Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

18 - لمس الأرض

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. معركة الرايخ الثالث
  4. 18 - لمس الأرض
Prev
Next

المجلد 2 | الفصل الخامس | لمس الأرض

.

.

توقف الجنود من الجانبين عن الإقتتال، البريطاني وكذلك الألماني، لا أحد يطلق النار، وكلهم يحدقون في المشهد مذهولين.

من أين خرجت لهم هذه الطائرة من العدم؟

كاد الاصطدام عندما لامست الطائرة الأرض لأول مرة أن يقتل شي جون، وشعر أن أعضائه الداخلية انقلبت رأسًا على عقب، كما لو كان على وشك تقيئ أمعائه، خنق حزام الأمان جسده بشدة. إرتدت الطائرة بعنف على الأرض أولاً، ثم إنزلقت على طول الطريق إلى الأمام.

شعر شي جون بأنه كان بعد لاصطدام مثل حبة فول في مقلاة، فقد اندفع الغبار والرمل وجميع أنواع الحصي نحوه من الفتحة في الزجاج الأمامي المحطم. مما جعل وجهه يؤلمه بشدة. كان وجه هانس شاحبًا من الخوف، وتمسك بذراع عصا التحكم بشدة كما لو كانت حبل نجاته.

كان شي جون يتألم، حتى رأى دبابة متوقفة أمامه مباشرة، وتذكر أنه لم يراها عندما هبط. صرخ “إستعدو للاصطدام!”

ثم صطدم الجناح الأيمن بالدبابة مصحوب بدوي تمزق المعدن، وكسر الجناح، تم فصل الجناح تماما عن المحرك وبقية جسم الطائرة، وتسبب التأثير العنيف أيضًا في انعطاف الطائرة بحدة إلى اليمين، بقوة طرد مركزي هائلة من مقعد السائق.

بعد الانزلاق الجانبي لأكثر من عشرة أمتار، توقفت الطائرة أخيرًا.

جلس شي جون في مقعد السائق وأخذ نفسا عميقا. شعر أن كل القوة في جسده اختفت، وساقاه كانتا ترتعشان بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وزيه العسكري غارق في الغبار، وعظامه تتأوه، والجراح على جسده. ورأسه بدأت تؤلمه أضعاف مضاعفة وكانت اذانه تطن بحدة..

فجأة، بعد سماعه صوت خرخشة، سمع صوت مرتفع في سماعة الأذن المائلة على رأسه: “سيدي! سيدي! كيف حالك؟ كيف هو الوضع؟ هل أصبت؟!”

أجاب شي جون بضعف: “هبوط آمن ، أنا حي”

“حسنًا أيها اللواء، يا له من هبوط مثالي!”

” شكرًا لك، المقدم وولف.. لقد أكملت مهمتك ويمكنك العودة، لابد أن الوقود الخاص بك منخفض..”

“هذا صحيح سعادتك، سأعود وأبلغ عن وضعك إلى المقر فورا، ويجب أن يرسلوا طائرة جديدة لتقلك عما قريب، يرجى الاطمئنان”

“شكرًا لك أيها المقدم، وأتمنى لك رحلة آمنة”

“أقدر تمنياتكم الطيبة وأتمنى لسعادتكم خالص التوفيق”

نزع شي جون سماعة الأذن ورماها بعيدا، وسحب النظارات الواقية حول رقبته. ثم ربت على كتف هانس الذي كان لا يزال جالسًا في حيرة من أمره، ارتجف هانس واستدار لينظر إلى شي جون في حالة ذهول. سأل هانس : “هل انتهى الأمر؟”

“انتهى كل شيء، لقد هبطنا أخيرا”

هز هانس رأسه “لا أعتقد أني سأكون سعيد بركوب طائرة مرة أخرى”

ثم فك شي جون حزام الأمان الخاص به ووقف وقال “من المبكر. قول ذلك، لقد سقطنا في وسط ساحة المعركة، يجب أن نخرج من هنا في أقرب وقت ممكن، آحزم أمتعتك على عجل وأعد نفسك للمغادرة”

فك هانس حزام الأمان بسرعة وتبع شي جون خارج الكابينة.

جاء إلى المقصورة الرئيسية وأخذ قبعته العسكرية ورتداها، عدل معطفه الأسود، ثم فتح الباب وسار إلى الكابينة الخلفية. بعد دخول المقصورة الخلفية مباشرة، وجد أن الجميع كان يحدق به بهدوء، وشعر بأن الأمر كان غريب جدًا؟

لكسر حاجز الصمت سأل “هل أصيب أحد؟”

فجأة هلل الجميع.

“يعيش نائب الرئيس!”

“ما زلنا على قيد الحياة! الحمد لله”.

“أبلغ نائب رئيس الدولة، باستثناء أولئك الذين أصيبوا في هجوم العدو، فالجميع بخير”. أفاد دوجان.

“إذن ما الذي حل بكم؟”

“لا يمكننا تصديق أن هذا حقيقي، لذا …”

لوح شي جون بيده : “لقد فهمت ، لكننا لم نصل إلى بر الأمان بعد، نحن الآن في في منتصف ساحة المعركة، ليستعد الجميع بالترتيب، خذو متعلقاتكم الشخصية ودعمو الجرحى، سنرحل من هنا”.

بمجرد أن قال كلمته، بدأت دفقة من الطلقات النارية بحجم الفول تصيب هيكل الطائرة مثل المطر وبعضهم اخترق الصفائح وسقط على السجاد.

صاح هانس من الكابينة الأمامية: “البريطانيون بدأو الهجوم علينا!”

بدا الجميع في المقصورة الخلفية مذعورا، على الرغم من أن صفائح الطائرة يمكنها أن تقاوم طلقات البنادق العادية التي يتم إطلاقها من مسافة بعيدة. ولكن إذا كان مدفعًا رشاشًا، فإن تلك الطبقة من دورالومين لن تفعل الكثير لحمايتهم. إذا أطلق البريطانيون النار بالبنادق الآلية أو الرشاشات، فسيقتل الجميع في هذه الطائرة، ناهيك عن أن الخصم لديه مدفعية ودبابات…

وصرخ راندولف “حضرت اللواء، باب الكابينة مواجه للقوات البريطانيين، نحن محاصرون بالداخل!”

كان الجميع ينقاش بحادة طريقة للخروج، وسرعان ما أصبح الوضع فوضويا.

“لا داعي للذعر! ليتبعني الجميع إلى قمرة القيادة. هناك مخرج للطيارين. الباب يفتح على اليسار. ثم ليستخدم الجميع جسم الطائرة كغطاء من الرصاص ويركض إلى موقع قواتنا، الآن، خذو الجرحى دعونا نتحرك! “.

….

وقف الكابتن مولر في خندق ونظر إلى القاذفة التي سقطت في أرض المعركة باستخدام منظاره.

كان قد لاحظ الطائرة عندما ظهرت من فوق الأشجار، وحين رأى رجال مدفيته يطلقون النار على الطائرة، أغمي عليه على الفور تقريبا، هل هؤلاء الفتية حمقى؟ هل تسرب الدخان أو شيء من هذا القبيل إلى أعينهم أو أدمغتهم، لدرجة أنهم لم يعودو قادرين حتى على تمييز طائرتهم الخاصة؟

كان عليه حقا معاقبة هؤلاء الحمقى في ما بعد.

الآن، رأى ردة فعل عنيف من عدد قليل من طائرات ME110 من سلاح الجو الخاص بهم.

أدرك أن ذلك كان ذلك بمثابة تحذير بعدم مهاجمة الطائرة.

على الأقل كان شكل الطائرة مشابهًا جدًا للطائرة الفرنسية Br.690. لقد تعرضو للقصف من قبل تلك الطائرة الفرنسية هذه الأيام. لكن رجاله الآن لا يستطيع فصلها عن طائرات بلادهم، هذا حقًا اللعنة.

فقط عندما كان الكابتن مولر على وشك استدعاء قوات المدفعية الخاصة، لاتخاذ تدابير تمنع هؤلاء الحمقى على سفح التل من القيام بمزيد من الأشياء الغبية مستقبلا، كانت الطائرة بالفعل تتهاوى على الأرض.

صلى الكابتن مولر سرا “اللعنة، هذه مشكلة كبيرة. سنصبح نكتة على لسان العالمين! هؤلاء الحمقى أوقعوني في الكثير من المتاعب. أتمنى أن يكون ركاب الطائرة بخير”..

المشكلة في كونك المسؤول، هي أن أي خطئ غبي يرتكبه رجالك سيلقى على عاتق! بالطبع كان هو من سيحاكم عسكريا إذا لزم الأمر.

كان يعتقد أن رجاله هم من أسقطو الطائرة بمدافعهم المضاضة للطائرات لذا كان خائفًا جدًا.

راقب الطائرة عن كثب.

إسود وجهه عندما رأى الطائرة تصطدم بدبابة في الميدان وتكسر جناحها “انتهى الأمر الآن، يبدو أن هناك خسائر فادحة في الأرواح!”.

ثم انزلقت الطائرة بشكل جانبي باتجاه موقعه. في هذا الوقت، كان بإمكان مولر رؤية الشعار على الطائرة بوضوح، فبالإضافة إلى شعار أسطول لوفتوافا العادي، تم طلاء جسم الطائرة بنسر الرايخ الفضي الضخم، وعلم نازي ذي الألوان الزاهية بين مخالبه.

تحقق مولر من علامات الطائرة عشرة مرات تقريبا، وكان خائفًا جدًا لدرجة أنه كاد يصاب بنوبة قلبية.

“الريخ… الريخ… مقر القيادة العليا للرايخ…!” إرتجف مولر. وصاح في رجاله “يا حفيظ السموات! لقد إنتهى أمري! انا ميت.. ميت! أحضرو لي هذا الوغد الذي إتخذ قرار إطلاق النار! سأشنقه هنا!”

شعر مولر بدنو أجله عدة مرات اليوم. كان اليوم يوم معاناته، أولاً، تمتم مهجمته على حين غفلة من قبل البريطانيين وتكبد خسائر فادحة. لاحقًا وبفضل المقاومة اليائسة، تمكن من التمسك بأرضه وصد هجوم دبابات العدو.

شعر انه على الأقل يستحق صليب حديد من الدرجة الثانية على أدائه الفذ، ولكن عندما استدار، قام رجاله بالفعل بإسقاط طائرة خاصة من مقر قيادة الرايخ.

في هذه الأيام الفائتة تخيل موته مرات عديدة، لكنه لم يتخيل قط أنه سيموت بعيد عن الجبهة..

ظلت الكلمات مثل “محاكمة عسكرية” و “عقوبة الإعدام” و “الأشغال الشاقة” تدور في ذهن مولر.

حدق مولر في الطائرة بمنظاره، على أمل رؤية علامات على وجود ركاب أحياء.

عندما رأى أنه لا يزال هناك أشخاص يتحركون في قمرة القيادة، شعر بالارتياح قليلاً. ثم سمع دوي إطلاق نار كثيف. وتحطم إرتياحه اللحظي.

هؤلاء البريطانيون الملاعين! لم هم مهووس بالتنغيص علي؟

صرخ مولر في وجه الجنود الواقفين إلى جواره وما زالوا ينظرون إلى الطائرة بغباء : “اللعنة عليكم! ما الذي تفعله هناك؟ صدو العدو!”

رد الجنود الألمان وأطلقوا النار بعنف على المواقع البريطانية. أصابت أربع قنابل دخانية الجانب البريطاني بجوار الطائرة وبدأ تصاعد الدخان الأبيض.

التقط مولر بعد ذلك المنظار ونظر إلى الطائرة. رأى حاجبًا زجاجيًا للرياح بجوار قمرة القيادة للطائرة قد تم فتح باب الطائرة الأمامي وقفزت مجموعة من الأشخاص من قمرة القيادة، ثم ركضوا يائسين نحو موقعه.

“إ- إنه جنرال!”

صرخ مولر في حالة ذعر.

من خلال المنظار، رأى بوضوح الزخرفة الحمراء العريضة على السراويل العسكرية ذي اللون الرمادي، والكتاف الذهبية على زي الرجل الذي يركض في المنتصف.

“اطلاقو النار! لا تتوقفو، قومو بتغطيتهم بكل قوتكم!” صرخ مولر في وجه جنوده: “استخدموا كل الأسلحة لإطلاق النار على العدو! مهما حدث، يجب أن نقمع إطلاق النار من قبل العدو!”

-نهاية الفصل-

مولر رجل منحوس

Prev
Next

التعليقات على الفصل "18 - لمس الأرض"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

i-am-the-god-of-games-193×278
أنا آله الألعاب
30/11/2021
Screenshot
البقاء على قيد الحياة في أكاديمية القتلة كأستاذ عبقري
26/09/2025
my-vampire-system
نظام مصاص الدماء الخاص بي
10/03/2024
001
الصورة الرمزية للملك – من أجل المجد
19/11/2021
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz