مستحضر أرواح محطة سيول - 144
الفصل 144: المستعمرات (2).
الوحوش انتشرت حول المستعمرة بشكل كبير للغاية ولكن ووجين لم يكن بحاجة إلى الركض حول جميع الأماكن في المدينة من أجل القضاء على الوحوش.
كل ما عليه فعله هو الاتجاه بشكل مباشر إلى المستعمرة فقط.
الوحوش هي تحت سيطرة الأسياد البعديين، وهدفهم ليس صيد البشر بل هو الدفاع عن المستعمرة، فالمستعمرات على الأرض هي بمثابة خنادق على وجه الأرض فبدل استخدام محطات الأنفاق المتواجدة تحت الأرض فإنهم يقومون بصنع مستعمرة فوق سطح الأرض.
ووجين واصل التقدم إلى المستعمرة ببطء وكما توقع فإن الوحوش التي كانت منتشرة في جميع الأماكن بدأت بالتجمع حوله ولكن هذا قد زاد فقط من حجم جيوش ووجين.
كل نقطة إضافية حصل عليها ووجين عند ارتفاع مستواه قام بوضعها في التحكم.
جميع الجنود العظميون هم تحت إمرة فرسان الموت، وكل واحد من فرسان الموت يستهلك نقطة تحكم واحدة فقط، بالإضافة إلى أن ووجين يملك جاينيس الذي وصل إلى المستوى 99 فور إطلاقه من ختمه وبهذا فإن ووجين قام بوضع 990 ساحرا عظميا تحت إمرته.
مجموع نقاط التحكم التي يحتاجها ووجين من أجل فرسان الموت، جاينيس، دولساي وبيبي لأقل من 100، ولهذا فإن بقية نقاط التحكم بدأ باستخدامها من أجل التحكم بجنود جدد.
*غووووووووه*
عدد هائل من الجنود تم إعادة إحيائها إلى نوع جديد من الوحوش، وحوش الزومبي ولهذا فإن شكلهم الخارجي مازال لم يتغير عن السابق.
جيش الزومبي كان مكونا من أكثر من ألفي وحش ذي أشكال خارجية مختلفة.
*بوووووم، بوووووووم*
[كيكيكي، أنا متحمس، أنا حقا متحمس، أنا متحمس بشدة.]
غايبي الذي قام باستخدام قدرته من أجل إعادة إحياء جثة وحش من وحوش الأوغر بدأ بإطلاق العنان لنفسه بشكل جنوني.
عندما يتم إعادة إحياء جثة ما إلى زومي فإن قدرات تلك الجثة تكون أسوء مما كانت عليه سابقا.
ولكن عندما يقوم غايبي بتملك جثة ما ليعيد إحيائها فإنه يكون قادرا على سحب كمية من القوة أكبر مما كان ذلك الجسد قادرا على تحقيقه سابقا.
*كوووووانغ*
*بووووووووم*
غايبي قام بتمزيق لافتة طريق عملاقة والبدأ بتلويحها كسلاح مدمر.
غايبي بدأ بالعمل مع دولساي بجنون فهذان الاثنين هما الأفضل في خلق الدمار والوفوضى وهما يخترقان خطوط العدو الدفاعية.
جيوش ووجين اتبعت غايبي ودولساي من الخلف وهما يفتحان طريقا لهم.
بعد فتح طريق وسط الوحوش والجثث فإن ووجين استطاع الوصول إلى الكولوسيوم وأخيرا.
“لقد كبرت كثيرا.”
أغصان وأروقة الشجرة كانت كبيرة ومنتشرة للغاية وكأنها تغطي الكولوسيوم بأكمله. عندما قام ووجين بالنظر إلى السماء فإن عملاقا قد سقط أمامه.
*كووووووووونغ*
هذا العملاق حجمه يتجاوز العشرة أمتار بسهولة.
[أنت هو الوغد الذي هزم راجاكوي نيم.]
ووجين قام بإرخاء كتفيه قليلا ليواصل جلوسه على شينغ شينغ.
“كما قلت….”
[كوووووه، اسمي هو نيكتور وأنا سوف أنتقم لهزيمة راجاكوي نيم.]
ووجين قام بالتنهد قليلا:
“أنت لا تملك أي دماغ بالرغم من حجم رأسك؟ هل يمكنك الفوز ضد راجاكوي؟”
[كوووه، راجاكوي هو سيد بعدي عظيم. إنه أقوى مني لذلك فإنني أتبعه.]
“لقد قتلت ذلك الوغد ولكنك مازلت تعتقد بأنه بإمكانك هزيمتي؟”
[كوووووووه.]
نيكتور من جنس العمالقة قام برفع رأسه وحك رأسه وبعد مدة فإنه قام برفع مطرقته بغضب.
[كوووووه، كيف تتجرأ على إهانة محارب.]
“هل هو معاق عقليا؟”
ووجين قام بالتنهد بشدة مرة أخرى.
“اقتلوه.”
[كما يأمر سيدنا.]
فرسان الموت قاموا بالقفز من على حصانهم الشبحي والاندفاع إلى عدوهم.
*هووووونغ، هووووووونغ*
[كوووووه، كيف تتجرأون أيتها الحشرات الصغيرة….]
نيكتور قام بتلويح مطرقته بغضب ولكنه فشل في إصابة أي أحد، وفي نفس الوقت فإن فرسان الموت بدأوا بالمهاجمة وتشويه العملاق.
*شوووووك، كواااااه*
جميع فرسان الموت يملكون قوة محارب ذي رتبة S على الأقل حاليا باستثناء فارسي الموت الجديدين ريليك والأسد.
بعد مرور أقل من دقيقة واحدة فإن رمح راكتو اخترق رأس العملاق ليسقط إلى الأرض كجثة هامدة.
“نظفوا المكان.”
[الموت فقط ينتظر أولئك حول سيدنا.]
[اقتلوا أي شيء على قيد الحياة.]
الجنود العظميون وفرسان الموت بدأوا التحرك بسرعة فائقة من أجل القضاء على الوحوش المتبقية.
عندما قام ووجين بالنظر إلى الشجرة العملاقة فإن جاينيس ظهر بجانبه.
[لقد رأيت هذا الشيء المقرف مرات عديدة حتى الآن.]
“هل تعتقد بأنني سأحصل على واحدة إضافية هنا؟”
[هل تقصد شظاظة بعدية؟]
ووجين قد هزم تسعة مستعمرات في كل من سييول وبوسان، وقد حصل على ثلاثة شظاظات بعدية بعد ذلك.
“نعم، إنها شيء له فوائد واستعمالات عديدة.”
[الحلقة الواصلة إلى تراهنيت….]
جاينيس قام برفع عصاه السحرية ناويا على استخدام سحره ليوقفه ووجين.
“لا بأس، أنا سوف أقوم بالأمر.”
وحوش الزومبي كانت واقفة حوله لا تقوم بأي شيء، وتحت إمرة ووجين فإنهم بدأوا بمعانقة الشجرة العملاقة.
*كابوووووووووووووم*
ووجين قام بتفجير جميع وحوش الزومبي مفجرا بذلك الشجرة كليا.
بقايا الجثث بدأت بالتساقط من السماء مائلة جميع الأرجاء، وعندما انتهى هذا فإن ووجين اتجه إلى وسط الكولوسيوم الذي فقد شكله السابق.
جوهرة تصدر ضوءا بنفسجيا كانت تطفوا في الهواء هناك.
[لقد حصلت على شظاظة بعدية.]
الشظاظات البعدية تملك الكثير من المفعولات بالإضافة إلى القدرة على شراء خندق ما، فبما أنه يملك أكثر من ثلاثة الآن فإنه يمكنه تحويل ميلودي أو شخص آخر إلى سيد بعدي لو أراد.
“المهم، لقد خرجوا في اليونان، ولكن لما قاموا بصنع قاعدتهم هنا؟”
[يبدوا أن العملاق أحب الطاقة حول هذا المكان أكثر من أي شيء.]
“همم، ربما هذا أمر له علاقة بمستوى التزامن.”
ووجين بدأ التفكير بشأن الأمر وهو يحك ذقنه.
عندما اختار ووجين محطة سييول كنطاقه البعدي فإنه كان يملك نسبة تزامن جيدة معه.
جميع الأسياد البعديون حاليا يضعون مستعمراتهم في أماكن تاريخية، أو في أماكن حيث يتجمع فيها الكثير من الناس.
بعد تفكيره بشأن الأمر قليلا فإن ووجين أدرك أنه يمكن صنع خندق جديد في أي مكان باستخدام شظاظة بعدية.
‘لو تشكل هنا خندق مثل الخندق الخاص براشمود فإن ذلك سيكون بمشكلة كبيرة.’
ألم يكن ما حدث في الولايات المتحدة في ذلك الوقت نتيجة بحث عالم ما بشأن الخنادق؟
العلماء في ذلك الوقت في الولايات المتحدة قاموا بصنع خندق بشكل اصطناعي.
إن الأمر سيصبح خطرا لو هنالك المزيد من الأشخاص الذين يستخدمون دائرات الاستدعاء السحرية من أجل استدعاء الأسياد البعديين. ففي ذلك الوقت فإن السيد البعدي لن يكون مرفقا بعدد هائل من الوحوش التي ستكشف عن مكان تواجده مثل الآن.
‘أه، ربما هنالك الكثيرون منهم على الأرض أصلا…..’
ربما هنالك أسياد بعديون يتحركون بخفاء على الأرض.
ووجين توقف عن القلق بشأن هذا الأمر بسبب كونه أمرا لا يستطيع فعل أي شيء تجاهه.
لو أراد حلا نهائيا فإنه سيجب عليه منع الخنادق من التشكل بشكل إضافي. إنه يجب عليه إيقاف هذا الأمر في مصدره.
ولكن ووجين لا يملك أدنى فكرة بشأن كيف يجب عليه القيام بهذا الأمر.
“حسنا، لننظف هذا المكان ولنغادر بعد ذلك إلى ألمانيا.”
لقد حصل على شظاظة بعدية ولقد استطاع قتل آلاف الوحوش.
كل ما تبقى الآن هو مستعمرة واحدة في ألمانيا واثنتين في بريطانيا.
**********
مكتب تذاكر كهوف جايغو مانجان غول.
سبعة شاحنات تحمل عدة حاويات اقتربت من مكتب التذاكر ليخرج الموظفون إلى الخارج بسرعة.
مجموعة من الأشخاص قاموا بالنزول من سيارة قد وصلت رفقة الشاحنات.
الموظف تعرف على وجه من وجوه واحد من أولئك الأشخاص.
موظف التذاكر بدأ التكلم وكأنهم أصدقاء قدامى.
“ما هي جميع هذه الأغراض؟”
“أه، هل تتذكر التنبيه الرسمي الذي تلقيته؟ لقد تم تسريع موعد بدأ أعمال الترميم.”
“مازال هنالك سياح في الداخل…لقد كان يجب عليكم إخبارنا بهذا في وقت مبكر…..”
“هاها أنا آسف. أرجوك امنع أي سائحين من الدخول من الآن فصاعدا وأرجوك أرسل إعلانا لكي ينهي الجميع دورتهم السياحية هنا.”
“حسنا أنا سوف أقوم بذلك.”
“أه، هذا هو المدير ليي ساهنغ جوون، إنه المسؤول عن أعمال الترميم.”
موظف التذاكر اتجه إلى الرجل الذي كان يرتدي حاليا نظارات شمسية.
هالة ذلك الرجل كانت باردة للغاية مبقية الجميع بعيدين عنه.
“اسمي هو ليي ساهنغ جوون.”
“أنا هو كيم تاي سييك.”
“لنقم بهذا إذا.”
بعد تبادل التحية فإن ليي ساهنغ جوون بدأ بأمر الموظفين بتفريغ الشاحنات.
عدة حاويات بدأ إنزالها من الشاحنات.
الموظف المسمى بكيم تاي سيك قام بطرح سؤال بعد رؤيته كل تلك الصناديق العملاقة.
“ما هي جميع تلك الأشياء؟ يبدوا أنكم لستم الأشخاص الذين قاموا بالترميمات مسبقا…..”
“لقد قمنا بتوظيف شركة مختلفة. أرجوك توقف عن طرح الكثير من الأسئلة ولتساعدنا لكي نستطيع إنهاء الترميم والتجديد في وقت مناسب.”
“حسنا……”
إنهم على الأرجح قاموا بتغيير الشركة لكي يحصلوا على عرض أفضل، ولكنه هنالك الكثير من الحاويات فقط من أجل عمل إعادة تجديد وترميم واحد فقط.
عدة إشارات تحذيرية تم وضعها حول موقف السيارات الخاص بكهف مانجانغول. هذه اللافتات التحذيرية ستمنع أي شخص من الدخول.
المسؤول الحكومي قد غادر لذلك فإن كيم تاي شيك لم يجد أي شيء ليقوم به لهذا فإنه بدأ التسكع بالقرب من مدخل الكهف.
جميع العمال هذه المرة كانوا أقوياء للغاية فإنهم استطاعوا حمل الحاويات الثقيلة بسهولة.
المدير ليي ساهنغ جوون اقترب من كيم تاي شيك.
“هذا مكان عمل الآن لذلك فإنه هنال احتمالية خطر. أرجوك تراجع فورا.”
“أه، لقد كنت ضجرا فقط….”
“تراجع.”
“*تنهد* حسنا……”
كيم تاي شيك بدأ بالتذمر وهو يتراجع إلى الخلف وفي نفس الوقت فإن ليي ساهنغ جوون قام بمناداة عدة عمال إليه.
“أنتم يجب عليكم منع أي شخص من الدخول.”
“حاضر يا رئيس.”
كيم تاي شيك راقب ليي ساهنغ جوون وهو ينزل إلى الكهف عن طريق السلالم وفقط بعد دخوله إلى الكهف قام ذلك الرجل بنزع نظاراته الشمية.
هذا الرجل هو رئيس نقابة هوارانغ وخادم سيد من السادة العظماء، ليي ساهن غوه.
العمال رفقته هنا هم جميعهم مقاتلون سابقون في نقابة هوارانغ.
بعد مشيه لمدة طويلة في الكهف فإن ليي ساهن غوه وصل إلى مكان حيث الحاويات مجمعة فيه بشكل هائل.
“افتحوها.”
“حاضر.”
العمال قاموا بفتح الحاويات العملاقة وجميع هذه الحوايات التي يتجاوز عددها المئة مليئة كليا بأحجار الدم.
“…………”
ليي ساهن غوه بدأ برسم دائرة سحرية على الأرض بدون قول أي شيء.
إنه سوف يفتح بوابة لكي يصل ليلو نيم إلى هنا.
***********
ألمانيا.
لقد وصلوا إلى منطقة مدمرة كليا.
“ألم يكن هذا المكان متحفا مشهورا في السابق؟”
“ذلك ما سمعته.”
“همم، لقد أبلوا حسنا في تصرفهم.”
مروحيات عديدة كانت تطير في السماء بينما المقاتلون كانوا يتحركون بسرعة وسط هذه المنطقة المدمرة بينما الجنود جميعهم كانوا يرتدون ملابس وأقنعة واقية. للحظة صغيرة فإن ووجين عبر عن مديح صغير لما يراه أمامه.
“لقد أتيت إلى هنا من أجل لا شيء.”
نقاط خبرته قد اختفت والأكثر من هذا هو أنه أضاع الكثير من الوقت في هذه الرحلة.
ألمانيا قد أرسلت طلب مساعدة رسمي إلى ألاندال ولكنهم لم يظلوا واقفين فقط وهم ينتظرون وصول ووجين.
فإنه قاموا باستخدام قنبلة نووية من أجل التخلص من جميع الوحوش في آن واحد، وبعد ذلك فإنهم أرسلوا فرقة المقاتلين الأقوى لديهم من أجل التخلص من السيد البعدي.
لا، ساكنة الأرض قد قاموا بتمسيتهم الوحوش الحاكمة.
ألمانيا هي الدولة الرابعة الآن باستثناء ووجين لتكون قادرة على صيد وحش حاكم.
الخادمة المقدسة واصلت النظر بأعين يملأها الندم إلى الجنود الذين يحملون الجوهرة البنفسجية.
“ألن تقوم بأخذ تلك الشظاظة البعدية؟”
ووجين قام بالابتسام قليلا:
“وهل تعتقدين بأنني لص ما؟ أنا لن أسرق من الأخرين.”
“………”
الخادمة المقدسة بدأت بالنظر إلى ووجين وبعض الكراهية على وجهها.
لما قام بأخذ شظاظتها البعدية، إن كان رجلا صادقا إلى هذه الدرجة؟
“هل تشعرين بأنني ظلمتك؟”
“لا.”
“لقد قلت بأنني سأعيدها إليك ولكنك رفضت أخذها.”
“أنا لم أقل أي شيء.”
نعم، إنها لم تقل أي شيء ولكنه لم يكن مرتاحا وهو يرى ذلك الحقد في أعينها.
ووجين قام بالتنهد وهز رأسه قليلا.
“حسنا، لنغادر إلى بريطانيا قبل أن يفوت الأوان مرة أخرى.”
“حسنا يا جلالتك.”
ووجين والخادمة المقدسة اتجها إلى المروحية التي ركباها من المطار إلى هنا.
ولكن وفي هذه اللحظة فإن مجموعة من الأشخاص قاموا بالنزول من سيارة بالقرب والاتجاه إليهم بسرعة، ومن نظرة واحدة فإنه يمكن معرفة بأنهم صحفيون.
“لقد مرت مدة أيها البطل.”
من بين مجموعة تلك الأشخاص فإن واحدا منهم كانت تعابيره متحمسة للغاية ليقترب من ووجين بسرعة، وفي نفس الوقت فإن ووجين تذكر أين رأى هذا الشخص من قبل.
“ألم أراك سابقا في الشرق الأوسط؟”
“أوه، يا إلهي، أنا لا يمكنني التصديق بأنك تذكرت شخصا مثلي. أنا سعيد للغاية.”
ووجين قام بالابتسام قليلا فإن هذا الرجل هو واحد من المراسلين الحربيين الذين أنقذهم في الشرق الأوسط.
“أه، المهم أنا مشغول حاليا لذلك فإنني سأرفض أي طلبات لمقابلة منكم.”
“لا يا سيدي. كيف يمكننا أخذ وقت من شخص مهم مثلك. لقد سمعت بأنك هنا لذلك فإنني أتيت من أجل إلقاء التحية فقط.”
“وقد أتيت أيضا من أجل التقاط الصور.”
ووجين قام بالنظر إلى عشرات آلات التصوير خلفه ليتكلم ولكن الصحفي قام بهز رأسه بسرعة.
“مستحيل، أنا لن أتجرأ على القيام بشيء مثل ذلك.”
المراسل الحربي كان حذرا للغاية أمام بطله الذي أنقذ حياته.
ووجين قام بالإمساك بكتفي الرجل وهو يتكلم.
“أه، التقاط الصور هو عملك. المهم أنا لدي طلب لك….”
“أوه، إن ذلك سيكون شرفا لي. أرجوك أخبرني بما تريده، فأنا سأقوم بأي شيء تريده.”
عندما قام ووجين بوضع يده حول كتفي ذلك الرجل فإن تعابيره أصبحت متحمسة للغاية وكأنه سيندفع إلى موته لو أخبره ووجين بالقيام بذلك.
“هل تعرف أي شخص في بريطانيا؟ أنا بحاجة إلى إيجاد شخص هناك.”
“هنا عضو من ‘أ،أ،م’ في بريطنيا، اسمها هو جوني…..”
” ‘أ،أ،م’؟ وما هي هذه المجموعة بحق الجحيم؟”
**********
ترجمة: Jaouad AZzouzi.