Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

67 - تعاويذ شريرة

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لورد الغوامض 2: حلقة الحتمية
  4. 67 - تعاويذ شريرة
Prev
Next

لمح فالنتين المرأة في الفستان الأبيض الرمادي. امتلأت عيناه بالكراهية بينما مد ذراعيه وكأنه يحتضن الشمس.

نزل عمود من الضوء المُعمي من السماء وضرب الهدف الممسك بالمقص الهائل.

إنفجر المحيط بالضوء في لحظة. إختفت الوجوه الشفافة على الجدران والزجاج قبل أن يتمكنوا من الصراخ حتى.

من الواضح أن جسد المرأة قد إشتعل بالنيران وبدأ في التبخر، لكنها إختفت فجأة.

وجد لوميان هذا المشهد مألوفًا بشكل مخيف. أظهر الوحش ذو فتحة الفم سلوكًا مشابهًا عندما كان يصطاده.

الإختفاء!

لربما لم تخفِ المرأة نفسها، لكنها بالتأكيد لم تمُت. وهكذا، لم يشعر لوميان بأي إرتياح. بدلًا من ذلك، إقترب من ريان، الذي لاح فوقه الآن.

أصبح ريان، المغطى بالدرع الفضي والحامل لسيفٍ عريضٍ من الضوء، أكثر شخص وثق به لوميان من بين الحاضرين.

أصبح من الواضح أن ريان بارعٌ في القتال!

وقفت ليا هناك، عندما فجأةً، ظهر وجه طفل شاحب على الحائط خلفها، وتحولا إلى المرأة المرتدية للثوب الأبيض الرمادي.

إنقبض مقص المرأة الضخم على رقبة ليا.

كراك!

سقط رأس ليا، لكن لم يندفع أي دم. إنكمش جسدها ورأسها بسرعة ورقَّـا، وتحولا إلى دمية ورقية ممزقة استقرت بهدوء على الأرض.

في مكان ليس بِـبعيد، تجسد شكلها المرتدي لفستانٍ من الكشمير ذو ثنيات.

بـكلااانغ، رفع ريان، الذي أُخفي وجهه بحاجب فضي، سيف الفجر وسار نحو المكان الذي كانت قد وقفت فيه ليا، وهو يقطع سلاحه قطريًا تجاه المرأة.

لوحت المرأة بِـمِقَصِّها في محاولة لصد الهجوم، لكنها دُفِعَتْ إلى الحائط بقوة الضربة.

إختفى شكلها مرةً أخرى.

بينما وقف فالنتين، مرتديًا سترة زرقاء رقيقة من التويد، وظهره مواجه للخلف، إستبدلت المرأة فجأةً الوجه المنتفخ والشاحب.

انحنت وضربت مؤخرة عنق فالنتين.

“إنتبه!” صرخت ليا بمجرد أن رأت المرأة لتنبيه رفيقها.

شخر فالنتين وجمع ذراعيه.

إنفجرت ألسنةٌ لهبٍ ذهبية وهمية من الفراغ المحيط به، تتشابك وتحول الممر إلى محيط ينبض بإشراق الشمس.

جفلت المرأة من الألم بينما إلتهمت النيران الشديدة جسدها.

تراجعت مرةً أخرى إلى ‘داخل’ الجدران، متحولة مجددًا الى الوجه الشاحب المتورم.

ذاب الوجه الشفاف على الفور في خصلات من الغاز الأسود داخل اللهب الذهبي الوهمي قبل أن يتبدد.

كلااانغ!

ضرب سيف فجر ريان نفس البقعة مرةً أخرى، متسببًا في إهتزاز القلعة بأكملها.

على الرغم من جهوده، إلا أنه كان لا يزال متأخرًا بخطوة لإيقاف امرأة.

أدرك لوميان بسرعة خطورة الموقف. كانت المرأة التي ساعدت في إنجاب لويس لوند مرتبطةً بوجوه الأطفال الشفافة على الحائط والزجاج. لم تستطِع التحول إلى واحد منها فقط، بل إستطاعت التحول إلى شكلٍ شبحيٍّ أيضا، متفاديةً الهجمات ومُحَرِّفةً الضرر.

بعبارة أخرى، إستطاعت الهجوم من أي جدار أو زجاج في الطابق الثالث من القلعة في أي وقت، وكانت هجمات ريان الآخرين المضادة غير فعالة.

مع هذا الإدراك، نأى لوميان بنفسه على الفور من النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف والجدران المحيطة، ومشى إلى منتصف مقصورة التشمس الاصطناعية.

في تلك اللحظة ظهرت وجوه شبحية على الأرض والسقف.

خرجت المرأة فجأة من خلف قدمي لوميان وإستهدفت فخذه بالمقص بسرعة.

تسارع قلب لوميان بشعورٍ من الخطر.

دون أن يكلف نفسه عناء التأكد من مصدر الهجوم، قفز في الهواء وتفادى إلى الجانب.

على الرغم من جهوده، لا زال بطيئًا للغاية. تُرك جرح عميق في الجزء السفلي من فخذه، وتدفق الدم على الفور.

بمجرد أن سقطت قطرات الدم على الأرض، أشارت المرأة- التي غيرت مكانها- نحوها وتكثفت في شكل دموي رقيق.

دون أي تردد، إلتفت الشكل ذو اللون الدموي إلى لوميان، الذي تدحرج إلى كرسي المتراجع، وانقض عليه.

متغذيًا على دمه ويزداد قوةً مع كل قطرة.

في الوقت نفسه، عانى لوميان من ألم شديد وشعر بدمه يخرج عن السيطرة.

على الفور تقريبًا، قفز ريان عنده.

في الجو، رفع سيف النور عاليًا وقطع على الشكل ذو اللون الدموي، علقه على الأرض وحطّمه مع الوجوه الشفافة من حوله.

تشقلبت ليا إلى جانب لوميان وضغطت بيدها اليمنى على جرح فخذه.

لدهشة لوميان، تحرك الجرح بطريقة سحرية مع راحة كف ليا اليمنى، وصولاً إلى جانب أسفل ساقه، الذي لم يكن غنيًا بالأوعية الدموية.

انخفض النزيف على الفور.

ظهرت المرأة فجأةً من السقف. عيناها البنيتان تحترقان بحياة ملتهبة.

إشتعلت الدماء المتقطرة من أسفل ساق لوميان، منتجةً لهبًا ساطعًا يشبه شمس الربيع. سرعان ما إنتشر أعمق في الجرح وفي الأوعية الدموية في جسده.

في تلك اللحظة، شعر لوميان بحياته تنضب بسرعة.

بصوت بووب، طعن ريان سيفه العظيم المتكثف من الضوء إلى الأرض.

من حوله، في المنطقة التي وجد فيها لوميان وليا، ظهرت أشعة من ضوء شبيهةٌ بالفجر، تملأ كل الفراغ.

في ضوء الصباح، سرعان ما ذاب الشكل الدموي المتبقي، وإنطفأت النيران المشرقة والجميلة على أسفل ساق لوميان بسرعة.

سد الحرق الثاني جروحه معًا، وأوقف النزيف.

أخرج ريان سيفه وصرخ بصوت عميقٍ آمِرًا، “هذه البيئة غير مناسبة. يجب أن نغادر في الحال!”

ما قصدهُ حقًا هو أن المرأة لم تكن قويةً بقدرِ ما بدت. كانت لا تقهر تقريبًا وكان من المستحيل إستهدافها بسبب الظروف الفريدة في الطابق الثالث من القلعة التي عززت قدراتها بشكل كبير.

دون إنتظار رد رفاقه، إنقض ريان على المرأة.

على الرغم من أنه كان لا يزال أبطأ قليلًا من خصمه، التي إستطاعت التحرك بمساعدة الوجوه الشفافة، لم يدَّخِر جهدًا وهاجم بقطوع قوية، تلويحات مائلة وطعنات. أجبر خصمه على البقاء في حالة حركة ثابتة، مما أجبرها على تغيير مواقعها بإستمرار بعد كل هجوم.

جنبًا إلى جنبٍ مع الضوء المقدس الذي استدعاه فالنتين واللهب الذهبي الذي استحضره، تمكن الاثنان من إخضاع المرأة مؤقتًا، وبالتالي منع ليا ولوميان من التعرض للأذى.

مغتنمةً هذه الفرصة، قفزت ليا على الكرسي ذو الذراعين وقفزت ذهابًا وإيابًا عبر الأريكة، الطاولات، الكراسي والحلي، مع التأكد من تجنب لمس الأرض.

خلال هذه العملية، إستمرت الأجراس الفضية على حجابها وأحذيتها في الرنين بإستمرار، أحيانًا شَجيَّةً وأحيانًا مزعجة.

لم يشعر لوميان بالأمان على الأرض بعد الأن. صعد إلى المنضدة ومسح السقف أعلاه والأرض تحته، محللًا حركات ليا.

بالإعتماد على تجربته السابقة، إستنتج الطريق الذي كانت المرأة تحاول إستخدامه للهروب.

سرعان ما توقفت ليا عن مناوراتها البهلوانية.

“إلى البرج، بسرعة!”

بمجرد إنتهائها من الكلام، دفعت المرأة رأسها من السقف وصرخت بصوتٍ شديد اللهجة، “أيها الأوغاد الملاعين!”

تم نطق كل كلمة بدقة، مما جعل قلوب لوميان ورفاقه تتسارع، ورؤوسهم تدور، ورؤيتهم تتضبضب. لقد كانت تجربةً غير سارةٍ تمامًا.

تحمل فالنتين الإنزعاج ومد ذراعيه مرةً أخرى.

غمر ضوء ساطع ونقي السقف.

“لنتحرك!” أمر ريان.

قفز لوميان على الفور من على الطاولة، متحملًا الألم في أسفل ساقه. داس على الوجوه الشفافة، تسارع نحو البرج، مع ليا وفالنتين خلفهم. فقط ريان، المغطى بالدرع الفضي، لم يكن في عجلة من أمره للهروب. رفع سيف الفجر وقطع المرأة التي دفعت رأسها، وصدَّها عن منع رفاقه من الفرار.

بعد أن صعد ليا والآخران السلم المؤدي إلى البرج، استدار وطاردهم بقفزة.

خرجت امرأة من وجه شفاف على الجدار الجانبي وأطلقت صرخة خارقة.

مصحوبة بالصراخ، اشتعلت طبقة من النيران السوداء الشريرة على سطح درع ريان الفضي.

شعر ريان على الفور أن قدرته على التحمل تنضبُّ بسرعة.

دون تردد، قام بإلغاء تنشيط درع الفجر.

تناثرت بقع من الضوء تشبه شمس الصباح في كل الاتجاهات مع اللهب الأسود، وتفتت في الهواء.

إستغل ريان، حامل سيف النور، الفرصة للقفز والمغادرة من الطابق الثالث للقلعة، داخِلًا السلالم.

في هذه اللحظة، مدركًا لأنه كان ضعيفًا بعض الشيء وغير قادرٍ على الإستفادة من البيئة، ركض لوميان في المركز الثاني. أمامه كانت ليا، التي كان جرسها الفضي يرن بهدوء.

فجأة توقفت ليا.

تباطأ لوميان بسرعة بينما سمع ثرثرة. ثم نظر إلى الأمام وتفاجأ.

لم يكن البرج كبيرًا، ويمكن إعتباره صغيرًا. وجدت سلالم تؤدي إلى منافذ إطلاق نار مختلفة.

كانت الجدران مكتظة بالأطفال.

كانوا يرتدون ملابس مختلفة. بدا أن بعضهم قد وُلِدَ للتو، بينما كان عمر البعض الآخر ثلاثَ أو أربع سنوات. كانت أطرافهم تشبه مخالب الطيور بأطراف حادة بشكل غير طبيعي.

مستخدمين ‘مخالب الطيور’ خاصتهم، كان هؤلاء الأطفال مثل الطيور في الغابة، جالسين على الحائط ومُحتَلِّينَ معظم المنطقة.

وخزت فروة رأس لوميان عندما رأى أكثر من مائة وجه وجسد طفل مع مخالب طيور شريرة حادة جنبًا إلى جنب مع طريقة الجلوس غير الطبيعية. لقد شعر مرةً أخرى كما لو أن عقله وعينيه وروحه قد فسدوا، تمامًا مثل عندما رأى لويس لوند يَلِد.

‘لم يُلاحظ ‘الأطفال’ التطفل بعد. كان عدد قليل منهم يناقشون بسعادة مواضيعًا مختلفة.

“السماء زرقاء للغاية هناك.”

“أريد الذهاب إلى الخارج.”

“مستحيل.”

“قالت ماما أنه علينا أن نستطيع سحب مخالبنا وأن نكون مثل البشر العاديين قبل أن نتمكن من الخروج…”

في تلك اللحظة، إلتقى ريان بثلاثتهم وقال بسرعة، “إبقوا بعيدًا!”

ثم إستدار وصد مدخل البرج كالعملاق، حاملًا لسيفِ الفجر في يده.

لم تستفسر ليا وفالنتين عن السبب. ركضوا بشكل محموم ووجدوا سلالم وعقبات أخرى للإختباء وراءها. على الرغم من أن لوميان لم يفهم، إلا أن غرائز النجاة خاصته أخبرته أن يَتَّبِعَ الأوامر.

“كلكم، تعالوا إلى هنا!”

تردد صدى صوت المرأة الحاد.

حفرت كل كلمة في آذان لوميان ورفاقه، مؤديةً إلى إضعافهم في وقتٍ واحد.

بعد ذلك مباشرة، ظهرت المرأة ذات الثوب الرمادي المائل للأبيض عند زاوية السلالم. إمتلأ البرج بأكمله بهالة الحياة، ولم يمكن رؤية أي وجوه شاحبة.

Prev
Next

التعليقات على الفصل "67 - تعاويذ شريرة"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

003
صفوة إدارة الأعمال
09/05/2022
600
نظام تطور الفراغ
26/06/2023
godanddevilworld
عالم الآله والشيطان
28/02/2021
Cavier-Falcon-Princess~1
الأميرة الصقر الناقلة
05/01/2022
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz