مدينة الإرهاب - 201 - منجل كبير! ، جلاد!
–
قدم هذا الفصل بدعم من
أنيس عابر
–
توهجت
البطاقة الحجرية الموجودة على رقبة وي شياو باي
.
بعد ذلك غلف الوهج الأبيض جسده مما قلل من مقدار الضغط الذي كان يعاني منه وي شياو باي
.
هذا سمح له بالوقوف ببطء مرة أخرى
.
“
همم
؟
،
دليل المبعوثة مينغ لون؟
”
رن صوت متردد
و
أغمق لون بشرة
الإله
، لكن الضغط اختفى ببطء أثناء حديثه مما سمح لـ وي شياو باي
بال
إ
سترخاء
.
في هذه اللحظة اختفى الضوء من البطاقة الحجرية وعاد
ت البطاقة
إلى مظهره
ا
الأصلي
.
“
أنت صديق المبعوثة مينغ لون؟
“.
لم
تكن
بشرة
الإله
جيد
ة
لكن صوته أصبح أكثر ودية
.
قيم وي شياو باي على الفور أن العلاقة بين تل باي تا ومعبد شينغ وونغ لم تكن جيدة ، لكن معبد شينغ وونغ لم يجرؤ على الإساءة إلى تل باي تا
.
سبب كون الإله المحلي ودودًا هو
ال
إ
ختلاف
في التسلسل الهرمي
.
يجب أن
ي
كون حراس الحدود من شينغ وونغ على نفس مستوى المرؤوس المباشر لـ شينغ وونغ
.
لم يعامله معاملة طيبة ، ولم يكن قتله
وارداً
بسبب البطاقة الحجرية
.
تمامًا مثل ذلك ، لم يجرؤ وي شياو باي على
ال
إ
عتماد
تمامًا على البطاقة الحجرية
.
أومأ برأسه على الفور لكن جسده كله كان متوترًا ومستعد للتحرك في أي وقت
.
بغض النظر عن
ال
إ
ختلاف
في القوة أو التواجد في منطقة العدو ، إذا تجرأ الطرف الآخر على الاستمرار ، فلن يجلس وينتظر الموت
.
حتى لو مات ، فقد كان مصمماً على إسقاط شخص ما معه
.
كان
الإله
ذو الثوب الأخضر ممتلئًا بالفخر وقال
ب
إ
زدراء
“
كفى
،
أنت فقط بشري ضئيل
،
التعدي على موقع مهم
ل
معبد شينغ وونغ عادة ما
ي
ُ
عاقب
عليه
بتعذيب
الروح
،
اعتبر هذا الإله يعطي وجه المبعوثة مينغ لون
،
سأوفر
حياتك
هذه المرة ،
أرحل
”
ثم لوح بيده
نحو
وي شياو باي
.
لم تسنح الفرصة لـ وي شياو باي للرد
.
عيناه مشوشتان ، وعندما تمكن من رؤية محيطه ، لاحظ أنه كان بالفعل خارج المقاطعة
.
وجد نفسه في واد عميق وطويل
.
كان هناك الكثير من
الأحجار حوله
هناك
.
على الجانب تل صغير مع عدد قليل من أشجار الخوخ
.
‘
تل
الخوخ
!‘
كان وي شياو باي مألوفًا قليلاً للوادي والتل
.
عندما كان يخضع
ل
إ
ختبارات
الشجاعة مع زملائه في الفصل في الماضي ، كانوا يأتون إلى هنا في معظم الأوقات
.
كان المكان أيضًا
قريباً
م
ن المقاطعة
.
نظرًا لوجود أشجار خوخ برية تنمو على التل ، فقد أطلقوا عليه اسم تل الخوخ بما في ذلك الوادي العميق
وموقعه
هو
جنوب مقاطعة باي تا
.
لم يكن المشهد بهذا الجمال ، وكان يعتبر مكانًا مسكونًا
.
قيل في السابق أن المكان هو المكان الذي
ت
َ
قطع
فيه السلطات رؤوس
المجرمين
.
حتى بعد تشكيل الحكومة الجديدة ، كان هذا المكان دائمًا ساحة للإعدام
.
بإختصار ، لم يكن مكانًا جيدًا للتواجد فيه
.
لم يتخيل أبدًا أن
الإله المحلي
سيرسله إلى هنا
.
ومع ذلك ربما كان هذا هو حد سلطته
.
عندما نظر إلى الأحجار ذات الحجم البشري من حوله ، عبس وي شياو باي
.
كان هناك بقع دماء جافة على الصخور
أ
نبعث
ت
منها رائحة
فظة
.
كان هذا مختلفًا مقارنة بالعالم الحقيقي
.
في الواقع لم تكن أرض الإعدام في الوادي الضيق ، بل كانت على أرض مستوية على الجانب
.
كان المجرم يركع على الأرض المنبسطة ، والجلاد يأرجح بنصله أو يطلق مسدسه
.
بعد ذلك يأخذ أفراد الأسرة الجثة
.
حتى لو كان هناك بقع دماء ، فإنها ستكون فقط في الأراضي المسطحة
.
يجب أن يكون من المستحيل ظهور بقع الدم في الوادي
.
بعد التفكير لفترة ، أصبح تعبير وي شياو باي جادًا
.
جو هذا المكان جعله يشعر بعدم
ال
إ
رتياح
.
‘
أنا بحاجة لمغادرة هذا المكان
‘
فكر وي شياو باي للحظة ثم حاول صعود الوادي
.
بفضل قدرته
[
تجذير الأرض
]
، يجب أن يكون قادرًا على المشي بسهولة
.
ومع ذلك قبل أن يتمكن وي شياو باي من اتخاذ خطوتين ، تردد صدى صوت غريب داخل الوادي
.
كان هذا الصوت
يشبه
شفرة تقطع شيئًا ما
.
لم يكن
الصوت
مرتفعًا ولكن في واد مخيف للغاية
.
إذا ظهر شخص عادي هنا ، فمن المحتمل أن يكون خائفًا حتى الموت ناهيك عن القدرة على فعل أي شيء آخر
.
كان وي شياو باي ذلك النوع من الأشخاص
.
داس على الأرض وقفز على صخرة
.
عندما
وصل وصل إلى
القمة نظر نحو
إتجاه
الصوت الذي تأتي منه الخطوات ولم يستطع إلا أن يفتح فمه على مصراعيه
.
ما رآه كان عملاقًا تجاوز
خمسة
أمتار
.
لم يلبس العملاق سوى بنطال رمادي بتصميم بسيط
وقماش
أحمر
على رأسه
،
لم يكن لديه الكثير من العضلات وله بطن كبير
.
كان يحمل منجل كبير في يده اليمنى
.
بدا وجهه الملتحي
بشعاً
للغاية وفي كل مرة يتحرك فيها
تموجت
الدهون على جسده مثل الأمواج
.
الصورة الأولى التي خطرت في ذهن وي شياو باي كانت لجلاد
!.
بخلاف ارتفاعه المفرط ، بدا تمامًا مثل الجلاد في العصور القديمة
.
علاوة على ذلك كانت المهمة الرئيسية للجلاد هي قطع الرؤوس
.
رأى
الجلاد وأكثر من
10
مجرمين كانوا يرتدون ملابس من العصور القديمة
.
بدا مظهرهم مختلفًا
.
الشيء الوحيد
الم
ت
شابه
بينهم
هو
ال
لافتة
ال
بيضاء
المعلقة على رقابهم
.
كُتبت
كلمات باللون الأحمر على اللافتة البيضاء
.
لص
،
قاتل وبعض
اللافتات الأخرى
زاني وكُتبت كلمات أخرى كثيرة
.
بإختصار ، الكلمات المكتوبة كانت خطايا هؤلاء
الأشخاص
.
فوو
!!
قام الجلاد بأرجح
ة
المنجل
نحو رقبة
أحد
هم
الذي زُعم أنه
قَتل
شخصاً
في وسط الشارع
.
كان المنجل حادًا بشكل لا يصدق
.
بضربة
واحدة طار رأس المجرم دون مقاومة واحدة مما تسبب في
رش
الدم من
الرقبة
على الفور
مثل النافورة
.
كانت
تحركات
الجلاد سريعة
،
بقليل من الجهد قطع رؤوس المجرمين
.
لُطخت
الأرض بالدماء السوداء حيث سقطت الجث
ث
على الأرض وتوقفت عن الحركة
.
في هذا الوقت
فحص
الجلاد محيطه
.
قام وي شياو باي بخفض جسده بسرعة
.
عندما
رأى أنه لا توجد حركة في محيطه ، قام الجلاد بأرجح
ة
المنجل الكبير مرة واحدة ووضعه على الأرض
.
بعد ذلك أمسك بزجاجة النبيذ
وشرب
منها جرعة كبيرة
.
على الفور سادت رائحة الكحول المسكرة الهواء
.
حتى وي شياو باي لم يستطع إلا أن
يحرك
أنفه
من
الرائحة
.
بصفته شخصًا
لم يكن لديه الكثير من الخبرة عن ا
لخمور ، لم يكن وي شياو باي يعرف الكثير عن ماركات وأنواع الكحول ، لكنه شعر ب
نكهة الخمر
في فمه
.
حتى أن اللعاب خرج من فمه
.
بو
!
ما لم يتخيله وي شياو باي أبدًا هو أن الجلاد لم يشرب حتى النبيذ وبدلاً من ذلك بصق كل شيء
.
أنتشر
الكحول السميك في كل مكان على الفور مما خلق ضبابًا من الكحول
.
‘
بماذا يفكر الجلاد؟
‘ شعر
وي شياو باي بالحيرة
.
ومع ذلك فإن الموقف التالي جعله يفتح عينيه على مصراعيها
.
عندما ملأ ضباب الكحول الهواء ، بدأت الجثث داخل الضباب
تهتز
ثم
وقفت
.
لمست يداهم الأرض
وع
ندما وجدوا رؤوسهم ثبتونها مرة أخرى
على
أعناقهم
.
بعد
ال
إ
هتزاز
لفترة ، أصبح
المجرمين أحياء مرة أخرى
وركعوا
أمام
الجلاد
.
قد اختفت الندوب التي كانت على أعناقهم من دون علامة واحدة
.
‘
الموت والبعث؟
‘
لم يستطع وي شياو باي إلا أن يهتم بالكحول الذي في يد الجلاد
.
المشهد السابق للموت
والبعث
كان له علاقة بالكحول
.
ووش
!
عندما جثا المجرمون مرة أخرى على الأرض في صف واحد ، فرك الجلاد يديه
و
أ
لتقط
المنجل الكبير مرة أخرى
وبدأ في
قطع رؤوسهم
.
في الحقيقة
ك
ان هذا المشهد غريبًا جدًا
.
كان الجلاد يقطع الرؤوس مرارًا وتكرارًا بينما
تُبعث
الجثث مرارًا وتكرارًا دون محاولة الهروب
.
كانوا أشبه بجثث تسير على ركبتيهم وينتظرون إعدامهم مرة أخرى
.
إذا كان ذلك ممكنًا ، فقد أراد وي شياو باي استخدام
[
تقييم الحالة
]
لفهم الموقف
.
ومع ذلك كان يشعر بقلق خافت لذلك قمع رغبته في القيام بذلك
.
وجه وي شياو باي
نظره نحو
الجلاد
.
لم يكن الجلاد بالتأكيد مجرد وجود
عادي
.
كان
هذا
ال
مشهد الغريب كافياً لإخباره أنه ليس شيئًا جيدًا
.
نظرًا لأنه كان لا يزال لديه الكثير من الوقت ،
قمع
وي شياو باي
فضوله
بينما مارس سيطرته على الكهرباء
.
مر الوقت شيئا فشيئا
.
في عالم الغبار ستظل السماء إلى الأبد باللون الرمادي دون اختلاف
بين
الليل والنهار
.
عندما كان وي شياو باي على وشك النوم ، جاء هدير استبدادي من بعيد
.
بعد
سم
ا
ع
الهدير
رأى وي شياو باي أن الجلاد التقط المنجل
وأندفع من
الوادي
.
تبعه
المجرمون
مقطو
عي
الرأس
جميعًا
.
حتى لو كان هناك صخور في طريقهم ، فسيظلون
يركضون
كما لو كان
حياتهم تعتمد على ذلك
.
في فترة قصيرة فقط لم يعد هناك أحد في الوادي الضيق
.
‘
ماذا حدث؟
‘
لم يفكر وي شياو باي في البقاء بعد الآن
.
نزل بهدوء
من
على الصخرة وتبع الجلاد
ل
خارج الوادي
.
في هذا الوقت
وقفت
مئات
من
التماثيل الحجرية على مرج بلون
رمادي
بعيدًا
.
بدا المشهد مهيبًا للغاية
.
بدت رؤوس التماثيل الحجرية مثل الكلاب
ذوي
القرون القصيرة
.
بالإضافة إلى
أجنحة أمتدت من
ظهورهم
وطولهم
حوالي مترين
.
شعر وي شياو باي أن
هم
مألوف
ين لكن يستطع
تذكر هوياتهم
.
“
موت
!”
دون
قول
المزيد
من الكلمات اندفع الجلاد إلى الأمام بساطوره الكبير
.
بالإضافة إلى ذلك حصل المجرمون بطريقة ما على أسلحة
.
خناجر ومطارق ثقيلة وسيوف
…
إلخ
.
ثم شكلوا نصف دائرة
و
تبعو
ا
الجلاد
.
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن
.
ترجمة
: Sadegyptian