مدينة الإرهاب - 224 - سوق المزارع الغريب

–

قدم هذا الفصل بدعم من

أنيس عابر

–

أندفع الدم إلى رأس

ماو آن جى للحظة

.

الآن بعد أن أعط

ته

تشو شين يي وهوانغ كون هذا الخوف

ورأ

ى الدم ي

ُ

قطر من

المنجل

في

أي

ا

ديهم

، كيف يجرؤ على مواصلة الحديث

؟

.

لقد كان خائفًا جدًا لدرجة أنه

أ

ختبأ في الخلف ، ولكن

ال

زومبي

في

الخلف

فتحوا

أفواهه

م

الشبيهة ب

الزهرة

المتفتحة

مما جعله يرتجف

بخوف

.

“

كفى ، دعنا نكمل

“.

في هذا الوقت لم يفكر وي شياو باي في

محادثة

ماو آن جى ولم يهتم

بـ يي لانغ تشينغ

.

كان

ت

فكيره الوحيد هو أن

تستطيع

تشو شين يي

السيطرة على

المزيد من

كل

ا

ب

الزومبي لزيادة قوتها القتالية

.

بخلاف

زيادة دفاع لـ

تشو شين يي ، أراد وي شياو باي أن تصل إلى نجمتين

.

هذا من شأنه أن يجعل مهارتها

[

التحكم في السحر

]

أقوى

.

بينما سار وي شياو باي إلى الأمام ،

تبع

ت

ه

تشو شين يي وهوانغ كون بسرعة

.

في هذا الوقت كيف يمكن ل يي لانغ تشينغ أن يظل هناك

؟ ،

تبعه بسرعة

.

ومع ذلك فإن الشتلات و

كل

ا

ب

الزومبي بدأت أيضًا في التحرك ، لذلك لم يكن بإمكانه إلا أن يتبعهم

من بعيد دون أن

يجرؤ على ال

إ

قتراب

.

أما ماو آن جى ، فقد وقف

بصمت

ونظر إلى تشونغ دا ما مقطوع الرأس

.

أ

رتجف جسده كله عندما نظر إلى ا

لإ

تجاه الذي

سار

إليه وي شياو باي

.

في النهاية

سار

خلف يي لانغ تشينغ

.

تمامًا مثل التفسير السابق ، لم يكن ماو آن جى

قديساً

.

حتى لو كان غاضبًا من تشينغ سي سي وانتقد وي شياو باي ، فقد عاد إلى رشده وحاول التمسك بأمله الأخير ، وهو مجموعة وي شياو باي

.

كان

الشئ

الرئيسي

هنا

هو البقاء على قيد الحياة

.

مع

30

نقطة في الصحة و

[

التجديد الأولي

]

يعملان معًا ، كان وي شياو باي يتمتع بقدرة قوية على التعافي

.

بعد السير في شارع ممتلئ ، شعر بوضوح أن جسده

بدأ

يتحسن

.

إلتئم

الجلد

على ظهره والأنسجة بسرعة

.

على الرغم من أنه لا يزال يعتبر ضعيفًا ، إلا أنه أفضل بكثير مما كان عليه في البداية

.

على أقل تقدير ، تعافى بنسبة تصل إلى

60

في المائة

و

سرعة تعافيه لا تزال في

إ

زدياد

.

كانت تصرفات وي شياو باي الحالية تعتمد تمامًا على حدسه

.

بال

إ

عتماد على

[

التحذير

المبكر

]

، لم يذهب إلى الأماكن الأكثر خطورة

.

ومع ذلك

سيصلون

إلى طريق مسدود

إذا أستمروا هكذا

.

بعد

أخذ

العديد من

المنعطفات

، وصلوا إلى سوق مزارعين

.

كان وي شياو باي هنا من قبل في العالم الحقيقي

.

بالمقارنة مع محلات السوبر ماركت ، كان مكانًا فوضويًا وغير منظم ولكنه مليء بأنواع مختلفة من المحاصيل واللحوم

في

الضواحي

.

كانت الأسعار هناك أيضًا أرخص من السوبر ماركت ، لذلك غالبًا ما

أ

ت

ى

إلى هنا لشراء مكونات

د

وجو عشيرة تشينغ

.

بعد كل شيء حتى الدوجو بحاجة إلى التفكير في كيفية التوفير

.

في عالم الغبار ، كان سوق المزارعين مكانًا غريبًا

.

المباني المحيطة به

م

في حالة

دماء

ومغطاة بالغبار ولكن بدا أن سوق المزارعين مليء بالحياة

.

لنكون أكثر دقة ، كان مفعمًا بالحيوية

.

صُنعت

الأبواب الكبيرة لسوق المزارعين من الفولاذ

و

لم يصدأ مما يفصل السوق تمامًا عن العالم الخارجي

.

كان هذا هو السبب الذي جعل وي شياو باي يشعر بالحيوية ، خاصة حقيقة أن الأبواب لم تصدأ

!.

كان الأمر كما لو أن الأبواب قد تم تركيبها حديثًا

.

بالإضافة إلى ذلك عندما نظر من خلال فجوة في الباب ، رأى أن الأرض خالية من الغبار

.

حتى أنه كان يرى الخضار واللحوم

في الداخل

.

كان الأمر كما لو كان سوق المزارعين مهيئًا

ل

تفتيش حكومي وليس في حالته الفوضوية

.

حتى في العالم الحقيقي ، لا يمكن لسوق المزارعين الوصول إلى هذا المستوى من النظافة

.

على الرغم من أنه لم يشعر بأي قشعريرة أو أي تحذيرات في ذهنه من النظر إلى سوق المزارعين ، إلا أن هذا لا يعني عدم وجود مشاكل

.

في الواقع يمكن القول أن سوق المزارعين في حالة غريبة

.

في نظره ، كان هذا بلا شك مؤشرًا على الخطر

.

“

هوانغ كون ، لا تقترب أكثر

“.

أصبح هوانغ كون فضوليًا بعد رؤية سوق المزارعين

.

أراد ال

إق

تراب من الأبواب

ليرى بوضوح

أكثر ، لكنه لم يتخيل أبدًا أن وي شياو باي سيوقفه

.

لم يجرؤ هوانغ كون على معارضة كلمات وي شياو باي ، لذلك تراجع بسرعة

.

من ناحية أخرى كان

يي لانغ

غير

مق

ت

نع

.

لقد كان

في

حالة

جيدة

بعد دخوله إلى عالم الغبار ، ولكن بعد أن طارده زومبي وركض في الأرجاء ، لم يعد قادرًا على تحمل جوعه بعد الآن

.

عند رؤية النقانق واللحوم المجففة المختلفة في سوق المزارعين ، لم يعد بإمكانه التحمل

.

طار الجوع

إلى

ذهنه

و

أراد أن يدخل ويملأ معدته

.

ومع ذلك عندما رأى أن وي شياو باي قد أوقف هوانغ كون ، أصبح خائفًا من الخطر

.

وهكذا وجه

إ

نتباهه نحو ماو آن جى

.

“

مرحبًا يا أخي ، هذا

الشخص

المتواضع هو عضو مجلس إدارة شركة بارزة ، القدرة على مقابلة

ال

أخ هنا هو القدر حقًا

… “

على الرغم من أن يي لانغ تشينغ كان

مشتتاً

قليلاً ،

ولكنه

اكتسب القدرة على التحدث

بكلام

أحب

ه

الآخرون منذ أن كان صغيراً

.

كان ماو آن جى مجرد طالب جامعي عادي ولم

ي

ُ

صبغ

بعد بألوان المجتمع

.

على الرغم من أن

لديه

بعض العيوب ، إلا أنه يمكن القول إنه كان

شخصاً

بسيطًا

.

وضع يي لانغ تشينغ قلبه مكشوفًا

.

هذا جعل ماو آن جى يشعر وكأن يي لانغ تشينغ صديق حميم للغاية كما لو كانا يعرفان بعضهما البعض لمدة

10

سنوات

.

في الحقيقة بغض النظر عن مدى كونه أحمقًا ، عرف ماو آن جى أن الجانب الآخر كان يحاول القيام بشيء ما

.

ومع ذلك في عالم الغبار ، بدا أنه عزل نفسه

.

لقد أساء سابقًا إلى صديق تشينغ سي سي ، مما أساء إلى ال

إ

ثنين الآخرين

.

من ناحية أخرى بدا أن يي لانغ تشينغ كان لطيفًا ، لذلك اعتبر أن كلاهما في ظروف مماثلة

.

وهكذا شعر بحميمية أكثر معه

.

بعد أن أصبح أكثر حميمية ، بدأ يي لانغ تشينغ في تنفيذ خطته

.

كانت الفكرة العامة هي إخبار ماو آن جى أنه جائع ، ثم سأله عما إذا كان جائعًا ، ثم أقنعه بالذهاب إلى سوق المزارعين معه

.

بطبيعة الحال

أ

ستفسر يي لانغ تشينغ بصدق وي شياو باي عما إذا كان ينبغي عليهم الذهاب معًا

.

من الواضح أن وي شياو باي أدرك أن يي لانغ تشينغ يحاول العثور على علف للمدافع

.

أخبره على الفور ب

إ

حتمال وجود خطر في الداخل و

أ

عتبر هذا التحذير الحد

الأقصى

من واجباته

.

من ناحية أخرى تجاهل يي لانغ تشينغ تحذير وي شياو باي

.

في قلبه ، طالما كان أمامه علف المدفع المسمى ماو آن جى ، فيجب أن يكون قادرًا على الهروب بأمان

.

كان ماو آن جى

مرتاباً

بعض الشيء

.

كان يعتقد أن وي شياو باي أصيب بجروح خطيرة وبعد القتال مع تشونغ دا ما أصبحت إصابته أكثر خطورة

و

يعاني فقط من الألم

.

أ

عتقد أن وي شياو باي يقول هذا فقط لمنعهم من الذهاب إلى الداخل للعثور على الطعام

.

حقير، خسيس

!

فقد

ماو آن جى أعصابه بالفعل بعد إطراء يي لانغ تشينغ

.

علاوة على ذلك

أ

عتقد أيضًا أن يي لانغ تشينغ ثري وقوي في العالم الحقيقي بينما كان طالبًا جامعيًا فقط

.

إذا كان بإمكانه التسكع حول هذا النوع أو الشخص ، فلن يكون مستقبله سيئًا

.

كان ماو آن جى

شخصاً حذراً

.

لن يتم

خداعه

ب

مجرد كلمات

إطراء

، ولكن مع عناصر مختلفة متشابكة معًا ، فقد بدأ حياته كعلف رسمي للمدافع

.

إذا أراد البشر الحصول على شيء ما ، فيجب أن يكون هناك شيء في المقابل

.

كانت هذه حقيقة غير قابلة للكسر

.

بعد

وصول أمام

الأبواب الفولاذية ، لم يتمكن يي لانغ تشينغ من

المرور من

الباب ، لكن ماو آن جى قد

وصل

بالفعل إلى الجانب الآخر

.

أشاد يي لانغ تشينغ بصدق

”

ماو آن جي

، أنت رائع حقًا

!”.

جعلت هذه الكلمات ماو آن جى سعيدًا ، لكن مظهره كان لا يزال متواضعًا

.

بعد ذلك طلب يي لانغ تشينغ من ماو آن جى أن يفتح الأبواب

.

كانت هذه مجرد رغبة حيث بدت الأبواب الفولاذية غير قابلة للفتح

.

ثم خطط لجعل ماو آن جى

ي

ُ

حض

ِ

ر

الطعام بينما لم يكن بحاجة للذهاب إلى الداخل

.

هذا من شأنه أن ينقذه من الخطر

.

ومع ذلك فإن ما أذهله بعد ذلك هو أنه عندما قفز ماو آن جى إلى الجانب الآخر ودفع الباب برفق ، فُتح الباب غير القابل للفتح فجأة

.

‘

ما الذي يحدث؟

‘

تجاه هذا ، كان يي لانغ تشينغ قلقًا

.

ومع ذلك لم يكن ماو آن جى أحمق وسحبه إلى الداخل

.

بعد كل شيء لم يكن ماو آن جى نفسه شجاعًا

.

شعر بقليل من عدم اليقين وهو يدخل وحده

.

ومع ذلك سار ماو آن جى في النهاية في المقدمة ، بينما سار يي لانغ تشينغ خلفه

.

عندما دخل الاثنان ،

أ

ُ

غلقت

الأبواب الفولاذية من تلقاء نفسها

.

عند رؤية هذا المشهد ،

أغمض

وي شياو باي

عيناه

.

في هذه اللحظة فهم أخيرًا سبب عدم شعوره بأي خطر من سوق المزارعين

.

أ

ندفع وي شياو باي إلى مقدمة الباب ، ولكن في اللحظة التالية تراجع بسرعة إلى الوراء وحدق في سوق المزارعين بتعبير

صدمة

.

في اللحظة التي اقترب فيها من الأبواب الفولاذية ، شعر ظهره بالبرودة حيث ظهرت التحذيرات في ذهنه

!.

خطر شديد

!

خطر شديد

!

“

تراجع

!”.

في هذه اللحظة لم يجرؤ على ترك تلاميذه يقفون

.

سرعان ما ترك

هم

يغادران بينما كان

وقف

على بعد أكثر من

20

مترًا من سوق المزارعين

.

كان من الواضح أن مصير يي لانغ تشينغ و ماو آن جى قد حُدد

.

ناهيك عن طرح سؤال حول

أستعداد

وي شياو باي لإنقاذ الاثنين الآخرين أم لا ، حتى لو كان راغبًا ، لم يكن لديه اليقين من أنه يمكنه مغادرة سوق المزارعين بأمان دون أي ضرر ، علاوة على

إنقاذ

إ

ثنين

!.

نظرًا لعدم وجود طريقة لإنقاذهم ، لم يكن وي شياو باي يمانع في أن يقوم ال

إ

ثنان بالبحث في سوق المزارعين حيث انتهز الفرصة ليرى ما هي الحركات التي

س

تحدث في المكان

.

بطبيعة الحال كان لدى وي شياو باي أفضل طريقة لفحصه ، وكان استخدام

[

تقييم الحالة

].

ومع ذلك كان الخطر الذي شعر به من سوق المزارعين غير واقعي

.

لقد فهم أنه إذا استخدم

[

تقييم الحالة

]

، فسوف يجذب الخطر

الذي

في الداخل

.

عندما يحدث ذلك ، يمكنه فقط أن يسأل نفسه إذا كان بإمكانه الهروب منه

.

ومع ذلك يوجد الخطر والفرصة في نفس الوقت

.

لقد فهم وي شياو باي هذا من لقاءاته السابقة

.

لقد شعر أيضًا أن سوق المزارع

ين

يحتوي على أكبر فرصة منذ دخوله عالم الغبار لأول مرة

!.

وهكذا ترك الشخصين الآخرين يدخلان أولاً ويحاول الحصول على مزيد من المعلومات لنفسه

.

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن

.

ترجمة

: Sadegyptian