مستحضر أرواح محطة سيول - 176
الفصل 176 : معبد أريا (2).
العلامة الكبيرة التي تمثل المستعمرة، شجرة العالم، كانت قائمة على جبل ساوروس.
لاتاشا التي أصبحت حاكمة الإلف الذين مازالوا على قيد الحياة حتى الأن كانت مستلقية تحت الشجرة. لاتاشا معروفة بإسمها كالسهم الفضي أكثر.
إنها قامت بمشاهدة أشعة الشمس وهي تصل إليها من بين أوراق الشجر وهذا كان منظرا سماوايا بالنسبة لها.
إنها واصلت الإستلقاء بهدوء وهي تحس بتنفس الشجرة. إنها كانت تفكر بتلك الأوقات حيث كانت تغني فيه الغابات لأسلافها.
إنها لم تجرب من قبل العيش بسلام ولكن ربما هذا الشعور لهو ناتج من الدماء التي تجري في عروقها.
“ما الذي تفعلينه هنا؟”
إنها كانت تتواصل بمصت مع الماضي ولكن زيارة جايمين المفاجئة قد أخرجتها من أفكارها.
“أه، كونت جايمين.”
إنه بشري من الأرض والذي قد تحول إلى مصاص دماء حاكم.
إنه في مكان غريب وخطر للغاية كونه أخ مرأة الخالد.
“هل كنت أخذت قيلولة؟”
“لا، لقد كنت أجرب التحسس بتنفس شجرة العالم.”
“همم، لقد إعتقدت بأنها فقط علامة تدل على المستعمرة……”
“إنها شيء خاص بالنسبة لي.”
“……….”
جايمين قام بالنظر بصمت إلى الشجرة العملاقة. لاتاشا بدأت بالضحك قليلا. إنها قد رأت بأن تعابير جايمين قد أصبحت جدية بعد سماعه كلماتها.
“هوهوهو، إذا لما أتيت بحاثا عني؟”
“أه، تاوريك يريد عقد إجتماع بحضور جميع الأبطال.”
“مفهوم.”
لاتاشا قامت بمرافقة جايمين ليتجهوا إلى القلعة التي بنيت بالقرب من شجرة العالم. القلعة التي بناها الخالد لعملاقة للغاية ليملأها الأبطال فقط لذلك فإنهم أحسوا بأنها فارغة للغاية.
“يا السهم الفضي.”
“ما الخطب؟”
لاتاشا قامت بطرح سؤالها عند رؤيتها جميع الأبطال الذين قد تجمعوا هنا.
كل واحد من هؤلاء الأبطال لهو مسؤول عن فريق وإنهم كانوا مكلفين بمهمة التوسع إلى المناطق القريبة من هنا وليستخدموا جبل ساوروس كقاعدتهم. وهذا هو سبب عدم حدوث تجمع مثل هذا في الأيام الماضية. “كمية هائلة من الوحوش بدأوا بالتجمع جنوب هضبة نيرو.”
“…..ذلك هو أسوء خبر سمعه في هذا الأسبوع.”
“في الواقع، هنالك جزء إضافي أسوء لذلك الخبر.”
تاوريك قام بفتح خريطة على الطاولة. إنها خريطة تظهر وبالتحديد التفاصيل بين جبل ساوروس وهضبة نيرو. إنها مسافة يمكن قطعها في غضون أسبوعين. سابقا في تلك المنطقة كان هنالك مملكة بشر ولكن تلك المنطقة قد أصبحت الان تحت حكم سيد بعدي مسمى بأنون.
“إنها ليست جيوش أنون فقط التي تتجمع هناك. شيراو، باتو، ليايا، وحتى غونغ غونغ، جميعهم يجمعون جيوشهم هناك.”
أعين لاتاشا إنفتحت بشدة بعد سماعها كلمات تاوريك. إنها كانت تبدوا وكأن عينيها على وشك السقوط من رأسها.
“يا إلهي. هل تريد القول بأن الأسياد البعديون يتعاونون معا الأن؟”
“لسوء الحظ، الجواب هو نعم.”
“………”
الأسياد البعديون لا يتعاونون أبدا مع بعضهم البعض. إنهم ليسوا أعداء لدودين يتقاتلون ضد بعضهم البعض بدون توقف ولنهم يتقاتلون من أجل الحصول على مناطق أكبر. هذا هو السبب الذي سمح لقوات التحالف بالنجاة حتى الأن في هذا العالم.
الأسياد البعديون يتقاتلون ضد بعضهم البعض وسكان العالم هم مجرد طرائدهم.
لو تعاونوا مع بعضهم البعض فإنهم لكانوا قد إستطاعوا تدمير كامل ألفرين في غضون عام واحد.
“وما هو السبب خلف هذا التصرف الغير متوقع على الإطلاق؟”
تحالف قوات ألفرين لواقف حاليا على رجله الأخير وإنهم قد بدأوا بجمع جنودهم القلائل المتبقون.
هل هم يشكلون خطرا كبيرا إلى تلك الدرجة؟
الأسياد البعديون ما كان يجب أن يولوهم أي إهتمام.
تجمع قوات التحالف لم يجذب إهتمام حتى أسياد بعديين مثل غوشوشو وجولييل. إنهم قد قاموا في الماضي بتجميع قواتهم مرارا وتكرارا وإنهم لم يواجهوا من قبل رة فعل سيئة وعنيفة مثل هذه.
“أنا لست متأكدا ولكن على الأرجح هذا قد حدث بسبب عودته……..”
“الخالد……..”
هنالك فقط كائن واحد خطير ومزعج للغاية بالنسبة للأسياد البعديين.
الأسياد البعديون بدأاو بالتعاون والعمل معا فور عودة الخالد. السبب خلف تصرفاتهم لواضح للغاية.
فقط سيد بعدي واحد لخصم هائل بالنسبة لهم ولكنه سيجب عليهم مواجهة خمسة أسياد بعديين الأن. موقفهم الحالي يبدوا مثل محاولة شمعة صغيرة البقاء مشتعلة وسط إعصار مدمر.
والأكثر من هذا هو أن الكائن الذي يمكنه إيقاف هذا الإعصار المدمر قد غادر رفقة ميلودي متجهان إلى معبد أريا. إنهم في عمق أراضي الأعداء حاليا في مكان بعيد للغاية عن هضبة نيرو.
“حماية هذا المكان سوف يكون صعبا للغاية وخصوصا مع غياب الخالد. نحن يجب علينا البحث عن مخبئ جديد.”
عندما قام ملك هونشو كونتز بقول هذه الكلمات فإن الساحر غراهام قد إتفق معه.
“إنه محق. في بادئ الأمر، جبل ساوروس هو أسوء مكان كان بإمكاننا إختياره لنادفع عنه. هنالك خطر أن يقوم أعدائنا بعزلنا. نحن يجب علينا تحريك قاعدتنا أولا.”
“مستحيل. كيف يمكنك التخلي عن المستعمرة بهذه السهولة؟”
سوونغ غوو قام بالصراخ.
المستعمرة ليست مجرد مكان يمكنهم شراء الأشياء فيه بإستخدام أحجار الدماء. بالنسبة للأشخاص الذين أتوا من الأرض إنها مكان تواجد البوابة. البوابة التي سوف تسمح لهم بالعودة إلى موطنهم.
“ملك روح عناصر النيران لمحق. بالإضافة، أنا لن أتخلى عن شجرة العالم.”
“ماذا….أنا ملك عناصر النيران……”
سوونغ غوو قام بتكرير الكلمات التي قالتها لاتاشا بصوت خافت بينما غراهام بدأ بمحاولة إقناعها.
“أوه، يا حاكمة الإلف. أنا أعتقد بأنه من المبالغ مناداتها بشجرة العالم.”
“لا، إنها شجرة العالم.”
لاتاشا قامت بتجاهل كلمات سوونغ غوو ولترد بقناعة كاملة على غراهام.
“هممممم.”
حاكمة الإلف الحالية قد قالت بأنها شجرة العالم لذلك كيف يمكن لساحر بشري أن يخالفها الرأي؟ ولكن البقاء هنا ليس بقرار حكيم. إنه سوف يتم ذبحهم.
“ما الذي يمكننا فعله؟ أنون هو سيد بعدي قوي للغاية وإنه صاحب العرش ذي الرقم 36.”
“……..لقد بنى هذه المدينة، لذلك فإنه سوف يحميها.”
فخر لاتاشا قد تعرض لضرر كبير كونها قررت الإعتماد على الخالد ولكننها قررتقول هذه الكلمات. جايمين الذي كان يستمع بصمت من الجانب قام بالتقدم إلى الأمام.
“أنا يمكنني التواصل معه.”
“أوووه!”
جايمين قد تم تعيينه كالنائب التكتيكي لألاندال. إنه يمكنه التحدث بشكل تخاطري مع السيد البعدي كانغ ووجين.
“إنه سوف يكون قادرا على العودة إلى هنا فورا بإستخام بوبة العودة إن كنا في موقف سيء للغاية.”
“ذلك خبر جيد للغاية.”
الجو الخانق في الغرفة قد تحسن بشكل فوري. الخالد لهو مجرد شخص واحد ولكنه كائن قادر على محو قلق الخسارة من قلوب جميع الحاضرين هنا.
الجميع صدق وبشدة أن الخالد لن يواجه أي مشكلة مع هؤلاء الأعداء.
“أرجوك أخبره بمعضلتنا.”
تحت إصرار غراهام جايمين بدأ بمحاولة الإتصال بووجين.
[ووجين هيونغ.]
[…….]
جميع الحاضرين كانوا ينظرون إليه بأعين مليئة بالأمل. جايمين واصل محاولة التواصل مع ووجين ولكنه لم يتلقى أي إجابة على الإطلاق.
جايمين قام بلعق شفتيه بسبب توتره عند رؤيته الأمل وهو يتحول إلى شك في أعين الحاضرين.
‘ألا يعمل التخاطر إن كان في بعد مختلف؟’
لقد تم منحه منصب النائب التكتيكي ولكنه ليس مدركا كليا لقوة التواصلة التي يملكها سيد بعدي. جايمين قام بحك رأسه ليقوم بالتكلم.
“أنا أظن بأنه في وسط هزيمة خندق حاليا.”
“هممم، أنت لا يمكنك التواصل معه إن كان في داخل خندق ما؟”
“أظن ذلك…..” وكأنهم لم يصدقوه الجو في الغرفة بدأ يصبح غريبا بعض الشيء بعد سماعهم إجابته. تاوريك قام بالتقدم غلى الأمام من أجل تصفية الأجواء.
بما أن الخالد والخادمة املقدسة ليسا متواجدين هنا، راهب سكيا الأول قد أصبح الدعامة التي يقف عليها هدوء الجميع.
“أنا مدرك لحقيقة أنه كانت لدينا بعض التذمرات بشأن الإستقرار هنا ولكن وفي النهاية نحن قد وافقنا على هذا.”
“…….”
“نحن قد إستقررنا هنا لأنه المكان المثالي من أجل حملة لنرد فيها الهجوم. نحن لا يمكننا الهرب عند رؤيتنا أول علامات تجمع الأعداء.”
“أنت محق.”
قائد الأورك العظيم كرويغار كان صامتا منذ أن تكلمت لاتاشا والأن فإنها قام برفع قبضته.
“كووو، أنا لا أريد الموت هاربا. نحن لا يجب علينا أن نقاتل من أجل النجاة. نحن يجب علينا القتال من أجل النصر.”
لقد دائما ما أجلوا خططهم للمستقبل. كم هو عدد الأصدقاء الذين ماتوا وهم يهربون من مكان إلى أخر؟ ربما الان هو الوقت الذي كان دائما ما ينتظرون وصوله.
“ألاندال وقوات التحالف لحليفان الأن. إن لم نستطع نحن حماية حتى هذه المستعمرة فإنه ليس هنالك أي هدف من هذا التحالف.”
ملك الأقزام راول قام بالتقدم إلى الأمام.
“لنقاتل! لو قمنا بتجهيز دفاعاتنا وتسريع سرعة جمعنا قواتنا، نحن لربما سوف نكون قادرين على الدفاع على هذا المكان.”
عندما تطابقت أراء الجميع، تاوريك قام بالإعلان.
“إستعدوا لكي نقاتل من أجل حماية هذه المستعمرة.”
“أوووووووه!”
إنهم لم يهربوا ولن يتراجعوا الأن. بما أنهم الأن قد إكتسبوا سيفا يمكنهم إستخدامه في رد الهجوم فإنه لم يعد بإمكانهم الهرب بالرغم من ثقل السيف.
كل ما عليهم فعله هو الصمود والإنتظار إلى أن يعود سيف حاد وخطر للغاية مسمى بالخالد.
*******************
الأرض تحت قدميهما كانت سوداء ولزجة لدرجة أنها تجعل المرء يشكك في ما إن كان ما تحت قدميه هو التراب بحق. الأشجار العملاقة قد سبق وتعفنت وهنالك فطر مجهول يغطيها.
بالإضافة إلى هذا هنالك رائحة مثيرة للإشمئزاز. الهواء هنا لسا وليس هنالك أي كائن حي في داخل الغابة.
ووجين بدأ بالتذمر.
“لما قررت نوونيم بناء معبد هنا؟”
ميلودي قامت بالرد على تذمر ووجين ومباركة إلاهتها الي تحميها من السم في الهواء تحيط بها.
“الإلهة لا تحب تجنب التوب والعقاب. إنها إختارت أن تكون في هذه البيئة القاسية…..”
ووجين قام بيإقاف ميلودي في وسط كلامها.
“توقفي عن إختلاق هراء مثل ذلك.”
“….أنا لا أختلق أي شيء. هذه كلمات تم تمريرها من…..”
“أه، لا يهم. هنالك مقولة بأن كلمات ثرثرة يمكنها أن تصبح قانون للعامة مع مرور الوقت.”
“…….”
ميلودي قامت بمنع نفسها من الرد عليه بالرغم من أنها كانت تملك الكثير من الأمور التي تريد أن تقولها. لولا ووجين إنها ما كانت لتقدر عبور أراضي الأعداء بهذه السهولة. إنها ما كانت لتقدر الوصول إلى هذا المكان.
لو كانت لوحدها فقط قطع المسافة من بين جبل ساوروس إلى هنا كان ليستغرق منها شهرين كاملين ولكن رفقة ووجين الرحلة لم تتجاوز مدتها شهرا واحدا والأكثر من هذا هو أنه قد دمر جميع الخنادق والمستعمرات التي وجدوها أثناء إتجاههم إلى هنا.
لو قاموا بالركوب على الحصان الشبحي إلى هنا مباشرة وقت رحلتهم لكان أقل بكثير من شهر واحد.
“أنا لم أسمع من قبل بمكان غريب مثل هذا.”
ووجين قام بهز رأسه من جانب إلى أخر وهو ينظر إلى محيطه.
قصب طويل للغاية ذي سمك يجابه سمك فخذ رجل ناضج قد نمى إلى السماء قبل أن يموت كليا. هنالك عدة بقايا تغطي الأرض وهذا قد أعطى جوا مريبا لهذا المكان.
ووجين إستطاع رؤية جثة وحش عملاق ذي حجم يقارب حجم ويفرن كبير، الهيكل العظمي لدب ذي ثمانية أطراف وأشجار قد ماتت. جميع هذه الأشياء حجمها عملاق للغاية.
لو تغيرت مدينة إلى ما إلى مدينة متحولين وعملاقة، بقياها سوف تبدوا هكذا.
“*شم* هل هذه رائحة بترول أم هل أنا مخطئ؟”
سائل أسود لزج غطى الأرض ولسبب ما هذا بدى كأمر غريب للغاية.
“نحن قد شارفنا على الوصول. إنه هناك.”
ميلودي بدأت بعبور الطرق الشبيهة بمتاهة عملاقة. في النهاية إنهما وصلا إلى وجهتهما.
إنهما قاما بتجاوز الغابة الغير مريحة والأرض المغطاة بالسائل الأسود الذي يغلي. بعد ذلك حفرة عملاقة في الأرض ظهرت أمامهما.
الحفرة كانت تبدوا وكأن نيزكا قد سقط هنا مكونا هذه الفحرة العملاقة.
في وسط الحفرة العملاقة هنالك مبنى أسود مغطى بطحالب سوداء.
من نظرة واحدةا لمبنى كان يبدوا كصخرى حادة ولكن هذا لمنر غير متناسق على الإطلاق مع محيطه.
“ما هو ذلك بحق الجحيم؟”
“إنه معبد الإلهة أريا.”
“أنت تعرفين بأن ذلك ليس هو ما أسأل بشأنه.”
ووجين إتجه إلى حافة الحفرة ليقوم بالنزول ببطء.
*بوووووووش*
الأرض تفتت تحت قدميه كلما قام بأخذ خطوة ما. الأرض كانت غير متزنة وأحجار حادة واصلة الإلتصاق بقدميه.
“هل هذه عظام قديمة؟”
لقد إعتقد في بادئ الأمر أنها أحجار حادة ولكنها في الواقع عظام.
إنه لا يعرف إن كان عظام حيوانات أو كائنات ذكية. بضعة ألاف على الأقل…عشرات الألاف من العظام المجهولة تكون الأرض هنا.
“…………..”
ووجين واصل التقدم إلى الأمام بصمت. ميلودي كانت تتبعه من الوراء وحتى تعابيرها هي قد أصبحت جادة.
“هل زرت أبدا هذا المكان سابقا؟”
“هذه هي مرتي الأولى.”
هذه هي أول مرة تأتي فيه ميلودي إلى هنا. إنها هنا من أجل الحصول على أداتها المقدسة. هذه دلالة على أنها أقرب خادمة للإلهة أريا.
“هذا….”
إلهة النبوءات أريا.
ميلودي قد نادت هذا المكان مسبقا بمعبدها لذلك فإنه قد إعتقد…..
ووجين وميلودي إتجها إلى وسط الحفرة العملاقة. إنهما قاما بالوقوف أمام المبنى الأسود الشبيه بدعامة مشكلة مثل بوق عملاق.
“ألا يبدوا هذا المبنى غير متزنا بعض الشيء؟”
“……………”
إنها لم تملك أي كلمات لتجيب بها على سؤال ووجين. إنها هي الأخرى لم تسكع بأي شيء يتعلق بمعبد أريا منذ قبل. إنها أحست بأن شيء يجذبها إلى هنا وقد إستطاعت الوصول إلى هذا المكان فقط عن طريق الأغعتماد على كلمات إلاهتها وغرائزها.
*زووووووووك*
الطحالب السوداء بدأت بالذوبان وباب أسود بدأ التحرك بشكل جانبي.
*توووووووش*
الطحالب سقطت إلى الأرض مع إنفتاح الباب بشكل كامل.
ووجين أصبح صامتا بعد رؤيته ما هو موجود خلف الباب.
“……”
“أوه يا إلهتي.”
عندما فتح الباب كمية هائلة من طاقة الإلهة المقدسة قد دخلت إلى جسد ميلودي. ميلودي قامت بالنزول فورا إلى ركبتيها لتقدم إحترامها.
بعد رؤية ردة فعلها ووجين الذي كان يحس وكأنه هنالك شيء غريب بشأن هذا المبنى وأخيرا أدرك أين رأى شيئا مشابها له.
“إنها سفينة فضائية.”
ليس هنالك أي شرح أخر.
لو أراد معرفة السبب خلف كل هذا فإنه سوف يجب عليه مواجهة هذا وجها لوجه.
ووجين قام بأخذ خطوته الأولى متجاوزا الباب متجها إلى الداخل.
************
ترجمة: Jaouad AZzouzi.