Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

202

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لورد الشتاء القارص: البدء بتقارير الاستخباراتية اليومية
  4. 202
Prev
Next

202

في القبو البارد، كانت ألسنة النار تومض

وُضِع التابوت في الوسط من خشب قاتم صلب، وغطاؤه غيرُ موصدٍ تمامًا

في الداخل رقد جسدُ صبيٍّ صغير، آيك، وهو فتى في الثانية عشرة من سنِّه من جماعة سنوسوورن

كان لويس قد جعل إقليم فجر الشتاء ينقله قبل أيام، والسبب بسيط: قد تكون هناك عِلَّة، فأُعيد لأجل البحث

لم تكن لديه مشاعر خاصة تُجاه الجثة نفسها، إنما أعادها لأنها ترتبط بـعش الأم

قال لويس وهو يشهق شهيقين خفيفين، مائلاً برأسه ينظر إلى شقيقه الأكبر بجواره: بجدّية، هل سقطتَ يومًا في حفرة قذارة ولم تغتسل جيدًا؟ لماذا هذه الرائحة أعقد من رائحة الجثة

لأن كومةً من القذارة تقف بجانبي، حدّق فيه إدواردو بنظرة حادّة وقال بنبرة هادئة لا تتزعزع: لولا أن المكان غير مناسب لألصقتُك بالجدار الآن

ضحك لويس وأمال شفتيه مبتسمًا، ولم يغضب، بل أدار رأسه ليشمّ بجدية بدل ذلك

بعد عدة لقاءات، صارَت علاقة الشقيقين أكثر أُلفة، وكلاهما يميل إلى الممازحة، لذا لم يكن في المداعبة بأس

قال إدواردو ببرود: سأستخدم موهبة سلالتي، عليك أن تخرج قليلًا

لم يتحرّك لويس كأنه لم يفهم معنى تفضّل بالخروج، بل رفع حاجبه قائلًا: آه؟ إذن موهبتك لا يجوز لغيرك أن يراها وتحتاج أن تستخدمها بمفردك

لويس، ثقلت نبرة إدواردو قليلًا، أنا جاد، اخرج

كلما ازددتَ جدّيةً ازددتُ شعورًا بأن أمرك مريب، فتح لويس كفّيه معبّرًا عن عجزٍ مصطنع: هل تتطلّب موهبتك أن تتعرّى لتستخدمها

هذه آخر مرة أقولها، رفع إدواردو رأسه

هزّ لويس كتفيه أخيرًا ومشى نحو الباب يتمتم وهو يبتعد: حتى شقيقك الأصغر تتحفّظ منه، لقد فشل تعليم الأب

لم تتغيّر ملامح إدواردو، لكنه شدَّ طرف عباءته على نحوٍ لا إرادي، كأنه يُخفي شيئًا

لم يرد أن يكذب، ولم يستطع قول الحقيقة

ففي ثيوقراطية زهرة الريش الذهبي هو مبعوث الأسقف، وفي هذه الإمارة هو ابنُ أحد الدوقات الثمانية العظام

سمحت له أسبابٌ خاصة بالتنقّل بين قوتين متعاديتين، محافظًا على توازنٍ دقيقٍ وخطِر

كانت الضغينة بين إمبراطورية الحديد والدم وزهرة الريش الذهبي عميقةً للغاية، شقًّا لا يقدر على رأبه

لكن لويس كان قد اطّلع سرًّا على كل هذا عبر نظام الاستخبارات اليومي

كان يعلم أن إدواردو قادمٌ من الكرسي المكرّم، ويعلم أن مهمته الحقيقية في هذه الرحلة إلى الشمال هي التحقيق في اختفاء الساحر الأكبر يورغن لوكن

ومع ذلك، لم يفضحه لويس

أولًا، لأنه لا حاجة لذلك

وثانيًا، لأن— انغلق باب إدواردو بطنينٍ حاد، وتردّد الصدى تحت قبو القنطرة الحجرية

عاد السكون إلى السرداب، ولم يبقَ سوى إدواردو وتابوت الصبي

زفر زفرةً خفيفة

هذا الأخ الأصغر، بدقّةٍ أكثر، هو أخٌ لم يلتقه إلا مرات قليلة

كان يظنه في البداية هادئًا رصينًا حذرًا

فليس يسيرًا أن يزدهر المرء في مكان كالشمال ويغدو خلال زمن قصير فيكون فيكونتًا

كانت انطباعاته الأولى كذلك فعلًا، لكن بعد المعاشرة تبيّن له أن هذا الشخص يطلق نكاتٍ غريبة أحيانًا، حتى إنه يتركه عاجزًا عن الرد

ابتسم إدواردو ضاحكًا بخفوت وهزّ رأسه

ثم طوى هزلَه وأخذت ملامحه تزداد وقارًا

أخرج أنفاسه ببطء، ومدّ يمينه، فإذا على كفّه نقشٌ ذهبي يشبه الريشة وليس بريشة، ترتجف أنواره الذهبية قليلًا، كضياءٍ سماوي يتفتح هادئًا في اللحم والدم

انحنى قليلًا ووضع راحة يده برفق فوق صدر آيك

في اللحظة التالية فُعِّلت النعمة العظمى

انداح ضوء النقش الخافت كموجٍ متتابع، يمتد عبر اللحم والعظم وأصداء الذاكرة

تجلّت حياة آيك القصيرة المأساوية في سكون، متشابكةً ومترنّمةً في أعماق وعيه شذراتٍ شذرات

رأى إدواردو طفولة آيك

في غارةٍ لافحة، وُلد رضيعٌ وهو يبكي

امرأةٌ شاحبة تمسك أسفل بطنها ناولةً الطفلَ لرجلٍ ملطّخٍ بالدماء ويدها ترتجف

قالت همسًا أخيرًا: اسمه آيك، ثم خبت كشمعةٍ عصفت بها الريح

لم تكن لآيك حضنُ أمّ، بل أيدي محاربين خشنة وخيام تنضح برائحة البارود

كل صباح يقف آيك على ربوة ثلجٍ للحراسة، والريح الباردة تعصف بعباءته، كأنه رجلٌ صغير

وكان أحبُّ الأوقات إليه حين يعود إلى المخيم عند الغسق، فيجتمعون حول النار، ويصغي إلى أبيه يقصُّ حكايات المجد

سترتديه يومًا ما، قال تاكارين مشيرًا إلى عباءة المجد على كتفه

حينها آمن آيك بأنه سيغدو بطلًا في النهاية

أومأ، وفي عينيه الصغيرتين ثبات

وشعر إدواردو بخوف الصبي المكظوم

لكن في يومٍ ما توقّف هيريك فجأة عن المزاح، ووقفت أولا بصمت عند طرف المخيم ليلًا تحدّق في السماء

وكان أبوه يعضُّ على أسنانه وهو نائم ويتمتم بكلماتٍ لا تُفهم

وشعر بالفطرة أن المخيم المألوف صار غريبًا

عضَّ شفته ودفن خوفه في صدره

لم يكن الغلام يعرف ما الذي يحدث، لكنه كان يعرف أنه لا ينبغي أن يقلق أباه

وعاين إدواردو تلك الهربَة

في جوف الليل شدّ الأبُّ يد آيك بقوة وهما يفرّان

مزّقت الريح الباردة عباءتيهما، تعثّر مرارًا، وسُحجت ركبتاه حتى سال الدمُّ وتجمد قشرةً على ساقيه

اذهب جنوبًا، ولا تلتفت

قالها أبوه بصوتٍ منخفض بارد حتى كاد لا يكون صوت بشر، لكنه نفذ إلى أذنيه كالحديدة وطعن قلبه

وماذا عنك أنت، همس آيك

فجاءه الجواب وقعُ أقدامٍ مفاجئ من غابة الثلج القريبة

التفتا، فإذا وجوهٌ مألوفة تقف على الثلج، برو، هيريوم

الأعمامُ والشيوخ الذين شربوا وقاتلوا إلى جانب أبيه من قبل، يقتربون ببطء كأن خيوطًا تشدّهم

سَلَّ والده سيفه وزأر وهو يلاقي إخوته السابقين

تلون الثلج بالدم، وشقّت الزئيرات عنان الليل

وألقى آيك نظرةً أخيرة إلى الوراء، وكانت تلك آخر مرة يرى فيها أباه

وشهد إدواردو نهاية الصباح

مضى آيك وحيدًا يترنّح في الغابة البيضاء المترامية

يسقط ثم يقوم ثم يسقط، حتى عجز أخيرًا عن الوقوف

كانت قدماه الصغيرتان ملطختين بالدم، وقبل أن يهوي كان لا يزال يقبض على الشارة والخنجر العاجز

كأنه يحرس شيئًا أو ينتظر أحدًا

تسلّلت أشعة الشمس عبر فجوات الأشجار وهبطت على جسده الصغير المتيبّس، كوداعٍ صامت

انتهت الرؤيا

اعتدل إدواردو ببطء وقد ابتلّت عيناه بالدمع

لم يكن ذلك وهمًا ولا معاينةً لذكرى بعيدة، بل غرسُ حياة، كأنه عاشها بنفسه

لم تكن النعمة العظمى عطيةً رقيقة، بل ثمنًا ثقيلًا من المشاطرة الحسيّة

غرز خوفُ آيك ويأسُه وعنادُه وتمنّيه الذي لم يتحقق كالإبر الفولاذية في أعصابه

شهق وهو يمسح الدموع بظاهر كفه، وكلما مسح ازدادت الرؤية غبشًا

ابيضّت عقد أصابعه وهو يقبض على كمّه محاولًا أن يوقف الرجفة، لكن جبلًا من الإرهاق ضغط عليه حتى كاد لا يثبت قائمًا

كان ذلك ألمًا يسحقهُ الوجدان، ليس ألمَه، لكنه موجِع كأن القلب ينكسر

أسند ظهره إلى الجدار الحجري البارد وأغمض عينيه ولزم الصمت برهةً طويلة

وأخيرًا انحسر ذاك الانفعال المؤلم قليلًا، وتراجع عن أطراف أصابعه كموجٍ يبتعد، ولم تبقَ سوى العَقْلانية تعود ببطء

أخذ نفسًا عميقًا، وزفر نفسًا أبيض مَشُوبًا بالبخار، وبدأ يرتّب ما رآه وشعر به

أولًا، إن آيك تواصل حقًا مع عش الأم قبل موته، أو بالأحرى مع بقايا طاقةٍ ذهنيةٍ صادرةٍ عنه

ثانيًا، إن تلوّث عش الأم لا يقتصر على الجثث، بل يملك قدرةً على نخرِ عقول الأحياء خفيةً وصامتةً ومن غير أن يُدرَك

أدار نظره إلى التابوت الذي لم يُغلق إغلاقًا تامًا، وعيناه لا تُخفيان شفقة

ثالثًا، إن الحصن الذي فرّ منه آيك وأبوه، والتابع لسنوسوورن، ليس على الأرجح مخيمًا عاديًا بحسب أصداء الوعي، بل خليةٌ لـعش الأم مُقنّعةٌ في صورة حصن

انفتح الباب بطنينٍ حاد، ونفذ منه عبق قبوٍ رطبٍ بارد

قال لويس الذي انتظر بالخارج ملولًا وهو يShrug: أخيرًا ستدعني أدخل؟ ظننتك ترقص متعرّيًا هناك

كفّ عن المزاح، قال إدواردو بصوتٍ منخفض ووجهٌ متجهّم، لدينا مشكلة

تصلّبت ملامح لويس واختفى المزاح من فمه في لحظة

دخل يتبعه، وبعد أن أنصت إلى تقرير إدواردو صار وجهه أكثر جدية

تلوّثٌ يصيب الأحياء، وحصونٌ متخفّية، وربما تفريخٌ تحت أنوفنا مباشرة، ردّد لويس بصوتٍ خافت ولمع في عينيه بريقٌ بارد خطِر

لم يُطِل الكلام، رفع يده وصفّق بأصابعه

لتنطلق فرسان الاستطلاع، والهدف المنطقة ضمن ثلاثين ليًّا حول إقليم فجر الشتاء، لا بد أن تعثروا على حصن سنوسوورن

على الفور جاءته ردودٌ من الخارج، تصكّ الدروع، وتركض الخيول، وتنسحب الأشكال بانضباط

عندها حوّل لويس وجهه إلى أخيه الأكبر الصامت، وهبط صوته حتى كاد يكون همسًا

إن كان ذلك حقًّا عش الأم، توقّف لحظة، ثم ارتسمت على شفتيه ابتسامةٌ خبيثة خفيفة، فهذا ممتاز، كنتُ أتساءل إن كان سيفي حادًا بما يكفي

تساقطت أوراقٌ من السفح، والريح الدوّارة تُحرّك أغصانًا يابسة، والغابة صامتة كأن العصافير رهبت أن تُغرّد

لضمان دعم المترجمين، اقرأ دومًا رواياتك من موقع مركز الروايات، مكتبة بلا إعلانات وأكبر منصة عربية للروايات.

وبأمر لويس بدأ سِرْبُ فرسان الاستطلاع من المدّ الأحمر مسحًا منظّمًا لمحيط ما قيل إنه حصن المتعهّدين المختارين

موقع مركز الروايات هو المصدر الأصلي لهذه الرواية. خالٍ من الإعلانات، ومتابعتك هنا تمنح المترجمين الحافز لترجمة أعمال أكثر.

بعد يومين وليلتين من الاستطلاع، عثرت مجموعة صغيرة أخيرًا على مستوطنةٍ غير مسجلةٍ بعيدًا على سفح تلٍّ في عمق غابة الشمال الكثيفة

كان كاسلو يربض خلف صخرة وعبوسه مُحكَم

إنه قائدُ فريق الاستطلاع هذا، خبيرٌ رزين، وكانت عيناه الآن معلّقتين بالقرية الغريبة أسفل السفح

مكان خارج الخرائط، ومع ذلك فيه حصنٌ كامل، يا لجرذانٍ نتنة

قالها بصوتٍ خفيض

كانت بيوت المستوطنة خشنةً بسيطة، أغلبها أكواخٌ خشبية مائلة وجدرانٌ من ألواح حجرية

لكن ما يُدهش أن عدة أبراج مراقبة وسِهامٍ خشبية سليمة البنيان ما تزال تعمل كأنها مُصانة بعناية

لم تكن قريةً نشأت自然يًا، بل حصنًا عسكريًا منظّمًا من نوعٍ ما

وما هو أعجب هم الناس

فهم ليسوا قرويين عاديين، بل من سنوسوورن

علامات عظام الكتفين، وأثر الدروع، والجلادات في الأكف، والشارات الباقية على الأحزمة كلها دلّت على ذلك

إنها وحدةٌ كاملة

رجالٌ مكتملو الأجسام أشدّاء، كانوا قد أقسموا أن يموتوا لأجل معتقدهم، شجعانٌ مهرة في القتال

أما الآن فواقفون جامدون كتماثيل منزوعة الروح، عند حافة الطرق، وتحت الأروقة، وفي أبراج الحراسة

حدّق كاسلو فيهم مليًّا وجفَّ حلقه

رأى رجلًا ضخمًا كالدب يرتدي درعًا جلدية ممزّقة ويقبض فأسًا عظيمة صدئة، ومع ذلك كان منتصبًا أمام كوخٍ خشبي، يحدّق في زاويةٍ ما نصف ساعة كاملة دون أن تهتزّ له حاجب

ليس تيقّظًا ولا حراسة، بل غَوْرٌ في شيءٍ آخر

أهمس آلان: هل هم شاردون

لا، جاء صوت ريو بالكاد يُسمَع، إنهم ببساطة لا يريدون الحركة

ضيّق كاسلو عينيه ببطء: ليست المشكلة أنهم عاجزون عن الحركة، بل أنهم لا يريدونها، إنهم عالقون، كأن حلمًا مقيمًا في أجسادهم يسحقهم، حتى إن العضلات نسيت كيف تنقبض

رأى الكشّافون محاربًا من سنوسوورن مسندًا رأسه إلى عمودٍ خشبي، مائلًا إلى الوراء بجمود وفمه نصفُ مفتوحٍ كأنه يترنّم بكلماتٍ عتيقة بصمت

غير أن شكل فمه والإيقاع والنبر كانت كصدى مشوَّه تحت الماء حتى ليحكّ القلب

ألا تشعرون أنهم ليسوا أحياء حقًّا، قال آلان بين أسنانه، لكن أنفاسهم واضحة

واصلوا الرصد، وكلما طال ازداد المشهد قشعريرة

كان أحد محاربي سنوسوورن يلمّع سكينًا بينما يلمّع الهواء، إذ لا سكين في يده أصلًا

وشخصٌ يتدرّب على الرمي وقفته معيارية للغاية، وما أمامه شيء

ومحاربةٌ طويلة واقفة على منصة تجفيف، تغمرها الشمس، رافعة ذراعيها كأنها تُحيّي شيئًا

هذا مشيُ نوم، تكلّم ريو أخيرًا، إنهم ما يزالون يذكرون حركات القتال وعادات التدريب، لكن لسببٍ ما كأن القرية كلها سقطت في حلمٍ مشترك، تكرّر فيه أمور فقدت معناها منذ زمن

هم ليسوا مجانين خارج السيطرة، تمتم كاسلو، إنهم دمى واعية

فجأة شهق آلان وهو يحدّق إلى البعيد

عند مدخل القرية وقف رجل من سنوسوورن بجوار سورٍ خشبي لا يتحرّك، تمثالُ نوبة

ذلك الشخص فجأةً حرّك مقلة عينه قليلًا يكاد لا يُرى، فتطلع مباشرةً إلى حيث نكمن

ظهرت شعيرات دمٍ خفيفة في تلك العينين الميّتتين، تتشابك وتتحرّك كخيوط عنكبوت

هل رآنا، ارتجف صوت آلان

لا، جرّهم كاسلو إلى الخلف، لم يَرَنا، لقد رأى شيئًا في حلمه

لا نستطيع المشاهدة أكثر، حسم أمره فجأة وقال بصوتٍ باردٍ صلب، إن واصلنا سنعلق نحن أيضًا

أأُشعلها الآن، همس آلان وقد عضّ على أسنانه

رمقه كاسلو وقال بصوتٍ منخفض حازم: لا، السيّد يريد استخبارات، والإحراق سريعُ الارتداد

أومأ آلان وريو معًا: مفهوم

انحدروا عن الجبل سريعًا دون أن يقولوا كلمةً أخرى

هبت الريح في غابة الجبل تُحنْحن حوافّ عباءاتهم، واندفعت نحو القرية الساكنة المخيفة في الوادي أسفلهم

لا نباح كلاب ولا دخان مطابخ

مجرد أولئك الذين يهمسون في رفق، أحياءَ كأنهم يمشون نيامًا، يكرّرون ببطء تلك الجُمَل التي لا معنى لها الآن

Prev
Next

التعليقات على الفصل "202"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

RATVSS
تجسدت من جديد كـ أبن الشريرة
29/08/2025
Era of National Gods a Hundred Fold Increase
عصر آلهة جميع الناس: زيادة مائة ضعف
04/04/2023
001
المتجر النجمي للحيوانات الأليفة
19/03/2023
15
خالد في عالم السحر
18/09/2023
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz