Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

133 - المعاناة

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لورد الغوامض 2: حلقة الحتمية
  4. 133 - المعاناة
Prev
Next

لم يستطع لوميان أن يفهم ذلك، لكنه لم يفكر فيه كثيرا أيضًا. لقد شمر عن سواعده، كشف ذراعه اليمنى، وقطعها بشفرة الزئبق الساقط.

تبع ألم مألوف لحظة وجيزة من الخدر، لكنه لم يتوانى. راقب الدم ينزف ويلطخ النصل الفضي الأسود قرمزيا.

على الفور تقريبًا، ظهر نهر وهمي زئبقي، مكون من رموز معقدة، أمام أعين لوميان. قطرات القدر المخزنة في الديرك الشرير تسربت من طرفه وتدفقت إلى الجرح الضحل.

ركز لوميان، مجهدا نفسه لتمييز القدر الذي سعى إلى مبادلته.

‘رأى’ نفسه يتلقى العلاج، و’رأى’ نفسه ينام بعد أن أطلق مشاعره، و’رأى’ نفسه يبحث عن أستا ترول…

أومضت المشاهد في ذهن لوميان كما لو أنه يشاهدها مباشرة.

بعد فترة وجيزة، حدد قدر التوجه خارج سراديب الموتى ومواجهة شبح المونتسوريس قبل عدة أيام.

رفع بسرعة طرف الزئبق الساقط ودفعه نحو الرموز المعقدة التي بدا وكأنها تشكلت من نهر الزئبق.

ثبت أن هذا القدر ثقيل، وفشل لوميان في إثارته في محاولته الأولى.

مع تلاشي النهر الوهمي ببطء، أصبح المشهد في ذهنه ضبابيًا بشكل متزايد. قام على عجل بتوجيه معظم روحانياته إلى شفرة الزئبق الساقط.

أخيرًا، مع تحريكٍ ثانٍ، تحرر قدر لقاء شبح المونتسوريس من النهر الوهمي ذو اللمحة الزئبقية وانكمش إلى قطرة صغيرة تشبه حبة من الزئبق من مقياس حرارة مكسور.

اندمجت القطرة الوهمية بسرعة مع الديرك الأسود البيوتري.

عندها فقط تنهد لوميان بإرتياح. لقد عرف أنه تهرب من شبح المونتسوريس، وأمكن اعتبار الزئبق الساقط الآن شفرة ملعونة.

بمجرد أن عالج الجرح، أصابه حدس غريب فجأة.

مسترشدًا بهذا الحدس، خرج لوميان من نزل الديك الذهبي مرة أخرى، ولف بين السكارى الصاخبين والمشاجرة الساخنة. عاد إلى شارع العندليب وتوقف خارج الزقاق حيث اعتدى على مارغو.

عابسا جبينه، دخل بحذر وقفز فوق الحاجز.

في اللحظة التالية، سقطت نظرة لوميان غريزيًا على الظل في الزاوية.

كمن شيء ما بهدوء في عالم الظلام.

مستشعرا أهميته، أسرع لوميان، انحنى، والتقط الغرض بيده اليسرى التي إرتدت قفاز.

كانت محفظة جلدية بنية منتفخة.

‘مارغو أسقطها؟ الأموال التي نهبها أتباعه وسلموها إليه؟’ فهم لوميان تقريبيا كيف حدث تبادل القدر.

على الرغم من أنه لم يتذكر ما إذا أسقط مارغو المحفظة أثناء معركتهم الشرسة أو إذا ‘سقطت’ بعد ذلك، إلا أن ذلك لم يمنع لوميان من المطالبة بالمال.

استخرج رزمة النقود السميكة وأفرغ العملات الذهبية والفضية والنحاسية من محفظة الفكة. ثم ألقى المحفظة جانبا وغادر الزقاق.

عائدا إلى الغرفة 207 لنزل الديك الذهبي، أضاء لوميان مصباح الكربيد وأحصى بدقة ثروته المكتشفة حديثًا.

في المجموع، حصل على 1265 فيرل ذهبي و15 كوبيت. معظمها فئات ورقية بقيمة 10 فيرل ذهبية أو أقل. لم يكن هناك سوى عملة 200 فيرل ذهبي واحدة، وعملة 100 فيرل ذهبي واحدة، وعملتي 50 فيرل ذهبي. تم تضمين عدد قليل من اللويس الذهبي أيضًا.

حدق لوميان في المال لبضع ثوانٍ قبل أن يتنهد بعمق.

‘حتى عشرة تبرعات من ‘النفوس الطيبة’ لم يمكن مقارنتها بالتعامل مع زعيم عصابة…’

بطبيعة الحال، لم تكن كل الأموال ملكا لمارغو. كان يحتفظ بها لأجل عصابة الأبواغ السامة فقط.

أمسك لوميان كومة من الأوراق النقدية صغيرة الفئة وصلت إلى 200 فيرل ذهبي وغادر الغرفة 207، متسلقًا السلالم.

في أقل من دقيقة وصل إلى الطابق الرابع وتوقف أمام الغرفة 8.

تذكر أن مارغو قد زار نزل الديك الذهبي في المساء لجمع معظم الأموال من بائعة هوى غير مرخصة تدعى إيثانز.

في ذلك الوقت، لا بد أن أحد أتباع مارغو كان مسؤول عن جمع المال، ولكن انتهى الأمر بالمال في نهاية المطاف بحوزة مارغو. دون أن يطرق، جثم لوميان للأسفل ودفع كومة الأوراق النقدية من خلال الفجوة الموجودة أسفل الباب.

استدار بسرعة، إلتف نحو الدرج، واختفى في الممر المظلل.

نام لوميان حتى الساعة السادسة صباحًا عندما قرع جرس الكاتدرائية.

كان قد نام بهدوء في الليلة السابقة، وشعر كما لو أن جرعة المستفز قد هضمت إلى حد ما.

‘في الصباح، سأبحث عن أستا ترول وأرى ما إذا كان السيد K قد رد. سأشتري أيضًا بعض الملابس ومستحضرات التجميل الأفضل من قسم المرصد… في فترة ما بعد الظهر، سأزور متجر ملابس رخيصة في سوق قسم الرجال النبلاء…’ لم يكن لوميان متحمس للنهوض. استلقى هناك، يفكر بهدوء في خطط اليوم. بعد أن نجا من تهديد شبح المونتسوريس، أعاد نفسه مرةً أخرى إلى قائمة مهامه.

بعد بقائه في السرير لفترة من الوقت، ذهب إلى الحمام ليغسل نفسه. ثم نزل إلى الطابق السفلي واشترى من البائعين نصف لتر من عصير التفاح ورغيف خبز مع نقانق لحم الخنزير.

بعد أن أشبع جوعه، توجه إلى أقرب ساحة كاتدرائية ووجد ركنًا فارغًا للتدرب على تقنيات القتال التي علمتها له أورور.

عاد لوميان إلى نزل الديك الذهبي في الساعة 9:30 صباحًا، ينوي الراحة لمدة ساعة قبل البحث عن أستا ترول.

عند دخوله ردهة الفندق، اكتشف ثلاث خادمات ينظفن مناطق قذرة مختلفة تحت إشراف السيدة فيلس.

‘يستأجر صاحب الفندق عمال نظافة كل يوم اثنين…’ أبعد لوميان نظرته وسار باتجاه السلم.

في تلك اللحظة، ترددت خطى من الأعلى.

في غضون عشر ثوان، ظهر تشارلي أمام لوميان مرتديًا قميصًا من الكتان، بنطالًا داكنًا وأحذية جلدية بدون خيوط.

“ألم تذهب إلى الفندق؟” سأل لوميان، في حيرة.

تثاء””ب تشارلي وأجاب بحماس، “ألا تعرف؟ أنا فى إجازة اليوم. يمكننا أخذ يوم عطلة واحد في الأسبوع واختيار أي يوم نريده”.

ضحك لوميان. “هل يؤدي هذا اليوم إلى تخفيض ‘راتبك الشهري’ من السيدة أليس؟”

ابتسم تشارلي بخجل. “لديها ارتباطاتها الاجتماعية الخاصة.”

أثناء حديثهم، اندفعت رائحة كريهة من الباب. دخل روهر وميشيل القصيران، الأشعثان، رماديّ، إلى الفندق.

“لم تذهب إلى محطة القاطرة البخارية؟” حياهم تشارلي بحرارة.

اقترب روهر منهم أولاً، ثم أبقى مسافة محترمة.

“أصبحت منطقة السوق فوضوية بعض الشيء اليوم. نحن نخطط للراحة ليوم”.

“ما الذي حدث؟” سأل لوميان ‘بفضول’.

أخفض روهر صوته غريزيًا. ماتت مارغو من عصابة الأبواغ السامة. العديد من رجال العصابات يبحثون عن شخص ما. قد تتقاتل العصابات الأخرى معهم في أي لحظة. كما يوجد العديد من ضباط الشرطة.””

“مارغو قد مات؟” أطلق تشارلي مندهشا.

لقد فكر أن الرجل يستحق الموت أمس فقط، والآن لقد ميت؟

أومأ روهر بجدية.

“لقد سمعت العديد من الناس يذكرون ذلك. تنهد، لا يمكننا كسب أي أموال اليوم”.

زوجته، السيدة ميشيل، عزته، “إذا لم نخرج، لن نضطر لتناول الغداء. يمكننا توفير بعض المال”. قبل أن يتمكن لوميان من الاستفسار عن الوضع في الخارج، إستفاق تشارلي من ذهوله، إلتف وانطلق إلى الطابق العلوي.

أومضت عيون لوميان وهو يتتبع وراءه.

ثووود، ثووود، ثووود. صعد تشارلي سريعًا إلى الطابق الرابع وهرع إلى الغرفة 8. أخذ نفسا عميقا، وطرق الباب الخشبي.

“من هناك؟” ظهر صوت أنثوي أجش قليلاً من الداخل.

أعلن تشارلي اسمه بصوتٍ عالٍ.

“ألم أقل أنني لن أعمل في ساعة الصباح؟ غد في فترة ما بعد الظهر. تذكر، 10 فيرل ذهبي. لن يوجد خصم هذه المرة!” استجاب الصوت الأنثوي بفارغ الصبر، وفتح الباب.

كان هذا أول لقاء بين لوميان والمرأة التي تدعى إيثانز. تدلى شعرها الكتاني أسفل كتفيها، عيناها ذات نفس اللون حذرتان ووجهها محفور بالخوف. بدت وكأنها في الثلاثة والعشرين أو الرابعة والعشرين، بمظهر متوسط لا يمكن وصفه إلا بأنه رقيق. بدا وجهها وملابسها نظيفة، وأظهر فستانها الأحمر مساحة واسعة من الجلد الفاتح على صدرها.

أخبر تشارلي إيثانز بحماس، “أتعلمين؟ مارغو مات! لقد مات حقًا!”

حدقت إيثان في ذهول. بعد عدة ثوان، أصبح صوتها الخشن قليلاً حاد. “أمات ذلك الشيطان حقا؟”

“انها حقيقة.” أومأ تشارلي برأسه دون تردد.

“أخيرًا يمكنك الهروب من ذلك الشيطان! يمكنك أخيرًا أن تعيشي كإنسان عادي!” نظرت إيثان في الأرجاء، مذهولة، أخذةً عيون لوميان الخالية من التعابير ووجه تشارلي المتحمس.

“لقد مات؟ لقد مات؟” تمتمت وهي تفكر في المال الذي ظهر بشكل غامض في غرفتها.

بينما بدأت تصدق أن مارغو قد مات حقا، أصبحت رؤيتها ضبابية.

وانهمرت الدموع على خديها. لم تستطع إلا أن تجلس وتدفن وجهها بين ذراعيها.

اشتد بكاءها، وأصبح لا يمكن السيطرة عليها.

في تلك اللحظة، ترددت خطوات من السلالم.

أدار لوميان رأسه ورأى شابًا يرتدي قميصًا ومعطف أبيضين وسترة سوداء يقترب.

وخلفه كان الجامحين الثلاثة التابعين لمارغو. كان شعر الشاب البني مجعد قليلاً، وحمل وجهه ثنيات بارزة. تقدم إلى إيثان الباكيو، جاثم على الأرض وابتسم.

“أنا ويلسون من عصابة الأبواغ السامة. من اليوم فصاعدًا، سأعتني بك نيابةً عن مارغو”.

تجمد تعبير تشارلي المتحمس. توقف بكاء إيثانز فجأة. رفعت وجهها المليء بالدموع ببطء، ورأت ابتسامة ويلسون والظل الذي ألقى به جسده.

بدا الظل كثيفا لدرجة أنه لم يمكن تبديده. راقب لوميان بهدوء، ورأسه مرفوع بشكل غير محسوس.

في الطريق إلى الطابق الأول، لم يستطع تشارلي، الذي ظل صامتًا لفترة طويلة، إلا أن يسأل، “ألا يوجد حقًا نهاية لمعاناة الفقراء؟”

أجاب لوميان ووجهه خالي من التعابير، “أحب شيئًا كتبه أورور لي: ‘في بعض الأحيان، لسنا المخطئين، ولكن العالم’.”

بمجرد أن انتهى من الكلام، قام ثلاثة أشخاص بالركض من الطابق الأول. كانوا ضباط شرطة يرتدون الزي الموحد الأسود، السترات السوداء، والقمصان البيضاء، والأحذية الجلدية عديمة الحبال.

نظر الضابط ذو 1.85 متر الذي قاد المجموعة إلى تشارلي ولوميان وتوقف فجأة في مساره.

ضاغطا على المسدس عند خصره، سأل بصوت عميق، “تشارلي كولينت؟”

ذهل تشارلي.

“ذلك أنا، أيها الضابط. ما الذي جرى؟”

أشار الضابط إلى زملائه وأزال أصفاد معدنية.

بينما قام اثنان من زملائه بتطويق تشارلي، قال بتعبير جاد، “أنت مشتبه به في جريمة قتل. سنعتقلك”.

“قتل؟” أظهر وجه تشارلي الصدمة والخوف والارتباك.

رفع لوميان حاجبيه بدهشة.

بينما قام الضابط بتقييد يدي تشارلي بمساعدة زميله، أخبره، “السيدة أليس قد ماتت!”

~~~~

إستمتعوا~~

Prev
Next

التعليقات على الفصل "133 - المعاناة"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

The-Villainess-is-a-Marionette
الشريرة هي دمية متحركة
19/12/2020
01
نظام ابتلاع المواهب
27/08/2025
001
أنا زعيم خفي سيء السمعة في العالم أخرى
31/08/2021
002
أتوسل إليكم جميعاً ، من فضلكم اخرسوا
03/08/2022
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz