Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

36 - تحطيم التنين بحجر

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لورد الشتاء القارص: البدء بتقارير الاستخباراتية اليومية
  4. 36 - تحطيم التنين بحجر
Prev
Next

🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿

📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة

🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد مغادرة الأراضي الزراعية، اقترب لويس من سيف بشكل غامض، وخفّض صوته قائلًا: “هيا، سأأخذك لتأكلي شيئًا لذيذًا”

نظرت إليه سيف في حيرة، لكنها تبعته على أي حال

وصلا إلى ورشة صغيرة، وكان الهواء بداخلها يحمل رائحة حلوة خفيفة

في داخل الورشة، كانت امرأة في منتصف العمر تركّز على تحريك الشراب في القدر

كان اسمها دوريس، وهي لاجئة تبعت لويس إلى الإقليم الشمالي

قبل أيام، علم لويس من خلال نظام المعلومات اليومي أنها بارعة في صناعة السكر، فخصّص أشخاصًا لمساعدتها على جمع عصارة الأشجار ومحاولة صنع سكر البتولا

كان قد تم إنتاج الدفعة الأولى من السكر، واليوم كان غليان الدفعة الثانية

خارج الورشة، كان العمال يجمعون العصارة من غابة البتولا بشكل منظّم

قاموا بحفر ثقوب في جذوع الأشجار على ارتفاع متر عن الأرض، ثم أدخلوا أنابيب بعناية، مما سمح للعصارة الصافية بالتدفق ببطء إلى الدلاء الخشبية

قالت دوريس وهي منشغلة، موجهة التعليمات للعمال: “لا يمكن جمع أكثر من نصف دلو من كل شجرة يوميًا، وإلا سيتضرر الشجر، وتذكروا سدّ الثقوب بعد الجمع، وسدادة خشبية تكفي”

كانت الفقاعات تتصاعد من الشراب المغلي، وازدادت حلاوة الرائحة في الجو

قالت دوريس بابتسامة عندما رأت لويس: “يا سيدي! جئت في الوقت المناسب، السكر الذي صنعناه أمس قد برد، ويمكن أكله اليوم!”

ابتسم لويس عند استنشاق الرائحة الحلوة: “إذًا سأستمتع حقًا اليوم”

التقطت دوريس قطعة من سكر البتولا الذهبي الشفاف من صينية خشبية قريبة وناولتها للويس

رماها لويس في فمه بلا تردد، ومضغها قائلًا: “همم، طعمها لذيذ فعلًا”

ثم تناول قطعة أخرى ومدّها نحو سيف: “جربي أنتِ أيضًا”

ترددت سيف ولم تأخذها فورًا، بل حدّقت بريبة في الحلوى

لم يسبق لها أن رأت طعامًا كهذا، وتساءلت حتى إن كان لويس قد وضع فيه سمًّا

ابتسم لويس لرد فعلها، وألقى القطعة التي في يده في فمه عمدًا، ومضغها بصوت مسموع: “انظري، ليست مسمومة”

عندها فقط أخذت سيف الحلوى بحذر، وبعد تردد قصير، وضعتها في فمها

انتشرت الحلاوة في فمها على الفور، مصحوبة بعطر خشبي مميز — طعم لم تجربه من قبل

اتسعت عيناها قليلًا، وزال البرود عن وجهها للحظة، لكنها أسرعت بإخفائه

ثم ابتلعت وكأن شيئًا لم يكن، واكتفت بهز رأسها قليلًا: “لا بأس”

لكن انحناءة خفيفة على شفتيها كشفت مشاعرها الحقيقية

رأى لويس ذلك بوضوح، وابتسم، ثم أخذ كيسًا صغيرًا من السكر ووضعه في يدها: “خذي إذا أعجبك”

قبضت سيف على الكيس، وخفضت رأسها دون كلام، لكن أذنيها احمرّتا بصمت

ثم أومأ لويس برضا نحو دوريس: “الطعم جيد، أفضل مما توقعت، أحسنتِ، واصلي الإنتاج”

أضاء وجه دوريس بالفرح عند سماع المديح: “حسنًا يا سيدي، سأعمل بجد!”

لكن لويس تذكر مشكلة

فعصارة البتولا لا تُجمع إلا لأسابيع قليلة في الربيع، وبعد هذه الفترة يتوقف تدفقها

تنهد بأسف: “يا للأسف، فترة الجمع قصيرة جدًا، لذا لا يمكن تطويرها كصناعة خاصة للبيع”

تنهدت دوريس أيضًا بأسى: “نعم، فبعد مدة، لن نستطيع جمع العصارة”

فكر لويس قليلًا وهو يلمس ذقنه: “لكن، بما أن سكر البتولا ممكن، يمكننا مستقبلاً تجربة زراعة أشجار الفاكهة لمعرفة ما إذا كان يمكن صنع سكر الفاكهة”

أومأت دوريس بحماس: “سيدي ذكي حقًا! إذا أمكن زراعة فواكه جيدة، ربما يمكننا إنتاج أنواع أخرى من السكر!”

قال لويس بهدوء: “سنأخذ الأمر تدريجيًا، وعندما تسمح الظروف مستقبلًا، سنجعل الحرفيين يحاولون بناء مصنع لتكرير السكر”

امتلأت عينا دوريس بالعزيمة: “شكرًا لك يا سيدي! سأبحث بالتأكيد عن طرق أكثر!”

بعد ذلك أخذ لويس كيسًا صغيرًا لنفسه ووضعه في جيبه، بينما ترك كيسًا كبيرًا في الورشة

ثم أمر: “وزعوا هذه الحلويات على الأطفال”

أخذ الفارس المرافق الكيس فورًا، متجهًا إلى المدرسة لتوزيعها

كان لويس قد أنشأ “مدرسة”، لكنها كانت أقرب إلى دار حضانة

كان الأطفال تحت سن الثالثة عشرة يجتمعون هنا، تتولى رعايتهم عدة نساء

وبهذا، يمكن للأطفال تعلم بعض المعارف الأساسية، كما يتفرغ آباؤهم للعمل

ولحسن الحظ، لم يكن عدد الأطفال في إقليم المد الأحمر كبيرًا، وإلا لصعُب استمرار هذا النظام

وبمجرد أن يبلغ الأطفال سن الثالثة عشرة، عليهم البدء بالعمل، مثل المساعدة في الصيد

عندما وصلوا إلى المدرسة، سمعوا المرأة المسؤولة عن الأطفال تحكي لهم بحماس قصة عن لويس:

“كان السيد لويس قد عاد للتو مع فرسانه بعد قتل الأورك في الإقليم الشمالي، ودروعهم ما زالت ملطخة بالدماء الخضراء، ثم عمل طوال الليل مع بعض الفرسان لترتيب مأدبة تكريم

انشغل الجميع حتى منتصف الليل وهم على وشك المغادرة، لكنه فجأة داس على حجر، وأشار إلى السماء، وصرخ: ‘أيتها التنينة، تطيرين في أرجاء إقليمي كل يوم، هل تظنين أنني ضعيف؟’

ثم انحنى، والتقط حصاة، ولوّح بذراعه دورة كاملة، وألقاها نحو السماء

اندفع الحجر ليصنع خطًا أحمر في الهواء، واخترق الغيوم

وفجأة سُمِع عواء حزين، وهوت تنينة جليدية طولها ثلاثون مترًا، واصطدمت بغابة الصنوبر الأسود بصوت مدوّ…”

استمعت سيف إلى قصة “إسقاط تنين بحجر”

ارتجف طرف فمها بلا وعي، وانتقلت نظراتها ببطء نحو لويس بجانبها، وعينيها تحملان ازدراءً صامتًا

شعر لويس بالحرج، وسعل بخفة موضحًا بصوت منخفض: “لقد اختلقوها بأنفسهم”

رفعت سيف حاجبها قائلة: “أوه؟ حقًا؟”

أبعد لويس نظره إلى جهة أخرى

وفجأة، لمح أحد الأطفال القادمين عند الباب

“السيد العظيم قد جاء!”

صرخ طفل أولًا، ثم اشتعل الجو، وامتلأت القاعة بالصياح

“سيدي! أيها السيد العظيم!”

قفز الأطفال حول لويس، رافعين أيديهم الصغيرة، وعيونهم مليئة بالإعجاب والتوقع

من الواضح أن هذه لم تكن زيارته الأولى

نظر لويس إلى هذا الجمع الحماسي من الصغار، وفي عينيه لمحة من العجز، لكنه ابتسم وربّت على رأس أقرب طفل

ثم أخذ كيس الحلوى من يد الفارس، وتناول حفنة منها، وانحنى لتوزيعها على الأطفال

أخذ الصغار الحلوى بحماس، وهتفوا بفرح

“شكرًا لك يا سيدي!”

ثم أسرعوا بوضع الحلوى في أفواههم

ومع ذوبان الحلوى، أزهرت على وجوههم ابتسامات بريئة، مصحوبة بإحساس حلو من الرضا

رأت سيف الابتسامات الصادقة على وجوه هؤلاء الأطفال

فتبدد شيئًا من حزنها وكآبتها دون أن تشعر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتهى الفصل

شاركنا رأيك واقتراحاتك في التعليقات

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Prev
Next

التعليقات على الفصل "36 - تحطيم التنين بحجر"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

MCMB
زراعة الخلود: وعاءِ الحديدِ الكبير يمكنه نسخ كل شيء
05/09/2025
15
التجسد من جديد في مانجا شونين
23/10/2023
TheNovelsExtra
شخصية إضافية في رواية
06/09/2020
images.cover
جلب المزرعة للعيش في عالم آخر
29/11/2022
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz