مستحضر أرواح محطة سيول - 165
الفصل 165: قلعة بيبي (4).
سوونغ هوون إلتقى بسوونغ غوو في رواق من أروقة مبنى ألاندال. سوونغ هوون إبتسم ليقوم بتحية سوونغ غوو بعد رؤيته له.
“لقد عدت؟ لقد سمعت بأنك قد تحملت الكثير.”
“*تنهد* لا تذكر الأمر. المهم، هل يحدث شيء ما اليوم؟ لقد رأيت مغنية مشهورة تغادر من هنا.”
“ماذا؟”
“أنت تعرف…إنها الأنسة سيندي من فرقة فتيات اليوري. لقد حصلت حتى على توقيعها. هيهيهي.”
سوونغ غوو بدأ بتلويح الورقة التي يوجد عليها توقيع سيندي.
“أه، إنها كانت تدرس سابقا في نفس المدرسة التي درس فيها الملك وجيوون نيم. لقد زارتنا منذ بضعة أيام.”
“واو! هيونغ نيم صديق مع مغنية مشهورة؟”
“نعم…الأمر تقريبا مثل ذلك.”
“ذلك خبر كبير. ألم تزدد شهرتها في الفترة الماضية بعد تقريرها البدأ في التمثيل؟”
“أه، نوعا ما……”
ملك ألاندال في الواقع أكثر شهرة من جميع المشاهير في العالم حاليا……..
“هياااه، هذا بحق أمر رائع. هذا يعني أن هيونغ نيم قد تناول الطعام معها على نفس المائدة.”
“هممم، لما لا تأخذها في موعد معك لو كنت معجبا بها؟”
“هاااه، وكيف يمكنني أن آخذ شخصا مشهورا مثل ذلك في موعد معي؟”
“…..”
سوونغ هوون قام بالنظر بصدمة إلى سوونغ غوو المحرج.
هل يملك هذا الشخص أمامه أدنى فكرة بشأن شهرته ومكانته في المجتمع.
“أنا لا أظن بأنها سوف ترفض لو سألتها.”
“مستحيل. كيف يمكنني؟ هيهي، لقد حصلت على توقيعها وذلك يكفي.”
“……”
هل حقا هو جاهل إلى هذه الدرجة بشأن شهرته؟
الشعلة البشرية سوونغ غوو هو مقاتل معروف في جميع أنحاء كوريا وحتى معظم الأشخاص حول العالم يعرفون بشأنه ولكنه لا يدري بشأن هذا على الإطلاق.
“ماذا عن هيونغ نيم؟”
“إنه في مكتبه.”
“حسنا. أنا سوف أراك لاحقا.”
“حسنا.”
سوونغ غوو قام بوضع توقيع سيندي في جيبه بحذر ليتجه إلى مكتب ووجين.
*******
مكتب ملك ألاندال.
سوونغ غوو قام بالدخول إلى المكتب بعد دقه على الباب ليرى عدة أشخاص جالسين على الأريكة في الغرفة. ووجين إلتفت لينظر إليه.
“لقد عدت؟”
“نعم يا هيونغ نيم.”
“جاينيس قد سمح لك بالعودة؟”
سوونغ غوو بدأ بالعبوس بشكل غريزي بعد سماعه إسم جاينيس.
“أه، لقد قال بأنني على الأقل لن أموت أينما ذهبت.”
ووجين بدأ بالإبتسام. لو قال جاينيس ذلك فإن هذا يعني بأن سوونغ غوو سوف يكون قادرا على حمل وزنه.
“لقد أبليت حسنا.”
“هيه، ولما الجميع مجتمعون هنا؟”
“إجلس أنت أيضا.”
“حسنا.”
سوونغ غوو قام بالجلوس بجانب جايمين بينما بلانكا وهاي سول كانا جالسان أمامه.
“نحن يجب علينا فقط إنتظار وصول ميلودي إلى هنا.”
سوونغ غوو قام بطرح سؤاله عند سماعه كلمات ووجين.
“إذا لما نحن مجتمعون جميعا هنا؟”
“وما تظن أنت؟ هذا هو اللقاء قبل الحملة.”
“هممم، هل هذا سوف يكون مختلفا عن الذهاب إلى عالم جاكو؟ ألا يجب علينا فقط الذهاب إلى هناك والتسبب بالفوضى؟”
ووجين قام بإرخاء كتفيه وهز رأسه قليلا.
“هذا أمر مختلف. هنالك خصوم أقوى هناك فإنه هنالك عدد هائل من الخنادق في عالم ألفرين مملوكة من قبل أصحاب العروش الإثنا وسبعون.”
“ومن هم؟ وهل هم أقوياء؟”
“إنهم الكائنات الإثنا وسبعون ذوي أكبر عدد نقاط طاقة بين الأسياد البعديون.”
“وهل كمية نقاط الطاقة تساوي قوة المرء؟”
“الأمور تعمل بتلك الطريقة تقريبا. نقاط الطاقة يمكن إستخدامها لتعزيز قواتهم وليس هنالك أي إحتمالية بأن عدد نقاط طاقاتهم سوف تنفذ كونهم يملكون عددا هائلا من الخنادق.”
نطاقاتهم البعدية هائلة الحجم وإنهم يملكون العديد من الخنادق. بالإضافة إلى هذا فإنه هنالك مواطنوا النطاق البعدي الذين يدفعون الضرائب على شكل أحجار الدماء. هذا بمثابة ينبوع لا يجف مهما حدث.
“الأمر مشابه لإنفاق شخص غني كمية هائلة من المال ولكن ذلك المال يعود فورا إليهم.”
“أنا أظن بأن ذلك تشبيه مناسب.”
في تلك اللحظة الباب فتح لتدخل ميلودي.
“السبب الوحيد الذي جعل الخالد قادرا على مواجهتهم هو كونه هو الأخر يملك كمية غير محدودة تقريبا من الجنود.”
قوات ووجين السابقة كانت قوة من القوات الثلاثة التي ظلت على عالم ألفرين.
أولا هنالك التحالف المكون من السكان الأصليين ومن ثم هنالك جيوس أسياد تراهنيت البعديون ومن ثم فإنه هنالك ملك ألاندال الخالد وجيوشه.
جيوش سادة تراهنيت البعديون وجنود الخالد لم تنفذ فإنهم كانوا قادرين على صنع المزيد بدون توقف طالما كانوا يملكون نقاط طاقة كافية أو عدد جثث كاف في حالة ووجين أما بالنسبة للتحالف فإنهم لم يستطيعوا ملأ أماكن الموتى في جيوشهم بسرعة كافية ولهذا فإن توزان القوى بدأ بالتحطم شيئا فشيء. وبينما كل هذا كان يحدث فإن الخالد قد إختفى فجأة وإنهيار التحالف قد حدث بشكل فوري بعد ذلك.
“فلتجلسي أنت أيضا بما أنك هنا.”
“…….”
ميلودي ظلت واقفة لمدة قصيرة من الوقت وقبل أن تجلس فإنها قامت بالإنحناء في جهة جميع المتواجدين في الغرفة. بالتحديد فإنها قامت بالإنحناء لووجين.
“أنا أود شكرك بحق كونك تحاول مساعدة ألفرين.”
“أه، نحن فقط يجب علينا مساعدة بعضنا البعض.”
ميلودي قد ساعدت ووجين في أعماله بالإضافة إلى أنه يجب عليه جمع بقية معدات ثراش لذلك فإنه يجب عليه الذهاب إلى ألفرين ولكن وبالرغم من هذا فإن ميلودي قد تأثرت بحق من تصرفات ووجين.
إنها لم تتوقع بحق أن تتلقى مساعدة من عالم الأرض والخالد. قدرت آلهتها التنبؤية لمذهلة بحق فإنها قد توقعت حتى هذا.
“إذا فإنني سوف أبدأ بشرح الخطة.”
ووجين قام بإخبارهم بالخطة البسيطة التي توصل إليها.
“لقد أنهيت في تزامن البوابة البعدية المؤدية من نطاقي البعدي إلى ألفرين وإلى الأرض.”
بالرغم من أن عدة مغامرين قد هاجموا خندقه إلا أن كيبا قد تخلص منهم جميعا. كيبا قد أبلى بشكل جيد في حمايته حجر العودة.
ووجين واصل شرحه.
“الخط الأمامي سوف يكون مكونا من قبلي أنا، سوونغ غوو، ميلودي وجايمين.”
“ومتى يجب علينا نحن الإتجاه إلى هناك؟”
“أنتم فلتأتوا بعد مرور يومين. ذلك سيعني بأن 8 ساعات قد مرت على ألفرين. في غضون ذلك الوقت فإننا سوف نحاول إيجاد أعضاء التحالف الذين مازالوا على قيد الحياة. وبعد ذلك فإنني سوف أقوم بصنع مدينة مستعمرة. ذلك سوف يكون مقرنا ونحن نحاول إسترجاع ألفرين.”
إنه سوف يكون قادرا على إستخدام البوابة البعدية للربط بين ألفرين والأرض مباشرة بعد ذلك.
“وبعد ذلك فإن بلانكا وهاي سول سوف يحضران المقاتلون الجدد. وبعد تجمع الجميع فإننا سوف ننقسم إلى ثلاثة فرق: فرقة الإنقاذ، فرقة التدمير وفرقة البحث.”
الجميع واصلوا الإستماع بحذر لكلمات ووجين.
“فرقة الإنقاذ سوف تتكون من قبل هاي سول، بلانكا وميلودي. أنت سوف تعملون مع فرقة الأشباح.”
التناغم بين هاتين الفرقتين جيد للغاية. بلانكا يملك قدراته التي تسمح له بتقوية حلفائه وميلودي تملك قدراتها العلاجية بينما هاي سول يمكنها قيادة فرقة الأشباح بإستخدام قدرتها مما يسمح لهم ذلك بإظهار قوة أكبر.
سوونغ غوو قام بإمالة رأسه والحيرة على وجهه.
“إذا فإنني سوف أكون في فرقة البحث مع التلميذ جايمين؟”
ووجين قام بهز رأسه.
“لا، أنتما سوف تكونان فرقة التدمير. مهمتكما سوف تكون تدمير الخنادق ومستعمرات الأسياد البعديين واحدة تلو الأخرى.”
“ماذا؟”
“الأمر لربما سيكون صعب عليكما أنتما لوحدكما. أنا أنصحكما بالتعاون مع المقاتلين من قوات تحالف ألفرين. أنتما سوف تكونان مسؤولان عن ذلك.”
إنه يخطط لصنع قوة هجومية مكونة من مقاتلي التحالف وسوونغ وجايمين هما المناسبين لقيادة هذه الفرقة.
“إذا وماذا عنك يا هيونغ نيم…..”
ووجين بدأ بالضحك.
“أنا سوف أبدأ بحثا صغيرا عن بضعة كنوز.”
بالطبع إنه لن يكون هادئا أثناء بحثه……
“أنا سوف أدمر كل شيء في طريقي.”
سوونغ غوو قام برفع يده بعد مدة من الصمت.
“إذا هل يمكنني اللعب حتى الصباح؟”
سوونغ غوو لم يقم بأي شيء في الأيام الماضية سوى الهرب من أجل الحفاظ على حياته ولكن……
“أنت يجب عليك التجهيز للمغادرة. نحن سوف ننتقل إلى بوسان.”
“…؟”
سوونغ غوو قد عاد فقط منذ مدة قصيرة من عالم جاكو. الجميع يعرف بشأن الإنتقال من هنا إلا هو.
“إذا لنتفرق للأن.”
“هاه؟”
هاي سول قامت بجر سوونغ غوو الحائر إلى الخارج.
بعد مغادرة الجميع من تبقى في الغرفة هم فقط ميلودي و ووجين.
“أنت لن تغادري؟”
“هنالك شيء أريد إخبارك به.”
“ما الأمر؟”
“لقد تلقيت نبوؤة من إلهتي. على ما يبدوا فإنه يجب علي أن أخبرك بمحتواها.”
“تحدثي.”
“…….”
ميلودي ترددت لمدة طويلة من الوقت وبعد التنهد بشدة فإنها قامت بفتح فمها لتبدأ التكلم.
*******
كهف جيجو مانجانغ.
حاجز قد تم وضعه حول المدخل بينما ترميم الكهف تم إستخدامه كعذر للقيام بهذا الأمر. اليوم فإنه كان هنالك ضوضاء أمام الحاجز المحيط بالمدخل.
“هاي، أنا هنا من أجل رؤية أين وصلتم في الترميم. ألا يمكنني القيام حتى بذلك الأمر؟”
“نحن حاليا قد قيدنا الدخول إلى هذا المكان.”
“لقد عملت هنا لمدة 10 سنوات كاملة!”
الموظفون كانوا مصرين في إيقاف كيم تاي شييك الذي أراد الدخول والذي كان يجادل معهم منذ 30 دقيقة.
وفي هذه اللحظة فإن سيارة سوداء اللون توقفت أمام المدخل.
*ووووش*
كيم تاي شييك إقترب من السيارة بعد رؤيته ليي ساهن غوه وهو ينزل من السيارة.
“مرحبا أيها المدير ليي ساهنغ غووه.”
“ما الذي يحدث هنا؟”
“لا شيء. أنا فقط أريد رؤية أين وصلتم في الترميمات ولكنهم يمنعونني من الدخول.”
“ولما أنت فضولي بشأن ذلك؟”
“أليس من الطبيعي أن أكون فضوليا؟ لقد عملت هنا طوال العشر سنوات الماضية وأنا لم أسمع من قبل بعملية ترميم بهذا الحجم من قبل. بالإضافة أنا أنكم تحضرون المزيد من الأشياء يوما تلو الأخر…..”
“أنا سوف أريك إذا. تفضل بالدخول.”
“هاها، على ما يبدوا فإنه يمكنني التفاهم معك على الأقل.”
كيم تاي سييك قام بالركوب في السيارة مع ليي ساهن غوه وبعد المرور من المدخل فإن السيارة تم ركنها في الجانب.
كيم تاي شييك واصل التكلم وهو يتبع ليي ساهن غوه إلى داخل الكهف.
“أنا أعرف بأن المدير ليي جيد في عمله ولكن أليس هذا مكان تاريخيا مهما؟ أنا قلق بشأن حدوث ضرر لهذا المكان.”
“بالطبع. أنا أتفهم كليا. لندخل.”
كيم تاي شييك لم يعجبه طريقة رد ليي ساهن غوه عليه كل مرة ولكنه قام بإتباعه إلى الداخل. لقد كان يحاول الدخول إلى هنا طوال الأيام الماضية ولكنهم واصلوا رفضه وهذا قد جعله يصبح أكثر إصرارا على الدخول.
بالطبع كيم تاي شييك إعتقد بأنه يملك كامل الحق للقيام بهذا.
لقد قاموا بإغلاق مكتب التذاكر وحتى المطاعم بالقرب من هنا تم إغلاقها وإرسال الموظفين عائدين إلى منازلهم تحت عذر القيام بعملية الترميم. إنه لم يرى من قبل عملية ترميم حيث يتم إغلاق فيها كامل المكان.
إنه هنالك الكثير من الأشياء المريبة التي تحدث حول هذا المكان ولكنه لا يمكنه قول أي شيء أمام الرجل المسؤول عن العمل……
إنه أراد التفقد إن كان كل شيء بخير بعينيه.
“حسنا، لنتجه إلى الأسفل.”
كيم تاي شيك بدأ بنزول السلاسم المؤدية إلى كهف مانجانغ وليبدأ جسده بالإرتجاف عند إحساسه بطاقة سوداء غريبة.
*كيااااااااااه*
لقد سمع صوتا صادرا من الكهف وليزداد إرتجاف جسده. “ما الأمر؟”
“أ…ألم تسمع ذلك الصوت الأن؟”
“أي صوت؟”
“مممم، أنا…ربما كان صوت خفاش؟”
كيم تاي شيك قام بحك رأسه بعد رؤية ليي ساهن غوه وهو يتنهد وليبدأ بمحاولة المشي مجددا…لا، إنه حاول مواصلة المشي بدون نجاح.
*كوااااااااه*
كيم تاي شييك قد فقد تحكمه بجسده ليجد نفسه يسقط درجات السلالم واحدة تلو الأخرى.
*بوووووووه*
كيم تاي شيك بدأ بالصراخ بعدما أن توقف جسده عن التدحرج.
“كوااااه، يا إلهي. أنا على وشك الموت. ساعدني..أرجوك……”
كيم تاي شييك قام بمد يده طالبا المساعدة ولكن تعابيره تجمدت فورا. ليي ساهن غوه كان واقفا بجانبه وبسمة كبيرة مجنونة على وجهه.
“أنت………”
“أنت لا يمكنك الإهتمام بجسدك حتى ولكنك مازلت تحاول الإهتمام بمعلمة وطنية مثل هذه.”
ليي ساهن غوه قام بهز رأسه قليلا ليواصل المشيء متجها إلى المنطقة الداخلية في الكهف.
*كياااااااهك*
بعد مغادرة ليي ساهنغ غوه فإن صوت زئير وحش مريب صدر وذلك الوحش قام برمي كيم تاي شييك إلى فمه.
“كواااااااه….”
كيم تاي شييك أطلق أخر صرخة له وهو يصبح طعاما للوحش.
ليي ساهن غوه إتجه إلى أعمق مكان في كهف مانجانغ الذي كان مليئا بهواء مجمد. إنه وصل إلى مكان حيث كان ليلو جالس فيه على عرش مصنوع من الثلج.
[ماذا عن الخالد؟]
“إنه ينقل مقره إلى مدينة مستعمرة.”
[مدينة مستعمرة؟]
“نعم، حاملة حربية..إنه يبني مستعمرة على قارب.”
[هل تملك أي أخبار أخرى؟]
“إنه يخطط الإتجاه إلى عالم ألفرين.”
[عالم ألفرين!]
“نعم، إنه متجه إلى هناك غدا صباحا.”
[هوهوهوهو….سخيف…..إنه يترك هذا العالم لوحده.]
ليلو قام بالنظر إلى ليي ساهن غوه الذي كان حانيا رأسه أمامه بإحترام. لقد طلب منه جمع المعلومات فقط منذ مدة قصيرة ولكن ليي ساهن غوه قد عاد رفقة كمية هائلة من المعلومات المهمة.
[أنا ما كنت لأتوقع أبدا بأنك نافع إلى هذه الدرجة.]
“…….”
ليي ساهنغ غوه لم يقم بأي شيء سوى الإتجاه إلى أقرب مقهى حواسيب وّإستخدام الحاسوب هناك بإيجاد هذه المعلومات. ليي ساهن غوه بدأ بالتفكير إن كان يجب عليه إخبار ليلو بشأن الإنترنيت ومختلف أنواع وسائل نشر الأخبار على الأرض.
[أنا سوف أمنحك مكافئة.]
“شكرا لك.”
ليي ساهن غوه قام بالركوع على ركبتيه وليلو قام بمد إصبع من أصابعه. طاقة باردة قامت بالمرور من إصبعه إلى جسد ليي ساهن غوه.
“هووووه…”
إنه أحس بمزيد من الطاقة الباردة وهي تملأ جسده وفي نفس الوقت فإنه رأى عدة قدرات جديدة وهي تظهر في عقله.
“أنا سوف أخدمك بولاء أكبر.”
على ما يبدوا فإنه من الأفضل بالنسبة له أن لا يخبر ليلو بشأن التلفاز والهواتف الذكية.
**********
[لقد انتهى تشكل مستعمرتك. المرجو اختيار اسمها.]
ووجين بدأ بحك ذقنه وهو ينظر إلى الشجرة العملاقة التي نمت في غضون يوم واحد. بيبي ظهرت فجأة بجانب ووجين بالرغم من أنه لم يقم باستدعائها ولتبدأ بالقفز في الأرجاء.
“أنت يجب عليك أن تعطيها لي. أعطيها لي. لقد قلت بأنك سوف تعطيها لي.”
“همممممم.”
“واااه، ولكنك قد وعدتني بأنك سوف تعطيها لي.”
ووجين قام بالنظر إلى بيبي التي بدأت تمسك برجله وليقوم بإيماء رأسه ففي كل حال فإنه سيجب عليه تسليم قيادة المستعمرة إلى شخص أخر.
شخص أخر يجب عليه أن يتكلف بمهمة استدعاء جنود المستعمرة وتجهيز دفاعات المدينة بدله.
“حسنا حسنا، ولكنني لن أعطيك الكثير من نقاط الطاقة من أجل تزيين المكان.”
الأمور لن تكون جيدة لو قامت بتزيين المستعمرة مثل نطاقه البعدي. ووجين لا يريد الحصول على حقل أزهار أخر.
“بالطبع.”
“ولكن من أجل الدفاع فإنه بإمكانك إستخدام كامل نقاط الطاقة.”
“لا تقلق وفقط إترك الأمر لي.”
وجين لا يبالي إن تم إستخدام كامل نقاط الطاقة من أجل تقوية المستعمرة فإن أهمية عائلته أهم بالنسبة له من أي شيء أخر.
“حسنا. أنا سوف أترك المستعمرة في رعايتك.”
“ياهووووو. أنا أحبك جدا يا سيدي.”
بيبي بدأت بالقفز إلى السماء بفرح.
القلعة الطائرة في السماء. هذه هي بداية قلعة بيبي.
*********
ترجمة: Jaouad Azzouzi.