Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

171 - نهاية اللعبة (12)

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. مسار غير المذكور: القطعة المفقودة
  4. 171 - نهاية اللعبة (12)
Prev
Next

الفصل 171: نهاية اللعبة [12]

[وجهة نظر كايل]

لقد عاد العالم إلى التركيز فجأة.

ثانية واحدة. لا شيء سوى الظلام. همسة شفاه إلهة العاصفة على رأسي.

التالي… الألم.

ألم حقيقي، حاد، حارق أشعل كل عصب في جسدي.

شهقتُ، وسعلتُ دمًا. صرخت أضلعي مع كل نفس، وبصري لا يزال يسبح.

لكن في اللحظة التي فتحت فيها عينيّ، تلاشى كل شيء آخر.

لأن رودريك كان واقفا فوق سيدريك.

رفع سيفه المشتعل، ووجهه ملتوٍ من البهجة. كرجل على وشك سحق حشرة.

لم يكن سيدريك يتحرك. كان شعره الذهبي ملطخًا بالدماء. كان تنفسه ضحلًا وخافتًا.

ورودريك… كان يبتسم.

لقد انكسر شيء بداخلي.

لا.

لم ينكسر.

لقد اشتعلت.

لم أفكر. لم أشعر.

لقد انتقلت للتو.

بوم.

تحطمت الأرض تحتي. تصاعد الغبار والصخور المكسورة لأعلى بينما طعنت قدماي الأرض، دافعتيني للأمام أسرع مما كنت أتوقع.

عوى الهواء في أذنيّ. احترق جسدي بسرعة.

لقد ضربت قبضتي في وجه رودريك.

كسر.

تردد صدى الصوت كالرعد. انفجرت موجة صدمة من جراء الاصطدام، مزّقت ساحة المعركة كالقنبلة.

طار جسد رودريك، محطمًا الجنود والصخور. ثار الغبار والحطام خلفه وهو يشق خندقًا عميقًا عبر ساحة المعركة.

وبعد ذلك… الصمت.

كل شئ توقف.

حتى المطر.

وقف جنود الفيلق الأحمر والأسود متجمدين. حبست الرياح أنفاسها. توقفت غيوم العاصفة في الأعلى.

“ك-كايل…؟” كان صوت سيدريك بالكاد همسًا.

لم أتحول.

وقفتُ هناك، أتنفس بصعوبة. أو… ظننتُ أنني أتنفس. لم أعد متأكدًا.

رقص البرق على بشرتي.

أقواس زرقاء بيضاء تتشقق حول ذراعي، وتتلألأ بين أطراف أصابعي.

التفت الريح حولي، وشكل دوامات من الهواء المليء بالمانا.

كانت الأرض تحت قدميّ محترقة ومتشققة. تدفّقت المياه من البرك القريبة، دافعةً إياها بقوة خفية.

رفعت يدي واحدة.

لم يعد محترقًا. لا جروح. فقط بشرة ناعمة تتوهج بضوء خافت. تنبض تحتها عروق من نور.

ثم، على عظمة وجنتي، شعرتُ بشيء. لسعة خفيفة.

علامة.

لقد لمسته.

رسمٌ غريبٌ وأنيق. هلالٌ حادٌّ كالبرق، ولكنه سلسٌ كالزوبعة.

أقواس صغيرة من الصقيع والعاصفة تدور داخل انحناءتها. تنبض بلون أزرق كهربائي ناعم.

شعري. كان أسودًا مزرقًا في السابق، والآن يتدلى بخصلات بيضاء ناصعة. يتوهج بضوء خافت كضوء القمر على ثلج طازج. تلمع أطرافه، متأرجحًا بين الأزرق والفضي.

ومضت شاشة النظام الزرقاء الشفافة في الهواء أمامي.

[تم تنشيط Stormborne]

حدقت فيه.

ثم ضغطت على يدي.

صرخت الريح عندما تدفق المانا الخام من جوهر جسدي، ملفوفًا حولي.

الجليد، البرق، الرياح، الماء. كل ذلك استجاب. كما لو أن العاصفة نفسها كانت حية. كما لو أنها عرفتني.

لا… كما لو أنه أطاعني.

لم يعد هذا مجرد نعمة بالنسبة لي بعد الآن.

وكان هذا شيئا آخر.

شيء أكثر.

———

[وجهة نظر رودريك]

تأوه رودريك وهو يبصق دمًا من فمه. رمش بسرعة، محاولًا تثبيت بصره.

كان فكه محطمًا. شعر بذلك. كانت عظامه تؤلمه.

ماذا… ماذا الذي ضربه للتو؟

سحب نفسه إلى وضع مستقيم، وكان الألم يخترق ضلوعه.

ثم رأى ذلك.

كايل.

ولكن ليس نفس الصبي الذي تركه للتو يموت في الوحل.

هذا كايل وقف في وسط فوهة بركان. شعره أبيض، وعيناه زرقاوتان متوهجتان.

انطلق البرق والرياح فوق جسده، ملتويين في الهواء مثل الثعابين الحية.

كانت الهالة المحيطة به ثقيلة، ثقيلة جدًا. حتى من بعيد، شعر رودريك بضغط على صدره.

انحنى الهواء حول كايل. تصدعت الأرض تحته.

تجمد رودريك.

فمه أصبح جافًا.

غرائزه. تلك الغرائز القديمة التي شُحذت عبر مئة معركة، صرخت في وجهه.

يجري.

لكن كبرياءه ثبته. غضبه وجنونه ثبتاه. كان القائد الأحمر. نجا من حلقات ملعونة. لم يهرب من صبي.

بغض النظر عن مدى الرعب الذي بدا عليه.

“ك-كايل؟” صرخ سيدريك مرة أخرى من الخلف.

لم يجيب كايل.

لقد انتقل للتو.

كسر.

لقد جاء الصوت بمثابة نبضة قلب قبل الاصطدام.

بالكاد تمكن رودريك من رفع ذراعيه قبل أن يظهر كايل أمامه ويضرب بقبضته المغلفة بالبرق في حارسه.

بوم.

أطاحت القوة برودريك مجددًا، وحفرت قدماه خنادق في التراب. لكن كايل تبعه على الفور.

لكمة أخرى.

رودريك صدّها. لكن لم يُهم.

أدت موجة الصدمة إلى انقطاع أنفاسه عن رئتيه.

زاب.

تبع ذلك نبضة ثانية. تأخر البرق نصف ثانية. انطلق بقوة نحو جسد رودريك، مخترقًا عظامه.

جسده مُقفر. تصاعد الدخان من جلده. خدرت ذراعاه.

لقد صرخ.

ترنح، بالكاد استطاع البقاء منتصبًا. لكنه لم يتوقف.

وكان كايل لا هوادة فيها.

خطوة أخرى. ضربة أخرى.

ارتطمت قدمه بأضلاع رودريك بصوتٍ خافتٍ ورطب، مما أدى إلى تحطم القائد الأحمر عبر حاجزٍ نصف مكسور.

تدحرج على الأرض المبللة حتى اصطدم بعربة مؤن محطمة. تطايرت شظايا الخشب. ارتطمت إناء معدني بالأرض ثم دار بعيدًا.

سعل رودريك. سعل بصوتٍ حادّ وحنجريّ، وسال المزيد من الدم من شفتيه.

دفع نفسه إلى الأعلى بذراعين مرتجفتين، وبالكاد استطاع البقاء منتصبًا.

كان جسده في حالة يرثى لها. محترق، مصاب بكدمات، ومجروح في عشرات الأماكن. عينه اليسرى كانت متورمة ومغلقة. ومع ذلك، بطريقة ما، ظل يضحك.

صوت أجش وكريه.

لم يجيب كايل.

ارتفعت يداه ببطء، كسولًا تقريبًا. كما لو أنه لم يعد يحاول.

هطل المطر مجددًا، غمر كل شيء. ملأ ساحة المعركة ببرك ضحلة وبخار يتصاعد من الأرض المتفحمة.

وثم…

تحرك الماء.

انطلقت اثنا عشر رماحًا من سائل لامع خلف كايل، ودارت في الهواء بتحكم تام.

لا تعويذة. لا دائرة سحرية. ولا حتى إيماءة. ببساطة… تشكّلوا.

اتسعت عينا رودريك. “قرابة الماء؟” تمتم بذهول. “أخرى… ثالثة؟”

انطلقت الرماح دون سابق إنذار.

لم يكن لدى رودريك الوقت الكافي للرد.

رفع يده واستدعى قبة من نار. حاجز يائس.

اصطدمت الرماح، وقطعت اللهب كما تقطع السكاكين الحرير. تحطمت دروعه في ثوانٍ.

لقد تهرب، وقفز إلى الجانب، لكنه تعثر.

البركة تحت قدميه… لقد تحركت.

تسللت خيوط من الماء إلى حذائه، فتجمدت تمامًا مع وميضٍ مفاجئ من الجليد. تجمدت ساقاه في مكانهما.

اشتعلت نيرانه من جديد، والحرارة تتصاعد حوله. لكن الماء لم يكن يذوب بالسرعة الكافية.

أصاب الرمح الأول. ثم الثاني. ثم خمسة أخرى متتالية بسرعة.

صرخ رودريك عندما اخترقت الأطراف الشائكة اللحم، بشكل سطحي ولكن دقيق.

واحدة في كتفه، وواحدة في فخذه، واثنتان قرب ضلوعه، وواحدة تخدش ذراعه. لم تقتله، بل مزّقته وأضعفته.

بالكاد كان لديه الوقت لمعالجة الألم عندما ضربه.

البرق.

كل جرحٍ اشتعل. كهرباءٌ تنفجر من الماء المُخبأ، تسري في أعصابه كأسلاكٍ مشتعلة.

اندفع التيار المتأخر عبر جسده بصوت يشبه صوت طقطقة الورق.

تشنج رودريك، وصرّ على أسنانه وهو يحاول ألا يفقد وعيه.

ثم جاءت الريح.

ضربة من ذراع كايل، ورياحٌ خفيفةٌ كالحلاقة شقّت جسد رودريك المُصاب. تمزق جلده.

تناثر الدم على الطين.

زأر محاولاً تحرير قدميه. لكن البركة تحته غلت فجأة.

ثم انفجرت إلى أعلى في شكل ارتفاع من الجليد الذي تشقق وجمّد قدمه في مكانها.

ثم حدث ذلك.

انفجر نهر جليدي تحته.

ليست ضخمة، ولكنها حادة.

انطلقت رماح جليدية زرقاء بيضاء اللون من الأرض، مما أدى إلى طعنه في ثلاثة أماكن.

فخذه الأيسر، وساعده الأيمن، وجنبه. سطحي، مرة أخرى. مُتعمد. مُصمم للجرح. للتثبيت.

صرخ رودريك. خامًا ومكسورًا.

كان ساحة المعركة من حولهم صامتة. الناجون القلائل الذين بقوا قد توقفوا عن القتال منذ زمن طويل، يشاهدون برعب أو رهبة.

دوّى الرعد فوق الرؤوس. ثم، دون سابق إنذار، سقطت صواعق برق رقيقة من السماء، وضربت الأرض حول جسد رودريك المثبت.

وأدت الانفجارات إلى حرق الأرض، وتركت حفرًا سوداء اللون وبخارًا يتصاعد في المطر.

سار كايل إلى الأمام، ببطء، بثبات، وهدوء.

كل خطوة أرسلت تموجات عبر البرك عند قدميه.

شد رودريك أسنانه، محاولاً رفع ذراعه.

ثم رأى ذلك.

الوهج.

بدأ جلد كايل يتغير.

زحفت شقوق صغيرة متوهجة على رقبته مثل عروق الضوء المتصدع.

فكه وعظمة وجنتيه. امتدت شقوقٌ على طولهما ككسرٍ رقيقٍ في زجاج. نبض ضوءٌ أزرق وأبيض تحت جلده مباشرةً.

لم يكن مانا.

كانت قوةً تحاول التحرر. قوةً بالكاد يستطيع جسده احتواءها.

حدق رودريك، وعيناه تضيقان.

ازدادت العلامة على عظمة وجنتيه توهجًا. رونة قديمة، تنبض الآن بعنف. تعثرت خطوته التالية. قليلاً فقط.

تعثر لم يكن ليلاحظه أي شخص آخر.

لكن رودريك رأى ذلك وفهمه.

من خلال الدماء التي تتساقط في عينيه، ومن خلال عذاب الأضلاع المكسورة واللحم المحروق.

تحولت شفاه رودريك إلى ابتسامة ملطخة بالدماء.

“لن تستطيع الصمود للأبد، أليس كذلك؟” قال بصوت أجشّ من الصراخ. جرّ نفسه للوقوف، متمايلًا لكنه لا يزال واقفًا.

“هذه القوة. إنها تأكلك حيًا.”

لم يقل كايل شيئا.

———

Prev
Next

التعليقات على الفصل "171 - نهاية اللعبة (12)"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

0003
تمجيد الشيطان – قصة تطور الوحش
09/03/2022
001
سجلات عشيرة الشورى
25/10/2021
The Male Lead Dad Refuses to Breakup
والد البطل يرفض الانفصال
05/10/2022
Counts-Youngest-Son-is-a-Warlock
أصغر أبناء الكونت هو مشعوذ
26/08/2025
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz