195 - الساحرة العظمى لغابة السحرة
- الرئيسية
- قائمة الروايات
- لورد الشتاء القارص: البدء بتقارير الاستخباراتية اليومية
- 195 - الساحرة العظمى لغابة السحرة
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
“وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا — سورة طه، الآية 114”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انهمرت أشعة الشمس عبر النوافذ الطويلة وسقطت على السجادة الحمراء الداكنة في قاعة الاجتماع، وكانت في الهواء رائحة خفيفة للرق القديم
انفتح الباب محدثًا صريرًا خافتًا
دخلت امرأة صغيرة القامة متقدمة في السن، يتدلى شعرها الفضي على كتفيها، وترتدي عباءة أرجوانية بحواف ذهبية
بدت كجدة طيبة يمكن أن تخرج الحلوى من جيبها لأحفادها في أي لحظة
لكن حين رفعت رأسها، كان بريق عينيها ساكنًا باردًا كالجليد والثلج، كأنها ترى إلى أعماق القلوب
كانت فلورا هولدن، ساحرة عظمى من أعلى الرتب في غابة السحرة، وتمثل الغابة اليوم للتفاوض مع لويس
اعتدل لويس في جلسته على رأس الطاولة بهدوء
تعمّد أن يحافظ على صورة «اللورد الشاب الهادئ الرزين»، ونظرته ساكنة، تُظهر تجرّد صاحب السلطة
ابتسمت فلورا وهزّت رأسها، وافتتحت الحديث بنبرة مهذبة حازمة قليلًا: «اللورد كالفين، شكرًا لإنقاذك ليكسير من غابة السحرة، غابة السحرة لن تنسى هذا الجميل»
وما إن أنهت كلامها حتى لوّحت بيدها برفق، فسارع التابع الشاب خلفها إلى وضع صندوق على الطاولة الطويلة، صندوق متين من خشب الأبنوس العتيق، تزيّنه زخارف فضية دقيقة، من الواضح أنه ليس مما يُشترى بسهولة في السوق
تقدمت فلورا بنفسها، وأدارت أصابعها بخفة، وفكّت القفل بحنكة
بـ«طَق» لطيف، انفتح الغطاء ببطء
في الداخل طقم درع بلون أزرق فضي، صفائحه مرصوفة كحراشف تنين، وعلى حوافه وميض خافت
تحت الضوء بدا كأن شظايا من نجوم درب التبانة قد صُبّت في المعدن
قالت فلورا بلطف، ونبرتها رقيقة ومع ذلك تحمل وزنًا واضحًا: «هذه هدية صغيرة أعددناها لك»
«الدروع مصنوعة من فولاذ السديم، وقوتها لا تقل عن حديد عظم التنين، وقد سُحرت بحاجز ضبط حرارة دائم صاغه ساحر بنفسه، تضبط حرارتها تلقائيًا سواء في الحر الشديد أو البرد القارس، وفي ساحة المعركة قد تنقذ حياتك»
تحرك بصر لويس قليلًا، ومرّت أطراف أصابعه على حافة الدرع، فشعر ببرودة رقيقة
كان فولاذ السديم باردًا هشًا، وفيه ذبذبة سحرية خافتة تنبض كنبض قلب
شعر بأن هذا الدرع ليس شيئًا عاديًا؛ فليس صنعة الساحر متقنة فحسب، بل حتى اختيار المواد والتعاويذ كان بالغ العناية
أومأ إيماءة خفيفة، وارتسمت على شفتيه ابتسامة مهذبة: «إنه ثمين حقًا، لقد جُرح ليكسير في أراضيّ، وإنقاذه كان واجبي»
تنحنحت فلورا برفق، وتحوّل تعبيرها تدريجيًا من دفء المجاملة إلى الجدية: «جئنا للتحقيق في مصدر جثث زحف الحشرات، وبحسب وصف ليكسير فهي ليست حشرات عادية، وإن تكاثرت فقد تؤثر على الإقليم الشمالي كله»
غير أن عينيها كانتا لامعتين كأضواء البحث، تحاولان النفاذ عبر هذا اللورد الشاب
أما لويس فتحدث بلا مبالاة، كأنه يذكر أمرًا عابرًا: «لا حاجة للقلق، لقد دمّرنا الخلية المركزية، وهي قلب الحشرات، قبل يومين، وأغلب الظن أنها كانت مصدر التحكم في جثث زحف الحشرات التي هاجمت ليكسير»
لبرهة بدا الهواء وكأنه توقف نصف نبضة
«—خلية؟ ما هي؟» اتسعت عينا فلورا، وتجعد حاجباها قليلًا «وصف ليكسير لم يذكر مفهوم الخلية»
لم تكن تشكك في منطق لويس، بل كان ذلك عدم تصديق
عدو بهذا المستوى «يُعالَج» بهذه البساطة
لم يكن أمامها وقت حتى لتبدأ تحقيقها
ظل لويس هادئًا، لا فخر ولا مباهاة في عينيه، إنما يقرر واقعًا: «قدنا فرسانًا نخبة إلى الأعمق، ودمرناها بقنبلة سحرية محسنة، ثم—»
…
أصغت فلورا إلى روايته لكل ما حدث، وشفتاها تتحركان، لكنها لم تتكلم فورًا
لم يعد بمقدورها المحافظة على قناع «الجدة الطيبة»، وامتلأ حاجباها بالدهشة والاضطراب
وجعلت كلمات لويس التالية الهواء في القاعة أبرد
قال بهدوئه نفسه: «أحضرنا بقايا من الخلية وعينات من الحشرات غير المصابة بالطفيليات، إن رغبتِ أرسلها إليك حالًا»
كانت نبرته مستقرة، كأنه يتحدث عن دفعة سلع، بلا أثر مباهاة
تفكرت فلورا لحظة، ثم أومأت أخيرًا: «أحضروها»
سرعان ما حمل عدة فرسان صناديق من حديد أسود مُحكمة الإغلاق، وما إن فُتحت الأغطية حتى ملأ الهواء نتنٌ يبعث على الغثيان
بدت بقايا الخلية مادة لحمية حمراء داكنة شاذة، كأنها جزء من عضو مخلوق عملاق
كانت على سطحها أمواج زحف خافتة، تتخللها وجوه بشرية ملتوية منغرزة في الثنيات، كأنها تنتحب بصمت في احتراقٍ نصفـي
بدت تلك «الوجوه» حقيقية ومتوهَّمة في آن، وكل وجه منها مفعم بالألم والصراع
أما الأجساد الأصلية للحشرات فحُفظت في سائل حفظ سحري أزرق فاتح، نحيلة كخيوط الحرير، وشفافة من طرف إلى طرف
وكان أبرز ما فيها الرأس، إذ ظهر خرطوم إبري حاد داخل السائل يختلج أحيانًا ارتجافة طفيفة تبعث قشعريرة في البدن
حدقت فلورا في بقايا الخلية، فتصلبت عيناها اللطيفتان، وحلّ مكانهما تقطيب خفيف وبرودة بالكاد تُرى
مدّت يدها ببطء، وطفا فوق كفها خيط رقيق من سحر أزرق فضي، وامتد نحو العينة
وفي اللحظة التي لمس فيها السحرُ البقايا انقبضت حدقتاها انقباضًا حادًا
لم يكن هذا سحرًا
على الأقل، ليس سحرًا من منظومة غابة السحرة
كانت الذبذبات السحرية الباقية على البقايا شاذة للغاية، كأشواك حادة قادرة على اختراق الدفاعات الذهنية، تتسرب إلى أعماق الإدراك همسًا وضجيجًا
لا بنية واضحة لها، ولا تتبع مبدأ سحرٍ معروف، ومع ذلك بدت كأن لها «إرادة» بدائية، تناضل بلا توقف، وتفسد، وتزأر
«..لا يزال يقاوم» تمتمت فلورا لنفسها بحذر ومهابة
لقد رأت آثار فنون محرمة من قبل، ولمست تلوثًا سحريًا عميقًا على حافة مَدّ السحر، لكن هذه الذبذبة—
كانت مزيجًا من نظام ملتوي، وعكسٍ للحياة، واستهلاكٍ روحي
ولم تبدُ صنيعة بشرية؛ بل أقرب إلى «شيء دخيل»
تنفست بعمق، وقطعت حواسها السحرية قسرًا، وبنقرة من إصبعها انقطع الخيط فورًا، متبعثرًا كخيوط عنكبوت محروقة
ثم نظرت إلى الجسد الحشري الأصلي المغمور في القارورة
كان الخرطوم الطويل يحاول اختراق جدار القارورة، ومع أنها تعلم أن المخلوق ميت، فإن تلك الضراوة والغريزة ظلتا تتسربان في الهواء
حتى وهي ساحرة عظمى من غابة السحرة، شعرت برعشة لم تذقها منذ زمن
لا بد أن شيئًا كهذا قد «صُمم» بواسطة ذكاء سحري متقدم
وقد قلب هذا حكمها الأول رأسًا على عقب، إذ كانت تظن أن «كارثة زحف الحشرات» مجرد فوضى مخلوقات متحورة بسبب تسرب طاقة سحرية في الإقليم الشمالي
على غرار موجات الذئاب السحرية أو حشود الوحوش المتحللة، أما الآن—
تكلمت ببطء: «هذا السحر يحمل ضراوة— وتوسعًا ذاتيًا يشبه اللعنة، لا يوافق أي خاصية طبيعية»
«ولا يبدو شيئًا يمكن لسحرة البشر التحكم فيه أو صنعه، كأنه…—»
وبدّدت هذه الرؤية شكوكها حول لويس تمامًا
هذا اللورد الشاب لم يكن يبالغ
لو لم ترَ بعينيها، لظنت أن هذا محضُ إنجازٍ مفتعل من لورد شاب يطلب الثناء
لكن بعد أن رأت هذه البقايا، أدركت أن لويس واجه هذا الرعب حقًا، بل دمّره بيديه
ولعله تمكن من ذلك لأنه لا يفهم السحر على الإطلاق
وبينما كانت تحاول تهدئة خاطرها، تكلم لويس مجددًا، ونبرته لا تزال رصينة: «مع أنه دُمّر، إلا أننا، بالاستناد إلى بنية الموقع ومنشأ الأجساد الحشرية، نشك في أن تلك الخلية ليست المركز الوحيد»
توقف لحظة كأنه يزن ما يكشفه، ثم تابع بالعدد التقريبي: «ربما— ربما لا يزال هناك أكثر من اثنتي عشرة خلية مثلها»
غدا الهواء ثقيلًا على نحوٍ قادرٍ على سحق القاعة كلها
ضاقت حدقتا فلورا قليلًا، ورفعت بصرها إليه ببطء: «هل يمكنني الذهاب إلى الموقع لأراه؟»
أومأ لويس: «مسؤولياتي هنا كثيرة، لذا لا أستطيع مرافقتك بنفسي، لكنني سأُرتب فرسانًا لمرافقتك، غير أن الوقت قد تأخر اليوم، تناولي وجبة ساخنة وخذي قسطًا جيدًا من الراحة، ولن يفوتنا أن نغادر صباح الغد»
أومأت فلورا ببطء: «—حسنًا»
لقد غيّر هذا الاجتماع انطباعها عن هذا اللورد الشاب تغييرًا كاملًا
وربما كانت حقيقة كارثة زحف الحشرات أعمق مما تصورت
وبينما كان اللقاء يشارف على نهايته، ونهض الجميع للمغادرة
قال لويس كأنه استجمع شجاعته فجأة: «ذلك— أيتها الساحرة العظمى فلورا»
لم يكن صوته عاليًا، لكنه كان كافيًا ليتوقفَتِ الساحرة العظمى التي لم تبتعد كثيرًا
التفتت فلورا ونظرت إليه باستفهام: «همم؟»
أمال لويس رأسه قليلًا كأنه ينتقي كلماته
في هذه اللحظة لم يبدُ ذلك اللورد الخبير الرزين، بل بدا كشاب يهمّ بطرق بابٍ غامض
«كنت أفكر— هل يمكنني التقدم للانضمام إلى غابة السحرة؟»
«؟» بدا على فلورا تعبير دهشة صريح نادر: «ماذا قلت؟»
رمشت بعينيها، ولم تستوعب للحظة، حتى خُيّل إليها أنها أساءت السمع
قال لويس بهدوء، كأنه يذكر أمرًا بسيطًا: «أعرف قليلًا عن تقنية التأمل الأصلية، وأستطيع إلقاء بعض التعاويذ منخفضة المستوى، حين كنت صغيرًا علمني سحرة عائلة كالفين شيئًا منها»
كان هذا تصريحًا مرتبًا سلفًا بينه وبين ليكسير، ومع أنه يبدو عاديًا، إلا أنه كافٍ للتغطية على سرعة نموه المريبة
ضيّقت فلورا عينيها تمحّصه، كأنها تحلل حقيقة هذا الرجل بجدية
لكنها بعد ثوانٍ أومأت قليلًا، وقالت لنفسها كأنها تبرّر: «هي عائلة كالفين في نهاية المطاف، ومن غير الغريب وجود بعض السحرة العارفين فيها»
ولم تتردد طويلًا؛ فإضافة ساحر إلى غابة السحرة امتياز صغير لا يعني الكثير لساحرة عظمى مثلها
«إذًا— أرني سحرك»
رفع لويس يده اليمنى، وبنقرة لطيفة من أصابعه تموّجت ذبذبة سحرية مرئية في الهواء
وفي الثانية التالية ظهرت كرة نارية في راحة يده
كان اللهب صافياً لامعًا، يحترق بثبات وانضباط، بلا حتى فرقعة صغيرة
رفعت فلورا حاجبًا، وارتسمت على ملامحها لمحةُ استحسان: «كرة نارية— مُحكَمة التحكم، سيطرتك على السحر متقنة، واضح أنك بذلت جهدًا»
تقدمت بضع خطوات تراقب المسار الدوّار للهب، لكنها لم ترَ ما وراء ذلك من خفايا أعمق
وعزت الأمر إلى «أساس جيّد»
وما لم تكن تعلمه أنه خلف تلك الكرة المطيعة كان لويس لا «يمارس» إلا ما ينبغي أن يفعله شخص عادي
أما خَرْجُه السحري الحقيقي فكان مكبوحًا للغاية، لا يزيد غالبًا على خمسة بالمئة من قوته
ولو شاء لقطع ذلك اللهبُ صخرًا عظيمًا كحد السكين، بدل أن يطفو هادئًا هكذا
قالت أخيرًا بنبرة تشجيع وتأكيد: «بمستواك، أستطيع كتابة رسالة توصية تتيح لك المشاركة في اختبار غابة السحرة»
وتوقفت قليلًا ثم قالت بمزاح نصف جاد: «فغابتنا ليست مكانًا يُدخَل إليه هكذا، وحتى وريث عائلة كالفين عليه اتباع الإجراءات»
«مفهوم» انحنى لويس قليلًا، ونبرته رقيقة مناسبة، وعلى شفتيه ابتسامة متواضعة ووقورة «شكرًا للطفكِ أيتها الساحرة العظمى»
أما بخصوص الاختبار فكان يعتقد أنه سيجري على نحو طبيعي
ولم يقل أكثر من ذلك
لم يذكر أنه يستطيع تحريك صخور تزن مئات الأرطال عن بعد بيدٍ سحرية، ولا أنه أتقن أكثر من اثنتي عشرة تعويذة قتال، وبالطبع لم يذكر أنه يستخدم «تقنية التأمل الأصلية» ليفتح طريق الرنين السحري
سحب لويس الشعلة الهادئة من كفه برفق
كأن ما عرضه قبل قليل لم يكن إلا «فلتة مهارة» عابرة لابن نبيل
ولم تلحظ فلورا شيئًا غير مألوف، وظنت أنه شاب ذو أساس سحري متين
ابتسمت ابتسامة عذبة: «إذن أتطلع إلى اليوم الذي تجتاز فيه الاختبار»
أجاب لويس بإخلاص من غير أن يُكثر الوعود: «لن أخذلكِ»
ثم نهض وشكر فلورا: «شكرًا لكِ أيتها الساحرة العظمى، سأرتب كل شيء لرحلة الغد إلى أنقاض الخلية»
«همم» أومأت فلورا «الذبذبات السحرية لبقايا الخلية غريبة للغاية ولا تُستهان، وما إن أؤكدها بعيني سيكون أسهل أن نشرع بالتحقيق سريعًا»
ومع تقدم الليل، انتهى الاجتماع أخيرًا
خرجت فلورا من القاعة، وبدا قوامها وقورًا على السجادة الحمراء الداكنة
كانت عباءتها العالية تتمايل قليلًا مع نسيم الليل، وبرودة ليلةٍ ثلجية لم تنحسر بعد، غير أن ملامحها كانت أبرد من الريح اللاذعة
فبعد أن شهدت الذبذبات على تلك البقايا، لم يعد قلبها مطمئنًا
«..—كيف يكون التعامل معها سهلًا» همست لنفسها بخطى ثقيلة «هذا على الأرجح ليس مجرد حادثة هجوم على السحرة»
كان لديها حدس أن أمر جثث زحف الحشرات لن يكون مجرد تحقيق أزمة عاديًا، فالبنية بسيطة، لكن لا أدلة مؤقتًا لرفع مستوى الخطورة واستدعاء مزيد من السحرة، لذا لا بد من المضي خطوة فخطوة
وفي المقابل كان الجو في القاعة مختلفًا تمامًا
لم يستطع لويس كبت شعور الرضا
لقد تحققت خطته لهذا اليوم على أكمل وجه
أولًا، أسرُّ الخلية الحشرية جذب انتباه فلورا، وهذا يعني إدخال جماعة السحرة رسميًا في المسألة، وستغدو التحقيقات وتبادل المعلومات أمرًا منطقيًا
وثانيًا، استغل الفرصة ليُظهر قدرته على التحكم بالسحر، فنال بطبيعيةٍ أهليةَ التوصية للمشاركة في اختبار غابة السحرة
«تحقق الهدفان معًا» ابتسم ابتسامة خفيفة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الفصل
⚠️ تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك 🙏
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة ✨، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها 🌸
🤲 المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي 💐، وبالشفاء العاجل لوالدتي 💖، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية 🌙
📢 ندعو قرّاءنا الكرام القادرين إلى دعمنا ودعم فريق العمل من أجل الاستمرار في ترجمة الروايات بأفضل جودة ممكنة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ