مدينة الإرهاب - 225 - التغيير المفاجئ لسوق المزارعين

–

قدم هذا الفصل بدعم من

أنيس عابر

–

وقف وي شياو باي على الفور ورأى أن الأبواب تُغلق ولم

ي

ن

ت

ه

وا

بعد

.

تجاهل ال

إ

ثنان اللحوم والخضروات الطازجة.

سواء كان ماو آن جى أو يي لانغ تشينغ ، لم يكن أي منهما سادة المطبخ

.

في المنزل ، كانوا فقط أولئك الذين ينتظرون تقديم الطعام

.

هذا لا يعني أن كلاهما كانا كسالى

،

ولكن

لم تكن لديهم المهارة

.

بالإضافة إلى ذلك لم يكن هناك مطبخ داخل سوق المزارعين ، لذلك حتى الزوجة الذكية لن تتمكن من طهي أي شيء

.

كان من الواضح أن سوق المزارعين في عالم الغبار كان أكبر مقارنة بالسوق في الواقع

.

في غضون لحظات قليلة ،

أ

ختفى الاثنان من

رؤية

وي شياو باي بينما كانا يتجهان أكثر إلى الداخل

.

عبس وي شياو باي و

أ

ندفع نحو أحد المباني الموجودة على الجانب أثناء استخدام

[

تجذير الأرض

]!

سرعان ما سار وي شياو باي ببطء على الحائط مثل الرجل العنكبوت ، لكن نظرته كانت ثابتة

على

سوق المزارعين

.

يبلغ طول سوق المزارعين بالكامل حوالي

500

متر وعرضه

300

متر ، وتم تقسيم

المباني في

الداخل إلى أحياء

.

في الخارج كانت منطقة الخضار

.

علاوة على ذلك كانت منطقة الفواكه ، ومنطقة المأكولات البحرية ، ومنطقة الخضروات المجففة ، وغيرها الكثير

.

تم تعليق لوحة لافتة طويلة في مقدمة كل منطقة ،

و

ت

مكن

لـ وي شياو باي

من

رؤيتها بوضوح

.

في هذا الوقت دخل الرجل ماو آن جى و

يي لانغ تشينغ

منطقة الطعام

.

كان من الواضح أنه في ظل حوافز الجوع ، سمح لهم بالعثور بسرعة على مكان للطعام الصالح للأكل

.

كانوا مثل الحيوانات الأليفة التي ألقيت فجأة في البرية

.

لم يتمكنوا من التكيف بسرعة والموت أو التكيف بسرعة واكتساب قدرة أسلافهم على البقاء

.

كانت منطقة الطعام تحتوي على لحم مطهي ودجاج مشوي وبطة مشوية والعديد من الأطباق الأخرى

.

نظر ماو آن جى إلى الطعام المطبوخ على الجانب الآخر من الزجاج

.

لم يستطع إلا أن يصبح سعيدًا

و

سرعان ما أمسك بطة مشوية وأكلها

.

أما بالنسبة

لـ

يي لانغ تشينغ ، عانى من الجوع من قبل وكان على وشك الجنون

.

عندما رأى أنه لم تحدث أي مشاكل عندما أكل ماو آن جى البطة المشوية ، ألقى كل الحذر جانباً وبدأ في تمزيق اللحم البقري المطهي

.

عند رؤية هذا المشهد ،

أ

رتاب وي شياو باي

.

‘

هل يمكن أن يكون

المكان

آمنًا حقًا؟

‘

.

‘

هل حدسي خاطئ؟

‘

.

‘

لا ، لا ينبغي أن يكون الخطر قد بدأ بعد

‘

.

نظرًا لأنه لم يكن داخل سوق المزارعين ، لم يكن هناك داعٍ له للقلق بشأن أي شيء ، لذلك استمر في مراقبة كلاهما

.

كطالب في قسم التربية البدنية ، كان لدى ماو آن جى شهية أكبر

.

في غضون

فترة

قصيرة ، أكل بالفعل

7-8

بطة مشوية

وبدأ في تمزيق

لحم البقر

.

من ناحية أخرى يمكن ل

ـ

يي لانغ تشينغ أن يأكل نصف لحم البقر فقط قبل أن يحتاج إلى البحث عن الماء

.

كان هناك ماء داخل سوق المزارعين

.

كان هناك أكثر من

10

براميل في الزاوية توفر مياه الشرب

.

قام يي لانغ تشينغ بتشغيله

م

واختبر درجة حرارة الماء

.

شعر أنه لا يوجد شيء خاطئ ، استلقى

وشرب

الماء

.

بعد فترة أكل الاثنان أخيرًا ووجدوا حتى المسواك

.

استلقوا على عدادات الأسمنت النظيفة

ونظفوا

أسنانهم أثناء الدردشة

.

كانوا يسخرون من وي شياو باي من وقت لآخر

.

من وجهة نظرهم ، كان وي شياو باي جبانًا جدًا

،

خطير؟

،

لا ، كان

المكان

طبيعيا

ً

!.

فقط العالم المغطى بالغبار كان غير طبيعي

!.

‘

أريد أن أعود

‘

.

خلقت كلمات ماو آن جى اللامبالية نفس المشاعر لدى يي لانغ تشينغ

.

عندما تذكر الاثنان عن الواقع ، ظهر صوت خشن فجأة بجانب آذانهما

”

هل أنت على استعداد للبقاء هنا؟

،

هذا المكان هو أجمل مكان “.

اعتقد ماو آن جى في البداية أن يي لانغ تشينغ

هو من يتحدث

.

نظر إلى يي لانغ تشينغ وأجاب

”

على الرغم من وجود الطعام والماء هنا ، فمن سيكون على

أ

ستعداد للبقاء

،

هذا المكان غير طبيعي للغاية “.

كان رد فعل يي لانغ تشينغ

نحو

الصوت أسرع

.

فتح عينيه وسألـ ماو آن جى

”

لم تكن كلماتك السابقة صحيحة؟

“.

“

أ

ي كلمات؟

“

عاد ماو آن جى أخيرًا إلى رشده

.

“

هل أنت على استعداد للبقاء هنا؟

،

هذا المكان هو أجمل مكان

“.

بقول هذا ،

أصبح

ظهر يي لانغ تشينغ بارد

اً

.

قفز بسرعة على المنضدة ولاحظ المناطق المحيطة بحيرة

.

حاول الكشف عن الشخص الذي كان يتحدث للتو

.

“

لم أقل هذه الكلمات

،

أ

عتقدت أنك الشخص الذي قالهم “.

في نفس الوقت أجاب ماو آن جى

بخوف

.

لم يكن يي لانغ تشينغ

بطيئاً

وسرعان ما وقف

و

أمسك الخطاف لربط اللحم للدفاع عن نفسه

.

لحسن الحظ وجد يي لانغ تشينغ أيضًا منجلًا يستخدم لتقطيع الخضار واللحوم

.

“

من

!

،

أ

خرج وإلا

سأمزقك

إلى أشلاء

! “.

في هذا الوقت شعر ماو آن جى أنه لم يكن ضعيفًا

و

تجرأ على إحداث بعض الضوضاء

.

من ناحية أخرى

بدأت ركب

يي لانغ تشينغ

بالإرتجاف

وكاد

المنجل في يديه

يترك

قبضته

.

بغض النظر عن مدى دقة خططه أو مدى

أ

رتفاع مهارات التفاوض

لديه

، لم

ي

كن ل

صبح

فئرا

ً

جبانًا

.

“

أنت على استعداد للبقاء؟

،

جيد جدا

ً ،

جيد جدا

ً

“.

صدى الصوت في أذنه جعل ماو آن جى يشعر وكأنه رجل عجوز خرف يتحدث بصوت عالٍٍ

.

حتى أنه اعتقد أن ماو آن جي سيبقى

.

لوح ماو آن جى

بمنجله

وحطم خزانة قريبة ودمرها ليكتسب القليل من الشجاعة

.

ومع ذلك من منطقة الجزار بجوار منطقة الطعام ،

تدفق

الدم الرقيق ببطء و

أ

متد نحو

هم

.

كان وي شياو باي قد رأى بالفعل التغييرات التي تحدث في الداخل

.

لقد رأى كيف قفز الاثنان من على عدادات الأسمنت وسمع حديثهما

.

بعد كل شيء في هذا النوع من البيئة الهادئة وعلى بعد أقل من

100

متر منهم فقط ،

س

يسمع كل شيء بوضوح

.

ومع ذلك لاحظ أنه لا يستطيع سماع صوت الطرف الثالث الذي يتحدث عنه ال

إ

ثنان

.

بعد ذلك جذبت التغييرات في منطقة الجزار

أن

تباهه تمامًا

.

في أي مكان يلامس

ه

الدم الرقيق ، تظهر طبقة من اللحم

.

كما طفت عظام حيوانات مختلفة مثل الخنازير والدجاج في الدم

.

بل كان هناك ريش وجلود أبقار تطفو

.

لم يكن انتشار

ها

سريعًا ، لكن ماو آن جى و يي لانغ تشينغ لاحظهما

.

بالنسبة لكليهما اللذين عاشا في حياة منزلية هادئة وممتعة ، كان المشهد بلا شك أكثر رعبًا من الزومبي

!.

“

أمي

!”

أول شيء فعله يي لانغ تشينغ هو الصراخ

.

ثم اتجه نحو الأبواب الفولاذية

.

ما فاجأ وي شياو باي هو أنه بينما هرب يي لانغ تشينغ ، لم يسقط المنجل

،

يمكن

أعتبار

هذا معجزة

.

بالمقارنة مع يي لانغ تشينغ ، عزز ماو آن جى معنوياته

.

ربما كان هذا شكلاً من أشكال التنويم المغناطيسي الذاتي لتحويل نفسه إلى شيء مثل ملك العالم

.

قام بأرجح

ة

المنجل

وضرب

الدجاجة

.

تسبب

ذلك

في تحليق عظام الدجاج في الهواء

وأصطدامها

بقوة بعمود قريب.

“

يي لانغ تشينغ ، انظر

!

،

لا يوجد شيء للخوف منه

!”.

استدار ماو آن جى بفخر ونظر إلى يي لانغ تشينغ

.

ومع ذلك كانت المشكلة أن يي لانغ تشينغ كان بالفعل

قري

ب

من

الباب

.

عندما استدار ماو آن جى ، رأى فقط

شخص

ي

هرب بعيدًا

.

لم

يعد

إلى رشده لفترة من الوقت بعد رؤية الهروب السريع

لـ

يي لانغ تشينغ

.

في هذه اللحظة

وصل

الدم إلى أسفل قدمي ماو آن جى

.

عندما داس على الأرض المغطاة بالدماء ،

بدأت

العظام تتحرك

.

كان الأمر كما لو أنهم حصلوا على

دفعة من

الحياة

ووقفوا

وساروا

ببطء نحو ماو آن جى

.

في هذا الوقت ظهر خياران في دماغ ماو آن جى

.

الأول هو الهروب بسرعة ، والثاني هو البقاء هناك وتدمير كل هيكل عظمي

.

إذا كان شخصًا لديه تفكير عادي ، لكانوا قد اختاروا الخيار الأول ، لكن الشخص الذي كان واثقًا من قدرته على الدفاع عن نفسه سيختار الخيار الثاني

.

في هذه اللحظة من كان يعلم ما إذا كان ماو آن جى خائفًا بلا معنى ، أو إذا زادت شجاعته ، أو إذا كان قد توقع فوائد البقاء

.

اختار الخيار الثاني

.

تحرك وهاجم

بالمنجل

في يده

.

في كل مرة يتحرك فيها هيكل عظمي بالقرب منه ، كان

يهاجمهم

ويرسلهم يطيرون

.

إذا لم يتم إرسال الهياكل العظمية

بعيداً

، فسوف يتم تحطيمه

م

على الأرض

.

استطاع وي شياو باي أن يرى أن وحوش الهيكل العظمي ضعيفة

.

كانوا ضعفاء لدرجة أن الشخص العادي يمكن أن يتعامل مع أكثر من

10

منهم

.

‘

هل هذا هو السبب الوحيد الذي جعلني أشعر بالخطر؟

‘

.

في هذه المرحلة ،

أندفع

يي لانغ تشينغ إلى الباب

وحاول

فتحه

.

ومع ذلك فإن الأبواب الفولاذية لم تتزحزح على الإطلاق

.

كان الأمر كما لو أن الطريقة السابقة لفتح الأبواب بسهولة كانت كذبة

.

استدار يي لانغ تشينغ ونظر إلى ماو آن جى

.

رأى أن العظام تتحرك وأصيب بالذعر على الفور

،

رمى المنجل وتسلق الباب

.

في هذه المرحلة ، توقف يي لانغ تشينغ عن التظاهر بالضعف

.

على الرغم من أن السرعة التي

عبر

بها الباب لم تكن أسرع من ماو آن جى ، إلا أنها لم تكن بطيئة على الإطلاق

.

سرعان ما

تسلق

الأبواب الحديدية وانتقل إلى الجانب الآخر

،

ربما بسبب ضميره ، صرخ

نحو

ماو آن جى

”

ماو آن جى ، اهرب بسرعة

!”.

سمع ماو آن جى صوت يي لانغ تشينغ ، لكنه سخر من الداخل

.

سمح له هروب يي لانغ تشينغ برؤية وجهه الحقيقي

.

لو كان هو ،

لن يهرب أبدا

ً

!.

بعد القضاء على أكثر

من

100

هيكل عظمي ، شعر ماو آن جى بتغييرات في جسده

.

شعر بوضوح

أنه

أصبح أكثر

قوة

.

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن

.

ترجمة

: Sadegyptian