Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

29 - النيران مساحة للأحلام والحنين

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. معركة الرايخ الثالث
  4. 29 - النيران مساحة للأحلام والحنين
Prev
Next

المجلد 2 | الفصل السادس عشر | النيران مساحة للأحلام والحنين

.

.

لا يمكن للمياه البعيدة إطفاء النيران القريبة، أدرك رونتشتيت ذلك.

أرسل الأدميرال هانز رينهارت برقية تفيد بأن قواته لن تتمكن من الوصول إلى الفرقة المدرعة السابعة إلا بعد ظهر اليوم التالي.

كان رونتشتيت جالسًا في مكتبه، يحدق في الخريطة بقلق، وفجأة، اندفع ضابط أركان بحماس حاملاً برقية في يده “إدميرال، برقية عاجلة من الفرقة المدرعة السابعة!”

وقف رونتشتيت على عجل لدرجة أن الكرسي كان على وشك السقوط “أعطها لي!”

حين قرأ مضمونها تفاجأ على الفور.

كانت المفاجأة الأولى هي مقتل روميل في المعركة، وخسارة الفرقة المدرعة السابعة لمقرها بالكامل، وانقسام القوات، والمفاجأة الثانية أن نائب رئيس الدولة كان آمناً، وفوق ذلك تولى قيادة فرقة المدرعات السابعة بنفسه : لم يلحق ضرر بالغ بالبريطانين فحسب، بل استولى أيضًا على سبع دبابات.

متى كان ذلك الفتى “العبقري” ذو يد في الحرب؟ تساءل رونتشتيت.

لا يزال يتذكر درجات راينهاردت فون شتايد في الأكاديمية العسكرية، كانت رهيبة بكل بساطة. في ذلك الوقت، قال له جوديريان* بعد قراءة أطروحته سرًا، أنه إذا تم سحب راينهاردت إلى الجبهة، فيمكن له يقتل أي فرقة يقودها غضون ساعة.

(ملاحظة المترجم: هاينز جوديريان ضابط ألماني خلال الحرب العالمية الثانية. عُرف بكونه أحد روّاد نظرية الحرب المدرعة، وتأييده لمكنكة الفيرماخت وإعطاء دور أكبر للدبابات فيه ويلقب بالأب الروحي لحرب البرق الألمانية)

وفي النهاية، أصبح راينهاردت نائب رئيس الرايخ الثالث بسبب مهاراته السياسية الفذة، ومؤهلاته الشخصية، ورغم منصبه الشرفي الرفيع في الجيش، ظل مدركًا بعض الشيء لطبيعة مهاراته العسكرية، فحتى عندما كان في أسعد حالاته، لم يطلب قيادة أي قوات قتالية.

علاوة على ذلك، فقد أحب وحترم راينهاردت الجيش دائمًا وأصبح أهم ممثل وداعم للجيش في التدافع على المصاريف العسكرية والإمدادات من فم جورينج وسلاح الجو خلال الإجتماعات النازية، وسمع أنه كان دائما يفوز بالميزانية الإضافية لصالح الجيش، ولم يفشل أبدا فلا أحد يجرؤ على الوقوف في وجهه، حتى أن بعض الشائعات تقول أن جورينج -وزير الطيران- كان يخافه.

ادعى جورينج ذات مرة أن راينهاردت هو الكلب الشيطان رقم واحد في مجلس الرياخ الوزاري، ولديه بالفعل لقب يسمى “سيربيوس” في مجلس الوزراء، وهو ما يعني كلب الجحيم ذي الرؤوس الثلاثة في الفلكلور اليوناني.

لذلك، فإن الجيش يفضل خسارة مجموعة من الجنرالات البارزين على خسارة عضو الحكومة الرفيع الشاب هذا، وقد اعترفو به دائمًا في هيئة الأركان العامة.

بشكل غير متوقع، يمكن لنائب رئيس الدولة، الذي اعتبره جميع الجنرالات تقريبا عديم الموهبة العسكرية، قيادة وحدة مشاة يزيد عدد أفرادها عن ألف شخص لصد هجوم لواء بريطاني كامل مجهز بالدبابات والمدفعية، وإلحاق أضرار جسيمة بهم، إذا علمت القيادة بالأخبار، فلابد أن الأرضية ستكون مغطاة بعدسات النظارات المكسورة.

طلب راينهاردت فون شتايد الآن من المقر أن يعطيه قيادة رسمية للفرقة السابعة المدرعة. كما طلب الشاب في البرقية تسليمه قيادة فوج “جروس دويتشلاند”، والاتصال فورًا بالقوات الجوية الثالثة التابعة لسلاح الجو ليطلب من سلاح الجو تقديم الدعم الجوي والأرضي له بحلول الغد. نظر رونتشتيت إلى الطلبات في البرقية ولم يستطع فهم سببها، فما الذي يريده هذا الطفل بالضبط؟

لا تهتم، طالما كان نائب رئيس الدولة سعيدا ونستمر في الحصول على جانبه الجيد، ويبقى امن حتى تصل النجدة، فأعطائه ما يشاء حتى يرضى ليست مشكلة.

طلبه للتعيين من المقر هو إجراء شكلي لا غير، على أي حال هو نائب رئيس الدولة، لذلك يمكنه أن يأمر القوات بما يشاء، من سيرفض اوامره؟ قطعا ليس موجود، لمنحه فوج “جروس دويتشلاند” ، كان عليه التواصل بكلايست. يمكن أيضًا تعبئة القوات الجوية من خلال معسكر القاعدة. كل ما على رونتشتيت فعله هو أخبارهم أنها أوامر ذلك الطفل. على أي حال كان سيتصل بهم ليبلغهم بوضعه.

التقط رونتشتيت الهاتف بسرعة وقام بالترتيبات كما طلب راينهاردت، أو دعونا نقل كما أمر دون أن يدرك ذلك.

….

شرح شي جون خطته لمرؤوسيه بالتفصيل، ورتب مهام الجميع، وشرح الاحتياطات والتدابير اللازمة، وترك الضباط لمواصلة مناقشة الخطة وبعض التفاصيل الفنية، قبل أن يخرج ببطء من الملجأ.

ليالي الصيف في فرنسا ساحرة حقا، نظر شي جون إلى النجوم في السماء وفكر في مسقط رأسه.

“تلوث شنغهاي خطير للغاية وهوائها لا يطاق. لم أرى النجم واضحة هكذا منذ أن كنت طفلاً، ربما لا يكون الإنتقال سيئ للغاية. لكن الليلة الجو بارد حقا” قام شي جون بفرك كتفيه وربط طوق زيه العسكري، وربت على معطفه الأسود، ثم بدأ السير بخطى بطيئة باتجاه الخنادق حيث كان الجنود يستريحون.

تعافى الجنود الألمان من سكرات الروح العالية بعد النصر. الآن كانو جميعا متعبين جدًا من سلسلة المعارك خلال النهار. بعد تناول العشاء على النار، يريح الجنود أجسادهم وعقولهم، ويخرجون كل التعب المكبوت، لذلك باستثناء بعض الجنود المكلفين بالدوريات، نام معظمهم ملفوفين ببطانياتهم العسكرية وبنادقهم بين أذرعهم.

سار شي جون ببطء، وبخطوات لا تثير الضجيج، وبينما كان يمشي رأى أحد الحراس شي جون يقترب ووقف بستقامة وحشد صرخة، لكن شي جون أوقفه تمامًا كما كان على وشك تحيته. رفع شي جون يده إلى قبعته وحيا بصمت وأشار إلى الجنود النائمين بجانبه. نظر الحارس حوله، وقام على الفور بتصويب ظهره لشي جون قليلاً، وكانت عيناه مليئة بالوقار، ورد التحية العسكرية نفسها.

إقترب شي جون من الحارس بخفة، وربت على كتفه وقال في أذنه : “أنت بخير، أيها الجندي، واصل واجباتك، ولا تزعج زملائك، فالجميع متعب جدًا”.

“كما تأمر سعادة اللواء”- حاول الحارس جاهدًا أن يسيطر على حماسه وكذلك مستوى صوته، حين اجاب.

أومأ شي جون برأسه إلى الحارس، ثم سار برفق نحو ضوء شعلة من النار على الجانب الآخر من الخندق.

يبدو أن هذه المنطقة كانت في الأصل موقع للمدفعية الفرنسية أو موقع قيادة في الخطوط الأمامية، إذ اتسع الخندق فجأة عندها، مكونًا غرف مساحتها حوالي عشرة أمتار مربعة أو أكثر.

أشعل جنود ألمان النار هناك، وكان الحراس الذين تم تسريحهم أو كانوا ينتظرون مناوبتهم يستريحون حول النار. جعل الضوء الدافئ للنار تعبيرات وجوه الجنود رقيقة وكأنهم لم يكونوا في ساحة المعركة على الإطلاق.

يبدو أن هناك حوالي عشرين شخصًا هنا، نزعو خوذهم وتركو أسلحتهم ترتاح على الأرض بجوارهم، كان بعضهم نائمين ورؤوسهم مسندة على جدار الخندق. كان آخرون ينظرون إلى الصحف والكتب التي ربما أحضروها معهم من وطنهم، أو يكتبون رسائل عاطفية إلى منازلهم، ومذكرات بسيطة على ضوء النار.

وكان هناك عشرة جنود شباب أو نحو ذلك يحيطون برقيب كبير السن بدا أنه في الخمسين من عمره، يستمعون باهتمام لما كان يقوله الرقيب العجوز عن تجاربه السابقة.

-نهاية الفصل-

Prev
Next

التعليقات على الفصل "29 - النيران مساحة للأحلام والحنين"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

001
أقوى الشخصيات في العالم مهووسة بي
03/07/2023
Can-We-Become-a-Family
هل يمكن أن نصبح عائلة؟
15/04/2024
001
لورد الغوامض
06/10/2021
003
أنا الفزاعة واللورد الشيطاني المرعب!
13/09/2023
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz