Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

5 - اختيار الإقليم

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لورد الشتاء القارص: البدء بتقارير الاستخباراتية اليومية
  4. 5 - اختيار الإقليم
Prev
Next

🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿

📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة

🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

على الأرض المغطاة بالثلوج، كانت فرقة مكونة من أكثر من أربعين فارسًا تقترب ببطء من مدينة رمح الصقيع

في وسط الفرقة، كانت عربة سوداء مطلية تتحرك بثبات، يعلو سقفها راية تحمل شعار قمر قرمزي

مثل هذا المشهد الباذخ جذب بطبيعة الحال انتباه حراس بوابة المدينة، الذين راقبوا القادمين بحذر

وعندما اقتربوا من بوابة المدينة، نزل شاب طويل القامة ونحيل ببطء من العربة

رفع يده وأزال قلنسوته، كاشفًا عن وجه وسيم: “أنا لويس كالفين، بارون الحدود الذي منحه الحاكم الأعظم إقطاعه، جئت لتحية الدوق إدموند”

تبادل الجنود النظرات، وقد ظهر في أعينهم بعض الدهشة

عائلة كالفين كانت واحدة من العائلات الثماني العظيمة في إمبراطورية الدم والحديد، وحتى في الشمال كان لها بعض الشهرة

وعلى الرغم من أنهم لم يعرفوا مكانة هذا الشاب داخل عائلة كالفين، إلا أنه لم يكن شخصًا يجرؤ جنود عاديون مثلهم على الاستخفاف به

استدار أحد الجنود ودخل المدينة للإبلاغ

وبعد وقت قصير، خرج مسؤول في منتصف العمر مسرعًا لاستقبالهم: “اللورد لويس، إن سمو الدوق على علم بوصولك، تفضل باتباعي إلى داخل المدينة”

وبقيادة المسؤول، مر لويس ورفاقه عبر بوابات المدينة الثقيلة ودخلوا مدينة رمح الصقيع

كانت الشوارع داخل المدينة، رغم اتساعها، مليئة بالحفر، تختلط فيها الثلوج بالمياه الموحلة، تاركة خلفها آثار أقدام موحلة بعد السير عليها

معظم المنازل كانت مبنية من الحجر والخشب، بدائية ومتهالكة، ويمكن حتى رؤية أنقاض منهارة وسط الرياح والثلوج

كان المارة في الشوارع قليلين، وينقسمون تقريبًا إلى نوعين

الأول هم جنود الحدود الشمالية المرتدون معاطف من الفرو؛ وجوههم منقوشة بعلامات الإرهاق، وعيونهم تحمل لامبالاة جلبتها سنوات طويلة من التجربة في ساحة المعركة

أما النوع الآخر فكان من العامة الملفوفين بأقمشة خشنة، وملامحهم جامدة، منشغلين فقط بالإسراع في سيرهم

جال بصر لويس على هذه المشاهد، لكن قلبه بقي هادئًا

بالنظر إلى ندرة الموارد وكثرة الحروب في الحدود الشمالية، فإن الحفاظ على هذا القدر من النظام كان أمرًا مدهشًا بالفعل

“الدوق إدموند في الداخل” قال المسؤول، وهو يقود لويس ورفاقه إلى مكتب الحاكم

كانت الغرفة بلا زخارف فاخرة زائدة، بل تضم فقط مكتبًا كبيرًا وثقيلًا، وعدة رفوف كتب قديمة، وراية عسكرية زرقاء داكنة معلقة على الجدار

خلف المكتب جلس رجل في منتصف العمر، وجهه يحمل ندبة سيف بشعة تمتد من زاوية عينه اليسرى حتى فكه، مما جعل ملامحه الصارمة تبدو أكثر حدة

كان حضوره مثل حصن لا يتزحزح، ينبعث منه ضغط خانق

هذا الرجل كان حاكم مدينة رمح الصقيع، المسيطر الفعلي على مقاطعة الحدود الشمالية — الدوق إدموند

“فارس رسمي متوسط المستوى…” تمعّن في لويس، ونظرته تحمل ازدراءً، “أحد صبية عائلة كالفين؟”

ظل وجه لويس بلا تغيير، وأومأ قليلًا: “نعم”

“إنك وسيم نوعًا ما” ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي إدموند، ونبرته تحمل السخرية والاستهزاء، “مقارنة بأخيك الأكبر المعروف بإنجازاته العسكرية، فإنك تبدو أشبه بالنبلاء”

لم يتفاجأ لويس من نبرته المزدرية

فبعد كل شيء، كان هذا عالمًا يأكل فيه القوي الضعيف، وكانت القوة هي البرهان الأقوى

ومن الطبيعي أن يُنظر إلى قوته الضعيفة باحتقار من فارس شهير في قمته

لذلك لم يضيع الوقت في المجاملات، وأخرج شهادة الاستصلاح المختومة بختم الحاكم الأعظم، وقال: “جئت لتسجيل إقليمي الاستيطاني”

أخذ إدموند شهادة الاستصلاح، وتصفحها بلا اكتراث، وتأكد من هوية لويس كحاكم استيطاني، ثم أخرج خريطة من كومة الوثائق على مكتبه، ونشرها

“باستثناء المناطق المحددة بدوائر حمراء، يمكنك اختيار أي مكان آخر”

نظر لويس إلى الأسفل، فكانت خريطة تفصيلية لمقاطعة الحدود الشمالية

كانت المقاطعة واسعة وبلا حدود، تعادل تقريبًا نصف مساحة روسيا في حياته السابقة

لكن لم يكن على الخريطة سوى نحو اثنتي عشرة دائرة حمراء، وهي مناطق غير قابلة للاختيار

كان هناك الكثير من الأماكن المتاحة، مما أثار حماس لويس قليلًا

ولتسهيل خطة الاستصلاح هذه، أصدرت الإمبراطورية “مرسوم استصلاح الشمال” الكامل

وكانت إحدى بنوده تنص بوضوح: على جميع الحكام الاستيطانيين الجدد التوجه إلى قصر الحاكم لتسجيل واختيار أرضهم الاستيطانية الأولية، مع إعطاء الأولوية لمن يصل أولًا

ويبدو أنه كان من أوائل الحكام الذين وصلوا

أما أبناء النبلاء الآخرون الذين أرسلتهم عائلاتهم، فربما كانوا يتأخرون عمدًا، غير راغبين بالمجيء إلى الحدود الشمالية، آملين في تأجيل الأمر قدر الإمكان، غير آبهين به مطلقًا

أما بالنسبة له، فكان هذا خبرًا رائعًا

ظل لويس يحدق في الخريطة المعقدة، غارقًا في التفكير

ففي الأيام القليلة الماضية، كان يفرز المعلومات الاستخباراتية المختلفة التي وفرها له النظام، وكل ذلك من أجل هذه اللحظة

تشابكت المعلومات التي جلبها نظام الاستخبارات اليومية سريعًا في عقله، واستمر في التصفية والمقارنة، باحثًا عن الإقليم الأنسب للتطوير

وفي الحقيقة، كان لديه بالفعل عدة أهداف مثالية في ذهنه

لذلك، لم يستغرق هذا الاختيار وقتًا طويلًا

مد يده، ورسم دائرة على الخريطة، ثم رفع رأسه نحو إدموند: “هذا هو”

ألقى إدموند نظرة إلى الموقع الذي أشار إليه لويس، وومضت الدهشة في عينيه

كان يقع في جنوب شرق الحدود الشمالية، عند التقاء صدع الصخرة الخضراء وتندرا الطحلب الرمادي، على بعد خمسة وسبعين كيلومترًا من مضيق عواء الصقيع

هل يعقل أن هذا الفتى اختار موقعًا جيدًا من النظرة الأولى؟

تضم هذه المنطقة واحدة من المناطق النادرة في الشمال التي تتمتع بدفء نسبي، مما يسمح بزراعة بعض المحاصيل المقاومة للبرد في غير فصل الشتاء العميق

وهذا وحده جعلها أفضل من معظم الأماكن الأخرى في الشمال

وفوق ذلك، هناك جدول صغير قريب، يضمن توفير المياه بكثرة، ويتيح الصيد كمصدر للغذاء

والأهم من ذلك، وجود بعض عروق خام الحديد البارد؛ وعلى الرغم من أن استخراجه صعب للغاية، إلا أنه إذا تم إيجاد طريقة مناسبة، فإن إمكانيات تطويره ستكون هائلة

في هذه الأرض المتجمدة دائمًا، الفقيرة بالموارد، والقاسية البرودة، كان هذا المكان بلا شك واحدًا من المناطق القليلة “الخصبة”

رفع الدوق رأسه وأعاد النظر إلى الشاب أمامه

كان قد ظنه مجرد نبيل عابث، لكنه لم يتوقع أن يعرف كيف يختار موقع الإقليم؛ ويبدو أنه ليس بسيطًا كما يبدو

نظر الدوق إدموند إلى لويس باهتمام، وعلى غير عادته، أثنى عليه: “اختيار جيد”

لم يُظهر لويس أي غرور عند سماعه ثناء إدموند: “شكرًا على مدح الدوق، لكنني فقط بذلت جهدي لاتخاذ الحكم الأنسب”

زاد إعجاب إدموند بلويس، وربت على كتفه: “لو كان كل حاكم استيطاني يتمتع برؤيتك، لنجا الشمال”

ثم التقط ختمًا فولاذيًا وضغطه بقوة على وثيقة تسجيل لويس كحاكم استيطاني، مثبتًا رسميًا سيادة البارون لويس على هذا الإقليم

أخذ لويس الوثيقة، وأطراف أصابعه تلمس الختم الفولاذي المحفور عليه شعار رمح الصقيع

وبينما بدا هادئًا على السطح، كان قلبه يحتفل بالألعاب النارية

فالأرض التي اختارها بناءً على نظام الاستخبارات اليومية لم تكن أرضًا عادية

ولو علم إدموند بقيمتها الحقيقية، لما سمح لها بأن تقع بسهولة في يد شخص آخر، بل كان ليتمسك بها هو نفسه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتهى الفصل

شاركنا رأيك واقتراحاتك في التعليقات

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Prev
Next

التعليقات على الفصل "5 - اختيار الإقليم"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

يبلاتن.cover
متاهة القمر
11/12/2020
universeb4nk
بنك الكون
07/07/2024
003
أنا في ناروتو: حزمة مزدوجة في البداية!
20/03/2022
001
التناسخ في ضد الآلهة
18/05/2022
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz