مستحضر أرواح محطة سيول - 171
الفصل 171: النبوءة (2).
“لقد قالت: أنت سوف تجد وأخيرا الإجابة ولكنك سوف تفقد طريقك. الأوهام والحقائق متشابهة. الحياة والموت هما أيضا خيار.”
سوونغ غوو إلتفت إلى جانبه عندما سمع صوتا عذبا. سوونغ غوو قام بطرح سؤال على ميلودي التي ظهرت بجانبه.
“هل تلك هي الكلمات التي أرسلتها الإلهة أريا لهيونغ نيم؟”
“نعم هذه هي.”
“وما الشيء في هذا؟”
ميلودي بدأت بالعبوس عند سماعها سؤال سوونغ غوو الساذج وحتى جايمين قام بهز رأسه ليبدأ بالتكلم.
“…إنها ليست نبوءة تبشر بالخير.”
“حقا؟همم وما الذي قاله هيونغ نيم بشأن هذا؟”
“أنا لا أدري…..”
جايمين قام بهز رأسه ليتفت إلى ميلودي وسوونغ غوو هو الأخر إلتفت إليها. لقد كانت الخادمة المقدسة وقد أوصلت النبوءة إلى ووجين. إنها على الأرجح قد سمعت رده أيضا.
“الخالد قد قال……”
الخادمة المقدسة ترددت قليلا لتكرر كلماته.
“توقفي عن التفوه بهراء غبي لا نفع فيه. فقط ركزي على أداء عملك وجمع قوات التحالف…….”
“……….”
‘بالطبع هيونغ نيم سوف يقول شيئا مثل ذلك.’
سوونغ غوو بدأ بحك ذقنه.
“إذا فإنه ليس هنالك أي مشكلة.”
“……..”
ميلودي بدأت بعض شفتها بعد سماع إستنتاج سوونغ غوو. إنها لم تتوقع أبدا أن تلتقي برجل مثل كانغ ووجين والذي يعامل نبوءات الإله أريا كمجرد هراء. إنها بحق لم تتوقع أن ترى شخصا أخر لا يعير كلمات إلهتها أي أهمية.
“هيونغ، هذه كلمات صادرة من إله التبنؤ بالمستقبل. نحن يجب علينا التفكير في هذا الأمر بحذر. نحن يجب علينا الإستعداد لأسوء حالة ممكنة.”
ميلودي قامت بإيماء رأسها بشدة بعد سماعها كلمات جايمين.
على الأقل هنالك شخص يفكر بشكل طبيعي بجانب الخالد. “ولكن هذه كلمات صادرة من إلهة لذلك كيف يمكننا التحضير ضد شيء مثل ذلك؟”
“نحن يجب علينا تحليل النبوءة وتقليل الأخطار…….”
“إييييه، أنا لا أريد القيام بذلك. تلك أمور معقدة للغاية. أنا أثق في هيونغ نيم أكثر من إلهة ما.”
سوونغ غوو قام بتلويح يديه والبدأ بالإتجاه إلى المستعمرة التي قد تشكلت كليا تقريبا.
“وأنا الذي إعتقدت بأن هذه النبوءة التي كنتم تتحدثون عنها مهمة ومقلقة للغاية.”
هذا ما يحاولون قوله…إنها مهمة ومقلقة بحق.
“ألست قلقا فربما هذه النبوءة تتحدث عن موتنا؟”
سوونغ غوو قام بالتنهد قليلا وهز رأسه بعد سماع كلمات جايمين.
“أنا كنت لسبق وتحولت إلى رماد لو كنت سأموت.”
“هيونغ…….”
جايمين لم يستطع إيجاد كلمات أخرى ليستخدمها في الجدال مع سوونغ غوو. جايمين أدرك بعد النظر إلى أعين سوونغ غوو أنه قد سبق وتخطى الخوف من الموت وأمور مثل تلك بحق.
“أفضل طريقة للتعامل مع الأمر هي أن لا نفكر بشأنه فقط.”
“حاضر يا هيونغ.”
هل هذا بسبب الفرق في درجة ثقتهما في ووجين؟ جايمين بدأ بالتكفير بشأن هذا الأمر بجدية بعد سماعه كلمات سوونغ غوو.
‘سوونغ غوو هيونغ يثق به أكثر من أي شخص أخر.’
“لو واصلت التفكير بشأن أمور مثل هذه فإن ألما شديدا يبدأ بإصابة رأسي.”
“إيه؟”
السبب خلف هذا مريب للغاية.
سوونغ غوو كان مع ووجين على الأرض لمدة أطول من أي شخص أخر. وعلى ما يبدوا فإن الثقة في ووجين ليس ما نما في قلب سوونغ غوو وهما يمضيان الوقت معا.
ربما لقد تم غسل دماغ سوونغ غوو؟
على الأقل كلماته جعلت جايمين يصبح قلقا بشأن هذه الإحتمالية. ولكنهم لا يملكون حاليا الوقت للتفكير بشأن أمور مثل هذه.
“الأمور سوف تكون بخير بطريقة ما. أظن ذلك.”
هل يحاول تشجيعها الأن؟
ميلودي قامت بالتنهد قليلا وهز رأسها. نبوءات الإلهة أريا لم تخطئ أبدا. الرسالة التي أرسلتها واضحة.
لو حصل ووجين على الكنوز التي يبحث عنها فإنه سيفقد طريقة. إنه لربما سوف يفقد طريقه إلى موطنه.
‘هذا أمر فظيع.’
الخادمة المقدسة ميلودي قد سبق وجربت هذا الأمر سابقا.
لقد قامت بجمع الشظاظات البعدية وقد أصبحت سيدة بعدية من أجل البحث عن مساعدة.
ولقد خسرت كامل نقاط طاقتها عندما هاجمها بقية الأسياد الأخرون ولقد خسرت خندقها. في النهاية فإنها لم تملك أي فكرة بشأن كيف سيمكنها العودة إلى موطنها ألفرين.
لقد إستطاعت وبصعوبة التخلي عن نطاقها البعدي وهي تتجه إلى الأرض والأن فإنها قد عادت إلى ألفرين وبعد مدة طويلة من الوقت.
لقد أخبرت ووجين بشأن رأيها في هذه النبوءة وتحليلها لها.
بالطبع الكلمات التي رد بها عليها لم تكن بطيبة أو لطيفة على الإطلاق.
“وما الذي تريدينني القيام به بحق الجحيم؟”
الخالد سوف يتوصل إلى إستنتاجه وسوف يتخذ قراراته الخاصة. كلمات ميلودي ليست قادرة على تغيير أفعاله.
‘هذا ليس أمر يجب عليهم تجاهله كليا.’
المشكلة هي أنهم يعاملون النبوءة المقدسة من إلهتها وكأنها مجرد كلمات من شخص مجنون ولكن نبوءات أريا لا يجب أن يتم تجاهلها بتلك السهولة. نبوءات أريا لم تخطئ أبدا.
‘ربما أنا أبالغ في الأمر بقلقي عليه.’
هو بنفسه ليس بقلقا بشأن الأمر. حقيقة أن ميلودي تقلق عليه لسخيفة. لقد أصبحت متفاجئة عندما أدركت بأنها بدأت تساوي بين سلام ألفرين وسلامة كانغ ووجين.
“أليس ذلك هو هيونغ نيم المتجه إلينا؟”
جميع من تجمع تحت شجرة العالم قام بالنظر إل السماء بعد سماعهم كلمات سوونغ غوو. الحصان الشبحي كان متجها إليهم وهو يطير على السماء وعلى متنه فإنه هنالك ووجين وفي يده فإنه كان يجر لاتاشا.
بعد وصولهم فإن لاتاشا قامت بالقفز إلى الأرض أما بالنسبة لووجين فإنه نزل من على شينغ شينغ ولينظر إلى علامة المستعمرة.
“لقد وصلت في الوقت المناسب.”
إنه سوف يملك الآن بوابتين على ألفرين. الخندق سوف يتم حمايته من قبل حماة النطاق البعدي والمستعمرة سوف يتم حمايتها من قبل قوات التحالف.
إنه لن يفقد طريقه إلى موطنه بهذه الطريقة.
“هل حققت ما غدرت من أجله؟”
ووجين قام بالضحك قليلا بعد سماعه كلمات ميلودي.
“لقد حصلت عليه بسهولة.”
“أه……”
كما توقعت، هدفه كان وبحق سرقة الأدوات المقدسة.
ووجين قام بسحب القفازات المقدسة وليقوم بهزها بتلاعب. ميلودي قامت بإغلاق عينيها بعد رؤيتها هذا المنظر بينما الأبطال الآخرون قاموا بالعبوس. الكاهن تاوريك الذي يعبد الإله سكيا لم يستطع منع نفسه من الصراخ على ووجين.
“ما هو دافعك في جمع الأدوات المقدسة مجددا بينما نحن يجب علينا توطيد التحالف بيننا؟”
“أنا كنت بحاجة إليها.”
“……”
الخالد قد قام بالسرقة مجددا ولكنه واصل التكلم وكأنه لم يقم بأي شيء. هذا أغاظ تاوريك بلا حدود.
“وهل ترغب في الحصول حتى على أحذية سكيا؟”
“لا، أنا قد سبق وحصلت على زوج منها.”
“……”
“أنا كنت لأخذتها منك لو لم أملكها.”
لو سمع شخص لا يدري ما يحدث نبرة صوت الخالد فإنهم سوف يعتقدون بأنه يتحدث عن إسترجاع شيء خاص به.
“بما أننا نتحدث عن الأدوات المقدسة…….”
كانغ ووجين إلتفت إلى ميلودي بينما أعين ميلودي بدأ يملأها القلق.
“لما لم أراك وأنت تستخدمين أداة أريا المقدسة من قبل؟”
إنه يملك حاليا حماية ثراش التي تكون درعا على صدره ولكنه بحاجة إلى إصلاحه. بالإضافة إلى أنه قد سبق وحصل على المكونات من أجل صنع القفازات والأحذية. الأشياء المتبقية هي الخوذة والحزام.
إنه بحاجة إلى الأداة المقدسة من إله النبوءات أريا وإلى الأداة المقدسة من إله الوقت هيرميس. إنه أصبح حائرا بعض الشيء كونه لم يرى أبدا الأداة المقدسة الخاصة بأريا في حوزة ميلودي.
تعابير ميلودي كانت سيئة بعض الشيء لتبدأ التكلم.
“بعدما أخذت الأداة المقدسة السابقة من الخادمة المقدسة السابقة…..”
الأداة المقدسة يتم منحها للخادم الأقرب من إله ما سواء كان ذلك الشخص خادمة مقدسة، راهب أو كاهن أعلى فإنه دائما ما يتم منحهم علامة تدل على أنهم خدم الألهة.
ميلودي هي وريثة الخادمة المقدسة السابقة التي قام الخالد بسرقة الأداة المقدسة منها. ميلودي هي الخادمة المقدسة حاليا ولكنها مازالت غير كاملة…..
“المعبد الأعلى متواجد حاليا في منطقة الأعداء. أنا لم أستطع إنهاء مراسم الوراثة كليا لذلك فإنني لا أملك الأداة المقدسة في حوزتي.”
إنها لم تفقد الأداة التي تمثل مكانتها. إنها لم تحصل عليها منذ بادئ الأمر.
“أه، إذا فإنني سوف أستعيد المعبد الأعلى من الأعداء.”
“……”
إنه سوف يستعيد المعبد الأعلى لكي يساعد ميلودي على إكمال وراثتها وليأخذ منها بعد ذلك أداتها المقدسة.
ووجين هو حاليا في مزاج جيد. إنه لا يهم شعور ميلودي بشان هذه المسألة كونه بحاجة إلى إنهاء مجموعة معدات ثراش. إنه الأن قد شارف على الإنتهاء من هذا وحتى أنه قد صنع مستعمرة على ألفرين.
بما أنه يملك الأن بواباته فإنه سوف يساعد في إسترجاع ألفرين وسوف ينهي صنع كامل معدات ثراش.
المشكلة هي السلاح: معدم ثراش الغامض ولكنه متأكد من أنه سوف يصل إلى حل لهذه المشكلة عاجلا أم آجلا.
“أنا سوف أنفذ واجبي تجاه قوات التحالف.”
ووجين قام بفتح متجره البعدي كون مستعمرته قد تشكلت كليا الآن. جبل ساوروس تحت شجرة العالم هي بمثابة منطقته.
“أولا الحوائط……”
ووجين قام بشراء حوائط خاصة بالقلاع المحصنة وليبدأ بوضعها على حدود منطقته.
*كوووونغ، كووووونغ، كوووووونغ*
حوائط عديدة بدأت بالتكون فوق الأرض بشكل سحري. الجميع كانوا مصدومين وهم يشاهدون المعجزة التي تحدث أمامهم.
“أنا يجب علي ترتيب الطرق…….”
نقاط طاقته بدأت بالإنخفاض بسرعة ولكنه قد سبق وجمع كمية كبيرة مسبقا. الجزء المهم هو أن أحجار الدم التي سوف يتم جمعها سوف يتم بيعها في المتاجر التي سيبنيها. هذا بمثابة إستثمار.
إنه بحاجة أن تملك قوات التحالف مقرا جيدا لكي يستطيعوا حماية المكان بالإضافة إلى أنه سوف يكون قادرا على فرض الضرائب عليهم.
إنه من المنطقي وضع أولوية على صنع مستعمرة مستقرة.
عندما ظهرت حوائط محيطة بكامل حدود منطقته فإن الطرق في عدة أماكن بدأت بالتشكل . الأماكن التي سوف يتم إستخدامها للتدريب تم تشكيلها أيضا.
عدة أشجار وأحجار عملاقة بدأت بالإختفاء وفي مكانها فعدة منازل بدأت بالظهور. عدة مباني قد ظهرت واحدة تلو الأخرى وبعد مدة قصيرة بلدة قد تشكلت هنا. وبعد ذلك فإنه بلدات أخرى قد ظهرت على الأرض. عدة أبراج حجرية تم بنائها من أجل المراقبة وحتى أنه قام ببناء أربعة أعشاش للويفرن الذين سوف يراقبون ويحمون السماء.
لقد أنفق كمية هائلة من نقاط الطاقة ولكنه مازال يملك أكثر من نصف نقاطه.
“هل أنهيت بناء جميع المباني الضرورية؟”
عندما قرر ووجين بناء مستعمرة على جبل ساوروس الجميع كانوا قلقين بشأن الطعام والمؤن ولكن هذا ليس بمشكلة الأن كونهم سيكونون قادرين على شراء ما يريدونه من المتاجر بإستخدام أحجار الدماء.
إنه لا ينوي إستخدام هذا المكان كملجأ.
إنه لا ينوي على مساعدة مقاومة لا تقوم بأي شيء سوى الهرب والاختباء.
هذه ستكون نقطة بداية هجومهم. إنه لا يهم إن عرف أعداؤهم بتواجدهم هنا أم لا فإنه لا ينوي خوض الحرب هنا. إنه ينوي أخذ الحرب إلى أعدائه وجعل أراضيهم ساحة القتال.
بعد إغلاق المتجر ووجين قام بالنظر إلى محيطه ليرى الجميع وهم راكعين على ركابهم.
حتى جايمين وسوونغ غوو كانا يحملات تعابير صدمة على وجهيهما وهما ينظران إلى ووجين.
“ه..هيونغ نيم.”
جبل ساوروس قد تغير بشكل جذري وفي مدة صغيرة للغاية.
“إله…..”
ووجين قام بالضحك قليلا وهز رأسه بعد سماعه ما قام جايمين بهمسه.
لو هنالك بحق إله ما فإن ذاك الإله سوف يكون الكائن الذي صنع المتجر البعدي. إنه فقط شخص يستخدم المتجر.
ولكن على ما يبدوا فإن سكان ألفرين الأصليين لا يعرفون بشأن هذا.
“ما الذي تفعلونه جميعا؟”
ووجين لم يجد ما يقوله عندما رأى جميع الأشخاص حوله وهم راكعين على ركابهم ورأسهم محني.
إنه مناسب للتدمير أكثر من أي شيء ولكن أتباع الألهة المعروفون بميولهم إلى الخلق لراكعون حاليا أمامه.
“هاي انهضوا من هناك.”
إنهم لم يقوموا برفع رأسهم حتى وبعد سماع كلمات ووجين. ووجين أصبح غاضبا ليتكم بصوت أبرد قليلا.
“أنا أنصحكم بالنهوض فورا إلا لو كنتم تريدون الموت.”
“حاضر.”
الأبطال قاموا بالنهوض فورا والنظر إلى ووجين. تاوريك قام بالنظر بغرابة إلى ووجين كونه قد أظهر غضبه تجاه ووجين سابقا والأن فإنه لم يجد ما يجب عليه القيام به.
“أنتم قد بدأت تصيبونني بالقشعريرة. لما أنتم فجأة بدأتم تتصرفون بهذه الطريقة؟”
“أنا لا أستطيع تصديق بأنني إستطعت رؤية معجزة إله الخلق……”
ووجين قام بطقطة لسانه بإنزعاج بعد سماعه كلمات تاوريك.
“أنت لا تعرف أي شيء عن المعجزات.”
لو يعتبرون ما قام به الأن على أنه معجزة فـــألن يعني هذا بأن أسياد تراهنيت البعديون هم جميعهم ألهة؟ ووجين يمكنه القيام بما قام به الأن فقط في منطقة محدودة فنفوذه تمتد فقط إلى حدود مستعمرته.
“همممم؟”
ووجين كان يتفقد حالة المدينة المستعمرة عن طريق إستخدام نافذة المعلومات ليلاحظ بأنه وفجأة كمية هائلة من نقاط طاقته قد إختفت. نصف نقاط الطاقة التي كانت قد تبقت له قد تم إستخدامها من قبل شخص ما.
هنالك فقط شخصين يمكنهما إستخدام نقاط الطاقة بإستثناء ووجين.
بيبي المسؤولة عن المدينة المستعمرة على الأرض وكيبا المسؤول عن حماية النطاق البعدي.
إستنزاف كمية هائلة من نقاط الطاقة في أن واحد يعني بأنه قد تم إستخدامها للقيام بشيء كبير مثل إعادة إحياء عدد كبير من الجنود
*زييييييينغ*
بوابتين بعديتين تكونتا أمام شجرة العالم.
واحدة تتجه إلى ناطقه البعدي والأخرى تتجه إلى مدينته المستعمرة على الأرض.
بينما ووجين كان مشغولا بتقرير إلى أين يجب عليه الإتجاه فإن شخص قام بالخروج من واحدة من البوبات البعدية.
“إيه؟ ملكنا.”
عدة أشخاص خرجوا بعد خروج الشخص الأول. الأشخاص الذين ظهروا هم هاي سول رفقة بلانكا وفرقة الأشباح.
“هل هنالك خطب ما؟ كيف حالة الأرض؟”
“كل شيء بخير. لقد أتينا إلى هنا فور تفعل البوابة على الأرض.”
هل هذا يعني بأن نقاط الطاقة تم إستخدامها في النطاق البعدي بما أن المستعمرة على الأرض بخير؟
“حسنا. قوموا أنتم بتحية الجميع هنا وإستعدوا لأداء مهمتكم.”
“كما تأمر.”
ووجين قام بالنظر إلى ميلودي.
“انا سوف أزور نطاقي البعدي قليلا. أنا أريدك أن تنظفي المناطق المحيطة رفقة أتباعي وإجمعي أثناء ذلك قوات التحالف التي مازالت منتشرة في كل مكان.”
“أه……”
عندما دخل ووجين إلى البوابة البعدية المؤدية إلى نطاقه البعدي فإن قلبها بدأ بالخفق بشدة والقلق يملأه.
‘أرجوك عد وأنت بخير.’
القلق قد سبق وملأ كامل قلبها. الخادمة المقدسة لم تكن متأكدة إن كان قلقها بشأن ألفرين أو كانغ ووجين. إنها لم تستطع التفريق بين مشاعرها.
**********
ترجمة: Jaouad AZzouzi.