مستحضر أرواح محطة سيول - 146
الفصل 146: العالم توبلر (2).
“أهدافي تشابه أهدافك أيها السيد ووجين.”
“هل تعني الدفاع عن الأرض؟”
توبلر قام بإيماء رأسه قليلا ليواصل التكلم:
“أنا مؤمن بحقيقة أن الجميع يجب عليهم الدفاع عن عالمهم.”
*ووووش*
توبلر قام بكب المياه الساخنة في كؤوس الشاي وليقدمها إلى ووجين وميلودي.
ووجين قام بشرب القليل من الشاي ليواصل التكلم:
“منذ متى وأنت على الأرض؟”
“إن كنت تسأل بشأن عمري فأنا عمري هو 45 سنة.”
“هل تعبث معي أم ماذا؟”
“أنا أتكلم بجدية….”
ووجين قام بالتحديق إليه بشدة قبل أن يقوم بطرح سؤال أخر:
“لما لم تخبر الجميع بشأن إنفجار الخنادق القادم؟ لما لم تحذر الجميع؟”
“إنهم كانوا ليعتقدون بأنني مجنون فقط.”
“همم، أنت محق.”
ووجين قام بإيماء رسه ومواصلة التكلم:
“وماذا عن النظريات التي تكلمت عنها على التلفاز؟”
إن توبلر معروف عن كونه العالم الأفضل بشأن الخنادق، فإنه قد طرح عدة فرضيات وقد تحدث عن سبب تكون الخنادق وعلاقتها مع الوحوش، وحتى أنه حذر من إستخدام الخنادق من أجل الربح.
“تلك جميعها حقائق.”
إنها لم تكن نظريات فقط، بل هي حقائق جميعها.
كيف إكتشف توبلر كل هذا؟
هل هذا عن طريقة تجربة الأمر؟ هل رأى الأمر بعينيه؟
“ولما لم تطلق المزيد من تلك الفرضيات؟”
“لا أحد كان ليصدقني حتى ولو أطلقت جميع ما أملكه من المعلومات.”
“وماذا عن الأن؟”
العالم توبلر قد أصبح العالم الأكثر خبرة بشأن الخنادق ليس فقط في بريطانيا بل في العالم بأكمله، لذلك فإن كلماته تحمل وزنا أكبر بكثير مما كانت عليه منذ خمس سنوات.
“أنا لا أملك حلا للمشكلة، لذلك لو تحدثت بشأن الأمر فإن ذلك كان ليسبب الفزع فقط.”
توبلر واصل التكلم بينما ووجين إزداد عبوسه قبل أن يتكلم:
“إذا أخبرني ما لم تخبره للجميع.”
“أنا أعتقد بأنك تعرف البقية مسبقا أليس كذلك؟”
كلماته تلمح إلى أن ووجين قد سبق ورأى كل شيء في عالم ألفرين حيث ظهرت الخنادق.
تعابير الخادمة المقدسة أصبحت سيئة بينما ووجين واصل شرب الشاي ببطء.
“أه، حسنا إذا. إعتمادا على كلماتك أنت كنت تعرف بأنني سأعود إلى الأرض؟”
“أنا كنت أنتظر شخصا ما.”
“إذا أنت لم تكن تنتظر شخصا محددا؟”
توبلر قام بإيماء رأسه قليلا ليقوم ووجين بطرح سؤال أخر:
“ما هو إسم عالمك؟”
“أنا سوف أخبرك بذلك لاحقا.”
ووجين قام بإرخاء كتفيه قليلا.
“أه، حسنا. أنا لست مهتما حقا بشأن عالمك.”
ووجين قد تحالف مع الخادمة المقدسة من عالم ألفرين، لذلك فإنه لا يملك أي سبب ليرفض التعاون العمل مع كائن ما من بعد أخر، ولكن وبالرغم من هذا فإن ووجين يملك عدة أسباب تجعله حذرا ومشككا بشأن أمر توبلر.
“لنتكلم بشأن ما نحتاجه من بعضنا البعض.”
ووجين قد قام بالبحث طوال العشرين سنة الماصية عن الأجوبة لبضعة أسئلة ولكنها مازال لم يجد جوابا لها، والأن فإنه قام بطرح واحد من تلك الأسئلة على توبلر.
“أنا لا أريد أن يكون الأسياد البعديون قادرين على الإتصال بالأرض في المستقبل. لا، في الحقيقة أنا أريد التخلص من جميع الخنادق المرتبطة بالأرض. هل تعرف طريقة لتحقيق هذا؟”
صوت ووجين كان مليئا بنية قتل هائلة، فإن لم يملك توبلر الجواب لهذا السؤال فإنه لن يكون ذي أي نفع لووجين ولن يملك أي سبب ليعمل معه.
“بالطبع.”
أعين ووجين بدأت باللمعان بعد سماعه كلمات توبلر وليحاول تهدأة قلبه قليلا.
“وكيف سأقوم بتحقيق ذلك؟”
“هل تعرف هوية تراهنيت؟”
“نوعا ما.”
“هممم…لا يهم كيف ولكن تراهنيت قد سبب تشكل شبكة واصل خارقة بين العوالم والأبعاد.”
“السفر البعدي….”
“أنت محق، حلقات الوصل الغير مستقرة سمحت للكائنات الحية بالسفر إلى الأبعاد الأخرى.”
هذا ما حدث مع ووجين سابقا، فإنه سافر بشكل بعدي إلى ألفرين.
ووجين بدأ يصبح منزعجا قليلا فإن طريقة تكلم توبلر تشير إلى أنه يعرف بشأن ماضي ووجين كليا.
“هل كنت تراقبني لمدة طويلة؟”
“مستحيل. أنا قد سمعت بشأنك فقط عن طريق الأخبار.”
قصص بشأن ووجين قد إنتشرت حول العالم بشكل هائل، لذلك فإنه من المنطقي أن يكون توبلر قد سمع عن ووجين من هناك.
“أنا لم أكن أنتظرك أنت بالتحديد يا كانغ ووجين نيم. أنا فقط كنت أنتظر شخصا سيكون قادرا على إصلاح عالمي.”
“أه، حسنا إذا. أنا لا أعرف من كنت تنتظره ولكنني قد ذهبت وعدت من عالم ألفرين.”
“ذلك ما إعتقدته. إنه هنالك الكثير من الكائنات الذين سافروا إلى بعد أخر مثلك، ولكنه من الصعب للغاية إيجاد شخص إستطاع نجاة تلك التجربة.”
ربما هنالك أخرون مازالوا على قيد الحياة، ولكن ووجين هو الوحيد الذي إستطاع العودة إلى الأرض.
“لو تراهنيت هو بمثابة شبكة وصل خارقة فإن النطاقات البعدية هي نقاط الوصل بين العوالم.”
“ألم أسألك بشأن حل لذلك؟”
توبلر قام بالسعال قليلا بعد سماعه كلمات ووجين.
إنه ليس من الجيد محاولة نقاش الفرضيات مع شخص قليل الصبر هكذا…
“إن كنت تريد إيقاف حلقات الوصل فإنه سيجب عليك بناء حائط دفاعي.”
“وكيف سأقوم بذلك؟”
توبلر قام بالإلتفات لينظر إلى الخادمة المقدسة وبعد رؤيته هذا فإن ووجين إلتفت إليها هو الأخر.
ووجين قام بالعبوس قليلا.
“الألهة…”
“لو الحائط الدفاعي ضعيف فإنه بالإمكان صنع ثقب فيه من أجل المرور، ولكن ولو كان الحائط الدفاعي قويا فإنه سيصد جميع المحاولات.”
حاليا ليس هنالك أي إله على الأرض.
لا، ربما إله على وشك الإستيقاظ بسبب سوواه؟
ولكن تواجد الألهة لم يعد مهما الأن فإن حلقة الوصل قد سبق وتشكلت ولا يمكنهم إستخدام الطريقة الدفاعية الأن.
“حلقة الوصل بنفسها ليست شيئا سيئا، فإنها تسمح بتجاهل المسافة الجسدية والسماح بالسفر إلى أبعاد وعوالم أخرى.”
“وكيف أقطع حلقة الوصل هذه؟”
“الأرض قد تجاوزت المدة التي يمكن قطع الحلقة فيها. الأرض قد أصبحت متصلة كليا.”
“………….”
ووجين قام بالنهوض من مجلسه.
“إذا هذه هي نهاية هذه المحادثة.”
*شااااااانغ*
ووجين قام بإستدعاء رمحه ولكن توبلر لم يظهر أي علامات توتر.
“لقد قلت بأنني لا أملك روحا.”
“نعم.”
“لقد وجدت أملي فيك.”
“ما الذي تتحدث عنه؟”
“أنت تملك الأعين التي يمكنها النظر إلى الحقيقة.أنت أقرب شخص إلى ما كنت أنتظره.”
“و؟ أنت عديم النفع بالنسبة لي.”
ووجين ليس مهتما بحقيقة أن توبلر كان ينتظر شخصا ما، الجزء المهم هو أن توبلر لا يمكنه مساعدة ووجين.
ووجين لا يحس بالرغبة في مواصلة علاقة عديمة النفع مثل هذه مع كائن مجهول من بعد مجهول.
توبلر تكلم بسرعة قبل أن يستطيع ووجين تحريك رمحه.
“المشكلة الحقيقة ليست في حلقة الوصل، بل في الكائنات التي تستخدمها. أنا أتحدث عن الأسياد البعديين.”
هذه هي الكائنات التي تحافظ على النطاقات البعدية، نقاط الوصل في شبكة الوصل الهائلة، ولكن جشعهم يؤدي إلى تدمر العوالم.
“أنا أواصل قتلهم ولكنهم يواصلون إعادة الإحياء. كيف يمكنني إقافهم؟”
“لو الأسياد البعديون مزعجون مثل الباكتيريا فإنه يجب عليك أن تصبح علاجهم المضاد.”
“…………….”
تعابير ووجين تجمدت قليلا بينما توبلر واصل التكلم.
“أنت على الأرجح تعرف طريقة لتحقيق هذا.”
“……….”
أعظم حكيم في عالم ألفرين.
جاينيس قد حول نفسه إلى هيكل عظمي فقط ليستطيع إيقاف تقدم جيوش تراهنيت.
ووجين تذكر الكلمات التي أخبرها به معلمه:
‘معدم ثراش.’
المشكلة هي أنه لا يعرف إن كان هذا السلاح حقا حقيقي أم لا، بالإضافة إلى أنه لا يملك أي طريقة للحصول على المزيد من المعلومات بشأنه.
يبدوا أن توبلر لن يكون قادرا على إفادته أكثر من هذا.
*بووووووم*
توبلر قام بالقوف فجأة والركض إلى غرفة نومه بسرعة فائقة.
“يبدوا أنه سوف يتم قتلي لو بقيت هنا أكثر من هذا، لذلك لننهي لقائنا الأأول هنا.”
“هاه…..”
ووجين كان مصدوما قليلا فإنه قد أرخى حذره منذ قليل لذلك فإن توبلر كان قادرا على النهوض من مجلسه والركض إلى غرفة نومه، وفور دخول توبلر إلى غرفته فإنه قد إختفى من أما ناظري ووجين.
ووجن قد رأى هذا المنظر عدة مرات من قبل.
“إن تلك الغرفة هي خندق……”
قبل أن يتكون الحاجز حول باب غرفة النوم فإن ووجين قام باالقفز داخلا إلى الغرفة.
“إبقي هنا…”
بعد تركه تلك الكلمات ورائه من أجل الخادمة المقدسة فإن ووجين قام بالقفز داخلا إلى الغرفة.
*سوووووش*
ووجين بدأ بالعبوس بعد تكون الحاجز خلفه.
“إبن العاهرة ذاك.”
ووجين لا يستطيع الإحساس بروح توبلر لذلك فإنه لا يستطيع الإحساس بمكان تواجده، ولكن ولحسن الحظ فإن هذا أصغر خندق قد رأه ووجين طوال حياته.
*بوووووم*
ووجين قام بركل السرير إلى الجانب وليبدأ بطعن رمحه في داخل خزانة الملابس ولكنه لم يجد هنالك سوى بضعة ملابس عادية.
هذه الغرفة الصغيرة لا تحتوي سوى على سرير، مكتب وخزانة ملابس واحدة.
“هاه.. أين هو؟”
يبدوا أن عملية صنع خندق ليست بصعبة على الإطلاق لتوبلر فإنه قام بصنع واحد هنا في غرفة نومه.
ووجين يعرف بشأن حقيقة إمكانية صنع الخنادق بشكل إصطناعي ولذلك فإنه لم يتفاجئ من هذه الحقيقة، ولكن ووجن قد دخل بعد توبلر إلى هنا، ولكن توبلر قد إختفى من هنا. هذا ببساطة أمر يقلب قوانين الخنادق على رأسها بشكل كلي.
ووجين أراد التأكد من أن توبلر لا يستخدم تقنية إخفاء ما لذلك فإنه قام بملأ الغرفة بغاز سام.
“ما الذي أفعله بحق الجحيم….”
الشخص الذي دخل قبله قد إختفى. هذه أول مرة يجرب فيها ووجين أمرا مثل هذا.
أعين ووجين إلتفت إلى حجر العودة المتواجد فوق المكتب الصغير.
هذا الخندق هو مجرد غرفة نوم، فإنه لا توجد وحوش هنا ولا بوابة بعدية تؤدي إلى نطاق بعدي.
ووجين قرر المغادرة كونه لن يستطيع إيجاد توبلر الأن هنا حتى ولو واصل البحث.
“هل أنت بخير؟”
“أنا بخير، هل لديك أي فرضية بشأن ما حدث منذ قليل؟”
الخادمة المقدسة قامت برفع حواجبها قليلا، فمن وجهة نظرها توبلر كان غريبا ولكنها لم تسطع تحديد سبب شعورها بتلك الغرابة.
“أنا لم أشعر بأي شيء مميز.”
“هوو، جاينيس.”
*شوااااااك*
الهيكل العظمي جاينيس ظهر رفقة غيمة من الدخان الأسود.
عندما ظهر جاينيس فإنه قام بالظر إلى ميلودي ليعبس قليلا ثم بتراجع قليلا بعيدا عنها.
ووجين قام بالإلتفات إليه ومخاطبته.
“هل تتذكر ذلك الوقت؟”
[ما الذي تتحدث عنه بالتحديد؟]
“ذلك اليوم الذي إخترت فيه أن تصبح تابعي.”
[…….]
ووجين واصل التكلم وتعبير جدي على وجهه:
“لما كنت مصرا على ذلك؟”
[أنت كنت تملك خاصية مميزة يا سيدي.]
“أنا لم أملكها في ذلك الوقت.”
هذا هو أمر لم يخبره ووجين لتوبلر.
[مباركة الألهة ليست هي الخاصية المميزة التي أتحدث عنها يا سيدي.]
القدرة على رؤية الأرواح هي شيء قد إكتسبه ووجين بعد لقائه مع الألهة، ولكن جاينيس كان لديه سبب أخر ليصر على أن يصبح تابعا من أتباع ووجين.
[هنالك عدد قليل للغاية من الأشخاص الذين يملكون الإمكانية للوصول إلى القمة كمحيي للأجساد. في النهاية أنت قد حققت ذلك الأمر يا سيدي. لقد إتخذت الخيار الصحيح بإتباعي لك يا سيدي.]
“محيي للأجساد…..”
خصائص محيي الأجساد.
لقد وصل ووجين إلى القمة وقد رأى كل شيء يتعلق بالموت.
وحتى أنه كان جاهزا لمواصلة تقدم ثراش….
“في النهاية فإنه يجب علي إيجاد المعدم.”
[أه، أنا أعتقد أنه من الأفضل تجميع بقية قطع اللغز بدل محاولة حله هكذا.]
معدات ثراش الخاصة.
هنالك الخوذة، الدرع، الحزام، القفازات والأحذية.
إنه يجب عليه جمع هذه الخمسة أولا، وفقط وبعد ذلك فإنه سيحاول إيجاد المعدم إن كان حقا موجودا.
“لنعد الأن.”
ووجين قام بفتح بوابة بعدية إىلى نطاقه البعدي ألاندال.
*****************
سيارة كانت تتجه إلى مقر مدينة دولة ألاندال وهي تحمل مينشان وسوونغ هوون الذان كانا يضحكان بشدة.
لقد نجحا في إنهاء الإتفاقية مع الحكومة، وبسبب قدرة ومكانة ألاندال فإن كل شيء قد مر بسلاسة هائلة.
“أه، هل يجب علي مناداتك بالوزير الأن؟ متى تعلمت كل تلك اللغات أيها السيد سوونغ هوون؟ أحسنت عملا.”
سوونغ هوون بدأ بالضحك ليرد على كلمات مينشان:
“أهاهاها، أنت من قام بالقيام بكل العمال الشاق أيها الوير الأول مينشان.”
“هوهوهوهو، الوزير الأول……”
مينشان بدأ بالضحك بشدة وهو يكرر تلك الكلمات.
إنه لم يتوقع من قبل أنه سيصبح يوما ما الوزير الأول…
بالإضافة إلى أنه الوزير الأول لدولة جديدة، دولة تملك كمية هائل من النفوذ على العالم.
بالرغم من أن مينشان حوال تهدأت نفسه إلا أنه لم يستطع إيقاف نفسه من الضحك بشدة.
“هاه؟ يبدوا أن الرئيس قد أنهى عمله في بريطانيا.”
“ماذا؟ إنه مازال لم يتصل بي بعد.”
ووجين قام بإستخدام طائرة نقابة KH الخاصة من أجل المغادرة. سوونغ هوون كان يجب عليه مرافقته ولكن بسبب إنششغاله فإنه قام بإرسال بضعة موظفين أخرين معه فقط، ولكنه لم يتلقى أي خبر منهم.
“أنظر إلى هنا.”
سوونغ هوون قام بتمرير هاتفه إلى مينشان، وعليه فإنه هنالك صورة لووجين رفقة الخادمة المقدسة وصحفية بريطانية إسمها جوني.
“ألا تعرف بأنني أملك الكثير من المعارف بعدما أصبحت وزير الشون الخارجية؟ لقد إلتقيت بهذه الصحفيية سابقا عندما ذهب الرئيس إلى الشرق الأوسط، وهي واحدة من أصدقائي على وسائل التواصل الإجتماعي.”
“هممم، يبدوا أنه سيعود قريبا كونه قد إهتم بالمستعمرات في بريطانيا.”
“على الأرجح. نحن يجب علينا إخبار الرئيس بما حدث اليوم.”
“هوهو، وأخيرا لقد حققنا شيئا كبيرا للغاية.”
تعابير مينشان سووونغ هوون كان يملأها الفخر بشدة.
لقد نجحا في حل أمور مهمة، وأفعالهما هذه ستظل في كتب التاريخ لذلك فإنها شعرا بفخر كبير للغاية.
السيارة التي تحملهما قد وصلت إلى البوابة الأمامية لألاندال، ولكنه هنالك قليل من الفوضى أمام البوابة.
“أه، لقد قلت لك بأنه لا يمكنك الدخول.”
“أوووه، ولكن أليس هذا المكان هو ألاندال أنا أعرف الرئيس.”
“أه، ولكن الرئيس لا يعرف أي شخص مثلك.”
“لقد وعدته بأنني سأتي إلى هنا…”
“*تنهد* ولكن إسمك ليس على لائحة المواعيد…”
“ألا تعرف من أنا؟ أنا مشهور في الهند.”
“كيف يمكنني معرفة شخص ما من الهند؟”
حارس البوابة الخارجية كان في نقاش حاد مع شخص أجنبي، ولكن ولحسن الحظ فإن سوونغ هوون قد رأى هذ الشخص من قبل لذلك فإنه قام بخفض زجاج نافذته والصراخ:
“أوه، أيها السيد بلانكا.”
“أوه، سوونغ هوون….”
كما وعد، بلانكا قد غادر نقابة فينشو وجاء إلى كوريا.
**************
ترجمة: Jaouad Azzouzi.