لورد الغوامض - 1353 - ضحية تضحية
1353: ضحية تضحية.
توقفت شخصية السيد باب التي تقلصت من كرة الضوء كما لو *أنه* قد سقط في صراع داخلي حاد.
كانت الأبواب ذات الطبقات في *جسده* ناقصة قليلاً فقط من إعادة التجميع بالكامل.
وسط الأصوات الرياح الوهمية، أصبح المد القرمزي الذي بالكاد تدفق عبر الفجوة في باب اللحم والدم أكثر اضطرابًا. هبط الثوب ذو لون الدم بشدة، على وشك أن يغلف بيثيل إبراهيم مرة أخرى.
ومع ذلك، عندما نزل، العيون النحاسية، الشاب في الدرع الناري، الحاجز الضبابي للضوء الذي أبرز ملامح الوجه المرعبة، الأرض بعيون مفتوحة وفم مغلق، والمرأة الغامضة اختفوا بصمت من العالم.
في تلك اللحظة، ظهرت شمس مشتعلة فوق الغابة. حل النهار محل الليل، مما تسبب في تفرق كل الظلال بسرعة.
تسبب هذا في ارتفاع الرداء الملون بالدم مرة أخرى، مما أدى إلى تشتيت المزيد من ضوء القمر القرمزي، مما تسبب في عودة جميع الاضطرابات إلى أحضان أمهاتها.
مغتنما هذه الفرصة، أُغلقت عيون السيد باب الوهمية بينما أخفض *رأسه*.
“حسنًا…” قال بألم الكلمة الأولى بعد *عودته* إلى الواقع.
تجمدت *شخصيته* تمامًا بينما رفع *يده* اليمنى وضغطها على *وجهه*.
في الثانية التالية، رفع السيد باب رأسه وارتدى عدسة أحادية كريستالية على عينه اليمنى.
إنفجر شعاع من الضوء من العدسة الأحادية، مضيئا العالم بأسره.
في تلك اللحظة، تم إصلاح جميع أخطاء الأختام التي فشلت. كل شيء بدا طبيعي أظهر أخطاء. قفزت جميع الساعات عدة ثوانٍ إلى الأمام.
كان طقس التسلسل 0 الخطأ للنهاب هي:
أن تحل محل شخص ما خلال طقس *تأليهه*!
وقد بدا زكأن عودة السيد باب قد أدت مباشرةً إلى بدء طقس التأليه.
تقارب الضوء على الفور، وتحول السيد باب إلى آمون *بقبعته* المدببة والرداء الأسود الكلاسيكي.
كان الكافر يحمل مفتاحًا بسيطًا وغير مزخرف بدا وكأنه مصنوع من ضوء النجوم الخالص في *يده*.
وفوقه، نزل الرداء الملون بالدم راغبا في *احتضانه* بين ذراعيه. و*خلفه*، توغل المد القرمزي بغضب عبر بقايا باب اللحم والدم في محاولة أخيرة لدخول العالم.
في تلك اللحظة القصيرة، توهج القمر الملون بالدم أكثر إشراقًا، وحجب الشمس والليل والأرض والضوء الباهت والبرج الأبيض الغريب في الخارج.
في مواجهة الفساد من إله خارجي، انكمشت شفاه آمون قليلاً. لقد *مد* *يده* اليمنى وأخرج لوح حجري قديمة بشكل غير طبيعي من مكان مجهول.
لوح الكفر الأول!
ثم *استخدم* اللوح الحجري المتكون من بحر الفوضى لسد ما تبقى من فتح باب اللحم والدم. ثم استخدمه كبديل لاستلام الرداء الملون الساقط.
أصبح لوح الكفر الأول وهمي، كما لو كان متصل ببحر لانهائي يحتوي على كل الألوان الممكنة.
اندفع البحر وابتلع الثوب الملون بالدماء، مانعا المد القرمزي من الكون.
انكمش باب اللحم والدم المنهار بالفعل قبل أن يختفي بسرعة. دوى زئير غاضب ومخيف في الهواء من الداخل.
في الثانية التالية، ظهر القمر القرمزي في السماء. تلاشى اللون بسرعة وأصبح نقيًا. كان عليها شخصية قرمزية ضخمة ومشوهة.
مرتديًا قبعة مدببة ورداءً أسودًا كلاسيكيًا، قام آمون بتعديل العدسة اثأحادية على *عينه* اليمنى ولوح *بيده* في الشكل القرمزي والقمر الساطع الذي كان يحدق *به*. ثم ابتسم وانحنى قليلا في كل الاتجاهات.
…
في كاتدرائية الجثث التي كان لها صليب ضخم مقام حيث كانت جماجم لا حصر لها تراقب ‘بأعينها’ المجوفة.
ألقى آدم، الذي كان يرتدي رداءًا أبيض بسيطًا، نظرة على البرق المتواصل خارج الزجاج الملون. لقد *نهض* ببطء ومشى إلى بركة الدم التي تركها كلاين وراءه. لقد *انحنى* والتقط المرآة القديمة والغامضة.
بعد ذلك، *استدار* وسار باتجاه لوح الكفر الثاني.
…
كانت أول شخصية استدعاها زاراتول من ضباب التاريخ هي روزيل غوستاف، الذي كان يرتدي معطفا أحمر داكن مطرز بخيوط ذهبية، وشعره طويل مجعد كستنائي اللون.
بالنسبة لخادم الغوامض هذا، كان هناك عدد كبير من الملائكة الذين تعرف *عليهم* في *حياته* الطويلة. لم يكن هناك سوى عدد قليل ممن كانوا أقوى من إمبراطور المعرفة في التسلسل 1. على سبيل المثال، سلف أنتيغونوس قبل أن *يصبح* نصف الأحمق، ملاك القدر أوروبوروس، أو قائد أحمر الحرب الذي يمكن أن يحصل بشكل غير مباشر على قوة الملاك الأحمر.
لكن في ظل هذه الظروف، اعتقد زاراتول أن استدعاء إسقاط فراغ روزيل التاريخي أولاً كان أكثر أمانًا.
قبل أن يصبح سلف عائلة أنتيغونوس نصف الأحمق، لقد *كان* أيضًا خادم غوامض بالتسلسل 1. لذلك سيقمعه العدو الذي كان له سيطرة أعمق على قلعة صفيرة ومستوى يفوق معظم ملوك الملائكة. فبعد كل شيء، كان *عدوه* هو الأقرب إلى إله حقيقي.
بعد أن إختار زاراتول التعاون مع مدرسة روز للفكر وآدم، فإن معدل نجاح استدعاء ملاك القدر أوروبوروس سينخفض بلا شك. لم يكن من المناسب له أن يحاول ذلك في لحظة حرجة.
لم يمتلك رئيس أحمر الحرب الذي كان بإمكانه استعارة قوى الملاك الأحمر القوة بشكل مباشر، لذا فإن التأثيرات الفعلية الناتجة لم تكن أقوى من تلك الخاصة بإمبراطور المعرفة روزيل غوستاف.
بالمقارنة، سيختار زاراتول بالتأكيد الإسقاط التاريخي الذي كان مألوفا معه الأكثر والأسهل لاستدعاؤه بنجاح.
كانت *خطته* هي اغتنام الفرصة التي كان بها جيرمان سبارو قد “تجول” إلى هنا مباشرة دون إعداد أي إسقاطات تاريخية مسبقًا لاستخدام إمبراطور المعرفة روزيل غوستاف، وضباط جيش أحمر الحرب، واثرجس سواح لإعاقته مما سيترك *له* ما يكفي من الوقت لخلق معجزة *لنفسه*.
بمجرد ظهور شخصية روزيل، كثف على الفور رموز معقدة ووهمية في عينيه في محاولة لبث كميات كبيرة من المعرفة المتنوعة وغير المجدية في عقل هدفه، مما سيتسبب في انفجار دماغه.
في الوقت نفسه، استخدم زاراتول الروابط المختلفة التي أقامها مسبقًا لنقل *نفسه*. كان هذا المستنقع موطنه. وبينما كان يصنع مجسات شفافة وزلقة تخترق الرداء الأسود المقنع وتمتد إلى ضباب التاريخ، استدعى رئيس أحمر الحرب.
في تلك اللحظة، أدار الإسقاط التاريخي لروزيل غوستاف رأسه فجأة واستخدم اتصالًا دقيقًا للنظر نحو شكل زاراتول الحقيقي.
امتلأ عقل زاراتول على الفور بالمعلومات والمعرفة غير المجدية. كاد *دماغه* أن ينفجر بينما كان غير قادر على معالجة *أفكاره* لفترة قصيرة من الزمن.
لقد تجمد على الفور، ولم يتغير *بصره*!
الإسقاط التاريخي، لإمبراطور المعرفة روزيل غوستاف، الذي كان قد *استدعاه* قد *خانه*!
كان كلاين متفاجئًا وغير متفاجئ بهذه النتيجة.
لم يكن متفاجئًا لأن هذا كان من فعله. كانت ديدان الروح في قلعة صفيرة قد قامت بـ”تطعيم” الحالة الحالية لروزيل إلى الحالة المخفية التي التقى بها كلاين!
المثير للمفاجأة هو أن آدم لم يذكر زاراتول أبدًا بتوخي الحذر من روزيل غوستاف.
كان كلاين قد استشعر في السابق الصدف في بعض الأمور. لقد تضمنت استعداداته استخدام ارتباط رمز الأحمق بختم روزيل غوستاف. من خلال نقطة النور المقابلة للصلاة، سيمكنه إلقاء دودة روح تحتوي على كلمات أو نية معينة إلى زميله في الأرض الذي كان في نوم عميق، و*يوقظه*. ثم، باستخدام “معجزة”، *يمكنه* أن يقمع مؤقتًا القوى المفسدة لإلهة الفساد الأم.
في ذلك الوقت، كان السيناريو الأسوأ الذي اتخذ كلاين الاحتياطات تجاهه هو ما إذا حدث له شيء منعه من الاتصال بقلعة صفيرة. هكذا، فإنه سينتهي الأمر بديدان الروح في قلعة صفيرة وديدان الروح المنتشرة في أماكن مختلفة بفقدان السيطرة وعدم القدرة على إنقاذه.
بمجرد تحول دودة الروح التي أعطاها لروزيل، سيعرف روزيل أنه قد كان هناك شيئ ما خاطئ. *سيستطيع* بعد ذلك استخدام قوى الإمبراطور الأسود لتشويه النظام للحفاظ على صفاء دودة الروح لفترة زمنية معينة.
أما بالنسبة للخطة التي ستأتي بها دودة الروح وروزيل لإنقاذ نفسه، لم يعرف كلاين أيضًا.
كان هذا هو السبب الحقيقي الذي جعله يختبئ من آدم!
من خلال تجربته في قاعة الحقيقة، عرف كلاين أنه لن يكون لديه أي أسرار عند مواجهة متخيل. أي خطط إنقاذ، سواء أكانت من الماضي أو على الفور، سوف يراها ويسمعها آدم بوضوح.
على مستواه، كانت الطريقة الوحيدة لتجنبه هي أنه حتى هو نفسه لن يعرف كيف سينقذ نفسه.
بالطبع، كان آدم متخيل يعلم بلا شك أنه قد كان لدى كلاين دود روح في ضريح الإمبراطور الأسود روزيل غوستاف. كان يعلم أن خطته الاحتياطية جاءت بالتأكيد منها، *لكنه* لن يكون قادرًا على التنقيب عن أسراره لأنها تلوث من قبل إلهة الفساد الأم. لقد كان مكانًا أفسده الكون، وكانت فكرة التجديق في روزيل غوستاف مثل التحديق في إله خارجي!
كان هذا هو الاختلاف في المستوى.
ولهذا السبب بالتحديد، تمكن كلاين من طرح جميع أنواع الأسرار بهدوء وقراءة لوح الكفر الثاني. من ناحية، كانت المعرفة مغرية بالفعل. ومن ناحية أخرى، كان يماطل لبعض الوقت، في انتظار أن يكمل الجانب الآخر مهمة إنقاذه. في نفس الوقت، لم يكن يريد أن يشغل ذهنه. وإلا، لم منع نفسه من التفكير في كيفية إنقاذ نفسه.
نتيجة لذلك، بدأ كلاين يشك في أنه بخلاف الأسباب غير المعروفة التي جعلت آدم يشاركه ذلك الكم من الأسرار، كان *لأنه* كان يحاول أيضًا إغرائه بالتفكير في الحلول التي سيستخدمها لإنقاذ نفسه، وذلك للعثور على أدلة وإيقافه مقدمًا.
لذلك، كانت جلسة الأسئلة والأجوبة في كاتدرائية الجثث صراعًا للعقول. كان على كلاين أن يسيطر على نفسه باستمرار لمنع أفكاره من الضلال.
وفي ظل هذه الفرضية، كان آدم يعلم بوضوح أنه قد تكون هناك مشاكل مع روزيل غوستاف، *لكنه* لم يذكر زاراتول!
بغض النظر عن السبب، لم يكن لدى كلاين نية لترك الفرصة تضيع. لقد قام على الفور برفع عصا النجوم في يده وقام بمحاكاة قوى آمون دودة الوقت بمهارة.
غونغ!
ظهر طيف ساعة حجرية قديمة مرقطة. تم فصل وجهها إلى اثني عشر مقطعًا مختلفًا بألوان رمادية بيضاء وسوداء مزرق. مثل كل جزء رمزًا مختلفًا للوقت.
غونغ!
قفزت إحدى الإبر الثلاثة في منتصف الساعة الحجرية، وتجمد جسد زاراتول على الفور.
تحول كلاين على الفور إلى دوامة من اليرقات التي مدت عددًا لا يحصى من المجسات الزلقة. في منتصف الدوامة كان هناك باب ضوء غريب.
لم يتحرك باب الضوء بينما كانت الدوامة تدور حوله. سحبت قوة شفط مرعبة بقوة خصائص التجاوز داخل جسد زاراتول.
كانت هذه هي الطريقة التي استخدمها باليز زورواست للتعامل مع نسخ آمون في ذلك الوقت. لقد اعتمد على مكانته لجمع الخصائص بالقوة!
شيئًا فشيئًا، طارت خصائص التجاوز بمعدل متسارع. بحلول الوقت الذي أفلت فيه زاراتول من حالة التجمد والانفجار العقلي، لم يكن قادرًا على تخليص *نفسه*. لم يكن *بإمكانه* إلا أن يشاهد بلا حول ولا قوة بينما تم *حمله* بالكامل في دوامة اليرقة القاتمة والظلمة!
بعد ثوانٍ قليلة، حددت الدوامة شكل جسمها مرة أخرى، وهبط كلاين بقدميه على الأرض.
في ضباب التاريخ، ظهرت شخصية زاراتول مرارًا وتكرارًا، ولكن كان من المستحيل *عليه* استعادة خصائص التجاوز الخاصة *به*. في النهاية، لم يمكن إلا أن يتلاشى بصمت فقط، مما جعل من الصعب عليه استعادة الحياة تمامًا.
استخدم كلاين آثار بقايا الطقس التي لم تتبدد تمامًا وابتلع مباشرةً خاصية زاراتول!
لقد أراد استخدام هذا لتقليل تأثير الإلهي المستحق للسماء والأرض للبركات!
…
بينما كانت كاتدرائية الجثث لا تزال تطفو في بحر البرق، ظهر آدم، الذي كان يرتدي رداءًا أبيض بسيطًا وله لحية شقراء باهتة، فجأة على حافة المياه بالقرب من أنقاض معركة الآلهة.
انقسم البحر وظهر الطريق. أدى مباشرةً إلى البقعة التي كانت ملطخة بدم إله الشمس القديم. أدى ذلك مباشرةً إلى عرض بلاط الملك العملاق- أرض الألهة المنبوذة.
في أعماق أرض الآلهة المنبوذة، في أعلى قمة جبل، كان هناك صليب ضخم منصزب، وكان هناك شخصية غير واضحة معلقة رأسًا على عقب عليه.
(نهاية المجلد السابع- الرجل المعلق)
~~~~~~~
المجلد السابع😭🎉😭🎉😭🎉😭🎉😭🎉😭
لقد إنتهى وبذلك ندخل المجلد الثامن الأخير- الأحمق😭🎉😭🎉😭🎉 شكرا جميعا للبقاء معي حتى الأن في هذه الرحلة الرائعة، لنبدء الخطوات الأخيرة لرحلتنا هنا😭🎉😭🎉
أراكم غدا إن شاء الله
إستمتعوا~~~~