387 - جئت للتو لإلقاء نظرة عابرة
الفصل 387: جئت للتو لإلقاء نظرة عابرة
المترجم:
mohamedonly1
*
———- ——-
*
———————————
بعد معرفة أنه يمكن إنقاذ أسرهم لم يشعر جيان وين وكريس بالعذاب كما كان من قبل. أومأوا برأسهم بسرعة وأعربوا عن استعدادهم للمساعدة.
لقد كانت مجرد مساهمة صغيرة لكنهم أرادوا التعويض عن أفعالهم.
عند رؤية جيان وين وكريس أومأ ، خرج الرجلان في منتصف العمر من قوة الدفاع. وصلوا إلى المعلمين وبدأوا بفحص الصندوق الذي يحتوي على القنبلة.
عند رؤية الأسياد يحاولون تفكيك القنبلة ، التفت لين لينغ لإلقاء نظرة على لينغ دونيو والآخرين. ثم تحدثت. قال زي إن هذه القنبلة هي نتاج حضارات متقدمة. قد لا نكون بالضرورة قادرين على نزع فتيلها. نحن بحاجة للاستعداد “.
أومأ لينغ دونجيو برأسه بعد التفكير في الأمر. دعا أحد الجنود وقال ، “جهزوا سفينة بدون طيار وحددوا هدف النظام الشمسي غير المأهول في جنوب نظام كريشوس. الأسوأ هو الأسوأ فقط ضع هذا خارج النظام “.
قبل شهر ، تم تدمير نظام شيغوي بالكامل بسبب هذا. لم يرغبوا في أن ينتهي الأمر بالنظام الخاص بهم على هذا النحو.
بعد دقيقة من الصمت ، تحدث لينغ دونيو. أرسل سفينة استكشافية إلى الموقع المستهدف واستعد. إذا ظهرت الثقوب الدودية حقا فراقب كل وحش فارغ يخرج منها لضمان إزالتها “.
كان هذا كل ما يمكنهم فعله. لأكون صادقاً لا يمكن لهذا الحل إلا أن يجلب بعض الراحة العقلية.
بعد كل شيء كان للوحش الفارغ من الحالة الكوكبية قدرة على القفز في الفضاء. كيف يمكن للسفن العادية أن تتبعها؟
كان الوضع الأفضل هو نزع فتيل القنبلة الآن.
كان لو زي الذي كان يشاهد أيضاً في غرفة المراقبة ، نفس المشاعر. سيكون من الأفضل تفكيك القنبلة. ومع ذلك نظراً لأنه لم يكن عالِماً لم يكن بإمكانه سوى مشاهدة الرؤساء الكبار وهم يعملون.
دقيقة واحدة…
دقيقتين…
ثلاث دقائق…
بعد فترة وجيزة ، مرت عشر دقائق بالفعل. كان كريس وجيان وين والاختصاصيان يتعرقان بغزارة في الوقت الحالي.
ومع ذلك أصبح لو زي والباقي عاجزين عن الكلام. حتى بعد استخدام جميع أنواع المعدات المتطورة لم يتزحزح الصندوق المعدني الخارجي. في هذه المرحلة ، كيف سيتمكنون من اكتشاف القنبلة الفضائية التي تضعف النظام بالداخل؟ إنهم لا يعرفون حتى كيف بدا الأمر.
لم يستطع الدفاع ، لو زي ، ولين لينغ إلا أن يفركوا جباههم.
من ناحية لم يستطع بازر مقاومة السؤال ، “هل يمكنكم فعل ذلك أم لا؟”
لقد مرت فترة طويلة من الزمن. على الرغم من أن لو زي كان يشاهد غرفة المراقبة إلا أنه لم يستطع السيطرة عليها لفترة طويلة.
———- ——-
علاوة على ذلك نقلت لين لينغ أنهم بقوا ساكنين لمدة عشر دقائق. من يدري ما إذا كان لورد الحياة الأبدية هذا سيكون مريباً؟
ابتسم اثنان من المتخصصين في الأسلحة بمرارة وهزوا رأسيهما. “الصندوق الخارجي هو كائن واحد كامل. مستوى صلابتها في حالة الكوكب. إذا أردنا فتحه فنحن بحاجة إلى جهاز تقطيع على نطاق واسع لكننا لا نعرف ما إذا كان سيتم تنشيط الشيء بداخله. ”
يحتاج المرء إلى قطع الصندوق الخارجي لإخراج القنبلة. بالتأكيد لن تكون درجة الحرارة منخفضة عند القطع ، ولن تكون الطاقة ضعيفة. من كان يعلم ما إذا كان سيؤدي إلى تنشيط الجهاز؟
الجميع: “…”
هذه…
ألم تكن مجرد قنبلة؟
هل احتاجوا إلى تغليفها جيداً ؟!
في هذه اللحظة فتحت غرفة المراقبة فجأة ، ودخل بوبي بوجه شاحب. على الرغم من أنه كان مستعداً إلا أن قلبه ما زال يتخطى عندما رأى المشهد على الشاشة.
بعد ذلك تحدث بصوت باكي إلى حد ما. “لقد وضعتهم في غرفة واحدة.” أثناء حديثه ، مرر هاتفه ، وظهرت خريطة ثلاثية الأبعاد للقاعدة. تم وضع علامة على كل غرفة.
وأشار إلى النفق على يمين الردهة وإلى غرفة في زاوية النفق. “إنها هذه الغرفة.”
ابتسم لو زي لبوبي وربت على كتفه. “شكرا لك يا صديقي!”
هذا الرجل قد تعاون بشكل جيد. كاد لو زي لا يريد أن يفعل أي شيء له.
كان قلب بوبي ينبض بقوة عندما ربت عليه لو زي على ظهره. كان على وشك البكاء.
المشكلة الآن هي أن جيان وين وكريس حاولوا نزع فتيل القنبلة. إذا استمر هذا فهل يكتشف السيد؟
شعر أنه على حدود الموت. إذا كان عليه أن يصف ما كان يشعر به في هذا الوقت فسيقول إنه يشعر بالندم. تمت مكافأة مهمة المراقبة هذه بشكل كبير. كان قريباً من ليو تيان يو ، وكان اللورد في القصر مفضلاً ليو تيانيو. لهذا السبب حصل على هذه الفرصة.
لقد شعر بالارتياح عندما حصل على هذه المهمة لكن بالتفكير في الأمر الآن بدا ساذجاً للغاية.
بينما كان بوبي يفكر ، أرسل لو زي رسالة إلى لين لينغ. “ليس هناك وقت. إذا لم يكن هناك أمل في نزع فتيله فاستخدم الخطة الثانية.”
حتى الآن لا يمكن حتى فتح الصندوق المعدني. سيكون نزع فتيل القنبلة الفضائية التي تضعف النظام في هذه المرحلة ميؤوساً منه.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
فوجئت لين لينغ عندما رأت الرسالة. بعد ذلك سألت لينغ دونغيو والآخرين ، “هل يمكن نزع فتيلها؟”
كان تعبير لينغ دونغيو سيئاً. شعر بالعجز. بالطبع لم يكن محترفاً في هذا الأمر ، لذلك كان عليه أن يسأل المختصين. أثناء التفكير في هذا ، نظر إلى الأشخاص الأربعة وهم يتعرقون بغزارة.
هز السيدين رؤوسهم.
ساد الصمت الجو.
فجأة ، تذكر جيان وين شيئاً ما وقال ، “في المرة الأخيرة ، عندما كنا أنا وكريس نختبر في نظام جولا ، اكتشفنا أن هذه القنبلة ستشوه المساحة لفتح ثقب دودي. هناك مدة لهذا. ماذا لو سمحنا للسفينة الجمية بالدخول إلى بُعد الاعوجاج بينما تكون القنبلة على وشك التنشيط؟ ماذا قد يحدث؟”
بعد سماع هذا لم يستطع الجميع إلا أن يشعر بالذهول. كان بُعد الاعوجاج مساحة فوضوية تماماً. إذا فعلوا ذلك فلن تكون هذه القنبلة قادرة على فتح ثقب دودي بشكل صحيح ، أليس كذلك؟
ألقى قائدان السلاح نظرة على بعضهما البعض. بدا هذا الاقتراح ممكنا؟
بالعودة إلى غرفة المراقبة ، شعر لو زي بالدوار بسبب الاقتراح. لم يفكر في هذا الحل أيضاً. على الرغم من أنهم لم يعرفوا مدى نجاحها إلا أنها كانت أفضل من ترك الصندوق دون فتح.
في هذه اللحظة فتح باب غرفة المراقبة مرة أخرى.
دخل رجل جاد في منتصف العمر إلى الداخل وقال ، “قال السيد إن هذين الرجلين المسنين كانا في محطة الفضاء لفترة من الوقت. هل حدث شيء … ما هذا؟ “.
نظر الرجل في منتصف العمر نحو الشاشة وهو يتحدث. كان يرى بعض الناس يفعلون شيئاً لا يوصف في الصندوق. كان مرتبكاً تماماً.
ضغط لو زي بصمت على زر الإرسال في حالة الطوارئ الخاصة بهاتفه. عند ملاحظة المشهد ، نظر الرجل في منتصف العمر إلى بوبي ولو زي بعيون شديدة البرودة. “ليو تيان يو بوبي ، ماذا لديك لتقول؟” في الوقت نفسه ، اندفعت قوة روحه من المستوى الخامس في حالة التطور البشري للضغط على الشخصين. كان بوبي خائفاً بالفعل. مع هذا الضغط وضميره لم يستطع حتى الكلام بينما كان جسده يرتجف.
ولكن…
وميض بصيص من الأمل فجأة في عينيه. نظر نحو لو زي. نظراً لأنه تجرأ على القدوم فهذا يعني أنه واثق من قدرته على مواجهة سيد القصر.
ربما ما زال من الممكن أن ينجو؟
في هذه اللحظة ، ابتسم لو زي ولوح بيده للرجل في منتصف العمر. “تحياتي ، ايها اللورد القصر ليو.”
بوبي: “…”
ارتجف فمه عندما نظر إلى كيف كان لو زي يضحك. هذا الرجل لا يبدو موثوقاً به.
ومع ذلك عندما رأى بوبي مدى هدوء لو زي ، شعر براحة أكبر. ما زال من الممكن أن يخلص.
———- ———-
شعر ليو بالذهول بعد رؤية أفعال ليو تيانيو. هل كان متخلفا؟
لكن عندما فكر في الوضع الحالي لم يكن لديه الوقت الكافي للتعمق فيه. وبصوت مخيف ، سأل مرة أخرى ، “ليو تيان يو! ما هذا الموقف ؟؟ ”
ابتسم لو زي. “سأعترف ، لقد أحضرني بوبي. لقد جئت للتو لإلقاء نظرة. سأغادر على الفور “.
بوبي: “؟؟؟”
ماذا يعني هذا؟ من الواضح أن هذا الرجل أجبره على ذلك.
علاوة على ذلك قال إنه سيغادر؟
كيف؟
شعر ليو بالذهول أيضاً. بعد كل شيء ما زال لو زي يشبه ليو تيانيو. بسبب الشعور بالإرهاق لم يستطع الرد بسرعة يكفى على هذا السلوك الغريب.
تماماً كما استعاد ليو حواسه ، وجد أن الضوء الفضي تألق عبر جسد لو زي بأكمله. بعد ذلك اختفى جثة لو زي من غرفة المراقبة.
بوبي: “؟؟؟” ليو: “؟؟؟”
كان كلاهما مرتبكين عندما نظروا إلى المكان الفارغ حيث كان لو زي.
إلى أين ذهب ومع ذلك سرعان ما تعافى ليو. التفت لينظر إلى بوبي المذهول بنية القتل الشديدة. ”االحماه بوبي! من هو ذلك الشخص! ما الذي يجري؟”
بوبي: “…”
أحضر الشخص بنفسه لكن سيد القصر اكتشفه. هل كان ما زال هناك أمل له؟
نظر بلا حياة إلى سيد القصر وأجاب مرتجفاً ، “إنه … إنه لو زي …”
“لو زي ؟!”
اتسعت عيون ليو. بعد ذلك فكر على الفور في شيء ما. “ليس جيد!!”
عندما استدار لينظر إلى الشاشة ، اكتشف أنها مدمرة بالفعل. تغير تعبيره بشكل جذري. الآن فقط بسبب تصرفات لو زي الغريبة ، انتهى به الأمر إلى نسيان أولوياته. ضغط بسرعة على زر الطوارئ وأبلغ لورد الحياة الأبدية بالمشكلة.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "387 - جئت للتو لإلقاء نظرة عابرة"
ربما يعجبك ايضاً
