Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

102 - لا مكان أمن (3)

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. مسار غير المذكور: القطعة المفقودة
  4. 102 - لا مكان أمن (3)
Prev
Next

الفصل 102: لا يوجد مسار آمن [3]

انزلق الباب الأخير مفتوحًا مع هسهسة بطيئة وثقيلة.

ثم –

رأوهم.

السيارة الأخيرة. كان قسم الشحن هو التالي.

كان مليئًا بالفاسدين.

أكثر من أي من السيارات السابقة. العشرات منهم. ربما ثلاثة أضعاف العدد.

انحنى البعض، والبعض الآخر تشبث بالجدران والسقف مثل الحشرات. ارتعشت أجسادهم وارتعشت بحركة غير طبيعية.

سال الدم من أفواههم. كان جلدهم مشدودًا بإحكام، وعروق سوداء تنبض تحته. توهجت عيونهم باللون الأحمر مثل الجمر الساخن.

استدار كل فاسد نحو الباب.

وحدق.

ساد الصمت في الهواء.

حتى صوت القطار وهو يهدر على طول القضبان بدا وكأنه يتلاشى.

قبضت أصابع كايل بإحكام حول تاتشي الخاص به. خفق قلبه في صدره.

كثير جدًا …

لم يتحدث أحد. لم يتنفس أحد.

ثم –

صرخ فاسد وانقض إلى الأمام.

تحرك مثل الضبابية. أسرع من أي شيء رأوه حتى الآن.

وجه آرون مباشرةً نحوه.

“يا إلهي!” رفع آرون درعه في الوقت المناسب.

حطمه الفاسد بقوة مُقززة. لكن فكيه قبضا على ذراع آرون قبل أن يتمكن من دفعه بعيدًا.

“آآآآه!!”

تردد صدى صرخته في أرجاء السيارة.

عضّ المخلوق بعمق. أسنانه تسحق العظام، وتمزق العضلات. تناثر الدم على الجدران.

ارتخت ركبتا آرون من الألم. لكنه لم يسقط.

زأر. رفع فأسه بيده الأخرى، وأسقطه في قوس واحد نظيف ووحشي.

طقطقة!

انفتحت جمجمة الفاسد. أسقطها في لحظة.

تراجع آرون متعثرًا. تدلى ذراعه المعضوض بلا فائدة، ممزقًا لدرجة يصعب معها التعرف عليه.

برزت عظمة من خلال لحمه الممزق. التفت ساعده بالكامل بزاوية خاطئة.

“أنا بخير!” زمجر من بين أسنانه. عاد إلى مكانه.

لكن لم يكن هناك وقت للتنفس.

اندفع بقية الفاسدين كموجة مدية.

صراخ. هسهسة. زحف. قفز.

انفجرت الفوضى.

تاتشي كايل. زالريل، اندفعت مع برق متقطع. لمعت النصل باللون الأسود مع خطوط بيضاء زرقاء وهو يلوح به على نطاق واسع.

طقطقة!

انحنى البرق عبر جسد فاسد. أطلقه للخلف.

جاء آخر من الجانب. استدار كايل، وتجمع الجليد في راحة يده. دفعه للأمام.

بوم!

اندلعت عاصفة من الصقيع، جمدت مجموعة من الفاسدين في منتصف اندفاعهم. ثبتت أطرافهم في مكانها بينما كانت الأرضية من حولهم مغطاة بجليد سميك وخشن.

اندفع للأمام. شق نصله اللحم المتجمد، محطمًا إياهم. تبعت شرارات البرق كل ضربة، راقصة عبر أجسادهم.

لكن المخالب ما زالت تُمزّقه.

شقّ جرحٌ في صدره، مزّق سترته.

ومخلبٌ آخر قطع كتفه عميقًا.

غشّيت رؤيته.

لم يتوقف.

قاتلت إليانورا على بُعد خطوات قليلة. رقصت حركاتها بدقةٍ واضحةٍ وحادة.

تحركت ظلالها كالأفاعي. تلتفّ حول أطرافٍ فاسدة، تجذبها للأسفل، تُعيقها، تكسر عظامها بهزّاتٍ وحشية.

تحركت كضبابية. طعنة، طعنة، لفّة، تفادى.

طعنت نصلها في عين. طعنت في حلقها. كان أنفاسها مرتجفًا. لكن حركاتها لم تتلعثم.

ثمّ مرّ واحدٌ منها.

خدش مخلبٌ جانبها، مزّق معطفها ورسم خطًا أحمر داكنًا من الدم.

تألمت. لكنها لم تتوقف عن الحركة.

“خلفك!” صرخ كايل.

انحنت في الوقت المناسب. شفرتها تشقّ وتقطع الفاسدين القافزين نحوها من الأعلى.

كان ريو ممسكًا بمؤخرته. رمحه ضبابي من الفضة والريح. التفت، طعن أحدهم في صدره، وركل آخر بساقه.

هبت ريح من قدميه، قاذفةً إياه في الهواء. انقلب. دار رمحه، وضرب به رأس فاسد آخر.

“أكثر من اللازم!” صرخ.

قفز فاسد من السقف وهاجمه في الهواء. حطمه في صف من الصناديق المعدنية.

“ريو!” صرخ كايل.

سعل ريو. الدم يسيل من فمه. تأوه لكنه دفع نفسه للأعلى. الريح تدور حوله مجددًا.

كان آرون لا يزال يقاتل بذراع واحدة سليمة. غطى الدم نصف جسده. لكن الريح من حوله عوت.

رفع يده المتبقية، ومزقت هبة هواء حادة صفًا من الفاسدين أمامه، قاطعةً بعمق.

لكنهم كانوا يتباطأون.

جروح. خدوش. جروح عميقة. دم يتساقط على الأرضية المعدنية الباردة.

ازداد تنفس كايل ثقلاً. لم يكن جليده يتشكل بنفس السرعة. كان برقته تفقد قوته.

جرح فاسدًا آخر. لكن ذراعه ارتجفت. ساقاه تحترقان.

تم دفعهما للخلف.

انتهى الأمر بكايل وريو ظهرًا لظهر مرة أخرى، يتأرجحان ويضربان ويتفاديان. لكن أبطأ الآن.

ثم –

سقط اثنان من الفاسدين من الأعلى.

مباشرة عليهم.

سريع جدًا.

قريب جدًا.

حاول كايل التحرك.

لكنه كان بطيئًا جدًا.

في تلك اللحظة –

قطع صوت الضوضاء.

ناعم. واضح. ثابت.

“[أومبرا ديفوريس]” الظلام

ثم –

انفجر الظلام.

ليس مجرد ظلال. بل حقيقي، حي.

لم تكن مجرد تعويذة.

كانت عاصفة.

انطلقت موجة من السحر الأسود الخالص من جسد إليانورا. اجتاحت السيارة بأكملها.

انطلقت خيوط سميكة مثل السياط. التفت

سلاسل من الظلام حول كل ما لمسته. أصبح الهواء باردًا وثقيلًا.

تجمد الفاسدون.

كان بعضهم في منتصف القفز. كان آخرون يزحفون، على وشك الضرب.

الآن تم تعليقهم. مثبتين في مكانهم بحبال من الظل. محاصرين مثل الدمى المكسورة.

ساد الصمت السيارة بأكملها.

لا مزيد من الصراخ. لا مزيد من خطوات الأقدام.

فقط صوت السحر المدوي. وأنفاسهم.

استدار كايل ببطء.

وقفت إليانورا في وسط كل ذلك.

كان شعرها يرفرف حول وجهها، عالقًا في دوامة الطاقة المظلمة.

أشرقت عيناها خافتًا. سواد ناعم، يتلألأ مثل ضوء شمعة ميتة.

التف الظلام حول جسدها. غلفها كدرع مصنوع من الليل.

لقد أوقفتهم.

كلهم.

إتقان خبير. ربما أكثر من ذلك.

اهتز سيف كايل، زالريل، في قبضته. محذرًا إياه.

لن تقوى على الصمود طويلًا.

وكان ذلك صحيحًا.

كان جسد إليانورا يرتجف.

ارتجفت ذراعاها. كادت ساقاها أن تنهارا تحتها.

سال الدم من طرف شفتيها. تسارعت أنفاسها في لهثات قصيرة. يداها – بالكاد تتماسكان.

“اركضي…” همست.

كان صوتها رقيقًا. بالكاد همس.

لقد بلغت أقصى طاقتها.

ومع ذلك، وقفت.

تحرك آرون أولًا.

بذراعه السليمة. صفق الباب الأخير بقوة. الكابينة خلف عربة الشحن.

استدار، وعيناه يائستان، يصرخ لكايل وريو.

“ماذا تفعلان؟ اركضا… لا تدعيا تضحيتها تذهب سدى!”

اتسعت عينا كايل.

لو تحركت إليانورا الآن. أو لو سحبها أحدهم بعيدًا – لبطلت التعويذة.

سيتحرر الفاسدون.

كانت تعلم ذلك أيضًا.

لهذا السبب لم تتحرك.

اختارت البقاء.

أن تمنعهم.

حتى لو كان ذلك يعني التضحية بنفسها.

تردد ريو بجانبه.

وقفا متجمدين.

كان عليهما الاختيار. إما

إنقاذ نفسيهما وجميع ركاب هذا القطار،

أو إنقاذ إليانورا.

نظر كايل إلى ريو.

قال بهدوء: “اذهب”.

استدار ريو وعيناه متسعتان. “لكن…”

“ثق بي”.

التقت عيناهما.

انحبس أنفاس ريو في حلقه.

ثم – ببطء. أومأ برأسه.

وركض.

رأت إليانورا ذلك.

استدارت رأسها قليلاً.

اتسعت عيناها، وخفق قلبها بشدة. سألت بصوت متقطع: “ماذا تفعل؟”. “اركض… الآن!”

لكن كايل لم يتحرك.

تقدم خطوة نحوها.

ما زال سحرها قائمًا – حتى الآن – لكنه كان يضعف.

ارتجف الظلام. تشكلت شقوق صغيرة في المحلاق. بعضها تومض كلهبٍ مشتعل.

لو فقدت تركيزها ولو لثانية واحدة –

لكانت التعويذة قد انكسرت.

ومع ذلك، اقترب كايل.

لم يتكلم.

ابتسم فقط.

بهدوء.

كما لو أن لا شيء آخر يهم.

كما لو أنه لا يوجد خطر. لا دم. لا فوضى.

فقط هي.

ابتسامة هادئة رقيقة في قلب الجحيم.

وبطريقة ما – وصلت إليها.

انفرجت شفتاها.

ارتجفت عيناها.

توقف قلبها للحظة.

تلك الابتسامة –

كانت دافئة. هادئة. حقيقية.

قال: “ثق بي فقط”.

وفي تلك اللحظة –

على الرغم من كل شيء –

صدقت.

———

خطى كايل خلف إليانورا. كان الفاسدون لا يزالون متجمدين في مكانهم. بالكاد تمسكهم آخر خيوط سحرها.

أغمض عينيه.

أخذ نفسًا عميقًا.

الباب الأخير. المخرج. لا يزال مفتوحًا، ينتظر.

خمسة وعشرون مترًا. خمسة وعشرون فقط أخرى.

انحنى منخفضًا، وجسده متوتر. مثل عداء قبل سباق.

تباطأ الوقت.

بدأت شرارات من البرق الأزرق والأبيض تتشقق حول ساقيه.

رقص الضوء عبر حذائه، يرتفع أعلى مع كل ثانية تمر.

“ليس كافيًا”، فكر.

سكب المزيد من المانا.

المزيد من القوة.

أصبح البرق أكثر سطوعًا وكثافة. لقد أزيز وانكسر حوله.

كانت رائحة الهواء تفوح برائحة الأوزون. ارتجفت ساقيه من القوة المتراكمة فيهما. توترت العضلات. صرت العظام.

لكنه لم يهتم.

لم يكن الألم مهمًا.

نظر إلى إليانورا لآخر مرة.

كانت ظلالها تنكسر. كانت التعويذة على وشك الانهيار. تومض الظلام وتشقق مثل الزجاج الجاهز للكسر.

“الآن.”

قفز كايل.

وميض من الضوء.

انطلق إلى الأمام، وجسمه منخفض، وذراعيه ممدودتان.

كل شيء ضبابي.

ثم-

أمسك بها.

التفت ذراعيه حول إليانورا بينما تحطمت تعويذتها تمامًا.

اختفى الظلام دفعة واحدة، مثل دخان ينفث بعيدًا.

تحرك الفاسدون مرة أخرى.

صرخوا.

زأروا.

اندفعوا نحوهم كموجة عارمة من المخالب والأسنان.

لكن كايل لم يتوقف.

انحنى إلى الأمام. هبت ريحٌ عاتيةٌ قرب أذنيه.

طعنه فاسدٌ من الجانب –

قريبٌ جدًا –

التفت. مدّ يده نحو تقارب الريح بداخله.

انفجرت دفقةٌ من الهواء تحت قدميه.

ووش!

اندفع جسده إلى الأمام، أسرع من ذي قبل.

صدم المخلب الهواء الفارغ.

ثم… مرّوا.

أمسك ريو بحافة الباب، وعيناه مفتوحتان على اتساعهما.

بمجرد أن هبط كايل في الداخل، أغلق ريو الباب خلفهما بكلتا يديه.

بانغ!

تردد صدى الصوت.

كانا بأمان.

بالكاد.

كان كايل لا يزال ممسكًا بإلينورا. كلاهما يلهثان بشدة، وقلبيهما ينبضان بقوة.

لقد قفز المسافة بأكملها دفعة واحدة.

ووصل.

في الوقت المناسب تمامًا.

———

Prev
Next

التعليقات على الفصل "102 - لا مكان أمن (3)"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
خالد
خالد
2 شهور سابقاً

قصة مختلف ولكن لا تجذبك لقراءتها
شكرا على الترجمة

0
رد
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

02
من الواضح أن هذا النينجا ليس قويًا ولكن من الصعب حقًا قتله
28/07/2023
101020_‚±‚Ì‘f°‚炵‚¢¢ŠE‚ɏj•Ÿ‚ðI_ƒJ_S3.indd
كونوسوبا: بارك الإله هذا العالم الرائع!
03/05/2024
The_Extra’s
ملحمة الشخصية الإضافية
09/04/2023
01
التجسد في لعبة كـ صديق البطل
29/08/2023
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz