Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

109 - أمل ضئيل

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لورد الغوامض 2: حلقة الحتمية
  4. 109 - أمل ضئيل
Prev
Next

قبل أيام، تحت ‘القمة’ القرمزية بجوار ‘سور المدينة’ الملتوي.

ركع لوميان على الأرض، محدقًا في المرأة الغامضة وهي تقترب.

ترددت كلماتها في أذنيه، إلى أن تصبح مكتومة تدريجيا.

ضغطت يدا لوميان على الأرض، قابضا التربة كما لو كان يحاول سحقها إلى سائل.

مع توقف المرأة الغامضة على بعد متر تقريبًا، اندفع إلى قدميه، القلق يقبض صوته، “ألم تقولِ أنه لا يزال هناك أمل؟ ألم تدعي أنه يمكن إنقاذ أورور والآخرين إذا خرجت من الحلقة لوحدي؟”

إزداد صوته خشونة مع كل كلمة.

ظلت المرأة الغامضة صامتة، وامتلأت عيناها بالشفقة وهي تحدق به.

تردد لوميان قبل أن يسأل، الآمل يغطي كلماته، “لا يزال هناك أمل، أليس كذلك؟

“إنه ليس حلم عابر ما. خلال نقاشي مع أورور، تحدثَت عن أشياء لم أسمع بها من قبل- مثل كيف يمكن لوصف الاسم الشرفي أن يشير إلى كيانين منفصلين!”

ركزت عيناه على المرأة، تصارع الخوف والأمل بينما درس كل خطوة من خطواتها.

أخيرا، أومأت برأسها.

“هناك بالفعل أمل”.

أضاءت عيون لوميان، منتظرا أن تقول أكثر.

وبصوت لطيف، أوضحت المرأة، “في الحقيقة، ماتت أورور بالفعل، لكن في الغوامض، لم تختفِ تمامًا.

“أتتذكر الأصوات الناعمة الخافتة التي تسمعها داخل جسدك في كل مرة تؤدي فيها رقصة الاستدعاء؟ هل تتذكر شظايا الضوء من أورور والآخرين التي طارت إلى صدرك في طقس الليل الثاني عشر؟”

“أتلك أجسادهم الروحية، أصواتهم؟” قاطعها لوميان، صوته مملوء الحماس.

ردت المرأة بمزيج من الهدوء والشفقة، “لا يمكن إعتبارها إلا شظايا روح.

“في نهاية الليلة الثانية عشرة، أصبحتَ قناةً للكيان الخفي لإطلاق العنان لقوته المرعبة. تم إستيعاب المؤمنين المحيطين، بما في ذلك شظايا روح التضحية من قبلك. غيوم بينيت، الذي قاد الطقس، كان الاستثناء الوحيد.

“لاحقًا، تم ختم شظايا الروح والقوة الملوثة القوية في الجانب الأيسر لصدرك من قبل لوردي.

“لذلك السبب، كلما أصبحت ‘مستيقظًا’ أكثر في حلمك وكلما استشعرت التاريخ والحلقة بشكل أكثر وضوحًا، بدت أورور والقرويون الآخرون أكثر وأكثر واقعية، لقد اظهروا درجة من الوعي الذاتي والإدراك حتى.

“لكي تستيقظ حقًا من الحلم وتقوم بتقييد قوة الحلقة التي تستهلك الأنقاض، كان عليك الاعتماد على نفسك. كان عليك أن تجد الشجاعة لمواجهة الألم، مواجهة الحقيقة، ومطاردة الأمل بعيد المنال.

“لو أنني كنت من حلها، فلم يوجد إلا خيار واحد فقط، أن أبيدك وأنقاض كوردو تماما. وإلا، فإن الفساد بداخلك سوف يتسرب دون تحكم، وسوف تموت أورور والآخرون في عالم الغوامض حقا.”

مع ذكر المرأة الغامضة لطقس الليلة الثانية عشرة، لم يستطع لوميان إلا أن يتذكر.

طُعن رأسه بألم حاد، ولم تظهر إلا صور قليلة فقط.

أورور، بعيون فارغة، دفعته بعيدًا عن المذبح.

انفجرت أشعة ضوء من أورور والقرويين، تلتف إلى الدوامة في صدره.

كشف غيوم بينيت، الأب، عن تعبير مصدوم وهو يفر من المذبح.

أكثر من ذلك، لم يستطع لوميان تذكر أي شيء آخر. فقط الأحداث داخل الحلم كانت واضحة، وكأنه قد وجدت قوة منعته من تذكر الباقي.

التوى وجهه، جسده يرتجف.

“لا أستطيع تذكر الكثير…”

أومأت المرأة.

“ذلك طبيعي. أولاً، إنه حماية نفس لا إرادية لمنع تسبب الضغط الزائد من الذكريات المؤلمة والمشاهد الشديدة في انهيار وفقدان السيطرة. ثانيًا، هناك أشياء لم تشهدها ولا تعرف الحقيقة عنها. لا اعرف ايضا.

“نعم، سأحتاج منك فعل شيء ما في ترير في النهاية. أعرف طبيب نفسي استثنائي- لا، أعرف طبيبين نفسيين إستثنائيين هناك. يمكنني ترتيب موعد لك ومعرفة من المتاح لعلاجك. يمكنهم مساعدتك على تذكر المزيد وإعادة بناء الأحداث في كوردو قدر الإمكان”.

إشتعلت مشاعر لوميان وهو يستمع، لكن كل ما استطاع حشده كان “شكرًا لك…” خفيفة.

قبضتيه مشدودتان، سأل بقلق، “إذن ما الذي يمكنني فعله لإعادة أورور والآخرين؟”

تنهدت المرأة، واعترفت، “أنا لا أعرف أيضًا”.

برؤية عيون لوميان تظلم، أضافت، “لكن عليك أن تؤمن أن المعجزات الحقيقية موجودة في هذا العالم.

“والوجود العظيم الذي ذكرته سابقًا مرادف للمعجزة.”

ملئ اليأس والأمل قلب لوميان.

على الرغم من أنه عرف أن المرأة الغامضة أمامه قد قدمت الإراحة والأمل فقط على الأرجح، إلا أنه لم يستطع إلا أن يقول، “لقد قلت أنه بمجرد أن أكتشف سر الحلم، ستخبرينني بالاسم الشرفي لذلك الوجود العظيم.”

نما تعبيرها مهيبا، ونبرتها جادة.

“سأخبرك الآن. تذكره جيدًا.

“*اسمه* الشرفي هو: الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذه الحقبة، الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي؛ ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم في الحظ الجيد.”

بينما تحدثت، شعر لوميان بوعيه ينزلق، كما لو أنه إستطاع رؤية ضباب رمادي رقيق وقلعة تلوح فوقه.

أثقلت نظرة عليه.

في الوقت نفسه، ارتجفت قرية كوردو بأكملها بينما انحسر الضباب الرقيق الذي اجتاح المنطقة بسرعة.

بحلول الوقت الذي استعاد فيه لوميان الوضوح، تسرب ضوء الشمس بالفعل عبر السماء، ملقيا بقعًا ذهبية على قمة الجبل القرمزي والأرض المقفرة.

تذكر لوميان الأسطر الثلاثة للاسم الفخري ومحادثته مع أورور في حلمه.

تجهم، ابتسامة مريرة تتشكل بينما قال، “اعتقدت أنه سيوجد وصف للماضي، الحاضر والمستقبل.”

تقبلت المرأة الغامضة في الثوب البرتقالي بإقتضاب بملاحظته.

“يجب أن يكون يوجد اسم آخر في المستقبل، ولكن إذا استخدمت وصفًا بخلاف الأسطر الثلاثة للصلاة *إليه* الآن، فلا يمكنني ضمان أن الرد سيكون *منه*.

“يجب أن تعلم أن مثل هذا الوضع خطير للغاية”.

صامتًا لبضع ثوانٍ، سأل لوميان بعدها، وميض أمل في عينيه، “إذا عملت بجد من أجلك، أيمكنني في النهاية استدعاء ذلك الكيان العظيم لإحياء أورور؟”

“تلك طريقة”. قالت المرأة بهدوء، “يمكنك أيضًا استكشاف طرق أخرى. لن أمنعك. سأذكرك فقط أنه بالعديد من تقنيات إعادة الإحياء عيوب خطيرة.”

أومأ لوميان، مشيرًا إلى أنه قد فهم.

لم يجرؤ على الاستفسار، لكنه لم يستطع إلا أن يسأل، “أهناك فرصة كبيرة لإعادة الإحياء؟”

نظرت إليه المرأة الغامضة وتنهدت.

“إنها ضئيلة للغاية، لكنني أعلم أنك لا تزال ستتابعها”.

ضغط لوميان شفتيه معًا، وظل صامتًا.

لم يكن الأمر أنه لم يريد أن يؤكد لها أنه سيفعل كل ما في وسعه لإيجاد طريقة لإعادة أورور، لكنه خشي أن يكشف الحديث عن الأسى المتصاعد في قلبه.

بعد بضع ثوانٍ، سأل بصوت خشن، “ماذا تريدني أن أفعل في ترير؟”

“انضم إلى منظمة سرية وساعدني في جمع بعض المعلومات”. أجابت المرأة ببساطة، “سأخبرك بكيفية الاتصال بهم بمجرد وصولك إلى ترير.”

أضافت، “إلى جانب الكشف عن حقيقة ذكرياتك، يمكنك أيضًا البحث عن ‘الناجين’ من هذه الكارثة”.

“ناجون؟” ضاقت عيون لوميان.

أومأت المرأة برأسها.

“إلى جانبك، يوجد خمسة آخرون، السيدة بواليس، بيوست، لويس لوند، وكاثي، الذين غادروا كوردو قبل الليلة الثانية عشرة، وغيوم بينيت، الذي حماه الطقس كمضيفه. لفد هربوا قبل أن يتم تدمير هذا المكان بالكامل.”

“الأب لا يزال على قيد الحياة؟” إلتفت شفاه لوميان للأعلى.

أغلقت السيدة الغامضة عينيها وقالت، “إذا كانت عرافاتي دقيقة، فيجب أن يكونوا مختبئين في مكان ما في ترير”.

“جيد جدًا.” ابتسم لوميان وهو يمسح زوايا عينيه.

ثم نظرت المرأة إلى ريان، ليا وفالنتين، النائمين بالقرب من حافة الغرفة على سور المدينة الشائك، وسألت لوميان، “ما الذي تنوي فعله بهم؟

“إذا غادروا أحياء، فسيتم بلا شك مطاردتك من قبل المكتب 8، قفير الألات والمحاكم.

“من الآن فصاعدًا، لا يمكنك إلا الاختباء. لن تعيش أبدًا تحت الشمس علانيةً. ستظل مصحوبًا إلى الأبد بالظلام والقذارة والخطر.”

نظر لوميان إلى ريان والآخرين، ضاحكًا بصوت خافت.

“هل سيعيد قتلهم أورور؟”

هزت المرأة رأسها.

“لا.”

شخر لوميان وهو يحني رأسه وعيناه مغمضتان.

سرعان ما نظر إلى الأعلى وسأل، “ما اسم المنظمة التي أنا على وشك الانضمام إليها؟ كيف يمكنني الاتصال بك عندما أكون في ترير؟”

تنهدت المرأة بصوت خافت.

“سأخبرك عندما يحين الوقت.

“سأعطيك طريقة استدعاء رسولي والوسيط المقابل لاحقًا. اتصل بي من خلاله.”

صمت لوميان للحظة قبل أن يطرح سؤالاً آخر. “هل امتلكت القدرة على حبس كوردو في حلقة؟”

“بالمعنى الدقيق للكلمة، لم تفعل. على الأقل ليس قبل استلام نعمة مقيم الحلقة”، أوضحت المرأة عرضيا. “هذا المكان ملوث من قبل ذلك الكيان المخفي في كل مكان، ومستوى الطاقة المختوم في صدرك الأيسر مرتفع للغاية. لذلك، عندما تقلبت مشاعرك وأنت في حالة اللاوعي، إستطعت إستعمال تميزك المقابل لإعادة هذا المكان.” توقفت مؤقتًا، مضيفة، “ومع ذلك، جسديا دائمًا ما كنت في حلقة.

“يسمح لك الفساد المختوم داخل جسمك بإعادة هيئتك في الساعة 6 صباحًا كل يوم ويعيدها إلى الساعة 6 صباحًا من الليلة الثانية عشرة. فقط التغييرات التي تحدثها خصائص التجاوز والهبات ستبقى كما هي.”

‘أهذا هو السبب الحقيقي لتعافيّ في كل مرة أستيقظت فيها من إصابات الأنقاض؟ لا عجب أنني لم أتضور جوعا حتى الموت…’ فهم لوميان على الفور.

نظر إلى جسده، وتشكلت ابتسامة ساخرة من النفس.

“دائمًا ما سيبقى في ذلك اليوم…”

ذلك اليوم الكابوسي.

دون انتظار رد المرأة، نظر إلى الأعلى وسأل، “كيف لي أن أدعوك؟”

ابتسمت، وبدأت في الرد، “يمكنك دعوتي…”

قبل أن تنتهي، رقصت بطاقات فجأةً في الهواء.

حملت كل بطاقة نمطًا فريدًا، مرفرفة باتجاه لوميان.

بشكل غريزي، مد لوميان يده اليمنى، محاولًا إمساك بعض البطاقات.

في تلك اللحظة، اختفت معظم البطاقات، ولم تتبق سوى واحدة.

استقرت البطاقة برفق في كف لوميان، مواجهة للأعلى. لقد صورت شخصًا يمد صولجانه إلى السماء ويشير إلى الأرض بيده اليسرى.

بطاقة التاروت- الساحر!

نظر لوميان للأعلى بصدمة، مدركًا أن المرأة الغامضة قد اختفت.

‘هل أدعوها السيدة الساحر؟’ قلب لوميان دون وعي بطاقة التاروت في يده، وكشف عن صفوف من نص دقيقة في الإنتيسية:

“الروح التي تتجول حول الذي لا أساس له، مخلوق عالم علوي ودود للبشر، رسول ينتمي فقط للساحر.”

درس لوميان الكلمات للحظة قبل دس ورقة التاروت بعيدًا.

نظر إلى ريان والآخرين، ثم استدار وابتعد عن المنطقة.

أثناء سيره، لم يستطع لوميان إلا أن ينظر إلى الوراء إلى قمة الجبل الملطخة بالدماء وسور المدينة الشائك الملتوي.

لقد تحولت كوردو في ذاكرته بالفعل إلى هذا. لم يوجد أي تشبه لما بدت عليه من قبل، لكن لوميان ما زال قد بذل قصارى جهده للمراقبة والبحث، على أمل أن يتداخل المشهد في ذهنه مع الواقع.

أراد أن يلقي نظرة أخرى على العملاق الموجود على قمة الجبل، لكنه عرف أن ذلك سيسبب له ضرر جسيم.

عن غير قصد، لف لوميان ببطء قمة الجبل الملطخة بالدماء وجدار المدينة الشائك، وبصره تفحص باستمرار الأشياء المشوهة والفوضوية.

لقد عرف ما كان يبحث عنه، وعرف أنه لن يجده أبدًا.

وبتلك الطريقة، وصل لوميان إلى المكان الذي صده منه الجدار الخشبي.

انهارت معظم المنطقة، وكشفت الحديقة خلفها.

كانت الحديقة خصبة ونابضة بالحياة، في تناقض صارخ مع ‘القمة’ الملطخة بالدماء، و’سور المدينة’ المشوه، والآثار على الجانب الآخر.

في الوسط وجد مهد خشبي بني، مشابه للمهد الذي رآه لوميان في قلعة السيدة بواليس.

انحنى دون وعي وأدرك وجود ضغط صغير على شكل إنسان في قطعة القماش القطنية البيضاء القديمة بعض الشيء في المهد. كان الأمر كما لو أن طفلًا ما قد رقد هناك ذات مرة، لكن مكانه غير معروف الآن.

‘ما الذي يعنيه هذا؟’ تمامًا عندما عبرت هذه الفكرة عقل لوميان، شعر أن ضوء الشمس الساطع من السماء قد نمى أكثر إشراقًا.

نظر إلى الأعلى غريزيا ورأى ألسنة اللهب الذهبية تبتلع قمة الجبل تمامًا.

لاح العملاق ذو الرؤوس الثلاثة والأذرع الستة في اللهيب، يبدو أنه يذوب.

حدق لوميان بفراغ لبضع ثوانٍ قبل أن يرفع يديه فجأةً لحماية وجهه.

كان ‘ضوء الشمس’ شديدًا جدًا.

…

في مبنى من طابقين شبه تحت أرضي على حافة الأنقاض.

ذهب لوميان إلى غرفة نوم أخته مع 237 فيرل ذهبي و 46 كوبيت كان قد جمعها. أمسك حقيبة بنية مليئة بالملابس والتذكارات وفتح الباب.

لقد كان هنا ليقول وداعا.

بمجرد أن دخل ورأى المكتب مع المخطوطات، خفق رأسه بينما ظهرت صورة.

اندفعت عيون أورور، غير فارغة بعد الأن. نظرت إلى لوميان، الذي تم دفعه بعيدًا، وقالت بصعوبة،

“دفتر ملاحظاتي…”

‘دفتر سحر أختي الكبرى؟ هل هناك معلومات مهمة فيه؟’ ضغط لوميان على جبهته، مشى إلى المكتب، وفتح الدرج بالأسفل.

حيا دفاتر ملاحظات مظلمة عينيه.

لقد تذكر فجأةً أن أورور قد علمته قدرًا كبيرًا من معرفة الغوامض قبل تدمير كوردو.

…

في داريج، في محطة القاطرة البخارية.

نظر بائع التذاكر إلى لوميان وسأل، “أين وثائق هويتك؟”

“لقد نسيتها”، أجاب لوميان، مرتديًا قميصًا من الكتان، وسترة داكنة، وقبعة سوداء مستديرة الحواف، بينما حمل حقيبة بنية.

ثم استدار وابتعد عن النافذة.

اقترب رجل قصير يرتدي قبعة نصفية وبدلة سوداء من لوميان، وهمس، “هل تريد أن تأخذ عربة نقل؟ إنها متجهة إلى بيغور.”

“هل تتطلب أوراق هوية؟” استفسر لوميان.

ضحك الرجل القصير، مجيبًا، “لا حاجة. عملنا على وشك أن يسحق بواسطة القاطرة البخارية. لماذا نحتاج إلى وثائق هوية؟

“إذن، هل ستأخذها أم لا؟ هذه آخر بقايا رومانسية العصر الكلاسيكي!”

أعطى لوميان إيماءة طفيفة وسأل، “كم؟”

اندلعت حماسة الرجل القصير.

“20 فيرل ذهبي إلى بيغور، تأخذ يومًا تقريبًا. هناك خمس محطات توقف من هنا لهناك. كل محطة تسمح بالراحة، لتغيير سائقي العربات والخيول. كما توفر محطتان طعامًا مجانيًا.”

دون مزيد من الأسئلة، تبع لوميان الرجل القصير إلى شارع مهجور قريب.

كانت عربة كبيرة تجرها أربعة خيول متوقفة على جانب الطريق.

عند الصعود، اكتشف لوميان أن الداخل كان فسيح إلى حد ما. مثل العربة العامة، وجد بها صفان يفصل بينهما ممر، بالإضافة إلى مساحة للأمتعة الأكبر.

وجد مقعدًا بجانب النافذة، وضع حقيبته، وأخرج كتابًا بغلاف أحمر غامق.

بينما صهلت الخيول في الخارج، انقلب لوميان من خلال الكتاب، مستعملا ضوء الشمس المتدفق عبر النافذة.

بجانبه جلس رجل في الثلاثينيات من عمره بشارب حسن المظهر، شعر بني وعينان زرقاوان وملابس أنيقة.

نظر إلى الكتاب في يد لوميان، متسائلاً باهتمام، “الحب الأبدي؟ كتاب أورور لي؟ ذلك الذي تدعى البطلة به كينغسلي ويدعى البطل سيل؟”

“نعم.” أومأ لوميان.

أصبح الرجل ذو الشارب ثرثارا.

“هذا الكتاب هو أول عمل لأورور لي. كانت الكتابة مبتدأة تمامًا، لا سيما الحوار بين الشخصيات. لا يبدو كشيء قد يقوله الناس في الحياة الواقعية على الإطلاق. إنه عاطفي جدًا، غير مريح.”

“بالفعل.” أومأ لوميان مرةً أخرى.

حنى رأسه وقلب إلى الصفحات القليلة الأخيرة من الكتاب، نظرته تقع على المقطع ذي الصلة.

“على فراش الموت، أمسكت كينغسلي بيد سيل الممدودة وحدقت في تعابير وجهه البائسة. ابتسمت وقالت بصعوبة، ” أيها الغبي، عش جيدا”.

(نهاية المجلد الأول- الكابوس)

~~~~

وهذه هي~ نهاية المجلد. كان مختلف عن مجلدات لورد ولكنه رائع مع ذلك~ بالفصل القادم سنبدأ الرحلة ما لوميان في ترير في المجلد الثاني، الباحث عن الضوء، نفس إسم المجلد في لورد~

طبيبين نفسيين~ أتساءل من سيكونان~ طبيبة لوميان ستكون بطلة الجزء الأول الحقيقية، سوزي~

من الأنسة الساحر للسيدة الساحر~ لقد كبرت

أيضا: “ما هي المعجزة؟ المعجزة هي أن تعود من الموت~”

المجلد حقا تركنا فارغين

Prev
Next

التعليقات على الفصل "109 - أمل ضئيل"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

600
لدي عدد لا يحصى من السيوف الأسطورية!
07/03/2021
by logging
من خلال تسجيل الدخول لمدة ثماني سنوات، تم الكشف عن كونِ مليونيرًا!
01/11/2023
01
التجسد في لعبة كـ صديق البطل
29/08/2023
001
إنعاش الامير العبقري لدولة عاجزة ~ حسناً، دعونا نبيع البلد
05/04/2021
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz