485 - إحساس ثقيل بالواجب!
الفصل 485: إحساس ثقيل بالواجب!
المترجم:
mohamedonly1
*
———- ——-
*
———————————
كوكب لان جيانغ ، مدرسة تشانغ يانغ الثانوية.
عاد لو زي وراء الكواليس بعد خطابه. بعد توديع المدير ، أولد لي ، شو يانغ ، والبقية ، تسلل لو زي من القاعة من الباب الخلفي.
لم يكن لديه خيار بعد كل شيء كان الصغار متحمسين للغاية. إذا خرج ببساطة من هذا القبيل فسيكون محاطاً بالتأكيد.
عندما تقدم لو زي سرا إلى مدخل المدرسة ، رأى الفتاتين تقفان عند المدخل ، وانتشرت ابتسامة على وجهه.
“لي ، أليس.”
عند سماع صوت لو زي ، استدارت الفتيات اللواتي كن ينتظرن لو زي ونظرت.
عبرت لو لي ذراعيها. كان لديها ابتسامة لطيفة على وجهها. “لم تخبرني مسبقاً أنك ستعود ، أليس كذلك؟”
تألقت أليس بابتسامتها المشرقة المميزة ولوحت تجاه لو زي. “الكبير ، لقد مر وقت طويل منذ آخر لقاء لنا.” نظر لو زي إلى الابتسامة اللطيفة على وجه لو لي ، وتذكر ذلك العطر الخافت في غرفته. أصبح يقظا فجأة.
هل كانت هذه الفتاة تكيد شيء في رأسها؟ مع هذا الفكر ، شعر لو زي بالقلق. فقط الابتسامة على وجه أليس يمكن أن تجلب له القليل من الدفء.
كان عليه أن يقول إن أليس كانت تشبه حقا ملاكاً صغيراً عندما ابتسمت.
مختلفة تماما عن لو لي سوداء القلب!
اشتكى لو زي في رأسه بينما قال ، “لنبدأ. أولاً.” يمكن أن يشعر بالفعل بسرب ضخم من الطلاب يقتربون ، وسيكون الأمر سيئاً إذا لم يبدأوا في التحرك.
لقد فهمت لو لي وأليس بشكل طبيعي ، لذا أومأوا برأسهم.
ضحكت أليس ورفعت ذراعيها. “كبير ، كبير ، يمكننا الآن الطيران أيضاً ، دعنا نعود!”
عندما سمع لو زي ذلك شعر بتدريب هاتين الفتاتين وأدرك أنهما قد وصلتا بالفعل إلى حالة الفتحة وكانا يقتربان من 100 فتحة.
لم يسعه إلا أن يضحك في قلبه – كانت هاتان الفتاتان أقوى بكثير مما كان عليه من قبل.
لكن لو زي لم يجدها غريبة على الإطلاق. بعد كل شيء كانت الأجرام السماوية التي أعطاها لهم سابقاً في مستوى الفتحة. طالما لم يكونوا كسالى كان من الطبيعي أن يصلوا إلى وضعهم الحالي.
عندما يتخرجون ، سيكونون بالتأكيد قادرين على الوصول إلى حالة التطور الفاني.
بحلول ذلك الوقت ، من المحتمل أن يصدم الجميع ، أليس كذلك؟
طالما أنهم يساهمون في المجتمع فقد يصبحون دوقات شباب ، أليس كذلك؟ كانت أفكار لو زي جامحة عندما ابتسم وأومأ. “بالتأكيد.”
وبينما هم يتكلمون ، انطلق الثلاثة في السماء.
في المدرسة ، حيث غادر لو زي لم يكن بإمكان الطلاب التوجه إلى المنزل إلا على مضض.
بعد أن ودع المدير ولي ليانغ شو يانغ والبقية ، عادوا أيضاً إلى مكاتبهم.
في اللحظة التي فتح فيها لي ليانغ باب المكتب ، صُدم برؤية كومة من علب الهدايا على مكتبه.
متى تم وضعها هنا؟
———- ——-
هل قام شخص ما بتسليمه بعض الهدايا؟
كان متشككاً عندما فتح صندوق الهدايا ، وعندما رأى الفواكه الروحية المختلفة وأمصال التدريب في صندوق الهدايا ، تجمد تماماً.
الكثير من فواكه الروح الثمينة والأمصال الزراعية ؟؟
من وضع هذه هنا؟
هل أخطأ. أحد ؟؟
بعد ذلك رن هاتفه وسرعان ما ألقى لي ليانغ نظرة وأدرك أنها رسالة من لو زى.
“شيخ لي ، هذه لك. لا تشعر بأنك متأثر جدا “. حدق لي ليانغ في الرسالة على هاتفه ولم ينطق بكلمة واحدة لفترة طويلة – كان هناك صمت في المكتب.
بعد لحظة ، مد يده لفرك عينيه المحمرتين وشد أسنانه. “شقي ، من تأثر ، هاه؟ هناك شيء ما في عيني “.
في الوقت نفسه ، نظر المدير القديم إلى كومة علب الهدايا على مكتبه ، ثم نظر إلى الرسالة على هاتفه وأخذ نفسا عميقا. “هذا الطفل…”
ظل المكتب صامتاً لفترة طويلة جداً حتى حل الليل.
في السماء كان لو زي يبتسم وهو يحتفظ بهاتفه.
منتهي!
إذا قام بتسليمها شخصياً في ذلك الوقت فقد شعر أن الشيخ لي والمدير لن يقبلهما بالتأكيد.
لذلك وضع الهدايا سراً على مكاتبهم ، والآن بعد أن شرحها لهم ، لن يتمكنوا من رفضها ، أليس كذلك؟
لقد كان ببساطة ذكياً جداً!
كان لو زي سعيداً جداً بنفسه.
عندما رأت لو لي مدى السعاده التي بدت على وجه لو زي ، انحنت شفتاها إلى الأعلى واضاقت عينيها. “لو زي ، إلى من أرسلت رسالة؟ لماذا أنت سعيد جدا؟”
هذا اللقيط! إنه يبتسم على نطاق واسع! لا بد أنه يرسل رسالة إلى هؤلاء الثعالب الثلاثة!
أشارت لو لي إلى أنها كانت غاضبة إلى حد ما.
استمرت أليس في النظر إلى لو زي وقالت بصوت خافت ، “لا بد أنه يرسل رسالة إلى الأخت الكبرى جينغ ، أليس كذلك؟”
كانت تفكر في نفس الشيء مثل لو لي. بعد كل شيء بدا لو زي بوضوح أنه كان يتحدث مع فتاة.
ابتسم لو زي وأجاب ، “ليس مع مدمن الكحوليات … * السعال * المعلم نانغونغ والآخرين. أبعث برسالة إلى المعلم لي ليانغ والمدير.
لو لي: “…”
أليس: “…”
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
في اللحظة التي قال فيها لو زي ذلك ساد الصمت التام.
رف فم لو لي. نظرت بغرابة إلى لو زي وهي تضحك بشكل مؤذ. “لو زي لم أكن أتوقع أن ذوقك أصبح فريداً جداً ، أليس كذلك؟”
لو زي: “؟؟؟”
تلك الفتاة تجرأت بالفعل على السخرية منه بهذه الطريقة ؟؟
شعر بالحزن.
“بماذا تفكر؟ عدت لزيارتهم وقدمت لهم بعض الهدايا ، لذلك أنا أبلغهم الآن! ” كان ، لو زي ، رجلاً مستقيماً!
من الواضح أن لو لي كانت تمزح لكن عندما سمعت تفسير لو زي ، تقلبت شفتاها. “هل هذا صحيح؟ اعتقدت أنك أصبحت رجلاً حسناً القلب ورحيماً “.
لو زي: “…”
كانت هذه الفتاة ميؤوس منها!
في الجانب لم تفهم أليس حقا. كان بإمكانها فقط أن تغمض عينيها. “لي ، ما هو الرجل حسناً القلب وحنون؟ أليس هذا شيئاً جيداً؟ ”
نظر لو زي إلى عيون أليس النقية وقال بوضوح ، “أليس لا تطلب هذا السؤال لا تتعلم من لي.”
مقارنةً بـ لو لي كانت أليس نقية جداً.
لا يمكن أن تتأثر بـ لو لي!
فجأة ، شعر لو زي بالواجب الشديد!
نظرت أليس إلى لو زي ، ثم نظرت إلى لو لي وأومأت برأسها. “أوه.”
منذ أن قال الكبير لو زي إنها لا ينبغي أن تعرف عن هذا فلن تطلب.
ثم كشفت عن ابتسامة مشرقة. “الكبير ، لقد تعلمت العديد من الوصفات الجديدة خلال هذه الفترة. سأطبخ لك شيئاً لذيذاً الليلة! ”
أضاءت عيون لو زي على الفور. “طبعا طبعا!”
امتلأت عيون لو زي بالترقب.
عندها فقط ، سمع صوت لو لي اللطيف. “أنا وأليس سنطبخ معاً الليلة للاحتفال بلقبك الجديد كدوق شاب.” لو زي: “؟!؟!”
ارتجف وتذكر مهارة لو لي المرعبة في الطهي ، وشحب وجهه.
عندما شاهدت كيف بدى لو زي شاحب كانت لو لي غاضبة للغاية لدرجة أنها أرادت طهي نفس الطبق مرة أخرى وحتى إضافة بعض المكونات الأخرى إليه.
أخذت أنفاساً عميقة قليلة وتمكنت أخيراً من تهدئة نفسها. بعد ذلك ابتسمت لطيفة. “لا تقلق أيها الأخ الأكبر ، لقد تعلمت كيف أطبخ من أليس كلما شعرت بالملل.”
نظر لو زي في لو لي. شعر بالدهشة. “حقا؟”
كان يعرف كيف كانت لو لي تعني.
———- ———-
ماذا لو كانت هذه الفتاة تكذب عليه لتجعله يتخلى عن حذره ، أليس كذلك؟
بعد كل شيء ، يبدو طبق هذه الفتاة لذيذاً جداً ولكنه كان فظيعاً عندما يأكله.
لو لي: “…”
عندما رأت كيف كان لو زي على أهبة الاستعداد ، شعرت أنها ربما تفكر في إضافة بعض المكونات الأخرى؟
بعد ذلك فقط ، ضحكت أليس. “الكبير لا تقلق. طبخ لي ليس سيئاً. لقد جربته من قبل. إنهم صالحون للأكل “.
تنفس لو زي الصعداء.
حتى الملاك أليس قالت ذلك لذا لا ينبغي أن يكون ذلك كذباً ، أليس كذلك؟
لم يصدق أن ملاكاً صغيراً ولطيفاً مثل أليس سيكذب عليه.
عندما رأى لو لي كيف استرخى لو زي بعد الاستماع إلى أليس ، اضاقت لو لي عينيها. الأحمق لو زى ، هيهي… هيهيهيهي ..
فقط في هذه اللحظة ، ابتسم لو زي ونظر إلى لو لي. “لم تتوقع أنك تعلمت بالفعل كيفية الطهي ، أليس كذلك؟ سأحتاج إلى تذوقه جيداً لاحقا “. نظراً لأن لو لي كانت موهوبة جداً وجميلة وكانت محبوبة لكل من قابلها فقد كانت بطبيعتها عنيدة قليلاً.
لم يتوقع لو زي أن هذه الفتاة تعلمت بالفعل كيفية الطهي. تساءل ماذا ستطبخ؟
كان لو زي متحمساً إلى حد ما.
لو لي: “…”
نظرت إلى كيف بدى لو زي متلهفة وتفاجأت ، ثم رتبت شعرها الأسود وقالت بوضوح ، “ستكتشف ذلك عندما تحاول ذلك لاحقا.”
نظرت أليس إلى لو زي ، ثم نظرت إلى لو لي. تلمع عيناها.
على الرغم من أنها لا تريد حقا تعليم لي كيفية الطهي إلا أن تلك الأطباق التي طهتها للكبير لو زي كانت حصرية بعد كل شيء. ومع ذلك أعطتها لي أشياء رائعة جداً ، لذلك لم تستطع رفضها.
غابت الشمس ، وأصبحت السماء ظلاً من اللون الأزرق الغامق ، ولم يبق سوى الأفق بتوهج ذهبي. استدارت أليس لتنظر إلى غروب الشمس وابتسمت. “الكبير ، غروب الشمس هذا يشبه إلى حد ما النزهة التي قمنا بها على الأراضي العشبية سابقاً. كم هو جميل! “عندما سمع لو زي ذلك نظر إلى غروب الشمس وابتسم. “هذا صحيح.”
ثم نظر إلى أليس. “لكن هذه المرة ، لقد تعافيت.”
في السابق ، أخبرته هذه الفتاة أنه عندما تتعافى والدتها فإن شعلة مصدرها ستستيقظ أيضاً ، أليس كذلك؟
بالمقارنة مع حياتها التي كانت من قبل مثل غروب الشمس كان لديها مستقبل لا حدود له في الوقت الحالي.
كان لو زي سعيداً لها.
عندما سمع لو لي ذلك ارتفعت حواجبها.
من الواضح أنها عرفت ما حدث في السابق. لم يخفها لو زي عنها.
لكن الاثنين كانا في نزهة … نظرت لو لي إلى أليس ولم تكن في مزاج جيد.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "485 - إحساس ثقيل بالواجب!"
ربما يعجبك ايضاً
