مدينة الإرهاب - 266 - مسدس الزعيم تشو

مسدس الزعيم تشو

–

قدم هذا الفصل بدعم من أنيس عابر

–

‘

اللعنة

!

، كيف يمكن أن تظهر هذه السيارة في عالم الغبار؟‘

‘

أليس هذا غريباً جداً؟‘

كان وي شياو باي على وشك إلقاء نظرة على لوحة ترخيص السيارة للتأكد من هوية السيارة

.

ومع ذلك فُتحت أبواب السيارة فجأة وخرج رجل كبير مألوف المظهر

.

ظهر رجل بقصة شعر للخلف يرتدي بدلة ونظارة شمسية ، أرتدي قلادة بوذا ذهبية على عنقه ، عندما خلع نظارته الشمسية بدا وكأنه رجل سيء من مظهره

.

قبل أن يتمكن وي شياو باي من التعرف على هويته ، نظر الرجل له بحدة ، لكن كلماته كانت مختلفة عن مظهره

“

يا أخي الصغير ، هل أنت بخير؟

“.

أدرك وي شياو باي أخيرًا من كان

.

لقد كان شخصًا قد رآه في صحف دا هاو

!.

أسمه هو تشو شينغ يوان

!

، يسميه الناس الرئيس تشو ، وكان رئيس شركة دا هاو للأمن

.

كان أيضًا أحد الرجال الموثوق بهم في وان دا هاو

.

قيل إنه اليد اليمنى للرئيس وان دا هاو ، لذلك لم يكن شخصًا بسيطًا

.

“

انا بخير ، ولكن أنت صدمت لتوك ديناصور

“.

أبتسم وي شياو باي ، لكنه لم يكن يبتسم حقًا في الداخل على الإطلاق

.

ربما لم يكن تشو شينغ يوان قد توجه نحوه عن قصد ، ولكن من الممكن أيضًا أنه أراد قتله مع الفيلوسيرابتور ، بعد كل شيء لم يكن الموقف واضحاً لـ وي شياو باي

.

ربما رأى تشو شينغ يوان أيضًا وي شياو باي وهو يسحب ويضع أشياء في حقيبته الصغيرة

.

بالنسبة لـ وي شياو باي ، لم تكن مخططات تشو شينغ يوان مشكلة

.

كان الفارق في القوة بينهما كافياً لإفساد خططه

.

ومع ذلك يبدو أن تشو شينغ يوان لم يتوصل إلى مثل هذا التفاهم ، في عينيه ، كان وي شياو باي شابًا بفم قاس

.

لقد رأى بالفعل الكثير من الأشخاص مثل هذا لذا تجاهل ذلك

.

إذا أراد حقًا إخافته ، لكان قد أخرج سلاحه بالفعل

.

بطبيعة الحال لم يكن لدى تشو شينغ يوان أي خطط لتهديد الطرف الآخر في الوقت الحالي

.

في الحقيقة شعر أن يومه بأكمله كان غريبًا حقًا

.

تم نقل السيارة التي أوقفها في الزقاق إلى الجانب ، لقد بذل الكثير من الجهد من أجل الخروج ، لكن في اللحظة التالية وصل إلى أرض عشبية

.

ما جعل تشو شينغ يوان مذهولًا هو الأقزام الخضراء التي رآها ، بعد ذلك رأى أيضًا ديناصورات

!.

بالنسبة إلى تشو شينغ يوان ، لم يكن على دراية بروايات الويب على الإطلاق

.

إذا كان لديه الوقت ، فإنه يفضل أستخدامه للعب الجولف أو قضاء الوقت في نادي لو لان

.

في الوقت الحالي ، لم يكن المشاغب الصغير الذي كان عليه من قبل ، كان وضعه الحالي بالفعل شخصية عامة ناجحة

.

وهكذا واجه تشو شينغ يوان صعوبة في فهم الموقف

.

إذا كان يحلم ، فإن الألم الناتج عن عض ذراعه كان يجب أن يوقظه ، لكنه لم يفعل

.

‘

هل يمكن أن أكون قد نُقلت إلى عالم مختلف؟‘

‘

أليس هذا لا يمكن تصوره؟‘

واجه صعوبة في العثور على شخص عادي ، لذلك أراد بعض المعلومات منه

.

‘

أي نوع من الأماكن هو هذا؟ ، كيف أعود؟‘

كما أراد أن يسأل عن الرمح العظيم الذي

أختفى والجيان الذي ظهر.

خمن أن هناك كنزًا مع هذا الشاب

!.

إذا لم يكن الأمر كذلك ، فلن يفكر تشو شينغ يوان في قتل وي شياو باي مع الديناصورات

.

كان قتل شخص شيئًا لم يفعله تشو شينغ يوان شخصيًا في السنوات العشر الماضية

.

لم يتخيل قط أنه سيرتكب مثل هذا التقدير الخاطئ

.

‘

يبدو أن هذا الشقي قد رأى قليلاً من خلال نوايا أفعالي‘

.

‘

لا داعي للذعر ، أولاً سأحاول خداعه‘

.

بعد أن قدم تشو شينغ يوان نفسه ببضع كلمات ، حاول أستخدام وضعه كرئيس لتخويف وي شياو باي

.

ومع ذلك بعد أن رأى أن هذا لم يكن فعالاً على الإطلاق ، لم يستطع إلا أن يبتسم ويسحب علبة سجائر من جيبه

.

أخرج سيجارة وحاول إعطائها لـ وي شياو باي

“

أيها الصغير ،

خذ ، هذا سيجار هافانا النقي ، طعمها ليس سيئاً “.

أبتسم وي شياو باي أيضًا

“

أنا لا أدخن

“.

حافظ كو شينغ يوان على الهدوء ، كرئيس لشركة ، يمكن أعتباره صاحب خبرة كبيرة

.

أخرج سكينًا صغيرًا وقطع عقب السيجار ، أشعلها وأمتصها قليلاً وأخرج دخان السيجارة

.

[

المترجم

:

أكتر حاجة بكرهها في مؤلف الرواية إن بيشرح كل شئ بالتفصيل الممل ، طب ما تقول أخرج سيجارة ودخنها وخلاص ، لازم تشرح الخطوات؟

].

لم يهتم وي شياو باي بهذا الأمر

.

أخرج رمحه العظيم وأدخله في جسد فيلوسيرابتور ، ثم بدأ بقطع لحم ساقها

.

برؤية الرمح العظيم يظهر فجأة في يدي وي شياو باي وأختفاء اللحوم ، لمعت عيون كو شينغ يوان

.

لأنهم لم يكونوا يواجهون بعضهم البعض ، لم يرى تشو شينغ يوان ما يفعله

.

بعد التردد قليلاً ، جمع تشو شينغ يوان شجاعته

“

يا أخي الصغير ، ما هذا المكان؟

“.

بغض النظر عما فكر فيه ، كان تشو شينغ يوان في عالم الأعمال لفترة طويلة ، كان يعرف ما يجب أن يفعله في الوقت الحالي

.

“

هذا المكان؟ ، هذا المكان هو حديقة جوراسية

“.

لم يكن على وي شياو باي أي ألتزام لشرح الأشياء بالكامل لـ تشو شينغ يوان ، علاوة على ذلك كان لدى تشو شينغ يوان دوافع خفية

.

على الرغم من أن وي شياو باي لم يكن لديه أي خطط لقتله في الوقت الحالي ، إلا أن يقظته كانت عالية

.

وبطبيعة الحال أراد أيضًا أن يرى كيف أحضر تشو شينغ يوان السيارة معه

.

يجب أن يكون معروفًا أن شقيقه المتدرب الثاني تشانغ شي لونج كان لا يزال يحاول إيجاد طريق إلى عالم الغبار ، شعر وي شياو باي أنه يجب عليه فحص الأشخاص الذين دخلوا عالم الغبار بشكل أكثر وضوحًا ثم مساعدة شقيقه المتدرب الثاني في العثور على طريقة للوصول إلى عالم الغبار بنفسه

.

بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن وي شياو باي قاسياً لدرجة أنه سيقتل الجانب الآخر في لحظة

.

علاوة على ذلك كان هذا المكان هو عالم الغبار ، حتى لو أراد تشو شينغ يوان الهرب ، فلن يكون لديه أي مكان يذهب إليه

.

بالتأكيد سوف يأكله وي شياو باي بالكامل

.

“

حديقة جراسية؟ ، هذا منطقي ، إذن من بنى هذه الحديقة؟

“.

جعلت كلمات تشو شينغ يوان التالية وي شياو باي عاجزًا عن الكلام

.

هل يمكن أن يكون تشو شينغ يوان من النوع الذي لا يشاهد الأفلام مطلقًا أو يتصفح الإنترنت؟

.

‘

لقد أعتقد أن مزاحتي هي الحقيقة

!‘

“

لا أعرف

.”

لم يرغب وي شياو باي في التحدث مع الأشخاص ذوي الوجهين ، لذلك أعاد أنتباهه إلى تقطيع اللحوم

.

القيام بذلك يتطلب منه التحكم في قوته ومهارته ، نظرًا لكونه بارعًا ، فقد انتهى في فترة زمنية قصيرة

.

بعد فرك يديه على عشب ثعبان باشي عدة مرات للتخلص من الدم ، سار وي شياو باي نحو الغابة

.

من ناحية أخرى ، عاد تشو شينغ يوان إلى السيارة وقاد خلفه

.

“

أخي الصغير ، أخي الصغير ، دعنا نذهب معًا؟

“

أبطأ تشو شينغ يوان سيارته ، ملمحًا إلى أن وي شياو باي يجب أن يدخل

.

هز وي شياو باي رأسه وتحدث بنبرة ساخرة

“

الرئيس تشو ، دعني أقدم لك اقتراحًا ، لا تقود هنا وتذهب إلى أي مكان

“.

“

لماذا؟

“

يبدو أن تشو شينغ يوان ليس لديه أي معرفة بالريف وسأل بإهتمام كبير

.

بالنسبة إلى تشو شينغ يوان ، كانت القدرة على التحدث أكثر مع وي شياو باي لتطوير علاقتهما شيئًا تعلمه من تجربته السابقة كمشاغب ، في النهاية سيسمح له بالحصول على مزيد من المعلومات

.

لا تخافوا من الكراهية ، ولكن تخافوا من التجاهل

.

طالما يمكنك التواصل ، يمكنك العثور على نقاط ضعف الخصم وأستغلالها

!.

بطبيعة الحال كان المفهوم بسيطًا ، لكن وي شياو باي لن يسقط في هذا

.

بعد أن قال تحذيره السابق ، لم يقل شيئاً بعدها

.

لم يعرف تشو شينغ يوان ماذا يقول بعد ذلك

.

كان بإمكانه التحدث فقط عن أشياء عشوائية مع وي شياو باي تمامًا مثل أمرأة مزعجة ، مما أزعج وي شياو باي لدرجة أنه لم يستطع تحمل تفجير رأس تشو شينغ يوان

.

كان تشو شينغ يوان يكبت غضبه ، في الحقيقة مع وضعه ومنصبه ، فإن أي موظف رآه سوف يرحب به على الفور ويبدأ في لعق أحذيته مما يسمح له بالشعور بالسعادة لكونه في منصب رفيع

.

ومع ذلك أمام وي شياو باي ، شعر تشو شينغ يوان أنه في وضع أدنى لمحاولة كسب ود الطرف الآخر

.

هذا جعل غضبه يتراكم ببطء في الداخل

.

في الحقيقة إذا لم يكن ذلك لأنه كان يحاول إيجاد طريقة يمكن الأعتماد عليها للعودة ، لكان تشو شينغ يوان قد سحب مسدسه بالفعل وقتل هذا الشقي قبل البحث في جثته

.

“

ما هذا؟

“

بعد المشي لفترة من الوقت ، أراد تشو شينغ يوان مواصلة الحديث ، لكنه شعر بـ أهتزاز سيارته

.

عندما نظر مرة أخرى ، رأى ديناصورًا عملاقًا يتجاوز أرتفاعه مئات الأمتار يمر ، كل خطوة يخطوها تهز الأرض

.

“

هذا سيزسمورس

“

هذه المرة ، لم يظل وي شياو باي صامتًا

.

في الحقيقة عند رؤية الديناصورات الحية وخاصة الديناصورات الكبيرة تجعل أي شخص يشعر بالإثارة

.

أمتلك سيزسمورس جلداً سميكاً للغاية ، حتى الديناصور ريكس الأكثر رعبًا لم يكن قادرًا على قطعه بسهولة

.

ومع ذلك في عيون وي شياو باي ، عاش سيزسمورس حياة قاسية

.

من أجل الحفاظ على أجسادهم العملاقة على قيد الحياة ، سيحتاجون إلى تناول الطعام بإستمرار لمدة

18

ساعة في اليوم

.

عندها فقط يكتسبون الطاقة اللازمة للتحرك

.

رأى سيزسمورس يحني رأسه لأسفل ليأكل العشب على الأرض من وقت لآخر

.

بطبيعة الحال لم يستفزها لمجرد أنه كان فضوليًا

.

فقط من جسمه الضخم ، أعتقد وي شياو باي أن رتبته يجب ألا تقل عن مخلوق من فئة

3

نجوم

.

بطبيعة الحال إذا لم يكن لديه أي مهارات خاصة ، فهذا النوع من مخلوقات من فئة

3

نجوم سيكون ضعيفًا بعض الشيء

.

بخلاف روح الشجرة الكبيرة ، يجب أن يكون أي مخلوق آخر من فئة

3

نجوم قادرًا على التعامل معه بسهولة

.

عند رؤية هذا المشهد ، أوقف تشو شينغ يوان سيارته وصُدم

.

خلال

30

عامًا ، لم ير قط مثل هذا المخلوق الضخم من قبل

.

لم يكن الحوت الأزرق شيئًا أمام هذا الديناصور الضخم الذي لا يضاهى

.

كان طول ملعب كرة القدم حوالي

90

مترًا ، لكن طول سيزسمورس تعدى

130

مترًا ، وهو ما يعادل

1.5

مرة ملعب كرة قدم

!.

لم يكن بإمكانه أبدًا أن يتخيل مشهد هذا المخلوق وهو يتحرك على الأرض

.

[ سيزسمورس :

هو جنس

(

يعني

“

السحلية التي تهز الأرض

“)

هو جنس مهمل من الديناصورات الصربودية ، في حين كان يعتقد في الأصل أنه جنس مميز للديناصور ، فقد أظهرت الدراسات منذ ذلك الحين أنه في الواقع نوع أكبر من الجنس المعروف المعروف بإسم ديبلودوكس

].

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن

.

ترجمة

: Sadegyptian