78 - إنتظر! ماهذا؟؟
الفصل 78: إنتظر! ماهذا؟؟
المترجم:
mohamedonly1
*
———- ——-
*
———————————
عند رؤيه موجة الصحفيين تقترب ، أضاءت عيون لو زي. ابتسم بلطف لـ شو يانغ وقال ، “شو يانغ ، أخبر العجوز لي أنني سأعود إلى المدرسة غداً.”
ثم تألق ضوء أخضر مع دوران الريح مما سمح له بالتحليق في السماء.
حان وقت الجري.
كان يذهب إلى المنزل وينتظر والديه.
عندما رأى شو يانغ يطير في السماء ، أصبح شاحباً.فتح فمه ، وأطلق عواء يائساً ، “أوي ، على الأقل خذني معك !!”
عند رؤيه هذا كان من الواضح أنهم انتهوا بعد أن ركض لو زي.
نظر الجميع إلى رؤيه لو زي تختفي في السماء. كانت وجوههم مملوءة بعدم تصديق.
هذا الرجل خانهم هكذا ؟!
اين كان ضميره ؟؟
نظروا إلى الصحفيين اليائسين الذين وجهوا أعينهم الجائعة إليهم بعد أن فقدوا هدفهم الرئيسي.
كان لو زي يطير بأقصى سرعة. إذا طارده بعض الصحفيين بسفينة طائرة فسيكون ذلك مزعجاً للغاية.
بعد الطيران لمدة نصف ساعة ، نظر لو زي حوله ولم ير أحد يطارده.
هيهي ، أنا حقا ذكي. تركت الفرصة للتباهي لأصدقائي.
الآن ، يجب أن يكونوا ممتنين حقا لما فعله بشكل صحيح؟
شعر لو زي بسعادة بالغة في التفكير في كيفية قيامه بشيء لطيف.
ثم أخرج هاتفه وفتح الخريطه(GPS). بعد كل شيء كانت هذه المرة الأولى له. لم يكن يعرف الطريق.
بعد تحديد الاتجاه ، طار لو زي نحو المنزل.
حان الوقت للعودة إلى المنزل ~
بعد ساعة أو نحو ذلك تسلل لو زي إلى فناء منزله. نظر إلى أرض التدريب المألوفة التي استخدمها كل صباح مع لو لي وابتسم.
بعد الخروج ، وجد أن المنزل هو الأفضل.
———- ——-
أنا ، لو زي ، أنا رجل البقاء في المنزل!
أخرج لو زي مفاتيحه وفتح باب القصر.
كان يخطط لإعطاء والديه و لو لي مفاجأة.
بمجرد أن استدار ، رأى لو لي تقف في غرفة المعيشة وتتحدث بهدوء ، “مرحباً بك مرة أخرى ، يا أخي.”
ذهب جسد لو زي متيبساً.نظر إلى لو لي بمفاجأة وسأل ، “لي ، لماذا لم تذهب إلى المدرسة اليوم؟”
نفضت لو لي شعرها الطويل وابتسمت بلطف.”لأن لي اعتقد أن الأخ سيعود مبكراً ، لذلك تقدمت بسأل للحصول على إجازة وبقيت في المنزل في انتظارك.”
تشنج فم لو زي.
أوه هل هذه الفتاه تعرف كل ما فعله؟
على الفور لم يشعر بالأمان!
فقط عندما كانت عيون لو زي تألق ، سار لو لي إلى لو زي بشكل طبيعي.
ثم وضعت رأسها بهدوء على صدره وشبست ملابسه بإحكام.
لو زي: “؟؟؟”
انتظر!ما هذا؟؟
دخلت رائحة لو لي الخافتة في أنفه مما جعل جسده متوتراً وقاسياً.
كان هذا لو لي؟
هذا لو لي يبتسم ولكن حزين القلب؟
لم يستطع لو زي تصديق ذلك.
ولكن سرعان ما تغير وجه لو زي.
لاحظ أن جسد لو لي كان يرتجف قليلاً.
“…”
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
صمت لو زي ومد يديه المتصلبتين وربت على ظهرها برفق.”آسف.”
تشدد جسد لو لي ، ثم ظهر صوتها المرتعش ، “ما الذي تعتذر عنه اخى؟لم تفعل شيئاً خاطئاً “.
خفف جسد لو زي المتوتر ببطء وهو يربت على ظهرها ويداعب شعرها الأسود الطويل. قال بهدوء: “هل جعلتك تقلق؟آسف … لابد أن أمي وأبي قلقان أيضاً؟آسف.”
(احا تسجيل تانى ولا إيه)
على الرغم من أن لو زي لم يشعر بأي خطأ من خلال محاربة الحشرات وإنقاذ زملائه الطلاب إلا أنه جعل عائلته تقلق. كان من الأفضل أن تعتذر.
سمعت لو لي هذا وكان جسدها مسترخياً لكنها أبقت رأسها على صدر لو زي وهي تئن ، “بما أنك تعلم ، لماذا ما زلت تفعل ذلك؟”
خدش لو زي وجهه وأجاب ، “بعض الأشياء ، إذا كان بإمكاني فعل ذلك فما زال يتعين علي القيام بذلك. البقاء صادقاً مع قلب المرء هو الأهم ، أليس كذلك؟إذا كان هناك خطر فسأركض. وانظري ، لقد أوفت بالوعد الذي قطعته لأمي ، وأنا لست مصاباً.لقد فزت أيضاً بالرهان معك “.
ضحك لو لي بغضب وقال ، “هل ما زلت تفكر في ذلك ؟!”
سمع لو زي هذا وشعر قلبه بالبرد.”أنت لا تخطط للغش ، أليس كذلك ؟؟”
إذا حدث ذلك فسوف يفقد الدافع.
نظر لو لي فجأة. حدقت في لو زي بعينيها الدامعتين وهي تتراجع وأخرجت الهاتف من جيبها.لقد فتحته وألقته إلى لو زي.”هنا ، احصل عليه.”
اشتعلت لو زي وكأنها كنز.
وجد التسجيل وحذفه دفعة واحدة.
برؤيه هذا ، تنفس لو زي براحة.
فقط عندما أعادت لو زي الهاتف إلى لو لي ، ابتسمت واومأت.”يمكنك الحصول على الهاتف ، لقد اشتريت هاتفاً جديداً.”
ثم أخرجت لو لي هاتفها الجديد ولوح به. ثم ضغطت على اللعب. بدا ذلك الصوت المألوف مرة أخرى.
———- ———-
؟
؟؟
؟؟؟
نظر لو زي بذهول إلى لو لي.”انتظر!ألم تقل أنك ستعطيني التسجيل ؟؟ ”
نفضت لو لي شعرها الطويل وقالت برفق ، “لقد أعطيته بالفعل لأخي؟حتى أنني أعطيت الهاتف. هذه مجرد نسخة احتياطية. لدى لي نُسخ احتياطية في العديد من الأقراص السحابية “.
أصبح جسد لو زي متيبساً ، وكان وجهه هامداً.
لقد اعتقد أنها كانت لطيفة ودافئة لقلقها عليه …
حقا كان قلبها مظلم جدا !!
في هذه اللحظة ، ابتسمت لو لي وقال ، “يجب أن يكون الأخ متعباً من الاختبار ~ اصعد إلى الطابق العلوي وخذ قسطاً من الراحة؟عندما تعود أمي وأبي إلى المنزل ، سنتناول العشاء. سأعود إلى غرفتي أيضاً “.
ثم تجاهلت لو زي الذي لا حياة له وصعدت إلى الطابق العلوي.
أمسك لو زي بشعوره الحامض وسحب جسده إلى الطابق العلوي. دخل غرفته وأغلق الباب.
دخل في العزلة الذاتية.
في غرفة لو لي ، استلقت لو لي على السرير في حرج. غطت وجهها بالبطانية حيث كان صدرها يخفق بسرعة.
بعد لحظات ، أخرجت الهاتف الجديد بعناية وفتحت المقطع. في الداخل كانت هناك صورة لو زي تعانق لو لي بينما كانت تداعب شعرها الطويل.
ابتسمت لو لي للاثنين في المقطع بينما أصبح وجهها أحمر.
شاهدته عدة مرات قبل تحميله بعناية على الأقراص السحابية وإعداد كلمة مرور معقدة.
ثم تدحرجت على سريرها حتى لفت نفسها بالكامل في البطانية. تردد صدى ضحكتها الناعمة في الغرفة.
(احا إيه ده🤦♂️)
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "78 - إنتظر! ماهذا؟؟"
ربما يعجبك ايضاً
