Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

101 - قوى مختلفة

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لورد الغوامض 2: حلقة الحتمية
  4. 101 - قوى مختلفة
Prev
Next

أرسل رنين الأجراس قشعريرة أسفل عمود ليا الفقري. بسبب عدم قدرتها على تحديد الخطر، استخدمت غريزيًا بديل الدمى الورقية.

صغُر جسدها وتقلص بسرعة، متحولا إلى شكل ورقي مشذب بعناية.

أصبح الشكل الورقي داكنًا، يصبح أصفر وهش كما لو أنه قد مر عليه عقد من الزمان في لحظة.

بصمت، تفككت الورقة الصفراء الذابلة إلى شظايا صغيرة لا حصر لها.

عاودت ليا الظهور أعلى الدرج، ممسكةً بمصباح الكيروسين. لكن في اللحظة التالية، شعرت بالبرودة على كتفيها.

تسارعت أفكارها وهي ترفع يدها اليمنى وتقرص جسر أنفها.

مفعلةً رؤيتها الروحية، ألقت نظرة خاطفة على الغرفة المقابلة لها والنافذة الزجاجية.

في ضوء مصباح الكيروسين الخافت، عكس زجاج الحمام الجزء العلوي من جسم ليا.

جلس رضيعين شبحيين شفافين على كتفيها!

بدى وجهاهما مستديرين وممتلئين، بشرتهم زرقاء وبيضاء مروعة. تعابيرهم ملفوفة في الحقد.

انحنى الرضيعين الطيفين إلى الأسفل، ضاغطين فماهما على رقبة ليا كما لو كانا يتغذيان على جوهرها.

بدلاً من الذعر، تنهدت ليا بإرتياح.

تحديد مصدر التهديد كان أفضل بكثير من البقاء في الظلام!

الآن إستطاعت تقييم الوضع واتخاذ قرارات محددة.

كهذا تماما!

سحبت ليا مسدسها الفضي الرائع، صوبت على الرضيع المخيف على كتفها الأيسر، وسحبت الزناد.

بانغ!

انفجرت رصاصة ذهبية، مكللة بالنيران الوهمية، من الفوهة.

نحب الرضيع بينما تم إلقاءه من كتف ليا، تلتهمه النيران الذهبية.

بانغ! أطلقت ليا النار مرة أخرى، هذه المرة على الرضيع فوق كتفها الآخر.

صرخ الرضيع الشبح الثاني، مشتعل بالنيران الشديدة، بينما تبع رفيقه إلى الممر.

تجسدت شخصية مرأة. عيناها زرقاء ثاقبة، ملامحها حساسة؛ وجهها المستدير مؤطر بشعر أسود أشعث. كانت عشيقة الأب، سيبيل بيري، أخت الراعي بيير بيري.

تم تغطيت جلدها بلمحة زرقاء مريضة، وعلى جانبي رقبتها، برزت زوائد بشعة.

عاد الرضيعين الطيفيين إليها، وأمسكوا بالزوائد المقابلة ليتغذو.

بينما رضعا، تبدد اللهب الذهبي الذي اجتاحهما تدريجياً.

لكن ليا لم تقف مكتوفة الأيدي. استهدفت سيبيل بيري وضغطت على الزناد.

مع صوت بانغ، اجتازت الرصاصة الذهبية الأمتار القليلة قبل أن تضرب سيبيل مباشرةً في جبهتها.

لسبب ما، لم تقم سيبيل بأي محاولة للمراوغة. مر ثقب دموي عبر جمجمتها.

داخل الجرح، اختلط الأبيض والأحمر بينما إلتهم لهب ذهبي وهمي كليهما.

كلاانغ! سقطت سيبيل هامدة على الأرض. اختفى الأطفال الأشباح، وجوههم الشاحبة تلتوي من الألم.

‘ذلك كل شيء؟’ لم تصدق ليا ذلك.

استمرت الأجراس الفضية على حجابها وحذائها في الرنين، وازدادت حدتها في الثانية.

في غمضة عين، شعرت ليا بقوة باردة وخبيثة تنمو في داخلها.

نظرت بشكل محموم إلى الحمام والنافذة الزجاجية. إتخذ جلدها لونًا مزرقًا في مرحلة ما.

في اللحظة التالية، تحول جسدها إلى شكل ورقي.

إنكمش الشكل الورقي في كرة، وضرب الأرض بصوت ثووود.

عاودت ليا الظهور في الحمام، الإحساس الجليدي لا يزال ينمو بداخلها.

في نفس الوقت تقريبًا، همس صوت لطيف في أذنها.

“لقد عقدت اتفاقا مع مخلوق عالم روح غريب واكتسبت إحدى قدراته.

“أيا كان من يقتلني، يمكن أن أولد من جديد داخل جسده وأخذ السيطرة.

“أنت جميلة جدًا. أحب ذلك كثيرًا. يجب أن يحبك الأب كثيرًا أيضًا…”

دون تردد، انسحبت ليا من الحمام، وفي يدها مسدس فضي ومصباح كيروسين.

كان عليها أن تجد فالنتين.

طرد الأرواح الشريرة قد كان أحد تخصصات مجال الشمس. لقد كانوا فعالين بشكل خاص ضد مثل هذه التهديدات!

…

وجد فالنتين نفسه محاصر بالقرب من الشرفة.

خُنقت المنطقة بكروم مغطاة بالأشواك متدلية من السقف. ازدهرت زهور حمراء دموية ذات رائحة كريهة في كل مكان.

نشر فالنتين ذراعيه، مستدعياً ألسنة اللهب الذهبية من الهواء الرقيق لإحراق النباتات الوحشية.

حينها تماما، تجسد الشكل في الجو.

لقد إرتدى رداء أبيض مزين بخيوط ذهبية. شعره الأسود قصير، عيناه الزرقاوان جادتان، أنفه معوج قليلاً. كان غيوم بينيت، أب كوردو.

لم يعد غير مرئي، طاف في الهواء وحدق في فالنتين. في هيرميس القديمة، صرخ،

“فالنتين!”

أومضت الطاقة المظلمة داخل أردية الأب.

كانت هذه قدرة حصل عليها غيوم بينيت من خلال عقد مع مخلوق عالم الروح.

من خلال النداء بالاسم الحقيقي للهدف، يمكن أن يؤثر على جسدهم الروحي، مسببا الارتباك.

كلما كانت اللغة أقرب إلى الطبيعة وعالم الروح، وكلما كان فهم الهدف أفضل، كلما كان التأثير أقوى.

إذا كان جسده الروحي أعلى بكثير من جسد الهدف، فيمكنه حتى أن يستخرج روحهم، تاركًا إياهم مرتبكين وعزل.

لف رأس فالنتين وهو يسمع صراخ الأب. شعر فجأةً بالدوار ولم يستطع التفكير بشكل صحيح.

ومع ذلك، سرعان ما استعاد السيطرة وتخلص من الارتباك.

منذ دخوله كوردو، لم يكشف عن اسمه الكامل. إمتلكت قدرة الأب تأثير محدود عليه.

لم يتوقع غيوم بينيت النجاح أيضًا. قبل أن يتمكن فالنتين من التخلص من الدوخة تمامًا، ألقى الأب عظمًا بشريًا كان قد أعده سابقًا.

عندما اصطدم العظم بالأرض، تلى الأب الطفاي جواً بسرعة في هيرميس، “أعمى، أصم، لا يستطيع الإستيقاظ”.

كانت لعنة قد اكتسبها غيوم بينيت من خلال عقد.

ألقى عظامًا ترمز للموت ليجعل الهدف كالموتى- أعمى وأصم، بعيون غير مستجيبة.

لم يكن فالنتين نائم، لذا فإن اللعنة لم تجعله يفقد الوعي. ومع ذلك، اشتدت الدوخة الباقية، مؤديةً لتضبب رؤيته ومتسببةً في طنين أذنيه. كافح لرؤية ما هو أبعد عن الثلاثة أمتار أو سماع أي شيء أبعد.

مغتنما الفرصة، مد الأب كفه الأيمن.

اتخذت عيناه الزرقاوان لمحة ضبابية أثيريّة تقريبا.

لفت رموز زئبق معقدة، مشابهة لأنهار صغيرة، حول فالنتين. شكلوا نهرًا وهميًا ضخمًا يتلألأ بالضوء.

تشعبت روافد لا حصر لها من مجرى النهر. مع اندفاع النهر الرئيسي إلى الأمام، ابتلعت معظمها، ولم يتبق سوى نهر واحد.

لاحظ غيوم بينيت لبضع ثوانٍ وانتزع أحد رموز الزئبق قبل أن يتحرر فالنتين من العمى والصمم الملعونين.

لقد نوى تضخيم الرافد المقابل وجعل مصير فالنتين المتمثل في الوقوع بالشلل بسبب زهور شيطان الهاوية حقيقة واقعة.

…

بالكاد تمكن ريان من تفادي فأس الظل المتجه نحوه. تخلص بسرعة من مصباح الكيروسين الذي حمله وارتدى درعه الفضي الأبيض. ظهر في يده سيف عريض مكثف من الضوء.

كلاانغ! كلاانغ! كلاانغ!

قطع ريان باستمرار، مجبرا الظل نحو الحائط. غطت بقع بريق شروق الشمس التي أطلقها المناطق المحيطة، وطردت الظلال في المنطقة.

تم دفع الأذرع السوداء الشاحبة الشريرة أو المرعبة التي كانت على وشك الإمتداد من وراء الظلال بعيدًا، مما جعل من الصعب عليها الإمساك بجسد ريان.

مع كلاانغ، تقلص الظل مرةً أخرى نحو الحائط وعاد إلى طبيعته.

اختفى تحت بريق شروق الشمس.

ليس بعيدًا، توسع الظل المتبقي، وخرج الراعي بيير بيري، مرتديًا معطفًا طويلًا ذو قلنسوة.

انحنى قليلاً وإنقض نحو ريان بفأسه، جامعا القوى في جسده مع كل خطوة. بعد خطوات قليلة، بدا وكأن بيير بيري قد تمتع بموقف وقوة عملاق.

لاح ريان على خصمه، ممسكًا بسيف الفجر بكلتا يديه بينما إستعد لضرب العدو وهو يهاجمه كالثور الهائج.

كلاانغ!

اشتبك السيف والفأس، وأرسلا وابلًا من الشرر في كل اتجاه.

ارتد كل من بيير بيري وريان في نفس الوقت. أحدهما تعثرت ثلاث خطوات لاستعادة التوازن، بينما إحتاج الأخرى إلى خطوة واحدة فقط.

أوقف ريان تراجعه، امتدت إحدى ساقيه للخلف، ومغتنما الفرصة قبل أن يتمكن بيير بيري من تثبيت نفسه. اندفع إلى الأمام، مهاجمًا خصمه.

حينها تماما، فُتح فم بيير بيري.

تحول لسانه بشكل مخيف إلى حرباء غريبة.

تم دس رأس الحرباء بين ساقيها وتم حشو قدم أمامية في فمها.

في اللحظة التي سقطت فيها نظرة ريان على الحرباء، أصيب بألم شديد في رأسه، شديد لدرجة أن هجومه تعثر، وفشل في الهبوط.

لعنة الصداع!

اكتسب الراعي بيير بيري هذه القدرة من خلال اتفاق مع جسد روحاني غامض قد غامر بدراسة كل أنواع اللعنات خلال حياته.

مستفيدا من فرصة إلحاق صداع موهن بريان، استدعى بيير بيري الظل المتراجع وأطلق العنان لهجوم شرس.

وسط ضوضاء رنين المعدن، وجد ريان نفسه مضطرًا إلى التراجع.

…

وسط الفوضى في الخارج، اندفع لوميان واقفا وأخبر أورور بسرعة، “شيءٌ ما ليس على ما يرام! علينا إعادة التجمع مع ريان والآخرين!”

لقد حفر ريان هذا المبدأ في رؤوسهم مرارًا وتكرارًا: في مواجهة هجوم، وجب عليهم أن يسعوا للبقاء معًا. كان الفريق الموحد أكثر فاعلية بكثير من خمسة أفراد يقاتلون منفردين!

“تمام!” قفزت أورور من السرير واندفعت نحو الباب، تمد يدها إلى الجيب المخفي لثوبها المتدفق.

عندما اقترب لوميان من المدخل المفتوح، رأى شخصية- نائب الأب ميشيل غاريغ قد وقف أمامه مرتديًا رداء أبيض مزينًا بخيوط ذهبية.

بدت عيون الشباب الوسيم ذو الشعر المجعد فارغة بشكل مخيف بينما قدم ابتسامة لـلوميان.

“أتريد أن تصلي؟”

بحركة سريعة، انتزع لوميان بفأسه واستهدف رقبة ميشيل.

ترنح رأس ميشيل، ولكن لم يخرج منه سوى القليل من الدم.

نظر إلى لوميان من زاوية عينه، وسأل بابتسامة مشرقة، كما لو أنه لم يحدث شيء، “أتريد أن تصلي؟”

بينما إستعد لوميان لرفع فأسه وقطع عنق الرجل. غمره إحساس غامر بالخطر.

معتمدا على خفة حركته الخارقة للراقص، لف فجأةً وأرجح الفأس خلف ظهره.

في الثانية التالية، تجمدت نظرته.

رأى أورور.

أصبحت عيون أورور الزرقاء الفاتحة شاغرة لسبب غير مفهوم. ألقت حفنة من مسحوق، مطحون من نوع من الأشجار، على لوميان.

محدقا في ملامح أخته المألوفة، تباطأت ضربة فأس لوميان حتى توقفت.

حتى أنه نسي التفادي.

اندلع صوت طقطقة بينما ضربت كرة من البرق الفضي رأس لوميان.

اغمي عليه.

ابتلع الظلام رؤيته.

~~~~

Prev
Next

التعليقات على الفصل "101 - قوى مختلفة"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

600
نظام الشيطان العظيم
01/09/2021
Civil
موظف مدني في الخيال الرومانسي
09/11/2024
100-points
الحب السري المثالي: الزوجة السيئة الجديدة هي لطيفة قليلاً
10/09/2020
EMwKBzyVUAAu4zf
حكاية لورد شيطاني: الزنزانات وفتيات الوحش ونعيم القلب
11/01/2023
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz