Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

180 - من بدأ كل شيء (4)

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. مسار غير المذكور: القطعة المفقودة
  4. 180 - من بدأ كل شيء (4)
Prev
Next

الفصل 180: من بدأ كل شيء [4]

انفجر الجدار عندما اخترقته فيسبر.

تطاير الجص والقطع المكسورة في كل مكان. امتلأ الهواء بالغبار. أضاءته أضواء الطوارئ الخافتة والمتذبذبة.

هبط فيسبر القرفصاء. معطفه الأسود الطويل يتوهج حوله. عيناه الداكنتان تلمعان بلمحة من البهجة والانزعاج.

ثم تحرك الشكل المقنع.

شفرة من الظلام الخالص قطعت الهواء، صامتة مثل الظل، تهدف مباشرة إلى حلق فيسبر.

التفت فيسبر في اللحظة الأخيرة. رفع يده.

انطلق مانا أحمر غامق من أطراف أصابعه، واصطدم بالشق الحبري في انفجار من الطاقة العنيفة.

لقد مزقت موجة الصدمة الغرفة.

كايل، لا يزال راكعًا. بالكاد تمكّن من الردّ، حتى اشتعلت حوله قبة من الظلام، حاميةً إياه من الانفجار.

كان الضغط يهتز على الحاجز، لكن في الداخل. كان الهواء ساكنًا. صامتًا.

همس زالريل في نفسه: “من هذا بحق الجحيم؟”

لم يُجب كايل. غرس أصابعه في الأرض. كان أنفاسه تأتي حادة وغير منتظمة.

كان جسده لا يزال يؤلمه من الكروم. لكن عينيه بقيتا ثابتتين على القتال.

اشتبكت فيسبر والشخصية المقنعة مرة أخرى.

التقى الظلام بقرمزي. قوتان متضادتان تتناحران كالوحوش البرية.

تحركت الشخصية المقنعة بدقة غريبة. كان سيفهم يرتعد كظل حي، وكل ضربة دقيقة وقاتلة.

بدا فيسبر منزعجًا. اختفت ابتسامته الساخرة المعتادة، وحلت محلها نظرة حادة وحسابية.

ثم-

لقد تمزقت الارضية.

انقسمت البلاطات كعظام هشة. شقوقٌ خشنةٌ تتسارع عبر غرفة المستشفى، بينما انفجرت جذورٌ سميكةٌ ومعقدةٌ لأعلى.

لقد تحركوا مثل الكائنات الحية الملتوية والمتعرجة، وكانت أسطحهم التي تشبه اللحاء تلمع برطوبة غير طبيعية.

التفت إحداها حول كاحل فيسبر، وتشبثت بأشواكها عميقًا في حذائه. وطعنت أخرى معصم الشخص ذي القلنسوة. خصلات شائكة تبحث عن لحم.

لم يتراجع أي منهما.

نزلت يد فيسبر في قوس حاد. طاقة حمراء داكنة تتوهج على أطراف أصابعه.

أحرق الجذر حول ساقه. ثم سقط إلى قطعتين نظيفتين، يسيل منهما عصارة سوداء.

أمامه. لم يتوقف الشخص ذو القلنسوة حتى في منتصف خطوته.

ومضت نصلهم المظلل مرة واحدة، وتفككت الجذور من حولهم، وانهارت إلى عشرات من الأجزاء عديمة الحياة التي اصطدمت بقوة بالأرض المكسورة.

كانت رائحة الهواء تفوح من النباتات المسحوقة، ومن شيءٍ أفظع. مثل لحمٍ متعفنٍ تُرك طويلاً في تربةٍ رطبة.

وثم-

وصلت سيرافينا.

لم يُفتح الباب. انفجر، وتحطم إلى الداخل وسط وابل من شظايا الخشب والمعادن الملتوية.

وقفت سيرافينا وسط الحطام، وعيناها الورديتان تلمعان. كان معطفها الأبيض نقيًا، لم يمسسه الدمار. لكن تعبيرها—

لم يسبق لكايل أن رأى مثل هذه المرأة.

نظرتها اجتاحت الغرفة في لحظة.

كايل، لا يزال راكعًا داخل قبة الظلام الحامية. أصابعه تحفر في البلاط المتشقق.

الشكل ذو القلنسوة. نصلهم لا يزال يقطر بقايا جذور مقطوعة.

ثم أخيرا، إلى فيسبر

لمعت في عينيها فكرة الفهم. لم يكن الشخص ذو القلنسوة مصدر تهديد.

كان فيسبر.

تجعد أنفها حين لامست الرائحة جسدها. رائحة نفاذة، خانقة، خاطئة. رائحة شيطانية. كالعفن المختبئ تحت العطر.

“أنتِ،” قالت، وكان صوتها خافتًا. هدوءٌ قاتل. هدوءٌ يسبق الأعاصير. “من أنتِ؟”

انكمشت شفتا فيسبر. بلا ابتسامة. برزت أسنانها.

ثم…

لقد تحرك.

ليس تجاهها.

نحو الهروب.

بحركة سلسة واحدة، استدار، ومعطفه يرفرف حوله وهو ينقض على النافذة المحطمة.

كان الشخص ذو القلنسوة يتحرك بالفعل، وشفرته تومض. لكن فيسبر كانت أسرع.

لقد قفز.

مباشرة من نافذة الطابق العاشر.

لم يتردد صاحب القلنسوة، بل تبعوه.

صامتة وخفيفة الوزن.

وثم-

لقد رحلوا.

——

هدر صوت الرياح في أذني فيسبر وهو يسقط. تلاشى بريق أضواء المدينة في الأسفل وتحول إلى خطوط ذهبية وبيضاء.

سقط معه الشخص ذو القلنسوة. ظلٌّ على سماءٍ مظلمة. نصلُه يلمع كشظيةٍ من الفراغ نفسه.

التفت فيسبر في الهواء. طار معطفه حوله. ارتعشت يده—

انفجرت تحته نبضة مانا حمراء داكنة. درعٌ مموجٌ من الطاقة خفف من وقع سقوطه.

لم يهتم الشخص ذو القلنسوة بمثل هذه الحيل.

لقد هبطوا.

ليس بصدمة، بل بصمتٍ غريبٍ وغير طبيعي. لم تتصدع الخرسانة تحت أقدامهم.

لقد أظلمت.

الرصيف يتحول إلى اللون الأسود في دائرة مثالية حولهم وكأن الأرض نفسها تراجعت عن وجودهم.

هبط فيسبر بعد ثانية، وحذاؤه يصطدم بالإسفلت.

للحظة، حدّقا ببعضهما البعض عبر الشارع الفارغ.

ثم-

ابتسمت فيسبر.

“أنت تضيع وقتك”، نادى بصوتٍ يعلو على هدير صفارات الإنذار البعيدة. سيصل رجال الإنقاذ قريبًا. “هذه هي الطريقة الوحيدة للمضي قدمًا.”

لم يستجب الشخص ذو القلنسوة.

لقد رفعوا شفراتهم للتو.

——

[الطابق العاشر – مستشفى إلدرمير]

الصمت.

ارتجفت يد كايل عندما انحلَّ الظلام من حوله، تاركًا إياه راكعًا وسط الحطام.

كان تنفسه سريعًا جدًا، وكان نبضه بمثابة دقات طبل صاخبة في أذنيه.

الغرفة تدور…

مائل…

كانت سيرافينا بجانبه في لحظة. أصابعها تمسك بكتفه.

“كايل…”

ولم يسمع الباقي.

لقد انقلب العالم.

وثم…

أسود.

———

[الطابق الأرضي – مستشفى إلدرمير]

كان الطابق الأرضي للمستشفى في حالة من الفوضى.

وصرخ الناس، وتسابقوا فوق الكراسي المقلوبة والزجاج المحطم، بينما تردد صدى الانفجارات في المبنى.

أسقطت ممرضة صينيةً مليئةً بالمؤن. غطّى صوت إنذار الحريق الصاخب على صوت الصرير المعدني.

كان رجلٌ مُسنٌّ يُمسك صدره بينما كان يُحمل على نصفه بواسطة مُسعفين. كان وجهه شاحبًا من الرعب.

تجمد الناس في رعب. ارتسمت عيونهم على السقف بينما هزت هزة أخرى الجدران. وتساقط الغبار من شقوق الجص.

الخارج.

كان هواء الليل مليئا برائحة الدخان والأوزون.

نظر الشكل المقيد و فيسبر إلى بعضهما البعض.

لم يتم تبادل أي كلمات.

تحركت فيسبر أولاً وضربت إلى الأسفل، مما أدى إلى إرسال موجة هلالية من المانا الفاسدة تصرخ في اتجاه الشكل المقنع.

وقد خلف الهجوم أخاديد عميقة في الأسفلت أثناء سيره، مما أدى إلى إرسال رذاذ من الرصيف المحطم.

لم يفلت الرجل ذو القلنسوة. رفع سيفه، فانتشر الظلام.

بدا السيف الحبري وكأنه يشرب في الليل نفسه، وينمو أكبر وأثقل، حتى التقى بهجوم فيسبر وجهاً لوجه.

وأرسل الاصطدام موجات صدمة متقطعة إلى الخارج، ما أدى إلى تحطم كل النوافذ المتبقية في الطوابق السفلية للمستشفى.

قبل أن يهدأ الغبار، كان الشخص ذو القلنسوة يتحرك.

انطلق سيفهم عبر الهواء، تاركا وراءه أثرا من السواد الحالك الذي ظل مثل الدخان.

تجنّب فيسبر الهجوم. لكن الهجوم لم يكن مُقصودًا له، بل كان مُراوغًا.

في تلك اللحظة، انقلبت قبضته. التفت الرجل ذو القلنسوة، وارتطمت يده الحرة بالأرض.

انطلق الظلام من الرصيف على شكل مسامير خشنة، متجهًا نحو فيسبر مثل الرماح.

لقد كان رد فعله فوريًا.

حرك يديه للخارج. ومن تحته، انبثقت جذور ملتوية. أشياء سميكة، متشابكة، تنبض بطاقة حمراء داكنة.

لقد ضربوا مثل السياط، واعترضوا أشواك الظل في الهواء.

اصطدمت القوتان بصوت يشبه صوت تحطم الزجاج.

لفترة ثانية، لم يحدث شيء.

ثم…

انفجرت الجذور.

انطلقت موجة صدمة من الطاقة الفاسدة إلى الخارج، مما أدى إلى تطاير قطع من الأسفلت.

أُجبر الشخص ذو القلنسوة على التراجع. كان شكله يرتجف وهو يقاوم الانفجار.

لم تنتظر فيسبر.

اختصر المسافة في لحظة. ركلته ساقه بعنفٍ ملفوفة بمانا أحمر داكن.

لم يكن لدى الشخصية المقنعة الوقت الكافي للرد.

تجمع الظلام حول بطونهم في اللحظة الأخيرة، مشكّلاً درعاً خشناً. لكن قوة الضربة دفعتهما إلى الفرار.

اصطدموا بسيارة إسعاف متوقفة. تفتت المعدن كالورق. انزلقت السيارة جانبيًا.

ثم مقعد خرساني. ثم انزلقوا أخيرًا وتوقفوا على بُعد أمتار. هبطوا على ركبة واحدة. دار الظلام حولهم ككائن حي، مُخففًا من وطأة الصدمة.

الصمت.

ثم-

تحول في الظل.

نهض الشخص ذو القلنسوة من بين الحطام، وكان عباءته ممزقة لكن موقفه لم يتزعزع.

لقد سقطوا في وضع القرفصاء المنخفض، وكانوا يحملون شفراتهم على أهبة الاستعداد.

ابتسمت فيسبر.

“مثابر، أليس كذلك؟”

لم يجيب الشخص ذو القلنسوة.

لم يكونوا بحاجة إلى ذلك.

فجأة…

ارتفع رأساهما في نفس الوقت.

تموجت المياه عبر الهواء.

ابتسمت فيسبر.

“يبدو أن شخصًا مزعجًا جدًا قادم.”

انقسم الفضاء أمامهم.

انشق الهواء بتمزيقة حادة، ينبض بتوهج فضي بارد.

ثم…

ظهرت سلسلة فويدكريست.

طفت فوق الأرض. شعرها الفضيّ يتمايل كما لو كان تحت الماء. عيناها الذهبيتان تحرقان بشراسة حتى بدا الهواء نفسه يرتجف.

لا توجد كلمات.

لم تكن هناك حاجة إلى أي منها.

ركزت نظرها أولاً على الشخص ذي القلنسوة، ثم توجهت إلى فيسبر.

فجأة،

انقسم الهواء بسبب صوت طقطقة مدوية.

ضربت سيريس. رفعت يدها إلى الأعلى بحركة سلسة وقاتلة.

انحنى الفضاء المحيط بفيسبر بعنف. انهار إلى الداخل كقبضة ساحقة.

بالكاد تفادى. ارتعش جسده بينما مرّ الهجوم بجانبه…

فقط لكي يضرب سيف الشخصية المقنعة نحوه بقوة وحشية.

عقد فيسبر ذراعيه، وتحولت الطاقة الحمراء الداكنة إلى درع في اللحظة الأخيرة.

وأدى الاشتباك إلى إرسال موجة صدمة انفجرت إلى الخارج، مما أدى إلى تدمير آخر جزء من سياج المستشفى المكسور.

وعندما استقر الغبار.

ثبت المقاتلون الثلاثة أنفسهم…

———

Prev
Next

التعليقات على الفصل "180 - من بدأ كل شيء (4)"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
خالد
خالد
13 ساعات سابقاً

قصة مختلف ولكن لا تجذبك لقراءتها
شكرا على الترجمة

0
رد
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

MMORPG 2
MMORPG: ولادة أقوى إله مصاص دماء
06/10/2023
0000
أسطورة لينغ تيان
07/04/2022
002
نظام الكوميك (القصص المصورة) في عالم ناروتو
07/03/2023
27424s
آيس فرقة التنين
08/10/2020
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz