مستحضر أرواح محطة سيول - 198
الفصل 198: تراهنيت (3).
*كوااااااانغ، كوااااااانغ، كوااااااانغ!*
شظايا الجليد كانت تطير في جميع الجهات. الشظايا كانت حادة للغاية لدرجة أنها كانت تدمر كامل محيطهم.
*كووووونغ، كووووووونغ!*
جسدهما إهتز في كل مرة إصطدمت فيها أسلحتهما ببعضها البعض. الصدمة من تلك الهجمات كانت كبيرة وكمية لا نهاية لها من التراب بدأت بالإرتفاع إلى السماء.
المعركة الطاحنة بين الإثنين تواصلت. لا جيش الوحوش ولا جيش الأحياء الموتى إستطاع الإقتراب من هذين الإثنين.
ومن جهة أخرى، جيش الأحياء الموتى قد بدأ بإكتساب أفضلية على جيش الوحوش ببطء.
هذه معركة طاحنة وفوضوية للغاية حيث الحلفاء والأعداء يقفزون فيها على بعضهم البعض ولكن هذا النوع من المعارك هو النوع المفضل بالنسبة لجيش الأحياء الموتى.
عدة فرسان موت أحاطوا بالمكان الذي تحدث فيه المعركة بين كانغ ووجين وليلو.
[هل يجب علينا مساعدته؟]
[هذه معركة ملكنا الخاصة.]
أكبر فارسان الموت حجما رد على السؤال.
كيبا واصل المشاهدة فقط خوض كانغ ووجين معركة طاحنة ضد ليلو.
إنه القائد الأعلى لجيوش الأحياء الموتى.
إنه محيي أجساد ولكنه على وشك الدخول إلى منطقة المحاربين الحقيقيين.
ملكه على وشك أخذ خطوة إلى الأمام في هذا القتال، وبسبب هذا كيبا لم يستطع التدخل في هذا القتال.
[لننظف أولا محيطنا وبعد ذلك نحن سوف نشاهد قتال ملكنا.]
[لنقم بذلك إذا.]
بعد سماع كلمات كيبا، فرسان الموت حوله بدأوا بالتقدم رفقة أتباعهم من المحاربين العظميين ليبدأوا بتنظيف محيطهم.
*كواااااااااااانغ!*
كائن عملاق إصطدم بجدران مبنى عملاق وإنه سقط إلى الأرض.
[هذا هو السادس ليموت تحت أنيابي.]
الأنياب العملاقة قامت بمضغ السيد البعدي وليقوم ببصق بعد ذلك جثة السيد البعدي السادس ليقتله. تنين الدماء قام بإطلاق صرخة مدوية وبعد ذلك إنه قام برفع رأسه لينظر إلى الساحر المجنون في السماء.
ذلك الكائن كان يطلق كمية هائلة من الطاقة السحرية والهالة حوله لخطرة للغاية لدرجة أنه من المستحيل أن يعتقد شخص ما بأنه كان في وقت مضى بشريا.
*كواااااااه، كوااااااااه، كوااااااااااانغ!*
تنين الهايدرا الجحيمي ظهر من وسط زهرة نارية عملاقة. إنه قام برفع كامل رؤوسه.
إنه قام بإطلاق أنهار نارية من فمه وهو يحول محيطه إلى بحر من النيران.
وفي وسط هذه النيران، السيد البعدي درايد قد تحول إلى أخطبوط مشوي. الهيكل الأبدي ذي العينين الحمراوتين قام بالدوس على درايد وهو يضحك.
[وهذا هو السابع ليموت تحت نيراني.]
[هوووووووونغ.]
عندما إلتقت أعين التنين بأعين الهيكل الأبدي إنه قام بالزئير ليقوم بالطيران عائدا إلى السماء.
[كوكوكوكو، هنالك حد لما يمكن لتنين دماء القيام به لوحده.]
هذا رهان ضد السحلية العملاق الذي قد فقد نفسه التنيني. لو خسر جاينيس هذا الرهان، شرفه كهيكل أبدي سيتعرض لإهانة وضرر كبير.
[إنفتح يا أزهاري.]
*هواااااااااه، ووووووووووش*
مع تلويح الهيكل الأبدي عصاه السحرية، المزيد من تنانين الهايدرا بدأت بالظهور من جميع الأماكن.
[أنا سوف أريكم جميعا جحيما حقيقية.]
تنانين الجحيم بدأت بإطلاق أنفاس مدمرة من فمها. نيران الجحيم بدأت تغطي على كامل أرجاء سييول ولتبدوا الان وكأنها منطقة من عمق الجحيم.
*غواااااااااااانغ*
رفقة صوت إنفجار مدوي، ليلو قام بالتراجع إلى الخلف وهو يحدق إلى ووجين.
حافة فم ووجين بدأت بالإرتفاع.
“أنت أفضل مما كنت أتوقعه.”
“هوووووووه، أنت أيضا لجيد بعض الشيء بالنسبة لشخص لا يعرف ما يقوم به.”
كلمات ليلو واصلت إزعاجه وبسبب هذا ووجين قام بالرد عليه.
“لما أنت تواصل التحدث وكأننا نعرف بعضنا البعض؟”
“ولكن، نحن بحق نعرف بعضنا البعض.”
“……………..”
“إن هذه هي الحقيقة.”
“…………”
“انت تعرف بشأنها يا كانغ ووجين.”
ووجين بدأ بالعبوس وهو يحدق بشدة في جهة ليلو.
إنه دائما ما تمت مناداته بالخالد.
كم هو عدد الأسياد البعديون الذين يعرفون إسمه الحقيقي؟
إسم ووجين لمشهور للغاية على الأرض. ولكن، إنه أحس بشعور غريب عندما سمع إسمه وهو يصدر من فم ليلو.
إن هذا لأمر قد أعطى المزيد من المصداقية لكلماته…………..
“كانغ ووجين، أنت موجود في هذا العالم لكي تسلم المفتاح لي.”
“معدم ثراش؟”
“أنت على ما يبدوا تعرف بعض الأمور.”
حافة فم ليلو إرتفعت لتظهر بسمة على وجهه.
*شوااااااه، شوااااااااانغ!*
السيف الجليدي قد أصبح حجمه أصغر كون ضربات ووجين قد حطمت الكثير من جليده. ولكن، إنه قام بإعادة صنع سيفه من جديد ليعود إلى حجمه السابق.
“لقد حان وقت موتك من أجل الأرض………”
*شوااااااااااااهك*
سيف ليلو تحرك بسرعة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة وهدفه كان رأس ووجين.
*كاااااااااانغ!*
سلاحه الخاص قد قام بصد هذه الهجمة ولكن تعابير ووجين أصبحت معقدة أكثر من السابق بكثير.
“أنا متأكد من شيء واحد.”
ووجين قام بفتح فمه وكأنه يحاول طرد الأفكار التي تملأ عقله.
*كااااااااانغ، كااااااااااانغ!*
السيفين قد سبق وإصطدما ببعضهما البعض ثلاث مرات وإنهما على وشك أن يكررا نفس الامر.
“وما الذي أنت متأكد منه؟”
“أنت سوف تموت تحت يدي.”
“هووووووه. أنت قد سبق ووصلت إلى حدودك.”
ليلو قد قام بكب كامل مجهوداته في تجهيزاته لقتل كانغ ووجين. الوقت والتحضيرات لهي في صالحه.
لا محاكاة قد توقعت خسارته. السلطة سوف تنتقل إليه بعد قتل كانغ ووجين.
كل ما يقوم به هو من أجل إنقاذ الأرض وكامل الأبعاد.
“هاااااااه-أأأأأه!”
سيف ليلو بدأ بالتحرك مجددا مهاجما كانغ ووجين.
************
إنه كان في قفص مصنوع من الزجاج.
“اللعنة!”
توبلر كان محبطا للغاية. إنه سوف يجن جنونه لو لم يقم بالشتم بصوت عال.
أعضاء المجلس لجاهليون للغاية. إنهم لم يدركوا إلى أي درجة مهمة هي هذه التغيرات في الأحداث. إنه يبقون إيمانهم في تكريرهم المشي على الطريق المؤكد. إنهم واصلوا دراسة أخطائهم بدون توقف، ولكنهم واصلوا إختيار نفس الطريق مرارا وتكرارا.
ألم يحن الأن الوقت لهم لكي يتقدموا إلى الأمام؟
إلى أي مدى هم سيواصلون تقييد أنفسهم قبل أن يسمحوا لأنفسهم بمد يدهم في جهة ضوء الامل؟
توبلر أراد الوصول إلى ضوء الأمل قبل أن تنتهي فترة حياته.
وبسبب هذا إنه قام باللقاء بكانغ ووجين.
إنه قام بالتحدث مع بذرة إله الدمار.
*وييييييييييينغ*
الجدران الزجاجية الضبابية بدأت تصدر ضوءا ساطعا لمدة من الوقت وبعد ذلك إنها أصبحت شفافة بشكل كامل. بعدما أصبحت الجدران شفافة إنه إستطاع رؤية النائب شيلت وهو واقف على الجهة الأخرى.
“شيلت، إنه مازال لم يفت الاوان لتوقف سفينة ليون.”
“*تنهد*……توبلر. الأمر ليس وكأننا لا نعترف بقدراتك. ولكن، نحن يجب علينا أن نكون حذرين أكثر من هذا في مهمتنا هذه.”
“نحن لا نملك الوقت لنقوم بذلك.”
“نحن مازال بإمكاننا القيام بإعادة بداية واحدة أو إثنتين والنجاة.”
“قبل حدوث ذلك، نحن سوف نموت بسبب أسباب طبيعية.”
“………”
هذه حقيقة لا يمكن إنكارها.
توبلر وشيلت قد سبق وأصبحا عجوزين.
“الأمر ليس وكأننا لا نقدر على القيام بالأمر. يا شيلت، كل ما في الأمر هو أننا لا نريد القيام بذلك.”
“رجاء إحذر من ما تقوله.”
تعابير شيلت أصبحت سيئة فور سماعه كلمات توبلر. وفي نفس الوقت إن تعابير توبلر هو الأخر قد تغيرت لتصبح عنيفة وعدائية.
“نحن قد سبق وكررنا هذا الأمر مرارا وتكرارا. ألا يجب علينا الأن أن نتقبل فشلنا ولنحاول شيئا مختلفا؟”
“خطتنا ليست بفشل على الإطلاق. إنها فقط مازالت لم تكتمل.”
“هاه………..”
توبلر أحس بيأس وإحباط شديد وهما يملأن قلبه.
إنهم قاموا سابقا بإيقاظ مشرف العلاج مرارا وتكرارا، وإنهم حاولوا إعادة النظام إلى حالته الطبيعية.
إنهم حاولوا إسترجاع موطنهم، عالمهم الأصلي، ولكنهم واصلوا الفشل.
إنهم واصلوا العودة إلى نقطة البداية ولكنهم واصلوا إتخاذ نفس الطريق الذي قد مروا به سابقا.
بينما هم كانوا يقومون بهذا، زمن عالم القمر واصل بالمرور. الأن كل ما تبقى هم أناس عجائز في مناصب السلطة وإنهم خائفون للغاية من القيام بأي تغييرات.
إعادة البداية قد قامت بإعادة بدأ الأحداث، ولكن الزمن على عالم القمر واصل المرور ولم يتوقف أبدا.
“نظريتك تحمل نسبة عالية للغاية من الخطر.”
“ولكنها تستحق أن نقوم بتجربتها.”
“أنت تريد أن تراهن مستقبل عالم القمر على مخيلتك؟”
“الآلات التي تحافظ على حياتنا قد بدأت بالتوقف عن العمل. هل هذا بحق طريق يؤدي إلى المستقبل؟”
توبلر بدأ بالتحرك في الغرفة الزجاجية وهو يمشي من جهة إلى أخرى.
إنه محاط بالزجاج من جميع الجهات. هنالك جدار في البعد من القفص الزجاجي وبعد ذلك إنه ليس هنالك أي شيء سوى الفضاء الفارغ المظلم…………
إنهم يعيشون على القمر ولكنهم لم ينجحوا في محاولتهم لجعله منطقة صالحة للعيش وإستعماره.
إنهم فقط الحياة الجديدة التي تواصل مواصلة وجود عرقهم.
“رجاء فكر في أطفالنا وأحفادنا. رجاء ناقش خيار خطتي الجاهزة مع أعضاء المجلس.”
“………”
“نحن بحاجة إليهما هما الإثنين. في بادئ الامر، إنه من الضروري إستدعاء المشرف على المسح والمشرف على العلاج في نفس الوقت.”
“إذا فإنه قد سبق وفات الأوان. إنهما قد سبق وبدأ بالقتال ضد بعضهما البعض.”
“……..”
المشرف على المسح قد فقد ذاكرته، والمشرف على العلاج لا يملك سوى كمية صغيرة من ذكرياته. العلاقة بين الإثنين قد سبق وأصبحت عدائية، لذلك لو تم إستدعاء الإثنين إلى هنا في نفس الوقت، ما سينتج عن هذا لن يكون أي شوى سوى الدمار.
إنه لمن الواضح للغاية من سيختارون مساعدته ومن سيختارون التخلص منه.
*زيييييييييينغ*
شيلت قام بالإلتفات لينظر خلفه. الباب قد فتح وجندي قد دخل. شيلت قام بالإلتفات لينظر مجددا إلى توبلر.
“على ما يبدوا القتال قد سبق وإنتهى.”
“أه……”
توبلر قام بالتنهد.
إنه بالتأكيد هنالك سبب خلف إمتلاك كائنين مفتاحين مختلفين. بما أن واحد منهم قد مات الأن، الأخر الذي ظل على قيد الحياة سيمتلك الان كلا المفتاحين.
“ما الذي حدث؟”
“ذلك……..”
الجندي قد جاء إلى هنا باحثا عن شيلت ليقدم له تقريره. الجندي بدأ بالتكلم وتعبير سيء على وجهه.
“القتال قد إنتهى قبل أن تستطيع سفينة ليون الوصول.”
“إذا من فاز؟”
************
الأنصال المكونة من الجليد واصلت الطيران في جميع الجهات وإنها واصلت ترك علامات حادة خلفها. عدد كبير من السيوف إتجهت في جهة ووجين. درعه الروحي تشكل بشكل تلقائي حول جسده وإنه لم يتلقى أية جروح على الإطلاق.
*توووو-تووو-توووو-تووووونغ*
ولكن، كل ضربة، مهما كانت صغيرة، قد إستهلكت روحا من أرواحه. الروح إختفت بعد تأديتها دورها.
“لقد وصلت إلى حدودي؟”
ربما الوغد كان محقا في كلماته. لا، هدف الوغد هو هذا. إنه قادر على تخزين عدد غير محدود من الأرواح بسبب حماية ثراش. ولكن، الأرواح يتم إستنزافها في كل مرة من أجل تشكيل درع روحي صغير الحجم وإن مخزونه قد بدأ ينفذ.
إن لم يكن يملك أي أرواح، إن ذلك سيتسبب في مشكلة في صنعه الدروع حول جسده.
ولكن، المشكلة الأكبر ستكون عدم مقدرته على إسترجاع كامل طاقته السحرية في مدة صغيرة من الوقت.
جيش الأحياء الموتى لقوي للغاية ولكن كامل طاقتهم السحرية لمصدرها هو محيي الأجساد. إنه مصدرها هو ووجين.
الشيء الذي يحرك جميع هذه الأمور هي الأرواح التي يجمعها. إنها مصدر طاقته.
*تووووو-توووو-تووو-تووووونغ، ببببببببششششششك!*
شظية حادة من الجليد قامت بتجاوز درع أرواحه الذي كان يحميه من جميع الشظايا الأخرى. إنها قامت بالمرور من جانب وجه ووجين.
ليلو إبتسم بعد رؤيته أنه إستطاع وأخيرا لأول مرة جرح ووجين.
*شوااااااااانغ!*
جميع القطع الجليدية التي كانت تشكل سيفه العملاق بدأت بالذوبان والتجمد مجددا ولكن هذه المرة إنها كونت رمحا جليديا طويلا.
ليلو قام بإحكام قبضته على رمحه ليقوم بالإندفاع تجاه كانغ ووجين.
“هذه هي نهايتك.”
“مستحيل.”
إنه قد إستنزف كامل مخزون أرواحه ولكنه مازال هادئا للغاية. للحظة واحدة فقط من الوقت، الشك قد دخل إلى قلب ليلو. إنه كان على وشك أن يقتنع بحقيقة أن كانغ ووجين مازال يملك ورقة رابحة لم يستخدمها بعد.
*كوووووووونغ!*
ووجين قام برفع سيفه العظيم ليصد الرمح الجليدي وجسده قد مال إلى الخلف. إنه قد إستخدم كامل طاقته السحرية ولهذا إنه بمثابة مقاتل عادي من نوع المحارب.
“هذه بالتأكيد مجرد خدعة.”
*كوااااااانغ، كواااااااانغ!*
كانغ ووجين كان مركزا كليا على دفاعاته. إنه كان يتراجع إلى الخلف ببطء تحت الهجمات المتواصلة من قبل ليلو.
‘ياله من وغد عنيد للغاية…….’
كانغ ووجين كان يبدوا وكأنه سيسقط إلى الأرض في أي لحظة، ولكنه واصل المقاومة. ليلو واصل الإندفاع إلى الأمام وهو يطقطق لسانه بإنزعاج شديد. كم عدد السنوات التي أمضاها وكم عدد نقاط الطاقة التي أضاعا وهو يتحضر فقط للقضاء على هذا البشري الواحد؟
كانغ ووجين لقادر على التحكم بالموتى وقدرته على إستخدام الأرواح بمختلف الطرق لبمثابة قدرة تتفوق على حدود القدرات الغشاشة. ليلو قد نجح فقط في إزالة الدفاعات حول كانغ ووجين ولكنه قد إستنزف معظم نقاط الطاقة التي إكتسبها من كونه السيد العظيم ذي الرتبة 25 لعدد هائل من السنوات.
“هوووووه-هوووووه…”
عندما رأى ليلو ووجين وهو يأخذ أنفاس عميقة بسبب الإرهاق، ليلو قام بإعادة تشكيل رمحه الجليدي المحطم.
*زوووووووه، جيييييييينغ*
“هذه هي نهايتك.”
“مستحيل.”
“…………..”
هذه مجرد خدعة. طاقة الوغد السحرية وطاقة تحمله على وشك النفاذ بشكل كامل.
هنالك أمر واحد فقط يقلق ليلو ويزعجه بشدة. بسمة قد ظهرت على وجه الوغد وإنها واصلت الإزدياد حجما مع مواصلتهما القتال.
*شوااااااااااااااااااهك*
ليلو كان ينفذ إندفاعه الاخير، وفي هذه اللحظة إنه لاحظ البسمة الكبيرة على وجه كانغ ووجين.
“99…وأخيرا.”
“………….؟”
[لقد إرتفع مستواك.]
*بواااااااااااااااه*
في غضون جزء من الثانية، طاقته السحرية التي كانت قد نفذت قد إمتلأت مجددا والتعب قد إختفى من جسده بشكل كامل. إنه أحس بسلاحه الخاص وهو يصبح أقوى من السابق أيضا.
*هووووووووووووووووااااااااااااانغ*
إنه قام بتحويل سلاحه الخاص إلى فأس عملاق وإنه قام بتلويحه بكامل قوته قاسما ليلو الذي كان يندفع في جهته بكامل قوته إلى جزئين.
*باااااااااااانغ*
جسد الوغد لمكون من الجليد بشكل كامل.
شظايا جليدية بدأت بالإنتشار إلى كل مكان من جسد ليلو وإنها أصابت جسد ووجين ولكنه تحمل هذا الأمر وهو يغلق فمه بقوة.
إنه قام بتفعيل أبسط أنواع حاجزه الدفاعي مستخدما طاقته السحرية.
“مقاومتك لعديمة النفع……..”
جسد ليلو الذي تحطم إلى جزأين بدأ بالتجمع مجددا. إنه بدأ بتجديد جسده وكأنه لم يحدث أي شيء. ليلو قد إستنزف كمية هائلة من نقاط طاقته ولكنه لم يبالي كثيرا بشأن هذا.
ولكن، وبدل الإبتعاد عن ليلو، كانغ ووجين قام بالإمساك بجسد ليلو بعد رميه سلاحه الخاص إلى الجانب.
ليلو هو رجل جليدي بدون أي قلب في جسده. إنه لا يملك أي أعضاء حيوية.
كيف يمكنك قتل وغد بجسد مثل هذا؟
كانغ ووجين قد فكر بعدة طرق ولكنه قد توصل إلى حل واحد فقط.
إنها قوة مزعجة وإنها قوة لا يمكنه تفعيلها إلا ولو قام بإستنزاف كامل مخزون طاقته السحرية في لحظة واحدة.
“هذا هو عقابك.”
*شواااااااااااااااهك*
ووجين قام بمد اليد الذي قام بوضع القفاز الأسود عليه في جهة جسد ليلو.
هذا عقاب يسمح لووجين بتدمير روح عدوه عن طريق إستنزاف كامل طاقته السحرية.
“غوااااااااااااه……أأأأأأأأأأأه………”
القفاز الأسود قام بالإمساك بليلو وجسده بدأ بالذوبان وفي نفس الوقت إنه بدأ بإطلاق صرخات ألم مدوية.
“من فاز إذا؟”
“ا….ال…….المشرف على المسح قد فاز.”
“………..”
هذا أمر لغير مسبوق.
تغير لم يحدث أبدا في السابق قد حدث الان والتعابير على وجه شيلت قد تجمدت. إنه أحس وكأن روحه قد غادرت جسده وكامل الأفكار قد إختفت من عقله.
وبشكل طبيعي إنه إلتفت إلى توبلر. تعابير توبلر هو الأخر كانت مصدومة للغاية وكأن شخص ما قام بضربه في الوجه بمطرقة عملاقة.
توبلر أراد أن ينجوا كليهما.
بما أن واحد منهما قد مات، خطته قد سبق وفشلت.
“بروفيسوووووووووور! في النهاية أنت قد أخفقت وجعلت الامور أسوء مما كانت عليه.”
بينما شيلت بدأ بإطلاق العنان لغضبه عن طريق الصراخ، توبلر قام برفع رأسه.
“……..”
“إنه سوف ينزل قريبا وإنه سوف يسيطر على كامل الأبعاد ونحن لن يكون هنالك أي مستقبل أمامنا!”
إنه يجب عليهم منعه من السيطرة على كامل الأبعاد. الطريقة الوحيدة ليحققوا بها هذا الامر هو عن طريقة إعادة الزمن إلى الوراء، ولكن المشرف المسؤول عن العلاج قد سبق وقتله المشرف عن المسح……………
توبلر الذي كان يبدوا وكأنه قد سقط إلى داخل هاوية اليأس قام برفع رأسه فجأة وليقف من مجلسه.
“أه، لربما مازالت هنالك طريقة أخرى…..”
************
ترجمة: Jaouad AZzouzi.