426 - الآن ثلاثة ضد اثنين؟
الفصل 426: الآن ثلاثة ضد اثنين؟
المترجم:
mohamedonly1
*
———- ——-
*
———————————
لم تكن مكافآت أن تصبح دوقاً شاباً سيئة ، ولكن بالنسبة إلى لو زي ، على الرغم من أن نقاط المساهمة الفيدرالية كانت جذابة للغاية إلا أنه كان قادراً حالياً على إعالة نفسه ولم يكن يفتقر إلى الموارد. ومن ثم كانت السفينة النجمية مثل الدوامه الذهبية أكثر جاذبية بالنسبة له.
بالطبع كان هذا مخصصاً لـ لو زي فقط ، ولكن لم يكن الجميع مثله لديهم إمكانية الوصول إلى الموارد في بُعد الصيد.
بالنسبة للآخرين كانت نقاط المساهمة الفيدرالية أكثر قيمة.
ثم تذكر لو زي شيئاً مهماً للغاية. رفع رأسه ، ونظر إلى نانغونغ جينغ ، وسأل ، “أوه ، حسناً! المعلم نانغونغ ، ماذا عن لقب الدوق الصغير الخاص بي ؟؟ ” أراد واحدة شرسة ورائعة ومدهشه!
ارتعش فم نانغونغ جينغ قليلاً. تذكرت لقب دوقها الشاب وكانت مستاءة بعض الشيء.
من ناحية أخرى كانت تشيويوي هيشا في مزاج جيد. انحنت شفتاها الحمراوان إلى الأعلى ، وقالت بضعف ، “تعيين دوق شاب هو يوم سعيد للجميع ؛ في بعض الأحيان ، ليس لدينا حتى دوق شاب واحد لمدة عام ، لذلك من الواضح أننا نحتاج إلى السماح للأشخاص العاديين بالمشاركة “.
“أشياء مثل لقب الدوق الشاب هي بالفعل عادة غير مكتوبة. عندما يعين الاتحاد دوقاً شاباً فلن يمنحه أو يمنحها اللقب ، ولكن الجمهور سيعطيه من خلال برؤية الخصائص المميزة للدوق الشاب. على سبيل المثال ، لقب الدوق الشاب الخاص بي هو ساحرة المدينه الدوق الشاب ، من الواضح بسبب مظهري الجميل “. في هذه اللحظة ، ألقت نظرة خاطفة على نانغونغ جينغ بدون تعبير وابتسمت. “مثل أنثى تيريكس ، رأسها مليء بالعضلات ، لذا فهي الدوق الصغير القبضة الحديدية.”
ضحكت تشيويوي هيشا بسعادة. كانت هي ونانغونغ جينغ متكافئتين بالتساوي في كل جانب ، وكان الجانب الوحيد الذي فازت فيه هو ألقاب الدوق الصغيرة!
صرت نانغونغ جينغ على أسنانها ، وكان وجهها مليئاً بالاستياء والمرارة.
كان هذا هو الشيء الوحيد الذي جعلها مستاءة حقا!
كانت فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً فقط و 145 شهرا!
هل سيقتلهم لمنحها شيئاً مثل الجنيه الدوق الشاب أو شيء من هذا القبيل ؟!
لقد خسرت بالفعل أمام الثعلبة في هذا الجانب ، لقد كان ببساطة غير مقبول!
نظر لو زي إلى تشيويوي هيشا وهي تبتسم بابتهاج ، وشفتاه اصبحت مثل اللحم المقدد.
ألم تكن هذه المرأة تدعى ساحرة المدينه الدوق الشاب لأنها استخدمت فن الإغواء لتدمير مدينة …؟
هذا لا علاقة له بمظهرها على الإطلاق ، أليس كذلك؟
على الرغم من أن هذه المرأة كانت جميلة جداً حقا.
ومع ذلك فهي مهووسة بنفسها قليلاً ، أليس كذلك؟
لم يعرف لو زي ما إذا كان يضحك أم يبكي.
ومع ذلك وجد لو زي أن لقب الدوق الشاب في تيريكس جيد جداً فهو يناسب خصائص هذه المرأة.
بالطبع برؤية مدى انزعاج نانغونغ جينغ ، من الواضح أن لو زي لم يقلها بصوت عالٍ.
ربما لأنه كاد يموت أثناء قتاله الوحش الفارغ كانت رغبة لو زي في العيش قوية للغاية خلال هذه الفترة.
في الوقت نفسه ، تألقت مسحة من الترقب في عيون لو زي.
تساءل ما سيكون لقبه الدوق الشاب.
ومع ذلك إذا كان هذا هو الحال فوفقاً لأدائه في قتل الوحش الفراغ من فئة الكواكب ، يجب أن يحصل على شيء مثل “الفريد من نوعه الدوق الشاب” أو “الدوق الشاب الذي لا يقهر” ، أليس كذلك؟ أو “دوق برق الدم الشاب” كان مقبولاً أيضاً؟
———- ——-
ربما “قاتل النجوم الدوق الشاب” أو شيء من هذا القبيل؟
بحلول ذلك الوقت ، عندما قدم نفسه لأشخاص آخرين ، يجب أن يقول ، “أنا الدوق لا مثيل له ، لو زي هل يمكنني الحصول على اسمك ، من فضلك؟”
كان يبتسم ابتسامة عريضة من أذن لأذن لمجرد التفكير في الأمر.
تبدو جيدة جدا؟
كان فاخرا جدا!
في الوقت نفسه ، ألقى نظرة خاطفة على لين لينغ الذي بدا متخوفاً إلى حد ما ولكنه متحمس وتساءل عن لقب الدوق الشاب للين لينغ.
في ذلك الوقت ، رن هاتف لو زي فجأة ، ونظر جميع الأشخاص الثلاثة في الغرفة على الفور.
فتح لو زي هاتفه لإلقاء نظرة ، وكانت لو لي.
لقد فوجئ لو لي؟
عادة ما يستخدمون النصوص للتواصل ولم يتصلوا ببعضهم البعض من قبل فلماذا كانت تتصل فجأة؟
بعد الرد على المكالمة ، ظهرت صورة لو لي الافتراضية في الهواء ، وكانت أليس بجانبها.
ظهر كلاهما الثاني ، ونظروا بقلق إلى لو زي.
سألت لو لي على الفور بقلق ، “الأخ الأكبر هل أنت بخير؟ لقد رأيت المعركة في إينا النظام ، لماذا ذهبت لتقاتل تلك الدولة الكوكبية … ”
نظرت أليس إلى لو زي أيضاً. “الكبير ، لو لي وأنا كنا خائفين حتى الموت عندما سمعنا أنك تحارب ذلك الوحش الفارغ من فئة الكواكب …”
كلاهما كانا مثل البنادق الآلية لحظة ظهورهما. كانوا يخططون للتحدث مع هذا الرجل بشكل منطقي. كان لو زي دائماً هكذا مما جعل الجميع قلقاً دائماً.
في النهاية ، تحدثوا فقط ببضع عبارات عندما لاحظوا نانغونغ جينغ و تشيويوي هيشا جالسين بجانب السرير و لين لينغ تقف على الجانب.
كانت نانغونغ جينغ و تشيويوي هيشا و لين لينغ جميعاً ينظرون إلى صور لو لي و اليس الافتراضية أيضاً.
لم تعد لو لي وأليس يهتمان بـ لو زي بعد الآن وأغلقوا أفواههم وهم يحدقون في هؤلاء الأشخاص الثلاثة.
كان المكان هادئاً للغاية. عرف لو زي في البداية أن هذين الشخصين سيعطيانه بالتأكيد توبيخاً جيداً لكنه لم يتوقع أنهما سيلتقيان بالفعل مع لين لينغ والباقي؟
شعر لو زي أن الجو كان غريباً بعض الشيء ونظر إلى الخمسة جميعاً.
بعد ذلك تذكر لو زي أنه يبدو أنه اجتماعهم الأول؟
لكنه ذكرهم من قبل.
بهذه الفكرة ابتسم لو زي وقال ، “لي ، أليس ، ليس علي أن اعرف المعلم نانغونغ ، أليس كذلك؟ هذه المعلمة تشيويوي، وهي معروفة أيضاً باسم ساحرة المدينه الدوق الشاب. هذه لين لينغ ، سيتم تعيينها معي دوقاً شاباً في وقت قريب جداً “.
مع ذلك كان لو زي سعيداً إلى حد ما.
كان على وشك أن يعين دوقاً شاباً!
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
كان يخطط للتفاخر بها الليلة لهذين الشخصين لكن في النهاية ، اتصلوا بالفعل.
بعد ذلك نظر إلى تشيويوي هيشا و لين لينغ. قدم لو زي كلاهما. “هذه أختي الصغيرة ، لو لي. حسناً … نحن لسنا مرتبطين بالدم. لقد اكتشفت أنني تم تبنيه بالفعل منذ فترة “.
ثم أشار إلى أليس. “هذه المبتدئه ، أليس. إنها تطبخ طعاماً لذيذاً جداً ، لقد جربتموه يا رفاق من قبل ، أليس كذلك؟ “.
بعد المقدم ات ، أومأ لو زي بارتياح. “حسناً أنتم جميعاً تعرفون بعضكم البعض الآن؟”
وفي هذه اللحظة ، أصبح الجو أكثر هدوءاً.
نظرت لين لينغ إلى لو لي وأليس ، وعيناها تلمعان قليلاً. لم يكونوا مرتبطين بالدم؟
إذن كانت هذا الصغرى هي؟ شعرت لين لينغ أنها سمعت عنها من قبل ووجدتها مألوفة.
نظرت تشيويوي هيشا بفضول إلى لو لي و اليس. لم يكن لديها أي أفكار عنهم.
يبدو أن هاتين الفتاتين لديهما اهتمام خاص بالأخ الصغير لو زي؟
كانوا يعاملونها كمنافس حب؟
كان هذا مثيراً للاهتمام ، أليس كذلك؟
عندما سمعت لو لي مقدمة لو زي ، أصبحت ابتسامتها ألطف ، ونظرت إلى لو زي بنظرة عميقة. ههههههههههههه …
الاحمق لو زي … لتعتقد أنها كانت قلقة للغاية عليه. كان يعمل بشكل جيد جدا؟
حسناً … حان الوقت لإعطاء هذا الرفيق توبيخاً جيداً ، أليس كذلك؟
بعد ذلك نظرت إلى لين لينغ والباقي قبل أن تنظر أخيراً إلى تشيويوي هيشا.
أخبرها حدسها أن تشيويوي هيشا الجميلة والمغرية كانت أخطر شخصية.
أما بالنسبة لـ نانغونغ جينغ مع زجاجة من الكحول في يدها فلا ينبغي أن تكون من النوع الذي يريده لو زي ، أليس كذلك؟
حسناً … بالنسبة إلى لين لينغ لا ينبغي أن تكون تهديداً كبيراً ، أليس كذلك؟
أما بالنسبة لأليس فقد كانت مبتهجة عندما امتدحها لو زي لطهيها اللذيذ أمام الكثير من الناس. كان من الرائع أن يحب لو زي الكبيرة طبخها!
ولكن…
نظرت إلى هؤلاء الأشخاص الثلاثة ، ولمعت عيناها.
كان لدى الكبير لو زي … المزيد من المعارضين الآن …
مع هذا الفكر ، نظرت لو لي وهي إلى بعضهما البعض.
بدا الأمر وكأنه كان ثلاثة ضد اثنين الآن؟ لا يبدو الوضع جيداً جداً؟
———- ———-
تواصل كلاهما بأعينهما ، ثم كشفت وجوه لو لي وأليس عن تلميح من الغضب والقلق أثناء تحديقهما في لو زي.
كانت عيون لو لي دامعة كما قالت ، “أخي الكبير ، كيف يمكن أن تضع نفسك في خطر كبير وتقاتل مع الوحش الفارغ ؟؟” اختفت الابتسامة المشرقة على وجه أليس كذلك. “ماذا يحدث إذا حدث لك شيء ما ، الكبير؟”
وبينما كانوا يتحدثون ، احترقت كلتا عينيهما وهم يعضون شفاههم ، ويحدقون في لو زي ، ولم يكملوا الكلام.
اعتقد لو زي في البداية أن انتباه لو لي قد ذهب إلى لين لينغ والباقي ، لذلك لم تعد تهتم بهذا الحادث ، ولكن في النهاية ، صُدم عندما رأى عيونهم المحمرّة.
بعد ذلك استذكر يوم التخرج وكيف استندت لو لي على صدره بيديها وهما يمسكان بزوايا قميصه.
لو زي: “…”
بعد فترة من الصمت ، قال لو زي ، “آسف لي ، أليس ، لقد جعلت كلاكما قلقين مرة أخرى.”
شعر لو زي بالذنب بعض الشيء.
كان هناك الكثير من الناس الذين اهتموا به. حسناً … إذا استطاع فلن يخاطر مثل هذا في المستقبل.
ومع ذلك في بعض الأحيان لا يعود الأمر إليه.
ارتجفت شفاه لو لي وأليس قليلاً عندما سمعا اعتذار لو زي. أصبحت عيونهم أكثر احمراراً – وامتلأت بالدموع.
في البداية كان هذان الشخصان يتصرفان فقط لكنهما الآن يشعران بالحزن حقا ، كل ذلك بفضل هذا اللقيط!
بعد لحظة من الصمت ، تعافى كلاهما ببطء.
بعد ذلك كشفت لو لي عن ابتسامتها الدافئة المألوفة وقالت بهدوء ، “أخي الأكبر بما أنك تعلم أنك مخطئ فأنت ستعتذر فقط؟” نظر لو زي إلى ابتسامة لو لي ، واصبحت شفتاه مثل اللحم المقددتان وهو يضحك بجفاف. “لي ، ماذا تريد بعد ذلك؟”.
بماذا تفكر هذه الفتاة؟
لطالما شعر لو زي بالذعر كلما رأى ابتسامة هذه الفتاة.
عندما سمعت لو لي ذلك ألقت نظرة خاطفة على نانغونغ جينغ و تشيويوي هيشا و لين لينغ في الغرفة ، ثم ابتسمت وقالت بلطف ، “نظراً لأن هذا هو الحال هل يمكنك الخروج واللعب معي ومع أليس ليوم واحد هل أنت متفرغ في المرة القادمة؟ أنت تتدرب دائماً ولم تخرج للعب لفترة طويلة ، أليس كذلك؟ ”
ذهب لو زي فارغاً ونظر إلى لو لي في حالة عدم تصديق كانت أمنية هذه الفتاة بسيطة جداً ؟؟
كان هذا على عكس لو لي!
أومأ لو زي وابتسم. “بالتأكيد.”
كان هذا بسيطاً جداً!
لقد احتاج فقط لمرافقتها للعب ، أليس كذلك؟
لقد ضمن أنهم سيحصلون على الكثير من المرح!
بعد موافقة لو زي ، انحنت شفتي لو لي إلى الأعلى وكشفت عن ابتسامة.
سوف يجتمعون أولاً ثم يتحدثون!
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "426 - الآن ثلاثة ضد اثنين؟"
ربما يعجبك ايضاً
