لورد الغوامض 2: حلقة الحتمية - 735 - لقد أخطأت
أدت تأثيرات عامل الشفاء ولهب النيران الأصلية إلى إيقاف النزيف من جروحه إلى حد كبير حتى أن اللحم والدم بدأا في النمو من جديد مشكلين قشور على جلده، حاول لوميان مرتديا قرط “كذبة” نقل الثقب المروع الموجود في صدره وبطنه إلى مكان أقل أهمية، وبينما يفعل ذلك حدق بإهتمام في اللوحة الزيتية المعلقة على الجدار الصخري بأفكار متسارعة.
‘بصفتها مراقب من غير المرجح أن تشارك بيرل بشكل مباشر في القتال بنفسها؟ هل شكلها الحقيقي ظل كامنا في الظل لتجنب أي حوادث محتملة؟، لو تدخلت شخصيًا لربما هُزمنا منذ فترة طويلة بسبب عدم وجود فرصة لإرتكابها أي أخطاء كما أنها لم تكن قلقة للغاية بشأن إلقاء القبض علي حيًا… ألا يشير فشل نسخة اللوحة الخاصة بها إلى أن صفقة “تحت الطاولة” التي قامت بها لم تستوف المتطلبات؟ من المحتم أن تواجه عواقب في المستقبل…’ عند الوصول إلى هذا الإدراك توصل لوميان فجأة إلى تخمين ‘بيرل هي الشخص الوحيد الذي ذكر أسري حياً دون أي دليل آخر يدعم ذلك… على الرغم من أن هذا ربما يكون بالفعل طلبًا من الطرف الآخر إلا أنه ربما ليس الطلب الوحيد فمن المحتمل أن يكون أحد الطلبات المتعددة والأقل أهمية… لهذا السبب بعد إنشاء عالم المرآة الخاص تركت هذه اللوحة خلفها على الفور مما سمح لنسختها بالتعامل معنا بينما تذهب إلى مكان آخر… هل ذهبت لتقوم بتنفيذ المطلب الأكثر أهمية؟ لا أستطيع أن أثق تماما في كلمات السمسار فبناءً على لهجتها يبدو أنها نجحت، يشير هذا بقوة إلى أنها واثقة من أن الدوامة على وشك أن تتشكل ولن يمر وقت طويل قبل أن يخدع الجميع، على ما يبدو لم تكن في المنطقة المجاورة بل إستخدمت الرابط الخاص برستمها للتحدث عن بعد قبل أن تختفي تمامًا’ شعر لوميان أن نظريته يمكن أن تفسر تصرفات بيرل وتفاصيل معينة من المعركة السابقة.
هذا الإدراك جعل قلبه يغرق فإذا إتضح أن شكوكه صحيحة سيعني هذا أن دوامة مدرسة الحقيقة لم يتم إيقافها بنجاح وهي على وشك الظهور!.
‘ماذا سيحدث بعد مرور بعض الوقت؟’.
“لقد أخطأت…” إقترب السيد “K” من لوميان مركزا نظراته على اللوحة الزيتية الممزقة قائلا بصوت أجش “فشلت في إكتشاف مخطط مدرسة الحقيقة مسبقًا مما أدى إلى تفاقم الأمر حتى أصبح على وشك الإنفجار” بينما يتحدث تلوى اللحم على أكتافه حتى ظهرت تدريجيًا ذراعان شاحبتان ونحيلتان لكن الرداء الذي قطعت أكمامه لم يتصلح “ستتم ملاحظة الإضطراب هنا قريبًا لا ينبغي لنا البقاء قابلني صباح الغد” دون إنتظار رد لوميان أدار رأسه مغادرا.
“فهمت” نظر لوميان إلى رفاقه الذين إختبأوا في الظل أو إستخدموا الإختفاء النفسي مشيرا لهم.
أراد أيضًا التوجه إلى المنزل الآمن في أسرع وقت ممكن لتجنب أي هجمات عرضية من قبل المتجاوزين الرسميين.
بمجرد إنتقال السيد K بعيدًا ظهرت فرانكا وجينا وأنثوني من أماكن إختبائهم.
“يجب أن نعود إلى المنزل الآمن الآن” تحدث لوميان بحزم.
“أتساءل أين تم إرسال درع الكبرياء” أومأت فرانكا بأسف وحزن “سيكون من العار إذا فقدناه حقًا”.
لو لم يضرب درع الكبرياء شخصية المراقب بيرل المرسومة مما أجبرها على تغيير شكل حياتها متسببا في إختفاء المعاقبين بشكل غير مباشر، حتى لو أنه لا يزال بإمكانه إيجاد طريقة لإغراء المحتال من سكان الجزيرة مونيت لما نجوا من المراحل التالية.
في تلك الحالة لن يواجه عقوبة بيرل فحسب بل سيواجه أيضًا عقوبة أنثوني!.
بالنسبة للوميان والآخرين أداء درع الكبرياء إستثنائي فهو قطعة أثرية مختومة ذات قيمة هائلة لا أحد يريد أن يضيعها.
“لو أنه إنسان وذكي لتمكن من العثور على طريق العودة لكن الآن…” تنهد لوميان ممسكا كتف أنثوني بيده اليسرى.
فجأة ظهر ضوء النجوم المبهر من الفراغ مشكلا بابًا يشبه الحلم فُتح بسرعة لتخرج منه الساحر والحكم والناسك.
أثناء مسح المشهد لاحظت الساحر حالة لوميان المزرية حيث فقد إحدى ذراعيه لذلك سألت بتعبير غريب “تعرضت للهجوم؟”.
بينما تتحدث أظلم كهف المحجر المضاء فقط بوهج مصباح الكربيد كما لو أن ستارة غير مرئية تم سحبها حوله.
“نعم” أجابت فرانكا نيابة عن لوميان الذي لم يحصل على ما يكفي من الراحة من إصاباته حيث روت بإيجاز الوضع برمته.
“الشخص الذي هاجمك جاء من شخصية بيرل المرسومة لكن شكلها الحقيقي غادر ليفعل شيئًا آخر؟” سعت الساحر إلى التأكيد.
“يبدو أن هذا هو الحال” أجاب لوميان.
تبادلت الساحر النظرات مع الحكم والناسك حيث إلتقت أعينهم دون إخفاء حيرتهم لكن بعد توقف قصير لم تقدم أي تفسير، تجمع ضوء النجوم في عينيها كما لو أنه يتتبع نمطا ليسقط مطر خفيف مغلفا جسد لوميان حتى شفى جروحه بالكامل.
بعد أن تم تغذيتهم بالأمطار شعرت فرانكا والآخرون بأن تعبهم يتلاشى.
‘إنها تشبه إلى حد كبير القوة التي إستخدمتها السيدة ليل في الحلم…’ ربط لوميان الأمور.
“زودني بالتفاصيل كتابيًا غدًا” أومأت الساحر برأسها قبل إصدار التعليمات وبذلك إختفت مع الحكم والناسك.
بعد إختفاء الظلام من حولهم أدرك لوميان أنهم عادوا إلى المنزل الآمن في المنطقة الإدارية حيث إستدعت جينا رسول الحكم.
“السيدة الساحر والآخرون في حيرة من أمرهم لأننا تعرضنا للهجوم من قبل نسخة اللوحة لبيرل” قال أنثوني أثناء وضع مجموعة الرسم الفارغة بعيدًا معبرًا عن أفكاره.
“الأمر المحير ألا تهاجمنا بيرل” أومأ لوميان برأسه “ليس من غير المعتاد أن يفعل مراقب لديه صفقة تحت الطاولة لقلب كل شيء شيئًا كهذا”.
“ما الذي هم في حيرة منه؟” لم تتمكن جينا وفرانكا من معرفة الإجابة.
“إنهم ليسوا في حيرة من هجوم بيرل نفسه بل لماذا تم إستهدافنا من خلال شخصيتها المرسومة على وجه التحديد” حاول أنثوني تحليل الوضع “يبدو أنهم يعتقدون أننا لن نتعرض للهجوم من قبل بيرل بشكل مباشر وسواء لديها مثل هذه النوايا أو تصرفت بناءً عليها فهذا أمر غير ذي صلة”.
غرق لوميان والآخرون في أفكارهم لكن فجأة صاحت فرانكا.
“درع الكبرياء موجود هنا” عند النظر إلى لوميان والآخرين سحبت يدها ببطء من حقيبة المسافر الخاصة بها في دهشة “لقد عاد!”.
‘هل ساعدت السيدة الساحر في تحديد موقعه؟’ عندما طرأت هذه الفكرة على ذهن لوميان لاحظ تصرفات فرانكا قبل أن يصرخ على الفور “توقفي!”.
لم يستطع السماح لفرانكا بإخراج درع الكبرياء فهذه غرفة محصورة وهو ما زال حاضر!.
تجمد تعبير فرانكا لكنها توقفت على الفور عن تحريك مرفقها.
—
– في عالم المرآة ذو الأنفاق المظلمة:
إنتقلت المراقب بيرل بإستمرار من مرآة إلى أخرى بحثًا عن وجهتها النهائية.
ظل تعبيرها هادئًا بينما تشعر بسعادة غامرة لأن الكارثة أدت بدلاً من ذلك إلى تسريع تشكيل الدوامة، على الجانب الآخر من النفق المظلم الخالي تبعتها كرة من الخيوط النابضة بالحياة بهدوء تاركة طريقًا مخفيًا.
—
– في صباح اليوم التالي:
بعد أن أرسل لوميان الرسالة إلى الساحر وصل إلى المقر الرئيسي لشركة النفسي ليلتقي بالسيد K في الطابق السفلي بعد أن إستعاد كلا طرفيه.
تجاهل السيد K هذا الأمر متحدثا بصوت خشن “تعال معي إلى مكان ما”.
“لأي سبب؟” أصبح سلوك لوميان إتجاه السيد K أكثر راحة بعد تعاونهما في الليلة السابقة.
“أولاً أود التكفير عن هذه الحادثة وثانيًا من خلال التمثال أريد أن أبلغ اللورد أنك كبرت ويمكنك أن تكون مبعوث له” أومأ السيد “K” برأسه موضحا “سوف يقوم بالتحضيرات وعندما تحين اللحظة آمن باللورد وثق به تمامًا”.
‘الذهاب إلى موقع عبادة الخالق الحقيقي؟ لا بأس… سيكون الأمر مشكلة إذا إضطررت بالفعل إلى مقابلة إله…’ أحنى لوميان رأسه بتواضع قائلا “سيكون ذلك شرفًا لي”.
إقترب السيد “K” منه ممسكا بذراعه لينتقلا عبر عالم الروح.
بعد عبور طبقات كثيفة من الألوان وعدد لا يحصى من الكائنات الشفافة التي لا توصف وصل الزوجان إلى كاتدرائية تقع في واد عميق، سطحها أسود مائي مزين بالعديد من العظام البشرية حيث يشبه الجزء العلوي منها كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية مع شكل نصف كروي.
دخل السيد “K” بصمت من الباب المفتوح بظهر منحني قليلاً وتبعه لوميان عن كثب.
رأى قاعة الصلاة الواسعة ذات الإضاءة الخافتة مع صليب ضخم أسود اللون يقف في أعماق الكاتدرائية، رأى تمثال لذكر عارٍ ومعلق رأسًا على عقب على الصليب مع مسامير حديدية تبرز من أجزاء مختلفة في جسده – كل مسمار ملطخ بدماء حمراء زاهية.
‘هل هذا هو تمثال الخالق الحقيقي؟’ تسارع قلب لوميان مبعدا نظراته بسرعة.
ما رآه في كنيسة الأحمق وكنيسة الشمس المشتعلة الأبدية وكنيسة إله البخار والآلات مجرد شعارات مقدسة لم يكن هناك تماثيل.
إفترض أن السيد K يشير إلى الشعار المقدس بإعتباره تمثال!.
مشى السيد “K” حتى أصبح على بعد 5 أمتار من التمثال قبل أن يتوقف وفي طريقه من المدخل ألقى لوميان نظرة على وجه التمثال المعلق، أنفه وفمه وأذنيه ضبابيين تمامًا مع مخطط تقريبي لكن عينيه مميزتين للغاية ومغلقتين بإحكام كما لو أنه يتحمل كل الألم والخطايا.
“أمدحك!” رسم السيد “K” صليبًا على صدره قبل أن يصرخ بصوت خشن “أمدحك لأنك خلقت كل شيء! أمدحك لأنك حملت خطايا العالم!”.
حذا لوميان حذوه في تقديم الثناء لكن فجأة شعر رأسه بالدوار وأحس بشعور من الألفة حيث نبهه حدسه إلى حدوث الآثار السلبية لعقد باينفيل.
التأثير: في المشاهد المرتبطة إرتباطًا وثيقًا بماضي باينفيل سيشهد حقائق من الأفضل تركها مجهولة.
‘هل هذا المكان مرتبط بشكل وثيق بماضي باينفيل؟ هل كان رجل دين للخالق الحقيقي؟’ قمع لوميان فضوله بينما واصل التركيز على الأرض.
فجأة تجمدت عيناه عندما رأى مخلوقًا ضبابيًا يشبه السحلية.
السحلية الشبيه بالإيلف الذي ظهر في حلمه عن كوردو!.
نفس المخلوق الذي زحف من فم أورورا وربما أثر عليها مما منعها من طلب مساعدة هيلا في الوقت المناسب!.
في ختام حادثة شجرة الظل السحلية الشبيه بالإيلف ظهر أيضًا!.
‘لم هي موجودة الآن في كاتدرائية الخالق الحقيقي؟’.
بينما السيد “K” ساجد على الأرض ويضغط وجهه بقوة على الطوب الحجري الأسود المائي نظر لوميان إلى الأعلى بشكل غريزي، رأى الصليب الضخم ذو اللون الأسود الداكن يتحول إلى شكل وهمي كما لو أنه معلق فوق قمة سلسلة جبال، على الشكل الغير واضح المعلق رأسًا على عقب زحفت السحالي الشبيهين بالإيلف للداخل والخارج بينما يدورون ويرقصون…
رأى لوميان المشهد في حالة ذهول بينما يتردد صوت السيد K المكتوم قليلاً في أذنيه.
“أيها الآب الرحيم أطلب رحمتك من أجل التجاوزات التي إرتكبتها”.
نهاية المجلد 4 – الخطاة
–+–
– ملاحظة المؤلف:
تم بالفعل التلميح إلى الرمز الأساسي ومعنى مجلد “الخطاة” بأكمله في المجلد الأول لهذا السبب قلت دائمًا إنني راضٍ جدًا عن العديد من التفاصيل فيه… إكتمال المجلد الأول مرتفع جدًا أيضًا….
[الإكتمال بمعنى أنه إستطاع نقل معظم إن لم يكن كل الأشياء التي أراد كتابتها].
– هذا المجلد “الخطاة” يحتوي على 3 طبقات من الرمزية:
– تتعلق الطبقة الأولى بالمعاني الدينية والخطوط المخفية حول كون كل البشر في العالم لديهم خطايا والمخلص يحمل هذه الخطايا… بدأ المجلد بصلاة السيد K (الفصل الثاني من المجلد الرابع) وإنتهى بصلاته… في الوقت نفسه فإن أفكار لوميان وعواطفه وما مر به من تجارب وشاهده مختلفة تمامًا عند مقارنة البداية والنهاية…. يمكن فهم عنوان الفصل الأخير “لقد أخطأت” على أنه صرخة لوميان من الداخل… أخطأت لأنني كفرت بالإله – أعتقد أنه ليست هناك حاجة لذكر ذلك صراحة في النص يتم نقل كل شيء ضمنيا.
[ربما لا يشعر لوميان حقًا بأنه أخطأ بل أشبه بإستهزاء بتقلبات القدر… إعتبر نظام الشفق بمثابة مساعدة كبيرة له لكنه إكتشف الآن “الجاني” المرتبط بروح السحلية الصغيرة… سيكون لديه حتما أفكار الكفر ضد ذلك الإله وبالتالي فإنه يعتبر “خاطئ”]
إن السحلية الصغير الذي يشبه الإيلف عبارة عن رؤية محددة للغاية [روح حقيقية حرفية على شكل سحلية] وإستعارة/رمزية لسقوط تنين مكسور الجناح يحمل الخطيئة من السماء إلى الأرض…. الخطية من اللورد وتعود إلى اللورد… اللورد هو المخلص كما أنه الخاطئ…. هذا هو المعنى الكامل للطبقة الأولى… يظهر هذا في القصة من خلال تحول نظام الشفق إلى حليف موثوق به عند التعامل مع الآلهة الخارجية ثم يأتي المشهد الأخير… لم الأمر على هذا النحو؟ لا أستطيع أن أشرح الكثير ربما أحرق بعض الأشياء…
– الطبقة الثانية من “الخطاة” هي التباين إنه يتناقض مع أولئك الذين لديهم تجارب مماثلة مع لوميان ولكنهم إتخذوا خيارات مختلفة… إن تجاربهم وشرهم وآلامهم هي إنعكاسات للخطيئة كونهم الأشخاص الذين من الممكن أن يصبح عليهم (إذا قام بإختيارات مختلفة)… إنها أيضًا جزء من عملية إكتمال روح لوميان (الإدراك/الإرادة) تدريجيًا (الكمال).
– الطبقة الثالثة من “الخطاة” سطحية ومنتشرة في جميع أنحاء هذا المجلد من الخطاة المختلفين.
قصصهم أيضًا بمثابة سطور تؤدي إلى التعبير عن الطبقة الأولى وتبرز فكرة أن كل البشر لديهم خطايا وأن الشر يتدفق عبر العالم الفاني.
– هيكل هذا المجلد بسيط ومعقد:
الأمر بسيط لأن كل جزء واضح للغاية ويمكن أن يوجد بشكل مستقل.
الأمر معقد – من صلاة السيد K في البداية وطقوس صلاة البحر إلى الأحداث ذات الصلة بنابوريديسلي وبداية تطور الأحداث المتعلقة بشعب المرآة – هناك حبكة مخفية واضحة.
اللورد يرتب كل شيء… اللورد يفدي كل شيء… اللورد يحمل كل الخطايا…. وبالمثل بدءًا من لقاء الأب مونتسيرات والحصول على الحبل السري لأوميبيلا… تبدو حادثة شيطان جزيرة هانت ومطاردة هيسوكا وحادثة مهرجان الأحلام كثلاث قصص مستقلة لكنها في الواقع قصة واحدة… المشكلة الأكبر في هذا المجلد هي أنه بسبب الحاجة إلى الكتابة عن المتآمرين فإن العديد من الأحداث مكتوبة بشكل طويل إلى حد ما.
[نظرًا لأنها رواية ويب فالفصول محدودة يوميًا]
وتيرة إستيعاب القارئ للفصول بطيئة نسبيًا لذا فإن قصة المجلد بأكملها ليست معبأة بإحكام شديد… ربما لا تكون تجربة متابعة التحديثات جيدة جدًا ولكن قراءتها كلها مرة واحدة ربما يكون أكثر راحة لكن يؤدي هذا أيضًا إلى مشكلة.
من المحتمل أن يكون طول الكتاب الثاني بأكمله أطول مما توقعته… على الرغم من أنه لا يزال أقل من الكتاب الأول إلا أن الإختلافات لن تكون كبيرة جدًا…. حسنًا عندما ذكرت من قبل أن كلاين الصغير سوف يستيقظ في نهاية جوان أو بداية جويلية – ما قصدته هو أننا سنبدأ عملية الإستيقاظ الأولية… لم أقصد أن عملية الصحوة برمتها ستنتهي بحلول المجلد 6… لأكون صادقًا أريد إنهاء المجلد 5 في شهرين حتى أنني لا أستطيع أن أقول إنني واثق بنسبة 100% من قدرتي على القيام بذلك – هناك بالفعل عدد لا بأس به من الأحداث المخطط لها للمجلد 5… حاليًا لست متأكدًا من أنه يجب التأجيل إلى المجلد 6 أو كتابة أجزاء من الأحداث المخطط لها داخل أحداث المجلد 5… دعونا ننتقل مباشرة إلى عنوان المجلد التالي والإقتباس الإفتتاحي….
– المجلد 5 – الشيطانة
– الإقتباس الإفتتاحي: هذا النوع من النتائج/النهاية هل تقبله؟…
—
– داعم: Chakir
همم… ما رأيكم؟ هل أدم فعلا من تسبب في موت أورورا ليمنح لوميان الدافع للتقدم؟ والرؤية الأخيرة هل تشير لتعرض أدم للفساد (السحالي هي رمزية للتنانين الساقطة – التنين رمز المتفرج)؟… الرؤية أشارت للرجل المعلق وليس أدم كما لو أنه هو من كان يكتب تلك المصادفات إذا أين أدم؟… كيف سيكون رد فعل لوميان على هذا؟… أراكم يوم الأحد…
–+–