Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

22 - رجل إنجليزي في محنة

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. معركة الرايخ الثالث
  4. 22 - رجل إنجليزي في محنة
Prev
Next

المجلد 2 | الفصل التاسع | رجل إنجليزي في محنة

.

.

كان الكولونيل ويلي جلين، قائد اللواء 151 من الفرقة 50 من الجيش الإمبراطوري البريطاني، يراقب المواقع الألمانية باستخدام منظاره.

شعر بالصداع، فقبل قليل أنبه الجنرال فرانكلين، القائد العام للجبهة على الراديو، وكان الجنرال غاضبًا لدرجة أنه شعر بلعاب الجنرال يتناثر عليه من خلال الميكروفون.

يقول إننا سحبنا جميع القوات المهاجمة إلى الوراء، لكن ماذا عن اللواء 13 الذي يقوده على اليمين منا؟ أليس هو نفسه عالقًا هناك مع الألمان مثلي تماما؟ وليس هذا فقط، بل كان في السابق ويؤكد أن الجبهة هنا نقطة رئيسية للحرب بأكملها، ويجب علينا تسريع الهجوم. ويخبرني إنه يتعين علينا القيام بكل ما يتطلبه الأمر. لهزيمة الألمان. ولكن عندما يسمع أنني فقدت ستة دبابات من “ماتيلدا2″* في يوم واحد، وبخني بشدة، لدرجة أنه اصر على إرسالي إلى محكمة عسكرية. كيف يمكن أن يكون من الممكن هزيمة العدو دون خسائر؟ إنها حرب، لا أحد يستطيع توقع ما قد يحدث! ياله من متناقض!

(ملاحظة المترجم : ماتيلدا 2، هي دبابة مشات بريطانية من بداية الحرب العالمية الثانية، كانت دروع ماتيلدا صلبة للغاية من ما جعلها مرعبة بالنسبة للألمان لكن عيوب ماتيلدا كانت كبيرة فهي تركز فقط على الدفاع من ما جعلها بطيئة وذخيرتها محدودة المدى كما أصبحت أقل فائدة بعد تطوير الألمان لمدافع جديدة تتغلب على دروعها في ما بعد)

إنتقد العقيد جلين جنراله سرا.

في البداية، كان كل شيء على ما يرام، ويمضي وفق للخطة الأصلية، كانت الخطة هي قادة كل من اللواء 13 من الفرقة الخامسة واللواء 151 التابع له لكتائب دبابات ثقيلة لمهاجمة الجيش الألماني في اتجاه سان كوينتين من جبهة ألاسكامبري إلى الجنوب الشرقي.

عثرت قوات الاستطلاع الجوي على وحدتين ألمانيتين فقط في هذا الاتجاه، وكانتا تتحركان غربًا. واحدة منهم هي فرقة مدرعة، والآخرى هي فوج مشاة مميكن ومعزز، ولا يوجد خلفهم قوات أخرى.

إذا سارت الخطة كما ينبغي، فكان العقيد جلين سيقود قواته برافقة اللواء الثالث عشر بإفساح المجال لوحدة الدبابات الرئيسية لفرقة الدبابات أولاً، ومن ثم مفاجئة جناح العدو ثانيا، والقضاء على فرقة المشاة الألمانية بكل قوتهم، وقطع الرابط بين الفرق المدرعة والمشات إلى نصفين، ويتقدم البريطانيون لتقيسم الجبهة فتترك وحدة الدبابة بدون حماية المشاة. وستقوم الفرقتان الفرنسيتان أيضًا بمهاجمة الجزء الخلفي من فوج المشاة الميكانيكي الألماني بالقرب الشمال الشرقي في وقت لاحق، ثم يجتمعون معنا لشن هجوم مزدوج لتمزيق الجيشين الألمانيين تمامًا وفتح الطريق امام الجيش الأول الفرنسي والبريطاني – للإتصال بقوة المشاة المحاضرة في عمق فرنسا.

في أول إشتباك مع القوات الألمانية، أظهرت دبابات “ماتيلدا” الثمينة التي كانت محمية بشكل خاص طوال الوقت كفائة غير عادية. لم تتعاون فقط مع المشاة للقضاء على كتيبة كاملة من القوات الألمانية، ولكن أيضًا دمرت بشكل مباشر المواقع الألمانية المضادة للدبابات.

في ذلك الوقت، كان بإمكانهم بالفعل تذوق طعم النصر، و رؤية مشاة وشاحنات العدو تصطف أمامهم بعد كسر الدفاع، وتتوقف على الطرق الترابية مثل اهداف ثابتة تنتظر التدمير. لقد كشفوا عن بطنهم الناعم لبريطانيين، ويمكن لقواتهم أن تحطمهم تمامًا إذا ارادو..

لكن وبشكل غير متوقع، تخلى الألمان عن أسلوبهم وفخرهم المعتادين المتمثلين في الهجوم مهما كلف الثمن، وهربوا دون إحساس بالشرف. ما كان غير متوقع أكثر بالنسبة للبريطانين هو أن الألمان تركوا وراءهم دبابتين وعربة مصفحة بعجلات لسد طريق مطاردتهم.

على الرغم من أن مدافع 37 ملم الخاصة بدبابات بانزر3 الألمانية لم تتمكن من اختراق الدروع الأمامية لدبابة “ماتيلدا” البريطانية، إلا أن بانزر كانت لا ترحم ضد المشاة.

استمرت الدباباتان الألمانيتان في التحرك، مما أسفر عن مقتل المشاة البريطانين، عادة ما يتباهى قادة دبابة “ماتيلدا” بكفائتهم، إذ كانو مدربين تدريباً جيداً، لكن في اللحظات الحرجة، أصبحو أكثر حذر، فلا شيء أسوء من نفاذ الذخير في معارك الدبابات، وفي ظل مناورت دبابات بانزر الأسرع، كان على قادة ماتيلدا أن يكونو أكثر دقة.

كانت تلك السيارة المدرعة الألمانية أكثر إزعاجًا، فقد كانت تسير ذهابًا وإيابًا بسرعة على الطريق الترابي، وبينما كانت “ماتيلدا” تركز على الدبابات الألمانية، استخدمت الدبابتان الألمانيات مدافعهما المرعبة من عيار 20 ملم لمهاجمة المشاة. إنه أمر مخيف لأن المدفع عيار 20 ملم تقتل المشاة بشكل أسرع وأكثر فعالية مثل الماشية.

مجرد دبابتين وعربة مدرعة لوحدهما، تمكنتا من قتل ما لا يقل عن سريتين كاملتين من الجنود البريطانين قبل أن تدمرهم “ماتيلدا” أخيرا، ورغم النصر البريطاني الباهظ، إلا أن بقية القوات الألمانية حصلو على نصف ساعة كاملة للإنسحاب.

لم يكن لدى العقيد جلين خيار سوى أن أمر القوات بالإسراع ومطاردة الألمان. وحين وصلو إلى حافة الغابة، أدرك أن هؤلاء الألمان الحقيرين قد أقاموا بالفعل لأنفسه حصن مانعًا في المقدمة، وكانو ينتظرون القوات البريطانية، ومن أجل اختبار واقع الخصم، قرر ترتيب هجوم مشاة صغير. كما هو متوقع، كان الألمان مستعدين لفترة طويلة ودفعو المشاة إلى الخلف بقوة نارية شرسة.

لكن يبدو أن الخصم ليس لديه مدافع. لذلك أمر كتيبة المدفعية التي يبلغ وزنها 25 رطلاً ورائهم بقصف نقاط القوة النارية الثقيلة التي كشفها الجيش الألماني. وبدا أن التأثير لم يكن سيئًا. لقد دمرت الكثير من مركبات الخصم المدرعة، ودمر أيضًا رشاش الخصم على سفح التل. ثم أمر دبابة “ماتيلدا” بمرافقة المشاة للهجوم على خنادق مشاة الألمان، لكن ما لم يتوقعه هو أن هؤلاء الألمان الماكرين أخفوا ورقة مساومة بالفعل.

لقد زرعو الألغام على طول الطريق، وبما أن نقطة ضعف أي دبابة هي بطنها، تم تفجير أربعة من “ماتيلدا” بواسطة ألغام مضادة للدبابات زرعها الألمان، ويبدو أن دبابتين آخرتين قد تضررتا جراء القصف وتوقفتا وسط ساحة المعركة. نتيجة لذلك، خاف جنود الدبابة وهربوا بسرعة.

“لقد كان ذلك وصمة عار على جيش الإمبراطورية البريطانية العظمى. حين رأيتهم يركضون بهذه السرعة أثناء الهجوم جعلتني سرعتهم أشك في السرعة الفعلية لدبابة “ماتيلدا” التي توصف بأنها بنفس سرعة المشات!” شتم العقيد جلين.

في الأصل، واصل المشاة الهجوم تحت قيادة ضباطهم الشجعان، لكن بعض الطائرات المقاتلة الألمانية ظهرت من العدم وأطلقت النار على المشاة، محطمة بذلك معنويات المشاة وسحقتهم تمامًا.

عرف العقيد جلين كقائد مخضرم طبيعة روح الحرب، وفهم أن القصف الجوي يحطم معنويات الجنود أسرع من أي حرب أرضية.

عزم الجنود يثبط بمجرد مواجهة عدو لا يستطيعون مقاومته.

إذا لم يكن الأمر يتعلق بالمدافع الرشاشة عيار 40 ملم التي قام بنشرها في مكان قريب لمحاولة إصابة تلك الطائرة الشاذة المنخفضة، فلم يكن متأكد حقا إلى أي حد ستثبط عزيمة جنده.

المثير للاهتمام هو أن الألمان كانوا يطلقون النار أيضًا على تلك الطائرات في البداية، ولم يتوقفوا حتى رأوا تلك الطائراتتهم تقصف المشاة. هذا غريب، ألم يتم تدريب المقاتلين الألمان على التعرف على طائراتهم؟ يال الخزي.

ثم مرت تلك القاذفة الألمانية الغريبة فوق رأسه دون أي صوت للمحركات، واندفعت إلى ساحة المعركة. لقد شعر بالدهشة حقًا في ذلك الوقت، كانت طائرة ضخمة بحق على عكس الطائرات الحربية الصغيرة.

إنه لأمر مخيف ومضطهد حقًا أن يمر فوق رأسك شيء بهذا الحجم، ودون أي صوت.

وتبين فيما بعد أنها طائرة مصابة، وتعطلت محركاتها ولا يزال أحد المحركين التاليفن يبعث ثاني أكسيد الكربون الأبيض. لقد سقطت تلك الطائرة في ساحة المعركة بالضبط، من ما أصاب قواته بالذهول حقًا، جلين نفسه، لم ير مثل هذه الطائرة الضخمة تهبط اضطرارياً من قبل في حياته، ثم رأها تصدم أحد بدابات “ماتيلدا” التي تضررت في الميدان، لم يعرف حقًا كيف شعر الطاقم في تلك الدبابة. بعد هذه الفترة القصيرة من الوقت، حتى لو كان هناك أشخاص على قيد الحياة في الداخل، فسيكون أمرهم قد حسم.

ألقا نظرة فاحصة على الطائرة، وخمن أنها لا تبدو بسيطة. فعلم الحزب النازي البغيض مطبوع بالفعل على جسم الطائرة، واللتي يبدو أنها طائرة ذات أغراض خاصة. لذلك أمر الجنود على الفور بإطلاق النار على الطائرة، فقط لرؤية رد فعل الجيش الألماني. إذا كان رد فعل الطرف الألماني قويًا، فهذا يعني أن هذه الطائرة مهمة حقًا بالنسبة لهم، أو أن هناك بعض الأشخاص المهمين على متن تلك الطائرة. وقد تكون صيد غير متوقع.

بالتفكير في الأمر الآن، شعر بالأسف حقًا لقراره في ذلك الوقت. كان يجب أن يطلب مباشرة من مدافع الدبابات والمدفعية الرشاشة تدمير الطائرة عن بكرة أبيها. فردة فعل الألمان في ذلك الوقت أكدت من صحة تكهناته.

ولكن فقط عندما أراد إصدار الأمر بتدمير الطائرة تمامًا، أطلق الألمان قنابل دخانية، وغطوا كل أنظارهم، وعندما تمكنو من رؤية الهدف مرة أخرى، كان الألمان الذين نجوا من الطائرة قد ركضوا بالفعل إلى الخندق المقابل. حين إستخدم الكولونيل المنظار لمحاولة الرؤية بشكل غامض من خلال الدخان، رأى ما إعتقد أنه كان جنرالًا كبيرًا بين مجموعة الأشخاص من الطائرة، وهنا أدرك أنه قد ارتكبت خطأً حقًا. وأضاع فرصة ثمينة.

فقط عندما كان غارق في ندمه، تلقى إشارة اتصال من الجنرال فرانكلين، وبخه فيها ذلك الرجل العجوز على الراديو بلا توقف.

ما جلعه يشعر بالتوتر، هو تهديد الجنرال فرانكلين له بإنه إن لم يعوض أداء قواته السابق، ويهزم الألمان بأقل تكلفة وأسرع وقت، سيتم تقديمه لمحاكمة عسكرية بتهمة عرقلة الحرب. نظر العقيد جلين إلى ساعته، وكان الوقت ينفد، وكان عليه أن يتخذ هذا الموقف قبل غروب الشمس.

فكر العقيد جلين وفريقه لفترة طويلة ولكنهم لم يتمكنوا من التفكير في أي طريقة لحل المشكلة الحالية. ونتيجة لذلك، لم يكن أمامه خيار سوى إصدار أمر هجومي وفقًا لعادة الجيش البريطاني القديم المتمثلة في “تغطية مواقع العدو أولاً بنيران المدفعية المكثيفة، وتدمير حقول ألغام الخصم، ثم بعد 10 دقائق من بدء القصف، قام بإرسال المشاة و الدبابات لتفيذ هجوما آخر بعد ان تصبح الأرض سالكة”.

ثم، بينما كان ينظر إلى الخنادق الألمانية الهادئة، تسائل “بماذا يفكر هؤلاء الألمان الآن يا ترى؟”..

– نهاية الفصل –

Prev
Next

التعليقات على الفصل "22 - رجل إنجليزي في محنة"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

Secondliferanker
العودة الثانية لرتبة
01/08/2022
51-lt4qY1SL
إله القتال أزورا
01/05/2024
Max-Level-Newbie
المبتدئ ذو المستوى ماكس
13/02/2021
001
الذروة السماوية
23/10/2021
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz