مدينة الإرهاب - 289 - إله الحرب ، حنبعل!

إله الحرب ، حنبعل!

–

قدم هذا الفصل بدعم من أنيس عابر

–

خلال الوقت الذي لم يتم فيه أختراع الأسلحة النارية بعد ، بالنسبة إلى حنبعل الذي أستدعى مجموعة من المرتزقة الذين قاتلوا من أجل المال ، كان الأمر رائعًا حقًا

.

مع ميزة سور المدينة ، كان بإمكان

المرتزقة إلقاء الحجارة على بعد 50

أو

60

مترًا

.

بدون مقارنة المسافة ، كان الضرر الذي لحق بالمشاة الثقيلة والآخرين أقوى بكثير من أستعمال القوس والسهام

.

حسنًا ، مع وجود عدد من القوات من كلا الجانبين ، كانت بالفعل حربًا

.

على أي حال بناءً على موقع هذه المعركة ، يجب أن يكون شيبيون الإفريقي قائد القوات الرومانية

.

ما جعل وي شياو باي في حيرة إلى حد ما هو أن الخطوط الأمامية للقوات من قرطاجنة لا يبدو أن لديها قائد

.

على أي حال كان هذا المشهد أمام وي شياو باي بعيدًا عن أكبر مشهد حرب شهده على الإطلاق

.

في واقع الأمر كان الأمر مثيرًا للإعجاب بدرجة كافية بالنسبة لمسلسلات الحرب التاريخية على التلفزيون لتنظيم مشهد معركة من ألفين إلى ثلاثة آلاف شخص

ومع ذلك فإن الجنود الذين تجمعوا من الجانبين تجاوزوا بالفعل

20.000

شخص

.

كانت ساحة المعركة هادئة مع خطوات خفيفة فقط على الأرض من تجمع الجنود الرومان والقرطاجيين

.

مع مرور الوقت بدأ عدد الجنود الرومان القدماء الذين خرجوا من البوابات في الأنخفاض

.

في هذه اللحظة قدر وي شياو باي أن هناك أكثر من

28000

جندي روماني وأكثر من

6000

من فرقة الفرسان

.

بينما كان عدد جنود قرطاجنة أكثر من

30.000

جندي

.

كان الفرسان منهم أقل بكثير من الرومان فقط بحوالي

2500.

ومع ذلك بإضافة أربعة كتائب مكونة من أكثر من مائة فيل حرب ، قد لا تكون قرطاجنة أضعف من فرقة الفرسان الرومانين

.

[

المترجم

:

أعتقد المؤلف يقصد

100

فيل حرب عاديين غير الأربعة الضخام اللي ظهروا في الفصل اللي فات

].

مع مرور الوقت ، على الرغم من عدم تحدث أحد ، توتر الجو في ساحة المعركة

.

يبدو أن قلوب الجميع بدأت تنبض بسرعة

.

هذا الجو جعل وي شياو باي يشعر بعدم الأرتياح كما لو أن هناك جبل يضغط على قلبه

.

لم يظهر جنود رومانيون من بوابة القلعة في هذا الوقت

.

يبدو أن الوقت قد توقف

.

شيبيون الإفريقي ، الذي كان يقف على عربة بيضاء ، طرق برفق على الدرع العملاق في يده اليسرى ، بعدها بدأ المشاة الممسكون بالأبواق الذهبية ينفخون بصوت مختلف عن ذي قبل

.

على الفور بدأت القوات الرومانية في تغيير تشكيلهم وإعادة تجميع صفوفهم

.

لم يكن وي شياو باي يعرف معنى

صوت البوق ، لكن كان عليه تغيير الأتجاه مع الجنود الرومان من حوله.

ومع ذلك أستجاب وي شياو باي بسرعة

.

لسوء الحظ عدم معرفته بتغيير التشكيل الروماني جعله يظهر بين الكتائب

.

حدق الضابط الرائد في وي شياو باي لأكثر من

20

مرة من البداية ، بالطبع تلقى الجنود الشباب معظم نظراته بشكل أو بآخر ، لكن وي شياو باي الذي يقف في الخلف تلقى العبء الأكبر من ذلك

.

لولا مجموعة دروع وي شياو باي لقوات الأحتياط ، لكان ضابط العلم قد وضع وي شياو باي في خط المواجهة

.

بعد إعادة تشكيل أكثر من

50

كتيبة من المشاة ، تم تشكيل ثلاثة خطوط ، كل منها يتكون من أكثر من

10

كتائب متداخلة

.

بينما تم وضع

5

كتيبة فرسان ثقيلة في الجناح الأيسر ، و

10

كتيبة فرسان في الجناح الأيمن

.

مباشرة بعد تعديل التشكيل ، رفع شيبيون الإفريقي على العربة درعه العملاق بينما قام المشاة بالنفخ في البوق ببطء مرة أخرى

.

بدأت الكتائب الرومانية بعد سماع صوت البوق بالتقدم ببطء

.

مع ملاحظة أن الرومان القدماء يتقدمون ، بدأت الكتائب القرطاجية في التقدم ببطء

.

لم تكن مسافة الخمسة كيلومترات قريبة جدًا بالنسبة للناس العاديين ، ولكن بالنسبة لساحة المعركة التي تضم أكثر من

60

ألف شخص ، لم تكن مسافة كبيرة

.

بعد حوالي ساعة ، توقف الطرفان عندما أصبحت المسافة بينهما أقل من

2

كيلومتر

.

من هذه المسافة ، من المحتمل أن يكون كلا الجيشين قادرين على رؤية بعضهما البعض

.

يجب أن يقال أن قدامى المحاربين ذوي الخبرة كانوا مختلفين عن المجندين الجدد

.

حتى وي شياو باي شعر أن كتيبة المشاة الرومانية يتصرفون بشكل مختلف ، ولكن سرعان ما هدأوا تحت ضغط الضابط الرئيسي

.

ومع ذلك فإن الكتائب التي أحتوت على قوات الأحتياط لم تقم بحركة واحدة ، كما لو أنهم لم يروا عشرات الآلاف من صفوف قوات العدو المرتبة بعناية

.

لم يكن هذا التوقف دليلاً على أن ألسنة اللهب أنطفأت ، بل الراحة الضرورية قبل الحرب

.

قد لا تسبب الرحلة التي يبلغ طولها ثلاثة كيلومترات الكثير من التعب للجندي القوي ، لكنها ستستهلك بعض الطاقة ، إذا لم يكن الجنود مرتاحين جيدًا ، فقد تحدث عيوب في المعركة التالية

.

كانت أستراحة أخرى مدتها نصف ساعة ، حتى أن شيبيون الإفريقي ترك الجنود يجلسون على الأرض

.

وينطبق الشيء نفسه على الجيش القرطاجي على الجانب الآخر

.

جعل الأنتظار وي شياو باي يشعر بعدم الرضا بعض الشيء

.

إذا كان يعلم أن الوضع سيصل إلى هذه النقطة ، فإنه يفضل البقاء في المدينة وبهذه الطريقة سيكون على الأقل قادرًا على أكتساب بعض نقاط التطور

.

بالطبع لا يزال وي شياو باي يتطلع إلى مثل هذه المعركة الواسعة النطاق

.

في مثل هذه الحرب ، لا ينبغي أن يكون الحصول على نقاط التطور أمرًا صعبًا للغاية

.

بعد نصف ساعة ، وقف جنود الطرفين ببطء بأمر الضابط ، قاموا بمد أيديهم وأرجلهم للتخلص من أي خدر محتمل

.

أنقسم الجيش القرطاجي فجأة إلى قسمين وتقدم قائد ببطء إلى المقدمة تحت حراسة المئات من نخبة فرقة الفرسان

.

فجأة تحمس جنود الجيش القرطاجي وبدأوا يهتفون كأنهم يرحبون بوصول إله

.

كانت بنية القائد لا تقل عن شيبيون الإفريقي ، تمامًا مثل شيبيون الإفريقي ، كان يرتدي رداءًا أبيض مع مجموعة من الدروع الذهبية ، لكن وجهه كان مليئًا بالحكمة

.

‘

حنبعل؟‘

كان بإمكان وي شياو باي سماع مقاطع الأسم تقريبًا من هتافات الجنود القرطاجيين

.

‘

هل هو حنبعل؟‘

لم يستطع وي شياو باي إلا أن يشعر بالإثارة قليلاً

.

كان حنبعل أعظم قائد للإمبراطورية القرطاجية ، أحد الأسماء العظيمة الأربعة المعترف بها في تاريخ الغرب

.

في الحرب مع الإمبراطورية الرومانية القديمة ، كان لا يهزم ولا يقهر لأنه حوّل الحرب إلى فن ، فن المذابح

.

تحت قيادته ، أبحر الجيش القرطاجي عبر البحر الأبيض المتوسط محاصرًا جبال الألب وأستولى على الجزء الجنوبي من بلاد الغال ، مما أدى إلى سقوط نصف شبه الجزيرة الإيطالية في أيديهم

.

هزم جيشه الإمبراطورية الرومانية القديمة عدة مرات وجعل روما القديمة تخشى مواجهته

.

بمجرد ظهور علم حنبعل ، ستنخفض معنويات الجنود الرومان القدماء على الفور

.

إذا لم يكن كوينتوس فابيوس الذي وضع منصبه وسمعته في خطر لنشره تكتيكات المماطلة ، لكان حنبعل قد أستولى على المدينة الرومانية القديمة

بالطبع كان لكل قائد عظيم تاريخ حزين

.

نفس الشيء ينطبق على حنبعل

.

وراء قدرته على المقاومة في الحرب ، أثارت هيبة حنبعل عدم أرتياح الحكام القرطاجيين

.

لقد أعاقوا حنبعل كثيرًا ، وفي النهاية في معركة زاما ، فشل حنبعل تمامًا

.

على أي حال كان هذا القائد رائعًا حقًا ، أحتفظ فنه الحربي بقيمة بحثية عالية حتى في العصر الحديث

.

يمكن ملاحظة أن مكانة حنبعل بين الجنود القرطاجيين كانت عالية للغاية ، رفع يده اليمنى برفق وخمدت هتافات الجيش القرطاجي على الفور

.

“

٪

# ¥! ……”

لم يفهم وي شياو باي كلمة قالها حنبعل

.

على الرغم من أن الأحرف الصوتية الشائعة البالغ عددها

24

في قرطاجنة كانت الحروف الأولية للرسائل اليونانية ، والآرامية ، والعربية ، وسلسلة براهمي ، أمتدت الأحرف اليونانية لاحقًا إلى اللاتينية ، وسيريل ، وروني ، وحروف أخرى بينما أمتدت اللاتينية بعد ذلك إلى الإسبانية والفرنسية وغيرها

.

ومع ذلك فإن هذه الأمتدادات جعلت وي شياو باي غير قادر على فهم لغة حنبعل القرطاجية

.

بالطبع كان هناك فرصة أن اللغة التي يتحدث بها حنبعل كانت لغة سرية مستخدمة في القيادة العسكرية ، حتى أن كبار ضباط روما القديمة بدوا مرتبكين

.

منذ أن أستمرت المعركة بين روما وقرطاج لسنوات عديدة ، كان بإمكانهم فهم معظم لغة بعضهم البعض

.

فكر وي شياو باي أنه يجب أن تكون لغة سرية عسكرية

.

في الواقع قبل العصر المشترك ، كان ينبغي أعتبار إنشاء مثل هذه اللغة السرية العسكرية بمثابة تقنية عسكرية متقدمة إلى حد ما

.

لم يكن هناك شك في أن الرومان لم يفهموا ما كان الجيش القرطاجي على وشك القيام به

.

سرعان ما تم حشد الكتائب القرطاجية

.

على الرغم من أنها الفوضى النسبية مقارنة بالقوات الرومانية ، إلا أن أفيال الحرب المرتبة على كلا الجانبين جعلت الرومان القدماء لا يجرؤون على أمتلاك أدنى فكرة للهجوم

.

في أقل من

20

دقيقة ، شكل الجيش القرطاجي تشكيلًا شبه هلال

.

في الواقع شعر وي شياو باي بالخدر بسبب تغير التشكيلات

.

كانت هذه حرب عصر السيوف خلال قبل الميلاد

.

انتظم الطرفان في منطقة مسطحة نسبيًا ، وضبطوا تشكيلهم وفقًا لتشكيل الطرف الآخر ، وما إلى ذلك

.

بإختصار ، أقترب التجمع الأولي من السير على الأقدام والوقت اللازم لتعديل التشكيل لمعركة تضم عشرات الآلاف أكثر من ساعتين

إضافة إلى التأخير السابق لـ وي شياو باي ، فقد أكثر من ثلاث ساعات

.

يمكن لـ وي شياو باي البقاء لمدة سبع ساعات ونصف فقط في عالم الغبار

.

بمعنى آخر ، أمضى ما يقرب من نصف الوقت منذ دخوله إلى عالم الغبار

.

بينما كان الجيش القرطاجي يُعدل تشكيله ، بدأ الرومان فترة راحة أخرى مع جلوس الغالبية العظمى من الجنود على الفور

.

حتى الفرسان نزلوا لإطعام خيولهم

.

بالنظر إلى حالة ساحة المعركة ، ركز وي شياو باي على لوحة الحالة الخاصة به

.

أقتربت الحرب

.

لقد حان الوقت لزيادة قوته

.

في حرب واسعة النطاق مثل هذه ، لم يكن وي شياو باي متأكدًا مما إذا كان بإمكانه الصمود حتى النهاية

.

لم يكن هذا مثل قتال بعض الوحوش بلا عقل

!.

[ صور جيوش رومان عشان تتخيل أفضل ]

إذا وج

دت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن

.

ترجمة

: Sadegyptian