مستحضر أرواح محطة سيول - 133
الفصل 133: لم شمل دموي (3).
عندما يحدث تحيث خندق ما فإن حجر عودة يتكون، وبما أنه مازال لم ينتهي التزامن فإنه هنالك مدة انتظار لمئة وعشرين يوما، ولكن جنود النطاق البعدي حاليا كانوا مسلحين بشكل هائل وكأنهم على وشك الدخول إلى حرب طاحنة.
“يووه، استعدوا جميعا.”
السيد البعدي هنا تملك جسدا علويا بشريا ولكن جسدها السفلي هو جسد عنكبوت عملاق واسمها هو شاروت. ليي ساهن غوه قام بإرخاء جسده المتوتر بعد سماع كلماتها.
‘أنا سوف أعود إلى الأرض.’
ليي ساهن غوه قد تغير قليلا بعد موته وإعادة إحيائه، ولكن قلبه قد بدأ بالخفقان الأن بعد تفكيره بشأن موطنه.
بعد مدة قصيرة من الانتظار فإن بوابة بعدية تكونت أمامهم ورجل شاحب الوجه قد مر من هناك.
توتر ذلك الرجل ازداد بعد رؤيته مجموعة الوحوش الهائلة، ولكنه استرجع رباطة جأشه بسرعة والاتجاه إلى حجر العودة بسرعة.
“الواصل قد وصل إلى هنا.”
جيش شاروت من الوحوش لم يهاجم البشري، وبعد مدة فإن ذلك الرجل قام بأخذ حجر العودة والمغادرة.
“لوو، لما لا نذهب للقتال قليلا الآن؟”
شاروت خبيرة للغاية في تدمير العوالم وتحويلها إلى مستعمرات، وبالرغم من أنهم سيتعرضون بالتأكيد لخسائر كبيرة إلا أن الجوائز التي سيحصلون عليها سوف تعوض كل ذلك. البشري من الأرض، الواصل سوف يقوم بفتح الحاجز بيديه.
الجزء المؤسف هو أنهم مازالوا لم ينهوا تزامنهم.
[أنتم تدخلون إلى عالم الأرض. سيمكنك استخدام فقط أربعة وسبعون بالمئة من قوتك الكاملة.]
هذا هو الجزء السيء من إرغام حلقة وصل على التكون، فإن السيد البعدي والوحوش تحت إمرته يتلقون ختما على قوتهم اعتمادا على نسبة التوازن.
ببساطة فمقابل التخلي عن نسبة من قوتهم فإنه لن يعود من الضروري عليهم الانتظار لمدة مئة وعشرين يوما.
الرجل الشاحب قام باستخدام حجر العودة لإزالة الحاجز، وفي نفس الوقت فإن الوحوش بدأت بالخروج إلى شوارع الأرض بسرعة هائلة. ليي ساهن غوه اختبأ بين الوحوش وليغادر رفقة الأشخاص الهاربين.
*************
محطة إذاعة MBS.
دو جايمين قد حصل على تذركة من أجل الدخول إلى هذا المكان من نقابة الأندال ليجلس في كرسيه المخصص.
أخته الكبرى قد ذهبت إلى تجمعها المدرسي، بينما ووجين وسوونغ غوو قد دخلا إلى خنادق مختلفة من أجل هزيمتها.
وبالرغم من أنه يملك يوما كاملا حتى موعد عودته إلى النطاق البعدي إلا أنه لم يأتي إلى هنا فقط من أجل إمضاء الوقت.
“أنا مازال لا يمكنني التصديق بأن سوولغي قد حققت حلمها.”
هنالك شخص يريد جايمين رؤيته اليوم هنا.
إنها الفتاة التي وقع في حبها، والفتاة التي لم يستطع التمسك بها، ولقد حققت حلمها منذ أسبوع واحد.
لقد انضمت إلى فرقة غناء جديدة اسمها الفتيات الخلابات، واليوم سوف يكون أول عرض للمجموعة الغنائية.
جايمين أراد رؤية سوولغي من بعيد لذلك فإنه أتى إلى هنا.
“أ..أوبا، هل أتيت إلى هنا من أجل أن تشجع ليكشور؟”
“هاه؟”
فتاة جالسة بجانب جايمين قد استجمعت شجاعتها لتسأله. جايمين التفت لينظر إليها والحيرة على وجهه.
فتى وسيم ذي بشرة شاحبة قد بدأ بالنظر إليها، لذلك فإن الفتاة بدأت بالإحمرار خجلا ولتلتفت بسرعة.
“ه…هذا القسم من المشجعين هو من أجل تشجيع ليكشو أوبا…” “………”
جايمين قام بالنظر حوله، وبعد تركيزه على الأمر قليلا فإن رأى بأن جميع الأشخاص هنا كانوا يرتدون نفس الأقمصة ويحملون لافتات متشابهة.
“لا، أنا أتيت من أجل تشجيع فرقة الفتيات الخلابات.”
“الفتايات الخلابات؟ وما هي تلك الفرقة؟”
لقد أنشأوا فرقتهن منذ أسبوع واحد فقط، لذلك فإنهن لسن مشهورات للغاية لدجرة أن معظم الأشخاص لا يعلمون بشأنهن.
“عندما يكون دور مجموعة الفتايات الخلابات فإنه سيجب عليك أنت تشجعيهن بحماس.”
“أه، حسنا….”
هؤلاء الفتايات خاطرن بحياتهن من أجل المجيء إلى هذا المبنى المتواجد بالقرب من خنادق سييول من أجل تشجيع فرقهن المفضلات ولكنهن وافقن على طلب جايمين بسهولة للغاية.
وسامة جايمين تملك القدرة على تجميع الفتيات حوله.
تنفس جايمين بدأ يزداد سرعة مع تجمع الفتيات في حشد حوله.
‘أنا لا يمكنني تحمل أكثر من هذا.’
لو ظل هنا ولو لبضع دقائق إضافية فإنه على الأرجح سيعض رقبة شخص ما.
“إ..إذا أنتن قمن بتشجيع مجموعة الفتيات الخلابات.”
“حاضر، لقد فهمنا يا أوبا.”
“حسنا.”
جايمين قام بالنهوض من مجلسه والمغادرة بسرعة بينما الفتيات واصلن التحدث بين بعضهن البعض.
“كياااا، هل التقطت صورة له؟”
“واو، إنه وسيم للغاية.. حقا مذهل.”
“هل هو متدرب؟ هل هو عضو في فرقة الفتيات الخلابات؟ ربما هو من نفس شركتهن؟”
“ربما قد أتى إلى من أجل تشجيعهن…”
عندما تحول جايمين إلى مصاص دماء فإنه أصبح أنحف وبشرته أصبحت شاحبة قليلا وهذا قد جعل وسامته تزداد بشدة.
“أوواه، لو انضم ذلك الأوبا إلى فرقة ما فإنني سأتبعه بالتأكيد.”
“لقد صافحت يده قبل قليل…أه، أنا مازال يمكنني شم رائحته…”
جايمين قام بمغادرة مكان مجلسه والاتجاه إلى أبعد مكان عن المسرح، وبالرغم من أنه بعيد الآن لدرجة ان شخصا عاديا ماكان ليستطيع رؤية أوجه الأشخاص بوضوح إلا أن قدرات جايمين الجسدية قد سبق وفاقت حدود البشر العاديين.
بعد أن أنهت عدة مجموعات غنائية تدريبهم وغنائهم فإن مجموعة الفتيات الخلابات قامت بالصعود إلى المسرح، وبالرغم من أنها مجموعة مكونة من ثلاث أشخاص إلا أن أعين جايمين كانت مركزة على شخص واحد فقط.
“أه، لقد أصبحت أنحف بكثير.”
سوولغي كانت نحيفة من البداية ولكنها الآن أصبحت أنحف بكثير، وهذا قد جعل جايمين يشعر بالقلق بشأنها. ولكن ومن غير قلقه فإن جايمين كان سعيدا وهو ينظر إلى سوولغي وهي تغني وترقص على المسرح.
“*تنهد*…سوولغي…”
ما الذي كان ليحدث لو أمسك بها في ذلك اليوم في الحديقة؟ هل كانت لتصبح حبيبته؟
لا، إنها تملك حلمها وهو كان ليعيقها فقط على الأرجح.
‘أنا وحش الآن يا سوولغي. أنا سوف أشجعك من بعيد.’
جايمين واصل النظر بأعين حزينة، وبعد مدة فإن عرض فرقة سوولغي قد انتهى ليغادرن المسرح.
لقد سبق ورأى سوولغي الآن، وبما أنه لم يرد رؤية عرض الآخرين فإن جايمين قرر المغادرة. أو بالأحرى فإنه حاول المغادرة.
“م….ماهذا بحق الجحيم؟”
*كوااااااه*
الشوارع كانت مليئة بمختلف الوحوش.
“هل هذه حادثة انفجار خنادق؟”
جايمين قد أمضى كمية كبيرة من الوقت في نطاق ووجين البعدي لذلك فإنه لم يكن متفاجئا من ظهور الوحوش هنا، ولكن هذا لا يعني بأنه يستطيع قتالهم فإن قوته مازالت ضعيفة نسبيا.
“أنا يجب علي الهرب بسرعة….”
*غوووووه.*
جايمين التفت لينظر إلى منظر تلك الصرخة وليرى وحوشا عملاقة تطير حول سقف المبنى الذي كان فيه سابقا، وبسرعة فإن بعضهم قد دخل عن طريق تحطيم النوافذ.
“س..سولغي.”
جايمين قد تملكه القلق بشأن سوولغي لذلك فإنه عاد راكضا إلى داخل المبنى.
********
“هاي، انظر من أتى.”
“هاها، إنه من الجيد رؤيتك مرة أخرى. كم مر من الوقت منذ أخر لقاء بيننا؟”
هذه هي بداية حفل التجمع المدرسي، ولبضعة الأشخاص فإن هذه فرصة لاسترجاع ذكرياتهم السابقة، وللبعض فإن هذه فرصة لتحسين علاقتهم مع بعض الخريجين الناجحين.
لقد أنفقوا كمية كبير من المال من أجل تأجير قاعة استقبال هذا الفندق، وعدد الحاضرين حاليا قد سبق وفاق المائتين. هذه حفلة عملاقة حيث أكثر من تسعين بالمئة من الخريجين قد حضروا.
وبالرغم من أن معظمهم مشغولين للغاية بسبب أعمالهم وما غيرها إلا أن جميعهم قد حضروا اليوم راغبين في لقاء كانغ ووجين المشهور.
“هاي جيوون، ألن يكون ووجين قادرا على الحضور اليوم؟”
“أه، للأسف فإنه لن يحضر.”
جيوون قامت بالرد على سؤال ناهم كيه يوك، وفي تلك اللحظة فإن سيندي اقتربت من جيوون لتطرح عليها سؤالا بينما وجهها مازال مغطى بنظارات شمسية.
“ولما لم يستطع الحضور؟”
“إنه مشغول للغاية.”
“همم، حقا؟”
إن لم يكن كانغ ووجين سيحضر فهل هنالك أي سبب يبقي سيندي هنا؟ سيندي بدأت بالمغادرة بسرعة.
‘لقد غيرت كامل جدول أعمالي بدون أي نفع.’
لقد قامت بإخلاء كامل جدول مواعيدها لليوم من أجل حضور هذه الحفلة. حاليا شهرة سيندي في ارتفاع دائم لذلك فإن كل دقيقة وثانية تساوي كمية هائلة من المال بالنسبة لها.
“هاي، سيندي. ألم تكوني مصرة على الحضور هذه المرة؟”
“أه، ذلك لأنني لم أحضر تجمعا مثل هذا منذ مدة طويلة.”
سيندي قامت بتعديل نظاراتها قليلا وهي تستمع لكلمات منظم الحفل ناهم جيه يوك.
“لقد سررت بلقائكم هذه المرة.”
“إيه؟ أنت سوف تغادرين الآن؟”
“نعم، جدول أعمالي مزدحم للغاية.”
“أه، يا للأسف. حسنا إذا.”
قلب ناهم جيه يوك اهتز قليلا وهو يحاول إخفاء مشاعره، فإنه فتى يافع ذي أربعة وعشرون سنة.
لقد كانوا زملاء سابقا ولكن الآن فإنه لم يعد قادرا على رؤيتها إلا من خلال التلفاز، لذلك فإنه كان مذهولا ومتوترا قليلا بلقائه فتاة مشهورة مثل سيندي.
“أتمنى أن تسمتعوا بباقي الحفلة.”
“أه، أنا سوف أرافقك إلى الخارج.”
“حسنا.”
سيندي لم ترفض عرض ناهم جيه يوك ليغادرا القاعة معا بينما جيوون ظلت واقفة لوحدها وهي تحس أنه هنالك شيئا ما ناقص.
“هذه الحفلة كانت لتكون أفضل بكثير لو حضر ووجين.”
جيوون تعرف بأن ووجين قد عاش حياة قاسية للغاية، ولذلك فإنها أرادته أن يحضر هذه الحفلة ويلتقي بأصدقائه القدامى مرة أخرى، فإنه كان سعيدا للغاية في المرة السابقة التي التقى فيها ببضعة منهم.
ولكنه الآن مشغول بهزيمة الخنادق يوميا بدون توقف.
“إيه؟”
أعين جيوون انفتحت بشدة وهي تنظر إلى مدخل القاعة.
سيندي التي قد أصبحت تعابيرها شاحبة كليا قد عادت وهي تركض رفقة ناهك جيه يوك وكأنه تتم مطاردتهما من قبل شخص ما، وبعد مدة قصيرة فإن عناكب عملاقة قد دخلت خلفها وهذا المنظر قد جعل جيوون تطلق صرخة رعب هائلة.
“كيااااااااا….”
الأرض كانت مليئة بمئات العناكب وهي تدخل وهي تزحف وهذا قد جعل هذا المنظر مقرفا للغاية فجميعهم حجمهم قد تجاوز حجم رأس بشري.
“يوو، هنالك الكثير من البشر متجمعين هنا.”
الامرأة العنكبوتية شاروت قامت بالظهور وهي تغنى قليلا، وفي نفس الوقت فإن بسمة ظهرت على وجهها بعد رؤيتها الرعب على تعابير البشريين هنا.
************
عدد هائل من الشاحنات والدبابات كان يملأ جميع الطرق.
*غووووواه*
وحوش شبيهة بالخفاش كانت تملأ السماء والمروحيات عديمة النفع كليا ضد هذه الوحوش فإن هذه الوحوش قادرة على المراوغة والاختفاء بين المباني بخبرة وسهولة هائلة، لذلك فإنه من الصعب للغاية التقليل من أعدادهم بينما الجنود على الأرض واصلوا إطلاق أسلحة جوية إليهم من أجل القضاء عليهم.
المشكلة الكبرى تكمن في أن الوحوش المتواجدة هنا ليست وحوش الخفاش فقط. *غوااااه*
رفقة صرخة مدمرة فإن وحش شبيها بدب عملاق قام بالاندفاع إلى دبابة أمامه بينما الدبابة قامت بإطلاق عدة قذائف إلى الدب.
*بوووم، بوووم، بوووووم*
بضعة قذائف لم تصب الدب مقتلعة بذلك الشوارع ومحطمة المباني التي أصابتها، أما بالنسبة للدب فإنه قد أصيب ببضع قذائف بسبب كبر حجمه وهذه القذائف قد اقتلعت يده بأكملها ولكن وبالرغم من هذا فإنه مازال على قيد الحياة.
*غوووووووك*
الدب الذي يتجاوز حجمه مبنى ذي طابقين قام بتلويح كفه قالبا الدبابة كليا وبسهولة هائلة.
*بووووووم*
دبابة أخرى قامت بإطلاق النيران على الدب مفجرة رأسه، فإنهم قد إستطاعو قتل هذا الدب بصعوبة للغاية، والمشكلة هي أنه هنالك عدة وحوش من هذا النوع في الأرجاء.
“تبا، فقط ما الذي يحدث…”
القائد هاهن ساهنغ بيل المسؤول عن قيادة الفرق المسحلة بدأ بالشتم وهو ينظر حوله.
الخسائر مازالت صغيرة نوعا ما بسبب كونهم قد جهزوا أنفسهم قليلا بعد ما حدث سابقا هنا، ولكنهم لم يستطيعوا إخلاء المواطنين بسرعة، وهذا قد أعاقهم من الهجوم بشكل جيد، وهذا هو السبب الأكبر الذي جعل الجيش بطيئا للغاية في التخلص من الوحوش المنتشرة في جميع أرجاء سييول.
“تبا، فقط ما الذي تفعله النقابات بحق السماء؟”
إنه من المستحيل التخلص من جميع الوحوش باستخدام قوة الجيش فقط، فإنه مازال هنالك عدد هائل من الأشخاص الذين ينتظرون أن تتم إنقاذهم من مختلف المباني، بالإضافة إلى أنهم بحاجة إلى المقاتلين من أجل التخلص من الوحوش المختبئة في أماكن حيث لا تستطيع المسدسات الوصول إليهم.
حاليا هنالك خنادق قد إنفجرت في سييول، دايغو، بوسان، غواهن غجو وعدة أماكن أخرى في كوريا، والمختلف في هذه المرة عن المرة السابقة هو أن انفجار الخنادق يحدث في الدول الأخرى في العالم لذلك فإنهم بدأوا يواجهون مشكلة نقص في عدد المقاتلين.
أي مقاتل ذي رتبة أقل من رتبة E لعديم النفع مقارنة مع جندي يحمل مسدسا، فعلى الأقل فإنه يجب أن يكون مقاتلا ذي رتبة D ولكن عدد الخنادق التي تنفجر الآن يحتاج إلى عدد هائل من المقاتلين من أجل فقط إبقاء الأمور تحت السيطرة.
بما أنهم لا يستطيعون استخدام الأعداد لمواجهة الوحوش فإنه يجب عليهم استخدام قوة نارية هائلة، وبالطبع هذا قد جعل الجميع يبدأون بالتفكير بشأن مقاتل واحد.
حاليا هنالك عدة دول قد بدأت بالتفكير بشأن استخدام الأسلحة النووية، لذلك فإن حضور ذلك الرجل لأمر ضروري للغاية.
“هل مازال ليس هنا بعد؟”
الشوارع والمباني أصبحت مملوءة للغاية بعدد هائل من الوحوش، وهذا قد جعل الجميع يتذكر ما حدث منذ خمسة سنوات، فإن العالم بأكمله على وشك أن يذوق جحيما مرعبا مرة أخرى.
“أ..أيها القائد…انظر هناك….”
“هاه؟”
مساعده قام بالصراخ بصوت مرعوب للغاية، لذلك فإن هاهن ساهنغ بيل قام بالإمساك بمنظار مساعده والنظر إلى الإتجاه المشار إليه.
“…..”
حاليا هنالك تنين ذهبي عملاق مستلقي على برج نامسان، وذلك التنين كان ينظر إلى كامل سييول تحته بهدوء تام وهذا قد جعل الجميع يحسون وكأنهم يشاهدون فلما ما.
“ه…هذه أول مرة أرى فيها وحشا عملاقا مثل ذلك…..”
هذه أول مرة لهاهن ساهنغ بيل أيضا، وبعد مدة قصيرة فإن طائرتين حربيتين اقتربتا من التنين ليطلقا إليه عدة صواريخ بسرعة.
*بوووووووووووم*
الانفجار كان مدمرا وقويا للغاية لدرجة أن معظم من في سييول قد سمعه، ولكن التنين لم يتأذى على الإطلاق فإنه قام بتفعيل درع هائل حوله بالكامل.
أه، كم كان ليكون رائعا الأمر لو كان هذا مجرد مشهد في فلم ما.
اليوم وحش قادر على التسبب بدمار هائل قد ظهر في سييول.
**********