متسلح بقوة (Overgeared) - 1821

كان لدى بعل قدرة قوية للغاية.

تقسيم وعيه إلى عشرات أو مئات الأجزاء لإنشاء وتشغيل المستنسخات منه. كان من الممكن له أن يصعد إلى السطح دون قيود كثيرة ، ويقتل البشر ، ويجلبهم إلى الجحيم.

كانت الأهداف دائمًا متشابهة – البشر الذين سيصبحون ملائكة بعد الموت. ببساطة ، كانوا مواهب يطمع بها رؤساء الملائكة. لو لم يكن لدى بعل هذه القدرة ، لكان الجحيم عالمًا للضعفاء فقط ، تمامًا كما قصد ياتان في البداية.

رطم!

عمود من الضوء الرمادي سقط على رأس بعل. وقد ماتت الشظية التي صعدت إلى السطح. استعاد بعل تجربة وذاكرة النسخه التي استمرت أقل من يوم وعادت كحفنة من الضوء.

“هذا جيد. ”

في الأصل ، كان بعل يشعر بالضيق كلما امتص ذكريات شظايا وعيه. لا يمكن أن يكون من الممتع أن تشاهد وعي وذكريات القطع التي لم تدرك أنها كانت مجرد جزء ضئيل منه. ومع ذلك ، كان الأمر مختلفًا هذه المرة.

انتشرت ابتسامة عميقة على وجه بعل.

“هذا أفضل مما كان متوقعا. ”

يد أسورا – على الرغم من أنه لم يكن قادرًا على الصمود أمام قوة “سيف” قديس السيف كراغول وتوفي وعيه عبثًا مما جعله يفشل في تأمين روح سبايك ، لكن لا تزال هناك نتيجة. لقد أكد بوضوح أن يد أسورا قاومت قانون القديس السيف. لم تكن توقعاته مجرد توقعات بل أصبحت حقيقة.

“التعلم . إنه دليل على أن لديه وعي”.

إله الشر – كائن شرير حقًا على عكس ياتان ، بدأ يتصور الحياة. كانت اللحظة التي اشتاق إليها لسنوات عديدة قاب قوسين أو أدنى.

“المعذرة. هل أنت بخير؟” روز – الشخصية التي أصبحت شيطانًا عظيمًا كلاعب – سألت بحذر أثناء مشاهدة بعل من الجانب. قبل بضعة أشهر تم الكشف عنها من قبل بعل ، الشيطان الأعظم ذو التصنيف الأول.

بعل – تعرض للضرب عدة مرات من قبل جريد ، لكنه كان لا يزال مرشحًا قويًا لمنصب الرئيس. في المقام الأول ، ألم يكن هو الذي عاش حياة لانهائية؟ لم تكن هناك فرصة لهزيمة بعل ، حتى لو غزا جريد الجحيم بملياري لاعب.

أن تصبح تابعه له؟ من حيث القصص الخيالية ، كان الأمر أشبه بأن تصبح أحد الملوك الأربعة السماويين للملك الشيطان.

لم تستطع روز مقاومة العرض الجميل. لقد خانت اموراكت التي حولتها إلى شيطان عظيم ، وذهبت مباشرة إلى جانب بعل. كانت تحلم بمستقبل باهر. المستقبل حيث أصبحت الوجود الأسمى للجحيم. لقد كان مستقبلًا حيث اشتهرت بأنها أفضل لاعبة إلى جانب جريد.

لقد شعرت بسعادة غامرة عندما رأت قدرة بعل على إنشاء العشرات من النسخ وأرسلها إلى السطح. أصبحت مقتنعة أن المستقبل الذي تحلم به سيصبح بالتأكيد حقيقة واقعة. لكن الآن-

بعد أقل من ساعة ، بدأ إيمانها بالتردد. كان ذلك مباشرة بعد أن شاهدت أحد نسخ بعل يموت من بلورية سحرية. تم التغلب عليه على الفور من قبل كراغول و شيطان السيف ، الذين لم يكونوا حتى جريد. بالطبع ، كانت تعلم أن النسخ كانت ضعيفة مقارنة بالجسم الرئيسي. ومع ذلك ، كانت “الإنجازات” أكبر العناصر الغذائية للاعبين.

قُتلت نسخه بعل الذي كان يشبه بعل تمامًا ، لذا لا بد أن كراغول و شيطان السيف قد حصلا على مكافآت ضخمة.

تبا هذه لعنة. أنت ترفع منافسي بدلاً مني.

كانت تشتبه بشدة في أن شيئًا ما في دماغه قد تضرر بشدة عندما أطلقت يورا النار عليه في رأسه.

“هل أمسكت بحبل فاسد؟”

كان سبب خيانة روز لأموراكت لأنها قررت أنه لا أمل في أموراكت.

أموراكت – كانت تركز بشدة على مشاهدة تحركات بعل لدرجة أنها لم تستطع فعل أي شيء لمعارضته. كان من الجدير بالثناء أنها لم تكن معادية لـ جريد ، لكن كان هذا هو الحال. شعرت أن أموراكت كانت تحمي جسدها لدرجة أن هناك القليل من الإمكانات للتطور.

كانت طموحات روز أكبر من أن تعهد بمستقبلها إلى أموراكت. وهكذا وقفت روز مع بعل. كان هذا على الرغم من أنها وجدت أنه من المقلق أن شخصية بعل كانت عدوانية وقاسية لدرجة أنه كان يعتبر عدوًا للإنسانية ككل ، ناهيك عن اللاعبين. كانت روز خائفة من وصفها بأنها عدو للبشرية.

ومع ذلك ، كانت شيطانًا عظيمًا. لقد فات الأوان لوعي الرأي العام. كما رأت أن الرأي العام سيتغير بسهولة إذا حققت حلمها يومًا ما واكتسبت قوة قوية. ألم يفعل جريد ذلك في الواقع؟ تم التعامل مع جريد الآن كبطل ، لكنه كان يعتبر في يوم من الأيام مختل عقليا بسبب مستوى عال من الوحشية.

“هل أنا بخير؟ ماذا تقصدين؟”

بعل ، الذي كان يبتسم بعد التأكد من اكتمال أسورا ، أدار رأسه إليها.

شيطان عظيم من أصل بشري – ربما كان ذلك بسبب مكانتها غير العادية؟ كثيرا ما لم يفهمها بعل. كيف يمكن أن يكون الشيطان العظيم ذو الرتبة المنخفضة قلقًا ويسأل عما إذا كان على ما يرام؟ لقد كان محيرًا بعض الشيء لأنها كانت المرة الأولى التي يختبر فيها ذلك.

“آه ، هذا. جزء من وعيك قُتل للتو على يد عدد قليل من البشر ، أليس كذلك؟ تساءلت عما إذا كان ذلك سيضر بمكانتك “.

رأته يبتسم بعد تعرضه لمثل هذا الشيء وكانت قلقة على حالته العقلية ، فسألت إذا كان بخير.

“لا بأس. قد يكون الأمر مختلفًا في السابق ، لكن قيمة نسخي أصبحت منخفضة جدًا الآن “، أوضح بعل لروز ، التي لم تستطع التحدث وتراجعت.

لقد بدأ الأمر مع جريد. بعد ذلك ، تم اصطياد شظايا نسخ وعي بعل من قبل الكثير من البشر ، بما في ذلك آجنوس. نتيجة لذلك ، تم نقش شظايا وعي بعل في العالم على أنها ذات قيمة منخفضة للغاية. في البداية ، تضررت سمعة بعل ومكانته بشكل طفيف في كل مرة ارتكبت فيها شظايا وعيه أخطاء وفشلت. لكن لم يعد الأمر كذلك.

ومن المفارقات أن بعل كان قادرًا على استخدام شظايا الوعي الخاصة به دون أي ضغط بفضل جريد. كان من الجميل أنه لم يكن مضطرًا لأن يكون مدركًا لأخطاء أو إخفاقات شظاياه.

“. حقًا؟ لذا فإن البشر الذين قتلوا شظاياك لن يكتسبوا شهرة كبيرة أيضًا ، أليس كذلك؟ ”

“من يعرف؟ هذا لا يهمني “.

“ماذا”.

“. ؟”

”لا شيء. كنت معجبة بك! هيهي! طريقتي في الصراخ غير عادية بعض الشيء ، أليس كذلك؟ ”

“. ”

كانت حقا صعبة الفهم. حسنًا ، كانت تستحق التطلع إليها. جعلها تابعة ، لكنه فكر في قتلها لأنها لم تكن تعرف الكثير عن أموراكت. الآن يعتقد أنه سيكون من الجيد الاحتفاظ بها لفترة من الوقت.

لحسن الحظ ، احتوت كراتها الكريستالية السحرية على شيء فريد من نوعه. عشرات الكرات البلورية – كانت “عيون” الشظايا المرسلة إلى السطح.

صنعتها روز من خلال ربطها بقوتها السحرية. في الأصل ، لم يكن بعل مهتمًا بهم. بعد كل شيء ، يمكنه استعادة تجاربه وذكرياته من خلال الشظايا التي عادت إليه. لم يكن عليه أن ينظر إلى الكرات البلورية.

ومع ذلك ، أصبح مهتمًا بشكل طبيعي عندما رأى الشخصيات في الكرة البلورية. شاهد الموقف في الوقت الحقيقي مع روز.

“بيبان. !”

غرق قلب روز فجأة.

قديس السيف بيبان – كان أحد أعضاء برج الحكمة الذي رافق جريد عندما غزا الجحيم. لقد قتل الشيطان العظيم المصنف السادس ، بمهاراته الممتازة. في الآونة الأخيرة ، كانت هناك رسالة عالمية مفادها أنه أصبح إله السيف .

إله السيف – كان كائنًا يتجاوز قديس السيف. كان هناك احتمال كبير أنه كان مطلقًا. إلا أن صوت الشظية التي انطلقت من الكرة البلورية كان هادئًا حتى مع وجود بيبان أمامه. بل إنه عامل بيبان باعتباره تابعًا له نبرة متعجرفة. بعيدًا عن الترهيب ، لم يبد حتى أنه يقظ.

شعرت روز بأمل ضئيل للغاية.

“الرأس. هل رأس أسورا مذهل حقًا؟ هل هذا هو سبب ثقته الشديدة برغم لقاء بيبان؟ ”

كان بعل عادة لطيفًا مع مرؤوسيه. لا ، لم يكن الأمر كذلك. لقد اعتنى بهم جيدًا. كان مثل الوالدين فقط. في بعض الأحيان كان مثل صديق. لم يكتسب ولائهم فحسب ، بل بنى أيضًا تقاربًا هائلاً. لقد وصل إلى النقطة التي كان يقصد فيها العالم للكائن الآخر. كان هناك عدد لا يحصى من الشياطين الذين سيموتون من أجل بعل دون تردد.

“ما هي طريقة الكلام هذه؟”

كانت روز أيضًا في مرحلة تطوير إعجابها ببعل. كان دائمًا لطيفًا. بالإضافة إلى ذلك ، كان لديه مظهر وسيم بشكل شيطاني ، لذلك كان كافيا لالتقاط قلب روز.

”

“. هاه؟”

كانت روز تحدق في بعل مع تعبير عن النشوة ، لكنها فجأة عادت إلى رشدها وتسألها مرة أخرى. كانت كلمات لم تستطع فهمها.

أضاف بعل تفسيراً ، “إن جزء الوعي هو حرفياً مجرد جزء. إنه جزء صغير جدًا من نفسي يجسد بعضًا من شخصيتي وذكرياتي وقدراتي. لا يمكنه تحديد التسلسل الهرمي للخصوم أمامه بدقة والرد بشكل مناسب “.

“ببساطة. أنت تقول أن جزء الوعي لا يمكنه اكتشاف قوة خصمه الآن ، أليس كذلك؟”

“من الجميل أن يكون لديك عقل مشرق. ”

ضحك بعل وهو يومئ برأسه. كان يمدح روز. ومع ذلك ، لم تكن روز سعيدة على الإطلاق. حدقت في بعل الذي كان يراقب الموقف بتعبير لا مبالي.

“مات جزء آخر بلا معنى وأصبح حزمة خبرة. كيف يضحك على الوضع الحالي؟

استاءت من افتقار بعل إلى الدقة.

كائن شرير يتمتع بقوة ودقة كبيرين – ألم يكن هناك حقًا كائن كامل يمكنه أن يبعث اليأس لجميع اللاعبين ، باستثناءها؟

كانت روز تندب نفسها. ثم أصبحت بشرتها مشرقة تدريجياً. بدأت الكرات البلورية السحرية الأخرى أيضًا في نقل حالة تلك التي التقت بها الشظايا. كانت سعيدة لأن معظم الخصوم لم يكن لديهم فرصة كبيرة للفوز ، باستثناء بيبان.

على وجه الخصوص ، كان وضع تاليما مروعًا. ما يصل إلى أربع شظايا أحاطت بقزم واحد. كان من سوء الحظ أن جيشوكا وصلت إلى مكان الحادث قبل اكتمال الحاجز لمنع سحر النقل الآني ، لكن الوضع لم يكن سيئًا.

“إنها 4 ضد 2 ، لكن لا توجد فرصة. سيفوز بعل مهما حدث.

في الواقع ، إذا فكرت في الأمر بهدوء ، فإن الجزء الذي هزمه كراغول و شيطان السيف كان ببساطة سيئ الحظ. كان كراغول في المرتبة الثانية بعد جريد. بالإضافة إلى ذلك ، عند التفكير في آخر مشهد في عيون الجزء المحتضر ، كان هناك “علامة” على ظهر يد كراغول و شيطان السيف. هذا يعني أن الرجل الذي يُدعى سبايك قد صقلهما سراً. كما أنه لم يكن معروفًا ما هي الحيل التي قد يكون هوانغ جيلدونغ قد استخدمها.

في المقام الأول ، لم يكن من المنطقي أن تحلم نسخه واحدة بالفوز ضد مجموعة من أربعة أساطير متعاونة أو متسامين. لكن الوضع في تاليما كان مختلفًا تمامًا. كانت جيشوكا أقل من مستوى كراغول وكان هدف الصيد مجرد قزم جيدًا في الحدادة. كان من الآمن القول إن الأجزاء الأربعة لم يكن لديها فرصة للخسارة.

“إنه أمر سيء للغاية ، جيشوكا. أنت البطلة مع يورا ، لكنك ستخسريت الكثير هذه المرة “.

كانت روز تبتسم بسعادة عندما ظهرت نظرة مختلفة في عينيها.

القوس الذي أخرجته جيشوكا – كان على شكل رأس تنين وفمه مفتوح وكان كبيرًا جدًا ومهددًا.

“جريد ، هذا الرجل. هل نجح في إنتاج أسلحة التنين بكميات كبيرة؟”

تنهد بعل بأسف.

“إيه؟”

كانت تلك هي اللحظة التي شعرت فيها روز فجأة بقلق شديد.

انفجرت اثنتان من الكرات البلورية السحرية الأربع التي تنقل الوضع في تاليما. كانت أسرع من الكرة البلورية السحرية التي تظهر بيبان.

“يجب ألا تكون متعجرفًا تجاه بشر اليوم ،” نصح بعل روز ، التي كان على وجهها تعبير مرتبك.

تحول وجه روز إلى اللون الأحمر.

عند رؤية رد الفعل هذا ، لم تستطع فهم موضوع ، تمامًا مثل جزء الوعي.

بدا الأمر كما لو أن بعل كان يشير إلى هذا.

ترجمة : PEKA