51
أبلغت وسائل الإعلام في كل دولة عن خبر ظهور الفئة الثانية لأول مرة.
كوريا الجنوبية.
الولايات المتحدة.
المملكة المتحدة.
الصين.
اليابان.
كان اهتمام الناس بالفئة الثاني مرتفعًا لدرجة أن وسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم نظمت برنامجًا خاصًا للفئة الثانية الأولى.
من ناحية أخرى ، تنهدت يونج وو بعد هروبه من الزنزانة ، ترك رابيت وسجل الخروج. بمجرد أن فتح عينيه ، جلس أمام التلفزيون ، تناول الرامين المغلي وهو يشاهد الأخبار.
“أنا حسود حقًا … الحصول على نقطتين أساسيتين مع كل مستوى أعلى ، أليس هذا عملية احتيال بالكامل؟ من النذل الذي حصل على الفئة الثانية؟ آه ، لعنة. أنا مريض من الحسد. “
لم يستطع يونج وو حتى تخيل أنه يعرف أول شخص حصل على الفئة الثانية.
***
تجمع جميع أفراد الأسرة لتناول العشاء.
أعلنت أمام عائلتي ، “لن أذهب إلى مكتب العمل بعد الآن.”
“يا ولدي ,وونج وو . هل حصلت أخيرًا على وظيفة؟ عظيم ، يا بني! لقد آمنت بك”.
“واو ، أوبا! هل ستصبح موظفاً الآن؟ تهانينا! ماذا يجب أن أحضر كهدية احتفال؟ “
كنت أتوقع ردود الفعل هذه من عائلتي. لكن الواقع كان قاسيا.
تاك! كان هناك صوت عالٍ حيث وضع والدي الملعقة على الطاولة.
“هل ستبدأ حياتك من جديد؟”
وقعت والدتي. “مهما كنت تعمل بجد … كيف يمكنك سداد الديون في المستقبل وماذا ستفعل في الزواج …؟”
سيهي نقرت لسانها. “كيف يمكن لشخص بالغ أن يكون أنانيًا جدًا؟ هل تفكر في الاعتماد على والدينا حتى تصبح بالغاً؟ أوبا أمر فظيع ، ومثير للشفقة”.
لا يصدق … هل كانت هذه عائلتي؟
“من يخطط للعب في المنزل؟” “لماذا تعتقدون أن التوقف عن العمل هو علامة على الاستسلام؟ لماذا لا تظن أن ابنك وأخاك قد عثروا على وظيفة جديدة؟”
اتسعت عيون سيهي كأنها فوجئت حقا. “ماذا؟ حصل أوبا على وظيفة جديدة؟ هُناك مكان يقبل أوبا؟
والدتي تحدثت مع نفسها. “ربما هي وظيفة في متجر صغير …؟ مهمة متجر سهلة ، ولكن معدل الساعة أقل من وظائف العمل … “
سألني والدي بجدية خطيرة. “يونج وو ، لم يخدعك أحد الأصدقاء وتم جرك إلى شركة متعددة المستويات مثل آخر مرة؟”
“مهلا! إنه ليس شيئًا كهذا! لدي وظيفة جيدة بشكل لا يصدق! “
“ما هذا؟”
“إنها لاعب محترف. سوف كسب المال من اللعبة! ألا تعلم أني حداد في اللعبة؟ هذه وظيفة جيدة حقًا ويمكنني بيع سلعي بسعر باهظ. مع القليل من الحظ ، يمكنني كسب ما يعادل راتب الرئيس التنفيذي في يوم من الأيام. لقد وعدني تاجر كبير في اللعبة بدعمني. “
“…”
في الصمت المفاجئ ، تكلم والدي بصوت غاضب. “… إذن أنت تريد البقاء في المنزل وممارسة الألعاب؟”
ماذا؟ لماذا كان مجنونا؟
“من السهل أن أقول. كلما لعبت اللعبة أكثر ، زادت الأموال التي يمكنني كسبها. ربما يجب أن أعيش في الكبسولة طوال اليوم. هاهي”.
تااك!
“كيووك …!”
طارت الملعقة وضربت جبهتي. أعطت أمي والدي ملعقة جديدة وألقاها على جبهتي مرة أخرى.
“أك! لماذا ا؟ لماذا فجأة؟”
“غدا ، اذهب إلى مكتب العمل”.
“لا ، لماذا؟ لم تسمع كلامي؟ أنا سوف أكسب المال من اللعبة!”
أمي مسحت دموعها. “يا إلهي ، أخوكِ جاد حقًا. لا ينبغي أن تكون هكذا ، سيهي.”
ماذا كانت والدتي تقول؟
رأيت شفتها غاضبة وصرخت “أرجوك ، أوبا! هل ستجني الأموال من اللعبة؟ ألم تلعب في العام الماضي؟ وزادت الديون الخاصة بك بدل ان تقل! فلتواجه الواقع!”
“لا … الأمر مختلف الآن. لدي مصير جديد بعد أن أصبحت حدادًا … لقد مررت بالكثير من الأشياء والآن أفضل تاجر سوف يساعدني …”
“توقف عن الحديث عن اللعبة! اللعبة مزحة!”
“…”
حاولت شرح التفاصيل لكنهم لم يستمعوا إلي. عندما نظرت إلى المشهد المظلم للفوضى التي تتكشف أمامي ، أدركت أن عائلتي لن تصدقني حتى لو شرحت ذلك بشكل صحيح.
ثم في صباح اليوم التالي. بسبب والدتي التي تبكي ، اضطررت إلى تغيير الملابس والذهاب إلى مكان العمل. أخذت عمالة عمل ووضعت خطة لبقية حياتي. كنت بحاجة إلى رفع مستوى فئتي وإكمالها ، ولكن الشيء الأكثر أهمية هو كسب المال.
“أولاً ، دعنا نقبل اقتراح رابيت”.
لم أكن أعرف حتى الآن كيف سيساعدني رابيت على ان اصبح ثرياً. لكنني كنت متأكدًا من أنها لم تكن مبالغة. كان ثاني أعلى مرتبة في شركة ميرو ، لذلك كان من الواضح أنه رائع. سيكون من الجيد أن أثق به كشريك تجاري.
‘إذا كنت أستخدم حدادة خان كقاعدة ، فأنا سأكون مرتاحًا جدًا … حسنًا ، آمل أن يكون لدي المزيد من الوقت للعب اللعبة. لكن أولاً وقبل كل شيء ، أحتاج إلى كسب المال داخل اللعبة حتى يعتذر والداي ‘.
“يمكن العثور على أخبار ساتسفاي في أي وقت عند تشغيل التلفزيون أو الإنترنت. يجب أن يصادف والداي أشخاصًا أصبحوا مشاهير أو أثرياء من خلال ساتسفاي. لكن مع ذلك ، لم يعتقدوا أن بإمكاني جني المال. كما قالت سيهي، لأنني أمضيت سنة كاملة … لا ، على وجه الدقة ، أمضيت سنة وشهرًا ألعب بالفعل “ساتسفاي”.
“من غير المعقول أنهم لا يثقون بي … أحتاج إلى دليل لإقناع والديّ.”
ذلك المساء. عدت إلى المنزل من العمل وأتصلت على الفور بـ “ساتسفاي”. ثم ذهبت إلى حداد خان.
“أوه ، مرحبا جريد!”
استقبلني خان بتعبير مشرق للغاية. لم يكن هو فقط. اختفى القلق على كل وجوه السكان الذين مررت بهم.
“هل وينستون في سلام؟ يبدو أن يوفيمينا و رابيت قاما بعمل جيد. “
سألت خان ، “هل جاء رابيت هنا؟”
تعتيم تعبير خان. “أم … وصلت هذه الرسالة لك.”
خان سلمني رسالة. وقرأتها.
[السيد. جريد.
هذا هو رابيت. لم يستطع إيرل ستيم أن يسامحني على كل الذنوب التي ارتكبتها بحق شعب وينستون عندما كنت لا أزال جزءًا من شركة ميرو ، لذلك لم أستطع الحصول على عفو كامل. خطة عملي معك تذهب سدى. السيد جريد، بقدراتك ، سوف تصبح أغنى شخص في ساتسفاي. يرجى طلب نصيحة خان وعمل أشياء رائعة. الاحساس الفني لدى خان سيكون عونًا كبيرًا لك. سوف أشاهد الأسطورة الخاص بك من مسافة وأدعو بإخلاص لنجاحكم.]
“إيه؟”
ما كان هذا؟
نهاية الفصل…
ترجمة :Suheb
تدقيق : Drake Hale
التعليقات على الفصل "51"
ربما يعجبك ايضاً
