مستحضر أرواح محطة سيول - 175
الفصل 175: معبد أريا (1).
مينشان قام بالنظر إلى كامل الصحفيين أمامه.
“هنالك نيران مشتعلة في جبل ما. ما الذي سوف تفعلونه بشأن ذلك؟”
عندما قام مينشان بطرح سؤال غريب بشكل مفاجئ، صحفي كان جالس
في الصف الأمامي قام بالإجابة في لحظة قلة حذر.
“نحن يجب علينا إخماد النيران.”
“وماذا لو لم تكن تلك مجرد نيران عادية؟ ماذا ولو كان ما حدث هو إنفجار بركان نشط؟”
مينشان قام بالتحديق في عيني الصحفي اليافع السن.
“إذا فإنه يجب علينا الهرب.”
“وماذا لو في النهاية لم يبقى هنالك أي مكان لنهرب إليه؟”
“…ما الذي تحاول قوله؟”
“ما أقوله هو أنه نحن لدينا دور مختلف لنقوم به.”
مينشان قام بالتكلم بنبرة صوت واثقة.
“عندما يحدث حريق ما، الناس يفترقون إلى فريق إنقاذ وفريق لإخماد النيران.”
“……..”
“ملك ألاندال يحاول إيجاد طريقة لإيقاف الخنادق التي تنفجر أكثر من البراكين بشكل دائم. ألا يجب علينا نحن بذل كامل جهدنا لتحمل الهجمات إلى أن ينجح في ذلك؟”
تعابير الصحفي أصبحت بادرة للغاية.
“ما الذي تحاول قوله؟”
“أنت لا تفهم ما الذي قلته؟ هل يسمحون للناس الذين لم يتخرجوا حتى من الحضانة بأن يصبحوا صحفيين في هذا الزمن؟”
وجه الصحفي أصبح محمرا للغاية بعد سماعه كلمات مينشان.
“كيف يمكن لأي شخص بأن لا يفهم شيء بهذا المستوى؟ ما أسأل أنا عنه هو عن موقف ألاندال الرسمي. هل أنت مستعد لمواصلة البحث عن هذه الطريقة حتى ولو كان جميع الكوريون يموتون واحدا تلو الأخر؟”
مينشان قام بالوقوف من مقعده كردة فعل لكلمات الصحفي الغاضب. ليس هنالك أي شيء أكثر بشاعة من صحفي قد فقد هدوءه. إنه لمن النادر رؤية شيء مثل هذا.
“أنا……ما كنت……”
الصحفي هو الأخر قام بالنهوض من مقعدة محاولا فورا إسترجاع ما قاله. لقد قال تلك الكلمات عندما كان في حالة هيجان. مينشان قام بالتحديق إليه بشدة.
ما كان ليقوله ملكه في هذا الموقف؟ هل كان لتقبل بشكل لا نهائي نوبات الغضب هذه القادمة من أشخاص أنانيين؟
على ما يبدوا منصب الوزير الأول لألاندال ليس بعمل رائع إلى تلك الدرجة.
“إن لم تستطع فهم ما أحاول أنا قوله فإنني سوف أخفض نفسي لأتكلم على نفس مستواك.”
أعين مينشان انفتحت بشدة بعد سماعه الكلمات الغاضبة الصادرة من فمه هو والتي لم يستطع إيقافها وحتى الصفحي كان ينظر إليه بأعين أرنب مرعوب.
“يجب أن يكون هنالك حد لأنينكم ونحابكم. تحملوا أنتم مسؤولية حماية حياتكم. حتى ولو لم تقوموا أنتم أيها الأوغاد بالبكاء بشأن هذا الامر، ألاندال مازالت سوف تكرس كامل مواردها لحماية الأرض.”
“…..!”
مينشان قام بالإلتفات وليبدأ بمغادرة المؤتمر الصحفي. سوونغ هوون قام باللحاق به بسرعة ليقوم بالهمس في أذن مينشان.
“هل بحق الأمور ستكون بخير لو تركناها هكذا؟”
“هووو، لتسقط الأوراق أينما شاءت.”
“……..”
أه، على ما يبدوا الوزير الأول لهو الأخر تحت كمية هائلة من الضغط والتوتر.
سوونغ هوون قام بإيماء رأسه ببطء. الكلمات قد سبق وتم قولها….. بالإضافة، حتى ولو كانوا يملكون جنسيتين، أليسوا هم مواطنو ألاندال أكثر من كونهم مواطنين كوريين؟
“وبهذا نحن سوف ننهي المؤتمر الصحفي.”
بينما الصحفيين كانوا يهمسون بين أنفسهم بصوت عال، المؤتمر الصحفي قد إنتهى. نهاية المؤتمر الصحفي كان فوضوية أكثر من بدايته.
-ألاندال تتخذ الطريق المستقل؟ ماذا عن التعاون بين كوريا وألاندال؟
-الطلبات المقدمة من قبل أناس كوريا تم تجاهلها. الكونغرس يتساءل إن كان من الضروري نقض الجنسية الكورية للمواطنين الكوريين المتواجدين في ألاندال.
-إعلان قد قدمه الوزير الأول لألاندال! إنه يعمل من أجل العالم، وليس كوريا.
في غضون عدة دقائق فقط عشرات المقالات قد بدأت تنشر حول ألاندال. مينشان قام بالإلتفات من شاشة حاسوبه ليقوم بالإتكاء في مقعده.
“هووووووه.”
“هل أنت بخير؟”
مينشان ابتسم قليلا بعد سماعه كلمات سوونغ هوون القلقة.
“إنه لمن المحبط أنهم لا يفهمون ما نحاول القيام به.”
إنه يريد إنقاذ الأرض. كوريا مهمة بالنسبة له.
ولكن، الغابة بأكلمها تحترق. هل إنقاذ شجرة واحدة سوف يشكل أي فرق؟ في النهاية إنه من المهم أكثر إخماد النيران بشكل كامل.
كانغ ووجين يبذل جهدا أكبر من أي شخص أخر من أجل تحقيق هذا………..
أه، لا يهم ذلك. لا شيء قد تغير بالنسبة لنا.”
“هاه؟”
“هل نسيت ما قاله ملكنا؟ لن يكون هنالك أي دول قريبا. عالم حيث كامل الأخلاق ستختفي فيه……”
“ممممم.”
إنه يتذكر الوقت الذي قال فيه كانغ ووجين تلك الكلمات. ولكن، في ذلك الوقت إنه إعتقد بأن ووجين كان يبالغ قليلا في كلماته فقط من أجل جعلهم يحسون بشعور الخطر. ولكن، لو قام المرء بالنظر إلى حول ما يحدث حول العالم، كلمات كانغ ووجين لم تعد تبدوا كمجرد تهديد فارغ.
ذلك يمكن أن يحدث بحق. لو الناس فقدوا ثقتهم في حكومتهم في موقف متوتر مثل هذا، فإنه لبحق سيصل وقت حيث لن يكون فيه هنالك أي دول أو أخلاق في العالم.
الجزء المخيف في هذا السيناريو هو كونه يبدوا قريب الحدوث للغاية.
“أنا ليس لدي أي مشكلة مع الموقف الحالي.”
“ما الذي تتحدث عنه؟”
سوونغ هوون قام بإرخاء كتفيه.
“بأي حق أو قدرة يمكنني أنا التكلم عن حماية العرق البشري؟ أنا فقط أعرف بأن الأمور سوف تكون بخير لو نجح ملكنا في مهمته. أنا لا أشعر بالحاجة لأخرج من مستنقعي الحالي.”
لقد تحول من مجرد بائع عادي للهواتف إلى عضو مؤسس في هذه النقابة. والأن إنه السكرتير والنائب عن ملك يملك نفوذا لا يمكن تخيلها حول العالم.
إنه راض بموقفه وإنه لا يشعر بالحاجة في التقدم أكثر من هذا في حياته.
لا، بل في الواقع إنه قد تم وضعه في منصب لا يملك المؤهلات له.
إنه لا يخطط لكي يصبح جشعا لذلك فإنه لم يشعر بأي ضغط. إنه سوف يقوم بعمله مثلما كان يقوم به سابقا. كل ما عليه القيام به هو القيام بما يأمره به كانغ ووجين.
سوونغ هوون مازال يفكر بهذه الطريقة حتى الأن.
“بحق أنت…….”
مينشان قام بهز رأسه من جهة إلى أخر.
إنه الوزير الأول لألندال. وإنه لا يمكنه إنكار بأن الضغط والمسؤولية قد بدآ بالتأثير بشدة عليه.
“نعم. نحن يجب علينا فقط إتباع ملكنا.”
“بالطبع.”
لقد دائما ما قاموا بالتنظيف بعد تسبب كانغ ووجين بحادثة ما، ولكن هذه المرة مينشان هو من تسبب بالحادثة……
“ولكن انت بحق أحسن في الرد عليهم بتلك الطريقة وإحراج أولئك الصحفيين. حتى أنا بدأت أشعر بإرتياح أكبر بعد ذلك.” “هووو…..”
إنه نادم على تحويله الصحفيين إلى أعدائه بعد قوله شيئا غير ضروريا ولكنه أصبح مرتاحا أكثر بعد ذلك.
“لا داعي للقلق. أنت كنت متساهلا للغاية معهم بمئات المرات مقارنة مع ملكنا.”
“سونغ هوون، أنت….هاهاها…”
مينشان بدأ بالضحك.
إذا هذا هو سبب إبقاء الملك سوونغ هوون بجانبه.
مينشان بدأ يعتقد بأن لديه تفهما أكبر قليلا بشأن هذا.
**********
إنه كان على الطريق متجها إلى معبد أريا بعد إكتشافه مكان تواجده.
ووجين كان راكبا على متن حصانه الشبحي وهو يقوم بحك أذنيه.
“أه، أذاني تؤلمني بعض الشيء.”
“ربما نحن يجب علينا الإستراحة قليلا قبل المواصلة أكثر من هذا؟”
ميلودي كانت راكبة خلف ووجين وهي كانت متمسكة به بقوة بسبب خوفها من السقوط.
“لا، لا بأس بالمواصلة قليلا.”
“………”
عندما ردت ميلودي على كلمات ووجين بالصمت فإنه إلتفت لينظر إليها ليرى ميلودي وتعابيرها شاحبة للغاية. على ما يبدوا إنها لم تقل تلك الكلمات سابقا بسبب قلقها على صحة ووجين. إنها هي متعبة وبحاجة إلى الإستراحة قليلا.
“……لنأخذ إستراحة.”
ووجين قام بإيقاف شينغ شينغ وليقوم بالنظر إلى محيطه. إنهما بالقرب من هضبة صغيرة وهنالك نهر يجري بجانب الهضبة. ولكن، رائحة المياه كانت مقززة للغاية وكأن شيء ما قد مات داخلها لذلك فإن هذه المياه ليست جيدة ليتم إستهلاكها.
“غايبي، تفقد إن كان هنالك أية خنادق أو مستعمرات بالقرب من هنا.”
[كما تأمر.]
غايبي قام بمغادرة ظل ووجين وليبدأ بالبحث في الأراضي حولهم.
ووجين لم يخطط لتجنب أعدائه. لو كانوا متواجدين هنا فإنه لن يتجنبهم وسوف يتخلص منهم.
ووجين قام بفتح مخزونه الإفتراضي باحثا عن مياه ليغليها. إنه كان راغبا أيضا في سحب بضعة مكونات بسيطة ليطبخها……..
“لقد أكلوا كل شيء.”
جايمين هو الشخص الوحيد الذي يمكنه فتح مخزونه الإفتراضي عن طريق المخزون البعدي. عدة نجاة من قوات التحالف قد بدأوا بالتجمع في مستعمرته وعلى ما يبدوا الطعام والماء الذين كانوا مخزنين في مخزونه قد تم إعطائهم إلى أولئك الأشخاص.
ولكن، المدينة المستعمرة قد سبق وتكونت. إنهم سوف يكونون قادرني الأن على شراء الطعام من متاجر المستعمرة عن طريق إستخدام أحجار الدماء. إنهم ليسوا بحاجة الأن إلى مخزونه.
“لنرى.”
ووجين قام بفتح متجر الإنجازات الخاص به. إنه قام بشراء الطعام والمياه وطاولة وكرسيين. إنه قام بوضع كامل هذا أمامه.
“………..”
ميلودي قامت بمشاهدة هذا المشهد بصمت. ووجين قام بإيماء رأسه تجاهها.
“لما لا تجلس؟”
“نعم.”
ميلودي قد إستخدمت قوتها المقدسة المسماة بمباركة أريا.
أتباع ووجين وقوة أريا لمعاكسون كليا لبعضهم البعض لذلك فإنها كانت غير قادرة على إستخدام قوتها عندما كانت على متن الحصان الشبحي.
إنها أصيبت بدوار الحركة بسبب إمتطائها حصانا ليست متآلفة معه.
ميلودي قامت بالجلوس في الكرسي أمام ووجين.
“أنت منذ قليل لم تستخدم قوة المستعمرة. أنت كنت تستخدم قوة الخلق.”
“أه، هذا مختلف بعض الشيء عن ذلك.”
متجر الإنجازات مشابه لمتجر نقاط الطاقة ولكنه مختلف بعض الشيء.
“…….مثل إله.”
“هاه؟ بالتحديد أنا لا أخلق أي شيء. أنا فقط أشتري ما هو متوفر.”
“أنا أيضا قد إستخدمت متجر نقاط الطاقة سابقا.”
“………..”
ميلودي تعرف بشأن متجر نقاط الطاقة. فبالرغم من أنها قد فقدت حقها إلا أنها كانت سابقا سيدة بعدية.
“إنه شيء مفاجئ للغاية. إنه شيء يمكنه تقليد معجزة إله ما.”
حقا؟ ووجين قد رأى هذا وكأنه مجرد متجر للأشياء. ولكن، نظام واضح مثل هذا يتم مناداته بمعجزة الإله من قبل ميلودي.
“لقد قمت بزرع شجرة عالم. لقد صنعت القلاع والمنازل. وبعد ذلك أنت خلقت المياه والطعام….”
“ما الذي تحاولين قوله؟”
ووجين قام بالعبوس قليلا.
تعابير ميلودي أصبحت تعابير حذر لتقوم بطرح سؤالها ببطء.
“أنا أتساءل إن كان الخالد إلها بحق؟”
“إله…..”
ووجين قام بشرب كأس من المياه وليقوم بعد ذلك بأخذ قضمة من خبزه.
أي شيء قام بشرائه من متجر الإنجازات والمتجر البعدي يتم تشكيله في الواقع. إنه يمكن النظر إلى هذا الأمر على أنه فعل خلق. كيف يمكنه فك سوء الفهم هذا؟ لا، هل هو أصلا سوء فهم بحق؟
“ميلودي، ما هو تعريف إله بالنسبة لك؟”
“………”
إنها الخادمة المقدسة والتي تعبد إلهة. هل هذا سؤال بسيط للغاية بالنسبة لها؟ وهل هو معقد للغاية بالنسبة لها؟
ميلودي لم تستطع الإجابة بسهولة على سؤال ووجين والصمت قد إمتد بينهما.
[هنالك خندق في الجهة الشمالية.]
غايبي قد عاد من مهمته الإستطلاعية. ووجين قام بالنهوض من مقعده بعد سماعه كلمات غايبي.
“حسنا، أنا سوف أذهب لأدمر خندقا بالقرب من هنا. أنت إنتظري هنا قليلا.”
“حسنا……”
ووجين قام بالركوب على شينغ شينغ ليغادر متجها إلى الشمال. ميلودي ظلت جالسة في مكانها لمدة طويلة وهي تعاني في تفكيرها بشأن كلمات ووجين.
ليس هنالك جواب سهل للسؤال الذي طرحه ووجين. تعابيرها أصبحت أكثر تعقيدا مع مرور الوقت.
********
مدينة المستعمرة يوروس.
في مختلف الأماكن لقد تم بناء ساحة يمكن إستخدامها كمنطقة للتدريب. حشد هائل قد تجمع حول ساحة وهي يشاهدون النيران. النيران هائلة الحجم واصلت الإزدياد حجما لتتقلص بعد ذلك. المنظر كان شبيها بنيران فرن حداد.
*هواااااااااه*
وفي وسط هذه النيران إنه يمكن رؤية شخص واحد واقف وسط النيران.
“*تنهد*….أنا أواجه وقتا صعبا في إتقاني هذا.”
سوونغ غوو قام بإمالة رأسه ومرة أخرى قام بصنع النيران.
*ووووووووووش*
وفي غضون جزء من الثانية، النيران قد غطت كامل جسده. سوونغ غوو قام بتحويل جسده إلى النيران عن عمد. جسد سوونغ غوو كان يبدوا وكأنه يزداد حجما. ولكن، جسده واصل العودة إلى حجمه الأصلي. إنه واصل تكرير هذه العملية.
الناس قد وجدوا هذا المنظر منظرا مثيرا للإهتمام وخصوصا الأطفال. وبالإضافة إلى هذا عدة أشخاص قام بتجميع يديهم معا ليبدوا وكأنهم يقدمون صلاة إلى شخص ما.
“ما الذي تفعله؟”
جايمين كان مارا من هنا ليرى فتاة صغيرة وهي تصلي لذلك فإنه قام بطرح سؤال عليها. الفتاة المتفاجئة قام بخفض رأسها.
“أه، كونت جايمين.”
إنه من نبلاء الليل. جايمين قد ورث دماء كونت، وقد أصبح الآن مصاص دماء حاكم. إنه مشهور في قوات التحالف بسبب قوته القتالية العالية بعض الشيء.
جايمين وسوونغ غوو معروفين بكونهما من أتباع الخالد. وهذا بالإضافة إلى بلانكا، هاي سول ووحدة الأشباح. جميع الناس كانوا ينظرون إليهم بإحترام شديد.
“أنا أصلي من أجل أمنية وأنا أنظر إلى روح العناصر.”
“…روح العناصر؟”
“نعم.”
الفتاة قامت بإيماء رأسها وكأن هذا أمر واضح. جايمين قام بالنظر إلى سوونغ غوو.
“أه، نوعا ما…….”
نوعا ما إنه بحق يبدوا كروح عنصر طبيعي…..
“أنا دائما ما إعتقدت بأن الخالد هو شخص لنخاف منه. ولكن، على ما يبدوا فإنه شخص مذهل للغاية. إنه يملك ملك عناصر النيران وكونت مصاصي الدماء كتابعيه. جميع الأشخاص تحت إمرته أقوياء للغاية.”
“نعم، حسنا…ذلك……”
إنهم لم يكونوا أقوياء منذ البداية ولكنه لم يرد النقاش معها بشأن كامل كلماتها. إنه فقط قام بالضحك. الأن إنه يملك فكرة جيدة بشأن رأي سكان هذا العالم فيه.
“حسنا، أنتم واصلوا مشاهدة المنظر إذا.”
“حاضر.”
جايمين قام بالنظر إلى سوونغ غوو بتعجب وإحترام. سوونغ غوو لم يهتم إن كان الناس يشاهدونه أم لا. إنه قادر على الحفاظ على تركيزه. ‘أنا كنت لأكون محرجا للغاية لأقوم بذلك.’
هل هذا بسبب كون تركيزه عظيما للغاية؟ أو هذا بسبب عدم إهتمامه بمحيطه؟
جايمين قام بهز رأسه وليقوم بمغادرة مكانه.
‘أنا أتساءل إن كان ووجين هيونغ قد واصل إلى هناك بأمان.’
إنه خطط لجعل ميلودي الخادمة المقدسة لأريا بشكل رسمي لكي تحصل على أداتها المقدسة.
ببساطة، إنه أرادها أن تحصل على أداتها المقدسة لكي يأخذها منها والأن قد سبق ومر يومين منذ إتجاههما إلى معبد أريا.
بالرغم من أنه متواجد في وسط منطقة الأعداء إلا أنه لم يحس بقلق كبير كون ووجين هو المتجه إلى هناك.
‘لو حصلنا على أداة الإلهة أريا فإنه سيتبقى لنا أداة واحدة أخرى فقط.’ هذا ما قاله ووجين.
فور حصوله على الأداة المقدسة الخاصة بإله الوقت هيرميس، ووجين سيكون قد حصل على كامل المكونات التي يحتاجها لصنع معداته.
بما أن جميع التلميحات تشير إلى أن سر تدمير الخنادق يكمن في معدات ووجين جايمين أراد أن يتم إيجادها بأسرع وقت ممكن.
تواجده على ألفرين ليس بأمر سيء إلى تلك الدرجة ولكنه قد سبق وبدأ يحس بإشتياق شديد لموطنه.
جايمين بدأ بالتساؤل كيف إستطاع ووجين تحمل وحدته طوال 20 سنة من تواجده هنا………
***********
ترجمة: Jaouad Azzouzi