هانس!”

“من قال أنها ملكك؟ ثم ما الذي كنت تستخدمه الليلة الماضية؟”

“لا تتنازعو عليها، رتبتي أعلى من رتبكم!”

“لا علاقة لهذا بالرتبة، هذه هي البطانية التي استخدمها جنرالنا راينهاردت، لا تقل أنك مجرد رقيب، فأنا لن أعطيها لضابط”

“تحدث معي الجنرال الليلة الماضية”.

“ماذا؟ هل هذا هو كل شيء؟ ربت الجنرال على كتفي الليلة الماضية ومتدحني!”

“نام الجنرال بجانبي الليلة الماضية!”

في لحظة، امتلأ خندق الجنود بكل أنواع الثرثرة والتفاخر.

….

دخل شي جون إلى محطة المراقبة من الخندق الأول.

باستثناء أولئك الذين لديهم مهام، كان كل الضباط الآخرون ينتظرونه هناك بالفعل.

شعر شي جون بالخجل لأنه استيقظ متأخرًا، لذلك سارع بتحيتهم وأعرب عن اعتذاره. مع ذلك أصر الضباط أن ليس عليه أن يعتذر لهم.

سلم هانس المنظار إلى شي جون، وأخذ شي جون المنظار وانحنى على حافة الخندق لينظر إلى موقع الجيش البريطاني أمامه.

“جنرال. لقد قمنا بالفعل بترتيب كل شيء وفقًا لما أمرت به، انطلقت الدبابات السبعة الليلة الماضية. يجب أن يكونوا قد دخلوا إلى موقع الكمين الآن.” قال مولر بجانبه : “العمال 58 في الثكنات، أرسلو رسالة مفادها أنهم كانوا مشغولين طوال الليل، والآن كل شيء على ما يرام”

“حسنًا، جيد جدًا، كيف تجري إستعدادات القوات الأخرى؟”وضع شي جون منظاره جانبا واستدار وسأل مولر.

“كل شيء جاهز وطوع أمرك الآن”

أومأ شي جون برأسه، ثم سأل: “أين نسورونا الذين يفخر بهم الرايخ؟ هل وصلوا بعد؟”

“إنهم يحلقون على بعد 20 كيلومترًا شرقًا منا. بمجرد حصولهم على التعليمات، سيأتون للقتال على الفور ويلتقطون البريطانيين على حين غرة. وقد وعدتنا القوات الجوية بتوفير الدعم والتغطية لمدة 24 ساعة. من أجل ضمان الكفائة يمكنهم تقديم الدعم بدقة، كما قاموا بإنزال فريق توجيه لسلاح الجو إلينا الليلة الماضية، وجلبوا خمس مجموعات من المحطات الإذاعية التي نفتقر إليها الآن بشكل عاجل” لأنه كان يقف في زاوية، لم يلاحظ شي جون وجود وجوه جديدة هنا على الإطلاق.

تقدم ضابط القوات الجوية إلى الأمام، وساقاه متلامستان، ووقف منتصبا، وقال بصوت عال : “الرائد بالقوات الجوية كارلو شولتز، أنا هنا في خدمتك سعادة اللواء!” حيا الضابط شي جون.

“أهلا وسهلا بك، إن توجيهاتك ستحقق لنا نصرًا أكثر مجدًا في هذه المعركة ولا شك” راضيا، أومأ شي جون إلى شولتز بابتسامة. ثم التفت إلى مولر وقال “ثم علينا أن ننتظر فقط حتى يهاجم البريطانيون. لكنني أخشى أنهم سوف يضيعون وقتنا بهذه الطريقة. أعتقد أنه يمكننا الآن تحفيزهم قليلاً كما ناقشنا الليلة الماضية، هل أنت مستعد الرائد مولر؟”

عندما سمع مولر هذا، ظهرت على وجهه تعبيرات منتشية على الفور. “نعم جنرال، سأرتب الأمر على الفور!”

مثلما كان مولر على وشك أن يستدير ويغادر، أوقفه شي جون مرة أخرى. “الرائد مولر، تذكر، هدفنا هو إستفزاز العدو قليلا ليس إلا، لا تذهب بعيداً، يجب أن لا تدنس شرف الجيش الألماني. هل تفهم؟”

“أفهم، جنرال”

استدار شي جون والتقط منظاره.

….

لم ينام العقيد جلين طوال الليلة الماضية، فقد ظل مستيقظ يفكر في خطة أثناء مراقبة الخريطة، لكنه لم يستطع التفكير في مخرج من المأزق الحالي.

لقد قام بإبلاغ الجنرال فرانكلين يوم أمس بحالة المعركة، واعتقد أنه سيتلقى توبيخًا آخر. لكن ما لم يتوقعه هو أن الرجل العجوز بدا مثل شخص مختلف، ولم يفقد أعصابه كما كان يحدث دائما.

قام بلومه في بضعة كلمات فقط، ثم أمره بمواصلة مهاجمة الألمان اليوم، وقال بضع كلمات تشجيعية بسيطة، ثم أغلق الخط.

جعل السلوك غير الطبيعي للجنرال جلين متوترًا، لا بد أن شيئًا ما قد حدث في الجبهة التي يقودها الجنرال، على الرغم من أنه اتصل باللواء 13 ولم يخبروه بأي شيء غير عادي يحدث هناك، إلا أن جلين ما زال يشعر بنذير شؤم.

عند الفجر، قام العقيد جلين بجر جسده المنهك وأخذ بعض ضباط الأركان لتفقد معسكر الجنود. حرص جلين على أن يبدو مبتهجا ومتفائلا، وقام بدوريات بين الجنود بتعبير مريح، وحيا الجنود الذين يعرفهم بابتسامة من وقت لآخر.

كلفته معركة الأمس جميع دباباته ماتيلدا 2 التي يمتلكها، وسرية ونصف من جنوده تقريبًا، وفقدت مجموعة واحدة على الأقل من الجنود فعاليتها القتالية تمامًا، والأسوأ من ذلك، أسر الألمان عشرات الجنود الجرحى والعديد من الضباط الصغار، الأمر اللذي ألحق أضرارا جسيمة بمعنويات القوات.

لم يعد أمام جلين الآن خيار سوى استخدام أدائه لإنقاذ الروح المعنوية المنخفضة للرجال، فقد ربت على أكتاف الجنود وشجعهم بابتسامة ودية. أحيانًا كان يتحدث بلطف مع الجنود القريبين منه، وفي بعض الأحيان كان يتجاذب أطراف الحديث ويضحك بصوت عالٍ مع ضباط الأركان. بدأت الروح المعنوية للجنود في التعافي ببطء مع العمل الشاق لقائد اللواء.

على الرغم من أن جلين بذل قصارى جهده ليجعل نفسه يبدو بشوش أمام الجنود، إلا أن مزاجه كان لا يزال قاتمًا.

كانت خسارة الأمس فادحة للغاية، ليس فقط من حيث فقدان الأفراد، ولكن أيضًا تم فقدان عدد كبير من الأسلحة. ترك العديد من الجنود بنادقهم وعادوا خالي الوفاض بسبب ذعر فخ الدخان. لكن عدد البنادق الاحتياطية في اللواء غير كافٍ لتعويض العجز، ولم تصل قافلة الإمدادات اللوجستية بعد. الآن يمكن لبعض الجنود فقط تسليح أنفسهم بالحراب والمسدسات الصغيرة. كيف يمكنه أن يترك هؤلاء الجنود يواجهون الرشاشات والمدافع الألمانية؟

بالتفكير في المدافع، كان جلين يعاني من الصداع. تعرضت كتيبة المدفعية التي يبلغ وزنها 25 رطلاً للقصف من قبل المدفعية الثقيلة للألمان أمس، وأصيبت مخازن الذخيرة مباشرة. نجى الدفعان المتبقيان من وزن 25 رطلاً و حوالي ال20 طلقة من القذائف من تلك الكارثة، لكن قمع المدفعية الألمانية الثقيلة بات مستحيلا الآن.

مساء أمس، رأى أيضًا أن الألمان قد أحضروا وحدة مدفعية ثقيلة أخرى، وارتعش قلبه عندما فكر في ذلك. وعندما أبلغ فرانكلين بكل هذه الصعوبات، أمره الرجل العجوز فقط بمواصلة الهجوم.

كيف له أن يهاجم؟ ما الفرق بين ذلك وبين ترك المشاة يموتون.

الآن الشيء الوحيد الذي يمكنه الاعتماد عليه هو 35 دبابة “ماتيلدا” المتبقية من النوع 1، ولكن هذا النوع من الدبابات بطيء جدًا، وهو مزود فقط بمدفع رشاش 12.7 ملم. ليس من الفعال حقًا استخدامها لمهاجمة الألمان الذين ينتظرون على الجانب الآخر، لكن هذه هي الطريقة الوحيدة للتفكير في الأمر.

كان جلين سيجرب حظه مرة أخرى مع الدبابات المتبقية، وقرر أنه إذا فشل مرة أخرى هذه المرة، فإن اللواء بأكمله سيتراجع على الفور. حتى لو أرسله الجنرال فرانكلين إلى المحكمة العسكرية بسبب ذلك، كان هذا هو كل ما يسعه فعله. لم يذهب العقيد جلين لتفقد كتيبة الدبابات، لقد كان غاضبًا الآن عندما رأى فوكس. إنه لأمر مخز للجيش البريطاني أن الألمان استولوا على سبع دبابات ماتيلدا 2 بسبب خوف هذا الجبان من الفلفل، ولم يفكر العقيد جلين في أدائه الخلص عندما رأى لأول مرة دخان الفلفل الألماني، والذي لم يكن أفضل منه.

فجأة اندلع طلق ناري من الموقع الألماني. ركض العقيد جلين بسرعة إلى موقع قيادته مع رجاله. بمجرد دخوله إلى مركز القيادة، ركض ضباط لإبلاغه.

“العقيد! الألمان يستفزوننا علانية، تعال وألق نظرة، إنها إهانة للإمبراطورية البريطانية!”.

ذهب جلين إلى جانب المخبأ ونظر إلى الموقع الألماني مع مرآة المدفعية الموضوعة هناك. رأى الدخان يتصاعد من أعلام وبعض القماش الملقى على الأرض حيث رفرف العلم الألماني عاليا، سمع ضحك الجنود الألمان، بينما أطلقوا النار في السماء، مصحوب بصوت طلقات الرصاص.. كان هناك عدة رجال عراة يرقصون بعنف وبشكل غريب أمام المخيم.

لم يصدق جلين عينيه. هل الألمان مجانين؟ فرك عينيه بسرعة، وألقى نظرة فاحصة، وكان جلين غاضبًا لدرجة أنه كاد أن يفقد أنفاسه على الفور.

كان حطب النيران أزياء عسكرية بريطانية تشتعل، وكانت الرايات الممزقة والمحترقة، على ما يبدو هي العلم البريطاني من دبابات ماتيلدا التي تم الاستيلاء عليها.

أكثر ما أثار غضب جلين هو أن الرجال العراة الذين كانوا يرقصون أمام المعسكر تبين أنهم الضباط البريطانيون الذين تم أسرهم. وكان جندي ألماني يطلق النار عند أقدامهم بمسدس. ولتجنب الرصاص، كان عليهم أن يرقصوا على مضض. رقصات مهينة.

ضحك الألمان، وأصابت بعض رصاصاتهم قدم أحد الضباط، الذي بدأ ينزف ويتلوى على الأرض، لكنهم لم يتوقفو عن إطلاق الرصاص، مما دفع الضابط للزحف في محاولة تجنب الطلق الناري، والضحك يعلو بين الألمان وهم يلقون النكات بلغة بغيضة..

عند رؤية هذا، كان جلين غاضبًا للغاية في ذلك الوقت، جعله سواد قلوب الألمان يشعر بالمرارة، و زئر لمرؤوسيه “أمروا الجميع بالتجمع والدخول إلى الموقع والاستعداد للهجوم. يجب أن نقتل هؤلاء الألمان الحقرين. ليس لديهم أدنى إنسانية. إنهم لا يلتزمون باتفاقية جنيف.* سأرسلهم إلى مكانهم في جهنم! اذهب، أرسل كل الدبابات وسنقوم بسحقهم، من أجل شرف الإمبراطورية، وجلالة الملك، اقتلو هؤلاء الألمان الملعونين!”

(ملاحظة المترجم: اتفاقية جنيف هي مجموعة من أربع اتفاقيات دولية تمت الأولى منها في 1864م وآخرها في عام 1949م تتناول حماية حقوق الإنسان الأساسية في حالة الحرب، بدأ من طريقة الاعتناء بالجرحى والمرضى وأسرى الحرب، إلى حماية المدنيين الموجودين في ساحة المعركة أو في منطقة محتلة إلى آخرى)

– نهاية الفصل –

Prev
Next

التعليقات على الفصل "30 - المعركة الحاسمة"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

06
عصر المحاكاة العالمي
14/11/2023
Surviving the Apocalypse While Being Tempted by an Elf and a Dark Elf
النجاة من نهاية العالم بينما يتم إغرائك من قبل الآلف وآلف الظلام
13/09/2022
Monster-Level-up1
الوحش الذي يرتفع بالمستويات
06/10/2021
0001
ون بيس نظام المواهب
31/01/2022
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz