Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

34 - السكرتيرة ذات الشعر الأبيض

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لورد الشتاء القارص: البدء بتقارير الاستخباراتية اليومية
  4. 34 - السكرتيرة ذات الشعر الأبيض
Prev
Next

🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿

📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة

🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شعرت سيف ببعض التوتر؛ فهذا اليوم هو أول يوم لها تعمل فيه كسكرتيرة لحاكم المد الأحمر

لم تكن تحمل الكثير من الود تجاه لويس، بل كان هناك بعض الحذر في قلبها

في نظرها، لم يكن هذا الحاكم سوى نبيل إمبراطوري يختبئ خلف واجهة لطيفة، ولا يختلف جوهريًا عن النبلاء الأشرار في إمبراطورية الدم والحديد

وصلت إلى غرفة الحاكم في الوقت المحدد تمامًا، وما وقع بصرها عليه كان شخصًا يتأمل متربعًا

كان لويس يمارس تقنية التحكم في التنفس لزراعة طاقته القتالية

كانت هذه هي المرة الثانية التي ترى فيها الحاكم الشاب، لكن مقارنة بلقائهما الأول في المستشفى، كانت تراقبه عن كثب هذه المرة

كانت ملامحه واضحة، وجسده نحيل، وهدوء يملأ ملامح حاجبيه

لم يكن مثل أولئك النبلاء ذوي الأجساد المترهلة في الثياب الفاخرة، بل كان أشبه بعالم، يفيض تركيزًا هادئًا ومتزنًا وهو يتدرب

مثل هذا المزاج جعل سيف، للحظة، تجد صعوبة في مساواته مع النبلاء الإمبراطوريين الماكرين في تصورها

لكنها سرعان ما أعادت أفكارها إلى صوابها؛ فربما كان هذا الرجل يتصنع فقط، فلو كان مجتهدًا حقًا، لما كانت قوته منخفضة إلى هذا الحد

عندما أنهى تدريبه، فتح لويس عينيه ورآها على الفور

قال لويس بابتسامة هادئة: “أنتِ مبكرة نوعًا ما”

أومأت سيف، وظلت صامتة

كانت ترتدي اليوم سترة جلدية بسيطة من إنتاج ورشة حرفيين، مما منحها مظهرًا عمليًا ومرتبًا

ألقى لويس عليها نظرة عابرة، وفكر أنه لو لم تكن الإمدادات في الشمال شحيحة جدًا، لكان تجهيزها بزي خادمة أمرًا جيدًا أيضًا

لكنه أعاد التفكير قائلًا في نفسه: “لا بأس، ما زال الجو باردًا الآن”

وفوق ذلك، لم تكن لديه عادة أن يخدمه أحد، ولم يكن هناك أي خادمات شابات يخصصن لخدمته في كامل أراضي المد الأحمر، بل فقط امرأة كبيرة تتولى تنظيف الغرف وغسل الملابس

قال لويس مفسرًا: “لست ألومكِ، فقط لدي تدريب على السيف لاحقًا، لذا لن نبدأ العمل الرسمي إلا بعد ساعة”

أومأت سيف مجددًا، دون أن تقول شيئًا

ثم غادر لويس الغرفة وبدأ تدريبه اليومي على السيف مع لامبرت

أثناء التدريب، كان لامبرت يمسك سيفه بثبات، وهجماته شرسة، وكل ضربة منه دقيقة وقوية

أما لويس، فكان يركز أكثر على التقنية، معتمدًا على خطوات مرنة للمراوغة والبحث عن فرص للهجوم المضاد

قال لامبرت بصوت عميق وهو يوجهه: “خطواتك تحتاج لأن تكون أكثر ثباتًا”، ثم هبط بضربة مباشرة

تحرك لويس بسرعة إلى الجانب متفاديًا بصعوبة، لكن لامبرت غيّر حركته بسرعة كبيرة، وجرف سيفه أفقيًا

أجبر هذا لويس على رفع سيفه لصد الضربة، فكانت قوة الصدمة هائلة جعلته يتراجع عدة خطوات، وذراعه أصابها بعض الخدر

راقبت سيف من الجانب، وهي تقيّم في سرها: “قوة لامبرت أكبر بكثير من قوتي”

وكانت مهارة لويس في السيف جيدة، لكنها لا تتعدى كونها “جيدة”

“مجرد استعراض”، فكرت في نفسها

لكنها لاحظت أن لويس، مهما كانت هجمات لامبرت، لم يتهاون قط، بل كان يواجه التحدي بجدية

سأل لامبرت: “مرة أخرى؟”

رد لويس: “بالطبع”، وهو يمسح العرق عن جبينه ويعيد وضعية سيفه

قطبت سيف قليلًا؛ فهذا الرجل لا يبدو وكأنه يتظاهر، بل كان يسعى حقًا للتحسن

كان تعلم السيف درسًا يوميًا إلزاميًا للويس؛ فمنذ وصوله إلى أراضي المد الأحمر، طلب من لامبرت أن يعلمه السيف لمدة ساعة كل يوم

لذلك، استمر التدريب المليء بالاشتباكات والتعديلات لمدة ساعة كاملة

أعاد لويس سيفه إلى غمده، وزفر نفسًا طويلًا، ومسح العرق عن جبينه بظهر يده، وظهرت على وجهه ابتسامة مبهجة

نظرت إليه سيف بطرف عينها؛ لقد كان وسيمًا نوعًا ما بالفعل

قال لويس وهو ينظر إليها بنبرة هادئة: “هيا، لنبدأ يومًا من مهام الحاكم، لا تكوني متوترة، عمل السكرتيرة بسيط في الواقع”

أعطاها بعض النقاط الأساسية، ثم لخّص قائلًا: “مهمتكِ الرئيسية اليوم هي مرافقتي في جولاتي وتسجيل أعمالي لهذا اليوم”

أومأت سيف، وردت بصوت خافت: “مفهوم”

وكان أول ما فعله لويس بصفته الحاكم هو تفقد تدريب الجنود في ساحة التدريب

…………

مئة وعشرون جنديًا اصطفوا في تشكيل مربع، يركضون حول الميدان في موكب مهيب

كانت خطواتهم متناسقة، ورغم أنهم كانوا يلهثون، لم يصرخ أحدهم من الإرهاق

“آخر خمس لفات! أسرعوا!”

“تحركوا! أسرع! أسرع! ألم تأكلوا جيدًا؟”

“استمروا! واصلوا الجري! أنتم قادرون على أكثر من هذا!”

كان الفارس المدرّب يجري إلى جانبهم، يطلق الشعارات بصوت مرتفع

كان أسلوب التدريب هذا مختلفًا تمامًا عن أساليب التدريب في أراضي النبلاء الآخرين في إمبراطورية الدم والحديد

فالنبلاء الآخرون بالكاد يدربون على القوة البدنية ومهارات الأسلحة البيضاء الفردية

وكان هذا يعتمد على التعليم التقليدي بين المعلم والتلميذ، لكن التدريب كان غالبًا مشتتًا، وقاعدة الجنود ضعيفة في الغالب

مما أدى إلى أن يصبح الجنود العاديون مجرد وقود للمدافع أمام فرسان الدم في ساحة المعركة

لكن لويس كان يدرك أن هذا عالم منخفض السحر؛ حتى أقوى الفرسان الأسطوريين لا يمكنهم شق طريقهم عبر ألفين وستمئة درع عدو بضربة واحدة

وأكثر فرسان المتدربين شيوعًا، عند مواجهة جنود مدرّبين جيدًا، يمكنهم بالكاد قتال عشرة، أي ما يعادل اثنين مثل “إيب مان”

لكن تدريب واحد منهم أصعب مئة مرة من تدريب جندي عادي

لذلك، وبناءً على معرفته من حياته السابقة، صمم لويس نظام تدريب أكثر تنظيمًا

تدريب موحّد خالص، يركز أكثر على العمل الجماعي للجنود وسرعة رد الفعل، ويؤكد بشكل خاص على التكيف مع ساحة المعركة

ورغم أن هؤلاء الجنود لا يملكون طاقة قتالية، إلا أنه كان يؤمن أنه بعد هذا النوع من التدريب، يمكنهم أن يصبحوا قوة قتالية فعّالة تمامًا

“انتباه!”

توقف الجنود فجأة، وواجهوا الأمام

سار لويس ببطء، وهو يبعث في كل حركة منه بهالة سلطة فطرية، جعلت جميع الجنود يقفون أكثر انتصابًا

“صباح الخير، يا حاكم!” هتف الجنود بصوت واحد، كان كالرعد

أومأ لويس قليلًا، وقال بهدوء: “لقد بذلتم جهدًا”

“لسنا متعبين!” جاء ردهم قويًا وواضحًا

كان هؤلاء الجنود يخضعون يوميًا لسلسلة من التدريبات، تشمل التدريب البدني، والتشكيلات، والقتال الوهمي

ورغم أن حجم التدريب ازداد، لم يشتك أحد منهم

فقد كانوا يأكلون جيدًا، ويلبسون ملابس دافئة، ولقد منحهم الحاكم لويس احترامًا لم يسبق لهم مثيل

وكل واحد منهم كان يتذكر فضل الحاكم في قلبه

مسح لويس الصفوف بنظره، ووقع بصره على بضعة جنود لم تكن حركاتهم صحيحة: “في ساحة المعركة، مثل هذا البطء سيكلفكم أنتم ورفاقكم رؤوسكم”

تعرق الجنود القليلون فورًا، وانحنوا بسرعة موافقين

“اركضوا خمس لفات إضافية”

“أمر!”

استدار الجنود دون تردد، وواصلوا الجري بخطوات أكثر قوة

وقفت سيف تراقب الجنود يركضون في انسجام تام، وشعور معقد يرتفع في قلبها

لم تكن تفهم تمامًا معنى هذا التدريب

لكنها كانت تشعر بوضوح أن احترام الجنود للويس كان حقيقيًا

فرغم أن لويس لم يصرخ بالأوامر أو يتصرف بحركات مبالغ فيها، إلا أن كل كلمة منه كانت كافية لجعل الجنود يطيعونه دون تردد

لقد بدا هذا الحاكم الشاب مختلفًا حقًا عن النبلاء العاديين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتهى الفصل

شاركنا رأيك واقتراحاتك في التعليقات

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Prev
Next

التعليقات على الفصل "34 - السكرتيرة ذات الشعر الأبيض"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

destained
قدر السيد الشاب الشرير
29/10/2023
Went To Another World Where I Don’t Have To Be Sorry
الذهب الى عالم آخر دون ندم
29/04/2024
0001
ناروتو: نظام القوالب
26/03/2022
22426985405158405
صاحب الحانة
11/09/2025
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz