Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

172 - نهاية اللعبة (13)

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. مسار غير المذكور: القطعة المفقودة
  4. 172 - نهاية اللعبة (13)
Prev
Next

الفصل 172: نهاية اللعبة [13]

حبس ساحة المعركة أنفاسها.

لقد أصبح كل شيء ساكنا.

انتشر الدخان فوق الأرض المكسورة. التفّ كالأشباح فوق جثث الساقطين.

هطل المطر بغزارةٍ ودون هوادة، مُبللاً الدروع والجلد والعظام.

امتلأت السماء بالغيوم الداكنة. ارتجفت كما لو كانت خائفة مما سيحدث لاحقًا.

رودريك وقف وحيدا.

كان وجهه ملطخًا بالدماء، دماءه ودماء الآخرين.

بالكاد استطاع جسده أن يتماسك. كتفاه متراخيتان. تنفسه متقطع. عظامه تتكسر مع كل رعشة.

ومع ذلك ابتسم، وشفتيه ترتعشان.

“لا يمكنكِ الصمود للأبد، أليس كذلك؟” قال بصوتٍ أجشّ وممزق وخشن. “هذه القوة… تقتلكِ.”

أجبر نفسه على الوقوف. كان جسده يتأرجح كفزاعة مكسورة في عاصفة.

عبر الملعب. كايل لم يُجب.

لم يستطع.

كانت العاصفة بداخله عالية جدًا.

التفت البرق حول أصابعه مثل الثعابين الحية.

توهجت عروقه بلون أزرق خافت تحت جلده. تناثرت شقوق على ذراعيه وصدره ورقبته كزجاج محطم. تسلل ضوء من كل كسر.

كان أنفاسه خفيفة. كان الألم يحرقه مع كل نبضة مانا.

ولكنه لم يهتم.

ليس بعد الآن.

ارتفعت عينا كايل ببطء وركزت على عينا رودريك.

ولم تعد عيون صبي.

لقد احترقوا.

لا بالنار.

ولكن بالحكم.

شيءٌ قديمٌ وغير إنسانيٍّ يتحرك خلفهم. شيءٌ شاسعٌ وباردٌ كالسماء.

سرت قشعريرة في عمود رودريك الفقري. تحرك جسده من تلقاء نفسه، خطوةً مرتجفةً إلى الوراء.

غريزة.

يخاف.

ثم رفع كايل يده.

أجابت السماء.

الرعد تصدع.

عوى الريح.

ارتطمت قدما كايل بالأرض. ليس بسرعة أو قوة، بل برشاقة.

ببطء، وبلا وزن، وكأن العالم نفسه قرر رفعه.

كان شعره الأبيض يتناثر حوله، متوهجًا عند أطرافه، محاطًا بهالات من البرق المتوهج.

التفت المطر حوله مثل الضباب، وانحنت العاصفة باحترام.

لم يعد يبدو كإنسان بعد الآن.

لقد كان يبدو مثل غضب العاصفة الذي اتخذ شكلًا.

اشتدت الرياح… ثم هبت. انتزعت الخيام من الأرض. وتحطمت الأشجار.

بدأ الهواء يتجمد. تساقطت رقاقات الثلج. حادة وغير طبيعية، ملتصقة بالأرض المحروقة، محولةً الطين إلى صقيع.

تعثر رودريك. تصدع شجاعته كالثلج الرقيق.

“ماذا تفعل؟!” صرخ فوق الريح.

لم يقل كايل شيئا.

لم يكن هناك حاجة لذلك.

رمقت عينا رودريك بنظرة يائسة. ثم رآه.

هالريك.

القائد الأسود. جريح ولكنه حيّ، ملقى فاقدًا للوعي قرب صخرة محطمة.

إذا كان رودريك يستطيع الوصول إليه… اقتله…

ربما تنتهي الزنزانة.

ربما كان لا يزال قادرا على الهروب.

ربما كان بإمكانه الوفاء بالوعد الذي قطعه لها.

الى روز.

لقد ركض.

خطوة. ثم أخرى. ساقان ترتعشان، وجسد يرتجف. كل نفس كان كالنار تتنفس.

فقط قليلا ابعد.

ثم… انشقّت السماء.

دوى صوت طقطقة يصم الآذان كأن العالم يتمزق. لم تتحرك الغيوم في الأعلى…

لقد تحطموا.

ومن الشق الذي بينهما.

لقد حدثت عاصفة.

إعصار ضخم من البرق والثلوج والرياح الصارخة انطلق من السماء إلى الأسفل.

فم العاصفة.

ضرب الأرض كقبضة إله، ناثرًا خندقًا حلزونيًا عميقًا في ساحة المعركة. اختفت الأشجار، وتحطمت الصخور، والهواء نفسه انحنى وانحرف.

نظر رودريك إلى الأعلى.

عيون واسعة.

“لا-لا لا لا-!”

أخذته الريح.

في لحظة كان يركض…

التالي، ذهب.

رُفع عن الأرض، وارتجفت أطرافه بلا حول ولا قوة. ابتلع قلب العاصفة جسده.

في الداخل، لم تكن هناك أرض. لا سماء. لا اتجاه. فقط فوضى.

دوران لا نهاية له.

صراخ لا ينتهي.

ثم جاء الألم.

آلاف. لا، ملايين، من الإضرابات دفعة واحدة.

شظايا جليدية صغيرة شقّت جلده. نفثات ماء رقيقة كالشفرة أحدثت ثقوبًا في عضلاته. انفجر البرق عبر عظامه.

لم تهب الريح بجانبه…

لقد قشرته.

قطعة قطعة.

حاول رودريك الصراخ.

ابتلعت العاصفة الصوت.

اختفت يداه أولًا، ثم ذراعاه، ثم ساقاه.

لقد تم تجريده من كل جزء منه مثل الورق في النار.

لم يكن يُقتل.

لقد تم مسحه.

الشيء الأخير الذي رآه… وسط دوامة الرياح والصقيع، كان كايل.

عائم.

مراقبة.

عيون متوهجة مثل النجوم التوأم، هادئة وباردة.

لا كراهية.

لا غضب.

فقط النهاية.

ثم… الصمت.

انهار الإعصار على نفسه بقوة هزت الجبال. وهبت موجة من الهواء، فاقتلعت الأشجار وأسقطت الجنود أرضًا.

وأين وقف رودريك ذات يوم…

لا شئ.

لا يوجد جسد.

لا يوجد دم.

ولا حتى الرماد.

مجرد كرة مثالية من الأرض المحروقة. ناعمة كالزجاج، أوسع من الفوهة التي خلّفها [صعود عاصفة الفراغ].

وكأن العاصفة قد حفرت ساحة المعركة نظيفة.

علامة صامتة.

قبر بلا عظام.

فوق كل ذلك، ظل كايل يحوم لالتقاط أنفاسه.

ثم أصبحت عيناه باهتة.

لقد تلاشى التوهج.

ومثل دمية مقطوعة الخيوط…

لقد سقط.

———

[وجهة نظر سيدريك]

لم يستطع سيدريك أن يصدق ما كان يراه.

كايل… كايل… كان قد قضى للتو على رودريك.

لم يُهزم فقط، ولم يُجرح، ولم يُسقط.

محوه.

رحل القائد الأحمر. تحول إلى رماد وتناثر في الريح.

وقد فعل كايل ذلك باستخدام أربعة عناصر.

البرق. الرياح. الماء. الجليد.

رباعي العناصر.

القوة التي استخدمها.

انحبس أنفاس سيدريك في حلقه. قبضت أصابعه بإحكام، لا يزال يرتجف من آثار المعركة.

لم يكن هذا نادرًا فحسب… بل كان مستحيلًا.

إلا إذا…

حامل نعمة آخر؟ مثلي؟

لم يكد الفكر يتشكل حتى حدث شيء أسوأ.

بدأ كايل في السقوط.

من السماء.

حيث كان يطفو قبل لحظات. يتوهج كإله عاصفة. سقط كالصخر.

شعره الأبيض يتموج في الريح. كان بريقه المشع يتلاشى بالفعل.

تلك العلامة المضيئة على خده؟ تومض كشمعة تحتضر.

كان جسده ملتويا في الهواء، مترهلًا وبلا حياة.

تحرك سيدريك قبل أن يعلم أنه يتحرك.

ساقيه تصرخ من الألم، وضلوعه تؤلمه مع كل خطوة.

ولكنه ركض على أية حال، دافعًا نفسه إلى الأمام…

وأمسك به.

اصطدم كايل بذراعيه بقوة كادت أن تُسقط سيدريك أرضًا. لكنه بطريقة ما، تماسك.

شعر كايل بثقلٍ في صدره. شعر… بهشاشةٍ، كأنه مكسورٌ من الداخل.

“مرحبًا، كايل،” تنفس سيدريك وهو يهزه برفق. “هل تسمعني؟”

لا يوجد رد.

لقد غرق قلبه.

ثم رآهم. تلك الشقوق المتوهجة. تمتد على جلد كايل.

عبر رقبته، ذراعيه، وحتى صدره.

نبضوا بضوء أزرق-أبيض. ومض تحت السطح كبرقٍ محاصرٍ داخل جوهرةٍ متصدعة.

ساطع جدًا. غير مستقر جدًا.

ارتجفت يد سيدريك وهو يستدعي سحره النوراني. تدفقت طاقة ذهبية عبر راحتيه إلى جسد كايل.

“هيا،” همس. “ابقَ معي. لا يمكنكَ فقط—”

ولكن الشقوق لم تتلاشى.

لقد انتشروا.

“اللعنة.”

في تلك اللحظة ظهرت إليانورا.

سقطت بجانبهم، وركبتيها تضربان التراب.

كان شعرها الأشقر الباهت غارقًا في العرق والدم. كانت ذراعها اليسرى ملتوية بشكل غير طبيعي، مكسورة بوضوح. لكنها لم تُبالِ.

مدّت يدها إلى خاتمها، وأخرجت جرعةً، وجرعتها دفعةً واحدة.

ثم انحنت وضغطت بشفتيها على شفتي كايل، مجبرة إياه على إدخال الجرعة إليه.

لا يزال لا يوجد شيء.

“مرة أخرى،” همست، وهي تسحب آخر. ارتجفت يداها. “هيا يا كايل. أرجوك…”

حدق سيدريك فيها.

لم يسبق له أبدًا… أبدًا، أن رأى إليانورا بهذا الشكل.

ليس باردًا. ليس بعيدًا.

ولكن خائفة.

كان صوتها يرتجف مع كل كلمة. كانت عيناها واسعتين، يائستين.

لم يكن هذا مجرد قلق.

لقد كان ذعرًا.

صبّت عليه المزيد من سحر النور. أقوى من أي سحر ألقاه سيدريك. أضاء الليل كنجمة.

ومع ذلك، فإن الشقوق انتشرت.

لكن كايل لم يتحرك.

“لا… لا، لا، لا،” صرخت إليانورا. تقطع صوتها. صرّت على أسنانها، تكافح دموعها. “لا تفعل هذا. إياك أن تجرؤ-”

كانت أفكار إليانورا مشوشة. لا يمكنها أن تخسره. لا هو. ليس هكذا. ليس مجددًا.

خلفهما. كاسيان حمل سيرينا نصف حمل. كلاهما منهكان، بالكاد يقفان.

لكن أعينهم كانت مثبتة على كايل بنفس الرعب.

“هل هو…؟” بدأت سيرينا.

لم يجيب سيدريك.

لم يكن يعرف ماذا يقول.

ثم الحركة.

ليس كايل.

شيء بجانبه.

ضبابية من اللون الأسود.

قبل أن يتمكن سيدريك من الرد، ظهر فجأةً تاتشي كايل بجانبهما.

لقد طفت لبرهة فقط.

ثم اصطدمت بكف كايل.

صرخ كاسيان: “ماذا؟!”

لم يبق النصل نصلًا. بل انحرف وانحرف وذاب حتى تحول إلى ظل سائل. ثم التف حول معصم كايل.

سوار أسود.

لقد نبضت مرة واحدة.

ثم بدأ يتوهج.

أسود.

أعمق من الليل. أظلم من أي شيء رآه سيدريك في حياته.

نبض من جديد، ومعه بدأت الطاقة المتسربة من جسد كايل بالتلاشي.

توقف الضوء بداخله عن الوميض بعنف. توقفت الشقوق عن الانتشار.

ثم…

ببطء…

بدأوا بالشفاء.

بوصة بوصة. تلاشت الخطوط المتوهجة، كما يغرق الحبر تحت الماء.

أصبح تنفس كايل مستقرا.

لم يكن يتحرك بعد، لكن الخطر كان يتلاشى.

كان سيدريك يستطيع أن يشعر بذلك.

رمش بصدمة. “إنه… إنه يمتص الطاقة.”

لم يفهم كيف، أو لماذا. لكن السوار، التاتشي. مهما كان.

لقد استقر جسد كايل.

وهكذا فقط…

كايل بدأ يتنفس مرة أخرى.

ظهرت رسالة ناعمة في الهواء فوقهم، وكانت بمثابة غراء متوهج ضد أنقاض ساحة المعركة.

——————

مبروك للاعبين

السيناريو: حرب الاستنزاف – مكتمل

الفائز: الفيلق الأسود

المكافآت: جاري الحساب…

——————

حدق سيدريك فيه.

وبعد ذلك بدأ العالم بالتصدع.

ليس مجازيًا، بل حرفيًا.

انشقّت السماء كالزجاج. شقوق حادة انتشرت في الأفق. ارتجفت الأرض تحتهم.

تحطم.

ومضة.

وكل شيء حولهم. ساحة المعركة. الجنود. الجبال. الخيام. بدأ كل شيء ينهار. يذوب إلى شظايا متوهجة، ويتلاشى في الفراغ.

كان الزنزانة تنهار.

لقد كانوا يسقطون.

———

ملاحظة المؤلف:

أهلاً أيها القراء. أنا جديد هنا!

إذًا، ما رأيكم بهذا القوس؟ هل بدا طويلًا جدًا؟ انتهى بي الأمر بإطالة القصة أكثر مما كنت أقصد.

أخبرني برأيك! هل أعجبك؟ أم لم يعجبك؟ ما الذي يناسبك، وما الذي لا يناسبك؟

وأيضاً، سؤال مهم: هل يجب على كايل الاحتفاظ بشعره الأبيض، أم يجب أن أغيره إلى لونه الأصلي؟

شاركونا تعليقاتكم. يسعدني سماع آرائكم!

———

Prev
Next

التعليقات على الفصل "172 - نهاية اللعبة (13)"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

11
لورد قدر الكارما
13/07/2023
22
سبب رغبة الشرير في امتلكِ
05/11/2023
000
هااااا! التعويذة بالإنجليزية!
20/05/2022
IMG_20200327_141114
زعيم الكون النهائي
25/08/2022
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz