مستحضر أرواح محطة سيول - 163

الفصل 163: قلعة بيبي (2).

فندق KH.

فقط الأشخاص المدعوون بإمكانهم الدخول إلى قاعة التجمع ولكنهم جميعا يعرفون ما الذي سوف يتحدثون عنه هنا اليوم.

المشارك الرئيسي في التجمع العام مازال لم يظهر حتى الأن.

قاعة التجمع كانت مجهزة على شكل قاعة عشاء وجميع الحاضرين كانوا مجتمعين في مجموعات صغيرة وهم يتحدثون مع بعضهم البعض بدون أن يعيروا أي أهمية للطعام حولهم.

جميع من تمت دعوتهم إلى هنا هم أفضل المقاتلين حول العالم بالإضافة إلى أن الشخصيات الرئيسية في أفضل النقابات قد تجمعوا هنا أيضا.

هذا تجمع تحت ضيافة كانغ ووجين. البعض فقط هذه الكلمات كافية ليتجمع الجميع هنا مثل الغيوم في السماء. النقابات ذات الحجم المتوسط لم تحصل حتى على دعوة واحدة.

بالرغم من أن هذا الأمر لم يعجبهم إلا أنه لا يمكنهم القيام بأي شيء.

جونغ مينشان لاحظ رجلا في الحشد ليقوم بالإتجاه إليه والبسمة على وجهه.

“أوووه، أليس هذا هو الرئيس بارك؟”

رئيس نقابة المطرقة بارك ساهن غوه كان على وشك شرب كأس من النبيذ وبسبب الصدمة التي تلقاها من ظهور مينشان بجانبه فجأة فإنه بدأ بالسعال بشدة.

“هممم…..هل يجب علي أن أناديك الآن بالوزير الأول جونغ؟”

“هاهاهاها، نعم، أنا حاليا الوزير الأول لألندال.”

“……….”

لقد كان في وقت سابق الرئيس لقائد فريق المساعدة هذا أمامه الذي كان مسؤولا عن خنادق ذي رتبة صغيرة. صمت غريب خانق حل بين الإثنين وهما ينظران إلى بعضهما البعض.

“لقد سمعت بأنك قد عانيت وقتا صعيبا وأنت تحاول تجهيز هذا التجمع العام.”

“بحق الأمر كان صعبا لدرجة سخيفة. عدة نقابات قاموا بتهديدي من أجل الحصول على دعوة وهنالك عدة إرهابيين هدووا بأنهم سوف يهاجموننا. بالإضافة إلى ذلك فإنه كان هنالك طلبات من…..”

على ما يبدوا فإن بارك ساهن غوه قد عانى وقتا صعبا بحق فهنالك دائرات سوداء تحت عينيه من قلة النوم وجلده يبدوا متجعدا من شدة التعب.

“على ما يبدوا فإننا كنا نطالب الكثير بسبب مطالبنا.”

“لا، أنا أتفهم كليا سبب حصولي على تلك الطلبات.”

مينشان قام بالتنهد قليلا فإنه يمكنه تفهم ما مر به بارك ساهن غوه كليا.

هذه ليست مجرد حفلة بسيطة. إنه لا يمكنهم فقط إختيار مكان للتجمع وإرسال دعوات إلى الجميع.

هذا تجمع تحت قيادة كانغ ووجين…..

هذا تجمع عام من أجل نشر المزيد من المعلومات بشأن ألفرين والخنادق.

بالطبع العالم سوف يركز كامل إهتمامه على هذا الحدث. عدد لا يحصى من الأشخاص قد أرسلوا طلبات أو تهديدات من أجل الحصول على دعوة لهذا التجمع. بارك ساهن غوه إضطر إلى التخطيط بحذر شديد لكيفية حماية الجميع. أولا فإنه كان يجب عليه إيجاد مبنى مناسب للتجمع وبعد ذلك تجهيز حراسة مناسبة……

ومع مرور الوقت الإهتمام في هذا الحدث واصل الإزدياد فقط بشكل مضاعف.

لقد كان هنالك الكثير من الأشياء التي يجب عليه القلق بشأنها لدرجة أنه واجه صعوبة في القيام بأي شيء.

ولذلك فعندما أصرت نقابة KH على إدارة التجمع العام فإن بارك ساهن غوه قام برمي المسؤولية إليهم بدون أي تردد وكأنه يحاول التخلص من مرض معدي.

فندق KH تم إختياره كالمبنى حيث سوف يحدث فيه التجمع ودعوات جديدة تم إرسالها عن طريق البريد الإلكتروني.

الجهد والتجهيزات التي قام بها بارك ساهن غوه قد أصبحت عديمة النفع بعد هذا.

نقابة KH كانت مسترخية للغاية أثناء التجهيز للحدث.

التذمرات والتهديدات التي تلقونها قد إزدادت بشكل هائل ولكن نقابة KH وألاندال قد تجاهلوا ذلك كليا.

“هل حقا الأمور سوف تكون بخير هكذا؟”

“ما الذي تقصده؟”

“عدة نقابات لم تتلقى حتى دعوات شخصية لذلك فإنهم إعتبروا الأمر وكأن ألاندال تتجاهلهم…..”

“دعوتنا شملت جميع النقابات حول العالم.”

“لا. أنتم قد قمت بدعوة الجميع عن طريق نشر منشور على الأنترنت فقط……”

“ذلك كاف.”

“……..”

إنهم يتعاملون مع أفضل النقابات في العالم بهذه الطريقة….

وكنتيجة لهذا الأمر فإن عدة نقابات كبيرة في الصين قد أحست وكأنه تم إهانة شرفها بسبب عدم تلقيهم دعوة مباشرة لذلك فإنها لم تحضر التجمع. بارك ساهن غوه بعد تذكر معاناته أثناء محاولته التعامل مع هذه النقابات.

“هم الذين إختاروا عدم الحضور.”

“أه…..”

هل هذا بحق جونغ مينشان الذي كان يعرفه سابقا؟

الجميع يقول بأن المنصب يشكل الرجل ولكن كيف إستطاع مينشان إكتساب جرأة هائلة مثل هذه؟

في تلك اللحظة رجل ذي عضلات مفتولة إقترب منهما.

“أوهوهو، الوزير الأول مينشان.”

“أوه، الرئيس بايك…..”

رئيس نقابة KH بايك جونغ دوو إقترب منهما وهو يدلك كتفيه.

“لقد تعبت للغاية لدرجة أنني مازالت تعبا مهما نمت.”

“هاها، أنت تبالغ كثيرا. لقد سمعت بأنك قمت بقياس قوتك مجددا ولقد وجدت بأن رتبتك قد أصبحت رتبة AA. مبارك.”

“هاه؟ هل إنتشر الخبر بتلك السرعة؟”

“بالطبع فإنه هنالك مقالات كثيرة حاليا حول الأمر لذلك كيف يمكنني أن لا أعرف بشأن هذا؟”

“أوهاهاها، أظن بأنك محق.”

عندما عاد بايك جونغ دو إلى نقابته فإنه قام بقياس رتبته مجددا. لقد أراد تفقط نتيجة تدريبه. وبشكل مفاجئ فإنه قد وجد بأنه قد وصل إلى رتبة AA.

إنه أول مقاتل ذي رتبة AA في كوريا موثق بشكل رسمي بإستثناء كانغ ووجين.

“أه، ولكن على الأرجح جايمين هو الأخر قد وصل إلى رتبة AA هو الأخر. بالطبع الخادمة المقدسة هي الأقل ذات رتبة S. وحتى بلانكا وهاي سول قد وصلا إلى رتبة AA أليس كذلك؟”

“تلك مجرد إحتمالات حاليا فإننا مازلنا لم نقس قوتهم بشكل رسمي.”

“كوكو ألاندال متواضعة للغاية. أما بالنسبة للأخ سوونغ غوو فإننا لسنا بحاجة إلى قياس قوته حتى. أنا متأكد من أن قوته أعلى من مجرد رتبة AA.”

“……”

مينشان إبتسم بدون قول أي شيء. سرعة نمو سوونغ غوو حاليا هي الأفضل في العالم.

“بالطبع كل هذا يعتمد على قدرته على العودة على قيد الحياة من تدريبه. هاهاهاها…..”

“………..”

تعابير مينشان تغيرت قليلا كونه لم يستطع الضحك بحق بعد سماعه كلمات بايك جونغ دوو.

أعين بارك ساهن غوه إنفتحت بشدة وهو يستمع إلى محادثتهما.

“هل جميع المقاتلين في ألاندال قد وصلوا إلى ذلك المستوى؟”

“هاه؟ أنا أظن بأن الرئيس بارك لا يعرف الكثير بشأن الأمر. حتى المقاتلون الذين ضمهم الأخ كانغ منذ مدة بدأوا يبدون جيدين.”

“هاااه……..”

هل ألاندال نوع من المصانع التي تنتج وحوشا بدون توقف؟

كيف يمكنهم الحصول على كامل هؤلاء المقاتليين الجيدين؟

بارك ساهن غوه قام بالنظر إلى مينشان. عندما كان مينشان سابقا في نقابة المطرقة فإنه كان يملك موهبة في كشفه المقاتلين الموهوبين.

ولكنه قام بمغادرة نقابته ليصبح نائب رئيس نقابة جديدة والأن فإنه قد نمى لدرجة أنه ساعد في تأسيس دولة جديدة وحتى أنه أصبح الوزير الأول في تلك الدولة.

‘كوووو، ماكان يجب علي السماح له بالمغادرة.’

لقد كان يجب التمسك به.

لقد كان يجب عليه الإستماع لمينشان وبذل كامل جهده لمساندته ولكنه قد فات الأن الأوان على الندم.

“أه، على ما يبدوا الرئيس قد وصل.”

المدخل أصبح مكتظا للغاية وآلات التصوير واصلت التقاط الصور بدون توقف. مينشان إتجه إلى المدخل بسرعة ليجد هناك سوونغ هوون واقفا لوحده.

“أين هو الرئيس؟”

“لقد أرسلته إلى غرفة التجهيز. لقد طلب منك أن تسرع وتجهز كل شيء.”

“همم، وهل جهزت كامل المعطيات؟”

“لقد جهزنا كل شيء.”

“حسنا لنسرع ونذهب إذا.”

مازال هنالك ساعة واحدة حتى موعد البدأ لذلك لما هو متسرع إلى هذه الدرجة….. الإثنين إتجها إلى غرفة التجهيز وبعد مدة قصيرة صوت صدر يعلن للجميع بدأ تجمع النقابات العام.

*******

شكل الغرفة الداخلية كان مشابها لشكل قاعة محاضرات في الجامعات والجميع كانوا جاليسن في الكراسي المتواجدة في الغرفة وبالرغم من أن الغرفة كانت مزدحمة للغاية إلا أنه لم يتذمر ولا واحد منهم.

بضعة نقابات تعرف سابقا الأمور الذي سوف ينقاشونها هنا اليوم وجميعهم قد أبقوا سابقا تلك المعلومات سرا ولكن الوم كانغ ووجين سوف يكشف كل شيء للعالم. إنه لمجهول أي أثر سيسببه هذا الحدث.

آلات التصوير بدأت العمل ليبدأ بث مباشر إلى جميع أرجاء العالم. مينشان قام بالصعود إلى المنصة في الغرفة.

“إسمي هو جونغ مينشان وأنا هو الوزير الأول لألاندال.”

بالرغم من أن مينشان كان يبتسم باسترخاء حاليا إلا أنه في الداخل كان يهتز بشدة.

أمه بالتأكيد لم تتوقع هذا سابقا. إنها على الأرجح لم تتوقع بأن إبنها سوف يصبح في منصب يجذب إهتمام العالم بأكمله.

مينشان أراد النجاح سابقا ولكن طموحه لم يكن كبيرا إلى تلك الدرجة ولكن الأمور قد إنتهت به هنا بعد لقائه مع ووجين.

“أنا سوف أقدم للجميع ملخصا حول ما إستطعنا إكتشافه بشأن الخنادق قبل أن يبدأ ملكنا كلامه.”

مينشان قام بالإشارة إلى الشاشة العملاقة خلفه.

“تراهنيت. هذه كلمة قد وصلت إلينا منذ مدة ليست بطويلة. هذه كلمة قد تم إستخدامها من قبل ملكنا لأول مرة.”

الكلمة ‘تراهنيت’ ظهرت على الشاشة وعدة عوالم بدأت بالتشكل حول الكلمة.

“حاليا نحن نظن بأن تراهنيت هو شبكة واصلة بين العوالم. طرق بين العوالم يتم صنعها بدون توقف.”

عدة صور تظهر الوحوش التي ظهرت في إنفجار الخنادق السابق بدأت تظهر على الشاشة. عدة صور مرت على الشاشة إلى أن توقفت الصور على صورة تنين ذهبي كان ملتويا سابقا حول برج نامسان.

“الأسياد البعديون يستخدمون هذه الطرق للغزو. أو كما نناديهم نحن هنا، الوحوش الحاكمة. جميع الوحوش هي بمثابة جنود هذه الوحوش الحاكمة.”

وبعد ذلك صور محطة أنفاق بدأت بالظهور.

“كل سيد بعدي يملك نطاقه البعدي الخاص. وهذا ما نسميه نحن بالخنادق العالية. الخنادق بمثابة بوابة ولكنه لا يمكنهم فتح كامل البوابات والمجيء إلى الأرض.”

بعد ذلك الشاشة بدأت بإظهار صور لجوهرة خضراء اللون.

“لو الخنادق هي بمثابة بوابات فإن أحجار العودة هي بمثابة مفتاح لها.”

هزيمة خندق يحوله إلى منجم والفشل يؤدي إلى إنفجار خندق.

“حاليا من الضروري مرور ثلاثين يوما قبل حدوث هذا. لو لم يستطع أي أحد الحصول على المفتاح في هذه الفترة فإنهم سوف يكونون قادرين على فتح البوابة. هذا ما نسميه بإنفجار خندق. ولو تم الحصول على المفتاح فإن الخندق سوف يتحول إلى منجم لكي يتم صيد الوحوش المتواجدة فيه حتى يتم إستنزاف كامل طاقة الخندق.”

واحد من الحاضرين قام برفع يده بسرعة.

“إذا كيف تشرح الخنادق التي إنفجرت قبل مرور 30 يوما؟”

“المعلومات بشأن تلك المسألة سوف نصل إليها قريبا.”

مينشان واصل التكلم.

“ببساطة مالك المنزل قام بفتح الباب من الداخل. شخص من الأرض قام بفتح الباب من أجلهم. ملكنا قا بالإمساك بالرئيس السابق لنقابة هوارانغ ليي ساهن غوه والذي كان المسبب الرئيسي لهذا.”

الشاشة تغيرت مجددا ولتبدأ الأن بعرض مقاطع زيارة ووجين للولايات المتحدة. إنها أظهرت الهجوم الصاروخي عليه والعملاق الحديدي دولساي وهو يواجه الوحوش.

“هذا المكان كان مكان إختبار حيث تم خلق فيه أول خندق خارج محطات الأنفاق. هذه التجربة تم إجرائها تحت إشراف منظمة النهر والعالم ريولا. وكما ترون لقد نجحوا.”

بهذا فإن الأمور قد تخطت مسألة الدفاع ضد محطات الأنفاق فقط.

ما الذي يمكنهم فعله؟ إحساس خانق غطى على جميع الحاضرين.

“والأن فإننا سوف نستمع إلى ملك ألاندال.”

لا أحد قد قام بتجهيز الأمر ولكن جميع الحاضرين قاموا بالنهوض من مقعدهم بعد ظهور ووجين. الجميع أحس وكأنه قد حضر ليقدم محاضرة لتلاميذه فإنه لم يظهر أي مشاعر تجاه الأمر على الإطلاق وتعابيره لم تتغير حتى وبعد رؤية الجميع يقفون من أجله وكأنه قد توقع هذا الأمر.

“إجلسوا جميعا. أنا أعتقد بأن جميعكم تعرفون من أنا لذلك فإنني لن أقدم نفسي مجددا. أنا فقط سوف أوصل لكم رسالتي.”

ووجين قام بسحب جوهرة بنفسجية من مخزونه الإفتراضي. ضوء ساطع وهالة طاقة سحرية هائلة أحاطتا بالجوهرة.

“ألم تحصل عدة دول على واحدة مثل هذه أثناء الأحداث الماضية؟ بريطانيا قد اشترت واحدة مني أيضا.”

حاليا عدة أبحاث يتم إجراؤها على هذه الجوهرة في جميع أرجاء العالم. ووجين قد بدأ التكلم بشأن معلومات سرية مثل هذه علنا. إنه يتحدث عن أمر ومعلومات تساوي ملايير الدولارات على أٌقل تقدير….

“لو استطعتم جمع ثلاثة من هذه فإنكم سوف تكونون قادرين على أن تصبحوا سيدا بعديا. بالإضافة إلى أنه سوف يكون بإمكانكم شراء خندق عن طريق إستخدام واحدة من هذه.”

واحد من الحاضرين قد نفذ صبره لذلك فإنه رفع يده ليتكلم بسرعة.

“إذا هل هذا يعني بأنك أنت أيضا يا كانغ ووجين نيم سيد بعدي؟” “بالطبع.”

“………”

ضوضاء بدأت بملأ القاعة.

بالإضافة إلى أن صوت الهمس قد دل إلى أن معظمهم قد توصلوا إلى تفهم بينهم. إنهم بدأوا بالإعتقاد بأن قوة كانغ ووجين المرعبة هي نتيجة كونه سيد بعدي.

“ألست عديم الحياء؟ لتملك لوحدك شيئا مربحا إلى هذه الدرجة؟”

ووجين إلتفت إلى الشخص الذي تكلم الأن.

“مربح؟”

ووجين بدأ بالإبتسام بشدة.

لو كانت القوة هي شكل من الأرباح فإنه يملك أعلى درجات الربح في العالم. ولكن هذا أيضا قد جعله يتحمل مسؤوليات أكبر بكثير بسبب ذلك.

“إذا لما لا تذهب وتجمع عدة من هذه بنفسك؟”

“……”

كلمات ووجين قد جعلت الشخص الذي تكلم الأن يعود إلى مقعده. مينشان بدأ بالضحك بعد سماعه كلمات ووجين فإن هذه كلمات بحق تناسبه.

“الجزء المهم هو أن الطريق إلى الأرض مفتوح الأن. محاولات الغزو سوف تتواصل. هذا الأمر لا علاقة له بالأرباح بالبنسة لي. فلو كان ذلك هدفي هل كنت لأخبركم بهذه الأمور الأن؟”

الضوضاء عادت مجددا إلى الغرفة.

ووجين واصل التكلم بدون إعارة أي إهتمام للمتواجدين في القاعة.

“أنا أريد حماية عائلتي فقط. وبشكل أصغر أنا أريد حماية الأرض. حمايتي للأرض هو أمر ثانوي بالنسبة لي. حماية عائلتي هو هدفي الرئيسي.”

أه، ولكن أليست عادة حماية الأرض هي الأولوية؟

“هل هنالك طريقة لتحقيق ذلك؟”

“بالطبع.”

ووجين واصل التكلم بثقة.

“لقد حصلت على حاملة حربية. أنا سوف أضع عائلتي عليها وأنا سوف أحميها.”

شخص في الحشد قام بهمس ‘سفينة نوح’ بعد سماعه كلمات ووجين.

الجو في القاعة أصبح حادا وبعد ملاحظته هذا فإن تعابير مينشان أصبحت سيئة بعض الشيء.

إنه ليس من السيء لرجل ذي قوة ومكانة عالية أن يكذب ولينافق قليلا. ربما كانغ ووجين صريح للغاية……

“هل تريد القول بأنك سوف تنقذ نفسك فقط؟”

“لا، هذا تحذير. أعدائي متواجدون في مختلف الأبعاد بما في ذلك هذا البعد.”

هذا تحذير منه إليهم.

كانغ ووجين، أعظم مقاتل على الأرض قد كشف عما هو أكثر شيء مهم بالنسبة له……لقد قال بأنه سوف يضع أمن عائلته فوق أي شيء أخر. إنه يحذرهم من أن لا يعبثوا معهم.

“أنا لا أريد مواصلة التحدث بدون أي نفع. هذا ما أردت أن أخبركم به.”

ووجين قام بالنظر إلى الحشد تحته ليواصل التكلم.

“ما الذي يمكننا فعله عندما يجتمع الأعداء هنا؟”

هل هنالك حل؟ لا. إنهم مجتمعون هنا لأنهم لا يعرفون حلا للأمر.

“نحن يمكننا التقليل من الطرق المؤدية إلى هنا وبعد ذلك فإنه سيجب علينا التخلص فقط من الأعداء الذين ينجحون في الوصول إلى هنا.”

حاليا إنه يخبرهم بأمر واضح للغاية.

هذا ليس بأمر مذهل أو شيء ولكنه الحل المناسب.

حاليا إنهم يبذلون ما في وسعهم ليقللوا من عدد الخنادق والخنادق التي تنفجر يتم مواجهتها بسرعة.

الشيء المختلف الوحيد في إقتراحه هو خطته لتوحيد العالم.

“أنت تملك مسبقا طريقة تضمن نجاتك. هل تريد منا أن نتحمل كامل عبئ الخطوط الأمامية ولنموت لوحدنا؟”

ووجين بدأ بالإبتسام بعد سماع الكلمات الغاضبة تلك.

“مستحيل.”

ووجين بدأ بالضحك ليواصل التكلم.

“أنا هو من سوف يقود ويقاتل على الخطوط الأمامية.”

***********

ترجمة: Jaouad AZzouzi.