Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

474 - لقاء

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لورد الغوامض 2: حلقة الحتمية
  4. 474 - لقاء
Prev
Next

أدارت العدالة المزينة بفستان بسيط ولكنه أنيق رأسها لإلقاء نظرة على الساحر مدركة أفكارها.

أومأت المرأة برأسها قليلاً قائلة “من غير الطبيعي لو لم يتدخل في هذه الحادثة أنت أيضاً تعرفين ما الذي يريده أكثر”.

لم تتردد الساحر وبضحكة مكتومة دخلت الظلام ثم تبعتها العدالة عن كثب.

بعد إختفائهم غمرت أشعة الشمس السماء من كاتدرائية القديسة فييف في منطقة جزيرة ترير وتحولت لشمس مصغرة، إخترقت أشعة الشمس ظلام قاعة رقص النسيم لتضيئ وسطها إمرأة شفافة ترتدي ثوبًا أبيض مزين بخيوط ذهبية.

إمتلكت جمالًا آسرًا مصدرتا هالة مقدسة كما لو أنها منيعة أمام لمسة الغبار.

لم تهتم الملاك الحارس لترير بدير القلب المقدس حيث مرت عبر الباب الوهمي الذي به صدع.

في الوقت نفسه دوت صافرة من الكاتدرائية البطريركية لإله البخار والآلات شمال مدينة ترير.

كما لو أنه جزء من إحدى الطقوس فقد إنبعث من مدخنة حديدية سوداء – بمثابة برج المبنى – كمية كبيرة من الضباب الأبيض الشاحب وتصاعد في الهواء قبل أن يأخذ شكلاً يمكن تمييزه، تجسد الشخص في شكل طويل القامة ووسيم بشعر كستنائي مرتديا زيا رماديًا يشبه الراهب ومئزرًا أبيض

القديس بورنوفا! تم تعيينه مؤخرًا في كنيسة إله البخار والآلات بترير…

على عكس القديسة فييف لم يدخل الملاك الختم بدلاً من ذلك حلق في الهواء يقظًا ضد الحوادث المؤسفة المحتملة بما في ذلك هجوم من سواح لمدرسة روز للفكر، في تلك اللحظة إندلع إعصار هائل بالغيوم الداكنة والبرق والأمطار الغزيرة مغطيا الشمس الذهبية فوق دير القلب المقدس، عند ظهور هذه الظاهرة المروعة لم يعد من الممكن الحفاظ على التأثيرات غير المستقرة بالفعل للطقوس والتي تعطلت بسبب التدخلات المختلفة، أصبحت الأشكال الموجودة في اللوحات العالقة على الأرض وأوهام المباني المحيطة يمكن معرفة أنها مزيفة على الفور.

تداخل هذا المشهد الشبيه بالواقع الإفتراضي بسلاسة مع منطقة السوق الحقيقية مرة أخرى.

عندما كاد السطح وتحت الأرض على وشك التبديل تجسدت شخصية فجأة أمام ظلام قاعة رقص النسيم الشبيهة بالمرآة، إمتلك هذا الشكل حواجب مستقيمة وعيون زرقاء بالإضافة إلى شعر كستنائي طويل يتدرج حتى الخصر، إرتدت قميص أبيض مزين بشرائط وزهور ومعطف قبطان بني بأنماط معقدة وسروال بني مع أحذية جلدية بنية داكنة بينما تنضح بسحر إنتقائي.

أمسكت في يدها اليسرى شيء ذهبي منقوش بأنماط غامضة يشبه مصباحًا صغيرًا.

بصمت إشتعل الفتيل الممتد من فم المصباح تلقائيًا وأصدر ضوءًا ذهبيًا مائيًا لزجًا.

داخل التوهج المضيء تجسد شكل ذهبي شاحب مشوه غير واضح وبصوت مهيب قال “لحل مشكلة والدك لا يمكننا إلا أن نسمح له بقبول فساد آخر على نفس المستوى – أكثر توافقًا معه – مما يشكل توازنًا معينًا…”.

قامت المرأة التي تحمل المصباح الغريب بفحص الشكل الذهبي الشاحب بعمق قبل أن يتحول جسدها فجأة إلى أثيري ويتحلل إلى عدد لا يحصى من الرموز والكلمات… مثل السيل إندفعت عبر الباب الحديدي الأسود والظلام المنهار تمامًا.

…

إستعادت فرانكا وأنثوني ريد بعد خروجهما من الضوء المظلم بصرهما ليجدا نفسيهما في منجم خافت الإضاءة.

تسرب ضوء ضعيف إلى المنجم من مسافة بعيدة مما أدى إلى محدودية الرؤية.

‘اللعنة! هل دخلت إلى عالم المرآة الخاص مرة أخرى؟ هل تسبب الشذوذ بمنطقة السوق في صدى تمثال الشيطانة البدائية مع المرآة القديمة مما أدى إلى سلسلة من ردود الفعل؟’ لعنت فرانكا داخليا ‘ماذا يقولون؟ عندما تمطر ستبتل!’.

كمتفرج رد أنثوني ريد الفوري هو التأكد من حالته ومراقبة المناطق المحيطة به.

إكتشف أن المنجم ليس متسعا بشكل مفرط مع عدم وجود أنفاق أخرى متفرعة لم يكن هناك سوى طريق واحد أمامهم يؤدي نحو الضوء الخافت، أدركت فرانكا في تلك اللحظة أن هذا المكان يختلف عن زياراتها السابقة حيث شعرت وكأنها وصلت إلى نهاية طريق مسدود معين، من المؤكد أنها ولوميان لم يستكشفا أبدًا عالم المرآة الخاص هذا بشكل كامل مما يجعل من الطبيعي بالنسبة لهما ألا يكونا على دراية بالمناطق المجهولة.

“أين نحن؟” إستفسر أنثوني ريد من فرانكا التي لديها بعض المعرفة بوضوح.

رأى شخصية تخرج من شق في الجدار الصخري بجانبه حيث إنحنى الشكل وإحتضن نفسه بينما يرتجف.

إرتدى ملابس عسكرية خضراء مع طقم باللون الأصفر الفاتح ويشبه أنثوني ريد نفسه!.

كما لو يستشعر نظرة أنثوني أدار هذا الشخص رأسه وعيناه البنيتان الداكنتان مملوءتين بالإستياء والحقد.

“نسخة المرآة الخاصة بك ليست عدوانية للغاية” تنهدت فرانكا دون إنزعاج.

إختفى أنثوني ريد المرتجف.

أبعدت فرانكا نظرتها موضحة بإيجاز موقعهم ووسيلة المغادرة.

عند فحص متعلقاتها أدركت أن المرآة الفضية القديمة مفقودة بينما ظل التمثال العظمي للشيطانة البدائية في حوزتها بشكل آمن.

“المشكلة الآن هي أن طريق الخروج يحرسه وحش قوي… إعتمدت على سيل لهزيمته في المرة الأخيرة لكني لا أعرف ماذا أفعل الآن لذا دعنا نجد مخرجًا آخر… أولاً علينا أن نسرع البقاء في عالم المرآة لفترة طويلة سيسبب مشاكل”.

“حسنا” إختار أنتوني ريد الذي يفتقر إلى الخبرة في هذا المجال الإستجابة لإقتراح فرانكا.

لم يهتم الإثنان بالوجوه الكامنة في الظلام على كلا الجانبين بل تقدموا بسرعة إلى الأمام ودخلوا النفق الوحيد ومع تقدمهم زادت الإضاءة كما تحسنت الرؤية.

بعد المشي لفترة من الوقت توقفت فرانكا وأنثوني ريد عند مخرج يلمع بالضوء النقي.

بعد تبادل النظرات بدأت فرانكا في إستخدام عرافة المرآة السحرية وطرق أخرى للتأكد من سلامة الخروج وخطورته لكنها لم تتلق أي رد.

“أوه…” زفرت فرانكا وقالت لأنثوني ريد “دعنا نجرب ذلك إذا لم يكن الأمر صحيحًا فسوف نتراجع ليس هناك طريقة أخرى”.

“حسنا” أومأ أنثوني ريد برأسه وتقدم إلى المخرج.

…
إنطلق لوميان وجينا بين الأعمدة الحجرية الشاهقة المنهارة ذات اللون الأبيض الرمادي حتى وصلا إلى حافة المنطقة المغطاة بالطوب الحجري الأسود الشاحب، ومع ذلك فإن ما ينتظرهم لا يزال المدينة المظلمة والحمراء الدموية مع الشكل العملاق المغطى بالرياح العنيفة والبرق والأمطار الغزيرة والدخان واللهب، التغيير الوحيد هو منظورهم الذي تم وضعه الآن على الجانب بدلاً من مواجهة العملاق والطقس المضطرب.

“كنا نركض في الإتجاه المعاكس لماذا عدنا إلى الوراء؟” تمتمت جينا مرتبكة.

“بإعتباري صيادًا من غير المرجح أن أضيع يشير الوضع الحالي إلى وجود مشكلة في إتجاهات هذا الفضاء… ربما بغض النظر عن المكان الذي نركض إليه سنعود في النهاية إلى هذه المنطقة المجاورة” نظر لوميان إلى الوراء موضحا.

لحسن الحظ فإن المسافة بينهم وبين الشكل العملاق لم تزد إلا بالكاد وتقدر بنحو 2000 إلى 3000 متر.

عند سماع تفسير لوميان وجهت جينا نظرتها إلى الأمام.

وراء الطوب الحجري الأسود الشاحب في البرية المتصلة بالمدينة المهيبة هناك شظايا المرايا متناثرة لم تكن كبيرة ولكن هناك الآلاف منهم، قام لوميان بمسح المشهد والتفكير في خطة بديلة حينها خطر بباله إدراك مفاجئ وهو طريقة سريعة لإستعادة روحانيته بسرعة.

داخل مساحة فعالة في إضعاف تأثير الإله شرير يمكنه تنفيذ طقوس وسحب الهبة للصعود إلى التسلسل 6 الزاهد من مسار الحتمية!، من خلال زعزعة إستقرار الحالات المختلفة ستعمل الطقوس على إستعادة وتضخيم روحانيته على الفور.

في الجوهر يمكنه إستبدال إستقرار حالته الحالية بتعزيز وتجديد روحانيته.

قبل البدء في الطقوس هو بحاجة إلى التأكد من تفصيل واحد مهم.

‘هل هذا المكان سيجعل السيد الأحمق غير قادر على المراقبة؟ إذا كان الأمر كذلك فقد يستغل تيرميبوروس الطقوس للهروب من الختم نفسه، بعد كل شيء جوهر الطقوس يتضمن كسر الختم وإستخلاص قوة الحتمية المقابلة!’.

عندما أراد لوميان أن يأمر جينا بمراقبة المنطقة ظهر شخص من مرآة محطمة في البرية.

إتسعت حدقاتهما ولجأ لوميان وجينا بشكل غريزي إلى الإحتماء خلف العمود الحجري الأبيض الرمادي والركام المنهار جزئيًا.

تجسد هذا الشخص بسرعة بطول أكثر من 1.7 متر مرتديا عباءة سوداء.

ألقى لوميان نظرة سريعة في هذا الإتجاه قبل أن يسحب نظرته.

بدا الشخص مألوفا بشكل غريب.

“أنت لست بطيئًا أيضًا” بعد فترة طويلة رن صوت مألوف من الجانب.

‘هذا صوت غاردنر مارتن! هل هو متورط أيضاً؟’ لم يجرؤ لوميان على إلقاء نظرة خاطفة ثم إستذكر هوية الشخصية المغطاة.

عضو كاربوناري الذي الذي تبعته فرانكا!.

‘ألا ينبغي أن يسبب الكاربوناري فوضى على السطح؟’ تساءل لوميان.
في تلك اللحظة أخرجت جينا مرآة وأشارت للوميان أنها بحاجة إلى المساعدة.

يمكنها إستخدام سحر المرآة بإستخدام عناصر تشبه المرآة لعرض إنعكاساتهما على مرآة مخصصة.

توجد العديد من شظايا المرايا في مكان قريب على حافة البرية.

هز لوميان رأسه ببطء وفتح فمه مشيرا إلى جينا بـ “إنتظري لحظة”.

قرر التصرف في مرحلة حرجة لم تكن هناك حاجة لتحمل مخاطر غير ضرورية في هذه المرحلة.

في تلك اللحظة رد صوت عميق وهادئ على غاردنر مارتن “أين رئيس نظام صليب الحديد والدم؟”.

“توجه إلى هناك بالطبع” أجاب غاردنر مارتن مبتسمًا “إنها مسرح الشخصيات المهمة ولدينا مهمتنا الخاصة” توقف مؤقتًا قبل أن يتابع “لماذا لا تزال ترتدي العباءة؟ هل هناك شخص جديد تحتها؟”.

“أنت لا تزال حذرا مثل أي وقت مضى” تنهد الصوت العميق.

سمع لوميان وجينا حفيف الملابس.

أشار لوميان على الفور إلى جينا بعينيه.

أخذت جينا التلميح وقرأت التعويذة بصمت بينما تضع يدها على المرآة.

ومض الضوء المائي على سطح المرآة ليكشف عن شكل ما.

إرتدى الشخص عباءة بدون غطاء بشعر كثيف ومجعد بعض الشيء مع عينان حادتين مثل عيني النسر ولحية مشذبة بعناية بالإضافة لجسر أنف مرتفع قليلاً.

‘ماذا…’ تعرف لوميان على الشخص.

فيليب! الجنرال المتوفى فيليب!.

–+–

تم الدعم من طرف: azoz0026

Prev
Next

التعليقات على الفصل "474 - لقاء"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

Rebirth of the Thief
ولادة جديدة للص الذي جاب العالم
04/09/2020
0001
سيدنا الثاني
05/02/2022
tS
التكنولوجيا: اختراعاتي أقوى بمئة مرة!
05/09/2025
2A249DE7-2E94-407C-B1A8-94D830D4FA49
أنا آسف لأنني غير مؤهلة لأكون الإمبراطورة
19/05/2021
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz